فهرس الكتاب
الصفحة 151 من 192

الثانية: أنه تعالى عالم بكُلِّ المعلومات.

وإلا لكان قاصداً لإيجاد ما ليس بمعلوم، وهو محال.

واستدل بأنَّ أفعاله مُتْقَنَةٌ فيكون عالماً، ونعني بالإتقان الترتيب العجيب المحكم.

ونوقض بفعل الحيوان.

ورُدَّ بأنه مُلهمٌ بذلك عالم به.

الثالثة: الجمهور على أن علمه وقدرته زائدتان على ذاته.

إلا أن الجُبَّائِيَّين سَمَّياها عالمِيَّة وقادرِيَّة.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام