واختار الإمام أنه إضافة بين العالم والمعلوم؛ فيتعدد بتعدد المعلومات. وقيل: صفة توجب العالمية -وهي حالة تعلق بالمعلوم.
ثم الإدراك أربع مراتب:
الأولى: استعداد التعقل، ويسمى العقل الهيولانيّ.
الثانية: أن تحصل البديهيات وهو العقل بالملكة، وهو مناط التكليف.
الثالثة: أن تحصل النظريات بحيث يتمكن من استحضارها متى شاء، وهو العقل بالفعل.
الرابعة: أن يلتفت إليها ولا يغفل عنها، وهو [العقل] المستفاد.
ومنها: الإرادة:
وهي ميل يعقب اعتماد النفع في حقنا.
وقيل: كراهة الضد.
ورد بأنه قد يُغفل عنه.
وبإزائها الكراهة.
والمحبة ترادفها.
فمحبة الله -تعالى- [لنا] : إرادة الثواب، ومحبتنا [له] : إرادة الطاعة.
وكذا الرضا، وقيل: هو ترك الاعتراض