فهرس الكتاب
الصفحة 153 من 192

وهو باطل؛ لأن المتَّحِدَيْنِ إن بقيا فهما اثنان، وإن بقي واحد وعُدم [ذات] الآخر، أو عدما ووجد ثالث: فلا اتحاد؛ لأن المعدوم لا يتحد بغيره.

قيل: لو قامت بذاته لكان قابلاً وفاعلاً، [ونسبة القبول بالإمكان] ، ونسبة الفعل بالوجوب.

قلنا: بالإمكان العام، فلا منافاة.

قيل: تنثلم به الوحدة.

قلنا: الوحدة للذات، وتلك خارجة؛ فتحتمل الكثرة.

الرابعة: اتفقوا على أنه تعالى حيّ.

فقال أبو الحسين والحكماء: معناه أنه لا يستحيل عليه العلم.

وقال الباقون: الحياة وصف زائد، وإلا لكان تخصيصه بالعلم بلا مرجح.

ورُدَّ بأن المرجح الذات المتميزة بنفسها.

ونوقض بالحياة.

الخامسة: أنه مريد.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام