وهو باطل؛ لأن المتَّحِدَيْنِ إن بقيا فهما اثنان، وإن بقي واحد وعُدم [ذات] الآخر، أو عدما ووجد ثالث: فلا اتحاد؛ لأن المعدوم لا يتحد بغيره.
قيل: لو قامت بذاته لكان قابلاً وفاعلاً، [ونسبة القبول بالإمكان] ، ونسبة الفعل بالوجوب.
قلنا: بالإمكان العام، فلا منافاة.
قيل: تنثلم به الوحدة.
قلنا: الوحدة للذات، وتلك خارجة؛ فتحتمل الكثرة.
الرابعة: اتفقوا على أنه تعالى حيّ.
فقال أبو الحسين والحكماء: معناه أنه لا يستحيل عليه العلم.
وقال الباقون: الحياة وصف زائد، وإلا لكان تخصيصه بالعلم بلا مرجح.
ورُدَّ بأن المرجح الذات المتميزة بنفسها.
ونوقض بالحياة.
الخامسة: أنه مريد.