فهرس الكتاب
الصفحة 109 من 192

واختار الإمام أنه إضافة بين العالم والمعلوم؛ فيتعدد بتعدد المعلومات. وقيل: صفة توجب العالمية -وهي حالة تعلق بالمعلوم.

ثم الإدراك أربع مراتب:

الأولى: استعداد التعقل، ويسمى العقل الهيولانيّ.

الثانية: أن تحصل البديهيات وهو العقل بالملكة، وهو مناط التكليف.

الثالثة: أن تحصل النظريات بحيث يتمكن من استحضارها متى شاء، وهو العقل بالفعل.

الرابعة: أن يلتفت إليها ولا يغفل عنها، وهو [العقل] المستفاد.

ومنها: الإرادة:

وهي ميل يعقب اعتماد النفع في حقنا.

وقيل: كراهة الضد.

ورد بأنه قد يُغفل عنه.

وبإزائها الكراهة.

والمحبة ترادفها.

فمحبة الله -تعالى- [لنا] : إرادة الثواب، ومحبتنا [له] : إرادة الطاعة.

وكذا الرضا، وقيل: هو ترك الاعتراض

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام