• 2128
  • عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَفَّتْ أَزْوَادُ القَوْمِ ، وَأَمْلَقُوا ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَحْرِ إِبِلِهِمْ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ ، فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : مَا بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إِبِلِكُمْ ، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا بَقَاؤُهُمْ بَعْدَ إِبِلِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَادِ فِي النَّاسِ ، فَيَأْتُونَ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ " ، فَبُسِطَ لِذَلِكَ نِطَعٌ ، وَجَعَلُوهُ عَلَى النِّطَعِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأَوْعِيَتِهِمْ ، فَاحْتَثَى النَّاسُ حَتَّى فَرَغُوا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ "

    حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَرْحُومٍ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَفَّتْ أَزْوَادُ القَوْمِ ، وَأَمْلَقُوا ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي نَحْرِ إِبِلِهِمْ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ ، فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : مَا بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إِبِلِكُمْ ، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا بَقَاؤُهُمْ بَعْدَ إِبِلِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَادِ فِي النَّاسِ ، فَيَأْتُونَ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ ، فَبُسِطَ لِذَلِكَ نِطَعٌ ، وَجَعَلُوهُ عَلَى النِّطَعِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأَوْعِيَتِهِمْ ، فَاحْتَثَى النَّاسُ حَتَّى فَرَغُوا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ

    أزواد: الزاد : هو الطعام والشراب وما يُتَبَلَّغُ به، ويُطْلق على كل ما يُتَوصَّل به إلى غاية بعينها
    وأملقوا: الإملاق : الفقر والحاجة
    نحر: النحر : الذبح
    إبلهم: الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه
    إبلكم: الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه
    أزوادهم: الزاد : هو الطعام والشراب وما يُتَبَلَّغُ به، ويُطْلق على كل ما يُتَوصَّل به إلى غاية بعينها
    نطع: النطع : بساط من جلد ، ويطلق أيضا على الوعاء والخوان أو المائدة
    النطع: النطع : بساط من جلد ، ويطلق أيضا على الوعاء والخوان أو المائدة
    فاحتثى: احتثى : اغترف
    فَدَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأَوْعِيَتِهِمْ ، فَاحْتَثَى النَّاسُ حَتَّى
    حديث رقم: 3986 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر
    حديث رقم: 5818 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه
    حديث رقم: 2372 في صحيح البخاري كتاب المظالم والغصب باب: هل تكسر الدنان التي فيها الخمر، أو تخرق الزقاق، فإن كسر صنما، أو صليبا، أو طنبورا، أو ما لا ينتفع بخشبه
    حديث رقم: 2842 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب ما قيل في لواء النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 3998 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر
    حديث رقم: 2849 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب حمل الزاد في الغزو
    حديث رقم: 5202 في صحيح البخاري كتاب الذبائح والصيد باب آنية المجوس والميتة
    حديث رقم: 2905 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب من رأى العدو فنادى بأعلى صوته: يا صباحاه، حتى يسمع الناس
    حديث رقم: 3532 في صحيح البخاري كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه
    حديث رقم: 3984 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة ذي قرد
    حديث رقم: 5998 في صحيح البخاري كتاب الدعوات باب قول الله تعالى: {وصل عليهم} [التوبة: 103] ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه
    حديث رقم: 6528 في صحيح البخاري كتاب الديات باب إذا قتل نفسه خطأ فلا دية له
    حديث رقم: 3451 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ غَزْوَةِ خَيْبَرَ
    حديث رقم: 3452 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ غَزْوَةِ خَيْبَرَ
    حديث رقم: 3460 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ وَغَيْرِهَا
    حديث رقم: 3346 في صحيح مسلم كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ اسْتِحْبَابِ خَلْطِ الْأَزْوَادِ إِذَا قَلَّتْ ، وَالْمُؤَاسَاةِ فِيهَا
    حديث رقم: 3459 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ وَغَيْرِهَا
    حديث رقم: 3686 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ وَمَا يُؤْكَلُ مِنَ الْحَيَوَانِ بَابُ تَحْرِيمِ أَكْلِ لَحْمِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ
    حديث رقم: 4529 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2417 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجِهَادِ بَابٌ فِي السَّرِيَّةِ تَرُدُّ عَلَى أَهْلِ الْعَسْكَرِ
    حديث رقم: 2219 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجِهَادِ بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ بِسِلَاحِهِ
    حديث رقم: 3134 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجهاد باب: من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله
    حديث رقم: 3098 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْمَنَاسِكِ بَابُ الْهَدْيِ ، مِنَ الْإِنَاثِ وَالذُّكُورِ
    حديث رقم: 3192 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الذَّبَائِحِ بَابُ لُحُومِ الْحُمُرِ الْوَحْشِيَّةِ
    حديث رقم: 16205 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 16221 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 16241 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ بَقِيَّةُ حَدِيثِ ابْنِ الْأَكْوَعِ فِي الْمُضَافِ مِنَ الْأَصْلِ
    حديث رقم: 16242 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ بَقِيَّةُ حَدِيثِ ابْنِ الْأَكْوَعِ فِي الْمُضَافِ مِنَ الْأَصْلِ
    حديث رقم: 16215 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 16213 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 16216 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 16220 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 16252 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ بَقِيَّةُ حَدِيثِ ابْنِ الْأَكْوَعِ فِي الْمُضَافِ مِنَ الْأَصْلِ
    حديث رقم: 16228 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 7061 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ إِثْبَاتِ مَحَبَّةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7296 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3265 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا فَصْلٌ فِي الشَّهِيدِ
    حديث رقم: 4612 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ فِي الْخِلَافَةِ وَالْإِمَارَةِ
    حديث رقم: 5366 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ بَابُ مَا يَجُوزُ أَكْلُهُ وَمَا لَا يَجُوزُ
    حديث رقم: 7298 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ غَزَوَاتِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ مَعَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4227 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجِهَادِ ثَوَابُ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَارْتَدَّ عَلَيْهِ سَيْفُهُ فَقَتَلَهُ
    حديث رقم: 9990 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ الْحَدْوُ فِي السَّفَرِ
    حديث رقم: 10394 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ الْإِنْذَارُ
    حديث رقم: 4307 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا
    حديث رقم: 4313 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا
    حديث رقم: 36177 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي غَزْوَةُ الْحُدَيْبِيَةِ
    حديث رقم: 36200 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي غَزْوَةُ خَيْبَرَ
    حديث رقم: 36328 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ
    حديث رقم: 31462 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ فَضَائِلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 36172 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي غَزْوَةُ الْحُدَيْبِيَةِ
    حديث رقم: 6097 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6098 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6099 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6100 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6101 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6115 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6166 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 1644 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 2190 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 3195 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ الْحَارِثُ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ السُّلَمِيُّ
    حديث رقم: 6104 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 223 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 6113 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6116 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6117 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6125 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6119 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6147 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6142 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6158 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6160 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6161 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6172 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6174 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 6175 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 16907 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 17206 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 10805 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْغَصْبِ بَابُ مَنْ أَرَاقَ مَا لَا يَحِلُّ الِانْتِفَاعُ بِهِ مِنَ الْخَمْرِ وَغَيْرِهَا
    حديث رقم: 12219 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ مَا أُخِذَ مِنْ أَرَبْعَةِ أَخْمَاسِ الْفَيْءِ غَيْرِ الْمُوجَفِ
    حديث رقم: 15273 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الدِّيَاتِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الدِّيَاتِ فِيمَا دُونَ النَّفْسِ
    حديث رقم: 17089 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 18122 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ مَا يَحِلُّ وَيَحْرُمُ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ
    حديث رقم: 18406 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السَّبْقِ وَالرَّمْيِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُسَابَقَةِ بِالْعَدْوِ
    حديث رقم: 19598 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : لَا بَأْسَ بِاسْتِمَاعِ الْحُدَاءِ , وَنَشِيدِ الْأَعْرَابِ , كَثُرَ
    حديث رقم: 19652 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : شَهَادَةُ أَهْلِ الْعَصَبِيَّةِ
    حديث رقم: 1048 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ بَابُ تَنْفِيلِ السَّرِيَّةِ تَخْرُجُ مِنَ الْعَسْكَرِ مِنَ الْخُمُسُ
    حديث رقم: 530 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 1030 في مسند الطيالسي سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 1121 في مسند الروياني مسند الروياني سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 1109 في مسند الروياني مسند الروياني سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 1131 في مسند الروياني مسند الروياني سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 1111 في مسند الروياني مسند الروياني سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 1138 في مسند الروياني مسند الروياني سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 1154 في مسند الروياني مسند الروياني سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 4220 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ وَالْأَضَاحِيِّ بَابُ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
    حديث رقم: 2785 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي حَدِيثُ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ الْيَمَامِيِّ
    حديث رقم: 412 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ بَعْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1540 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَابَةَ ثُمَّ غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَابَةَ وَهِيَ عَلَى بَرِيدٍ مِنَ الْمَدِينَةِ طَرِيقَ الشَّامِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ مِنْ مُهَاجَرِهِ ، قَالُوا : كَانَتْ لِقَاحُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ عِشْرُونَ لِقْحَةً تَرْعَى بِالْغَابَةِ ، وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ فِيهَا ، فَأَغَارَ عَلَيْهِمْ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ فِي أَرْبَعِينَ فَارِسًا فَاسْتَاقُوهَا ، وَقَتَلُوا ابْنَ أَبِي ذَرٍّ ، وَجَاءَ الصَّرِيخُ فَنَادَى : الْفَزَعَ الْفَزَعَ ، فَنُودِيَ : يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي وَكَانَ أَوَّلَ مَا نُودِيَ بِهَا وَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَجَ غَدَاةَ الْأَرْبِعَاءِ فِي الْحَدِيدِ مُقَنَّعًا فَوَقَفَ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو وَعَلَيْهِ الدِّرْعُ وَالْمِغْفَرُ شَاهِرًا سَيْفَهُ ، فَعَقَدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِوَاءً فِي رُمْحِهِ ، وَقَالَ : امْضِ حَتَّى تَلْحَقَكَ الْخُيُولُ ، إِنَّا عَلَى أَثَرِكَ . وَاسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَدِينَةِ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ وَخَلَّفَ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِي ثَلَاثِمِائَةٍ مِنْ قَوْمِهِ يَحْرُسُونَ الْمَدِينَةَ . قَالَ الْمِقْدَادُ : فَخَرَجْتُ فَأَدْرَكْتُ أُخْرَيَاتِ الْعَدُوِّ وَقَدْ قَتَلَ أَبُو قَتَادَةَ مَسْعَدَةَ فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَسَهُ وَسِلَاحَهُ وَقَتْلَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ أَثَارَ بْنَ عَمْرِو بْنِ أَثَارٍ ، وَقَتْلَ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو حَبِيبَ بْنَ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ وَقِرْفَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ ، وَقُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُحْرِزُ بْنُ نَضْلَةَ قَتَلَهُ مَسْعَدَةُ ، وَأَدْرَكَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ الْقَوْمَ وَهُوَ عَلَى رِجْلَيْهِ فَجَعَلَ يُرَامِيهِمْ بِالنَّبْلِ ، وَيَقُولُ : خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ الْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ حَتَّى انْتَهَى بِهِمْ إِلَى ذِي قَرَدٍ وَهِيَ نَاحِيَةُ خَيْبَرٍ مِمَّا يَلِي الْمُسْتَنَاخَ . قَالَ سَلَمَةُ : فَلَحِقَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ وَالْخُيُولَ عِشَاءً فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْقَوْمَ عِطَاشٌ فَلَوْ بَعَثْتَنِي فِي مِائَةِ رَجُلٍ اسْتَنْقَذْتُ مَا بِأَيْدِيهِمْ مِنَ السَّرْحِ وَأَخَذْتُ بِأَعْنَاقِ الْقَوْمِ ؛ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَلَكَتَ فَأَسْجِحْ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّهُمُ الْآنَ لَيُقْرَوْنَ فِي غَطَفَانَ ، وَذَهَبَ الصَّرِيخُ إِلَى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَجَاءَتِ الْأَمْدَادُ فَلَمْ تَزَلِ الْخَيْلُ تَأْتِي وَالرِّجَالُ عَلَى أَقْدَامِهِمْ وَعَلَى الْإِبِلِ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي قَرَدٍ فَاسْتَنْقَذُوا عَشْرَ لَقَائِحَ وَأَفْلَتَ الْقَوْمُ بِمَا بَقِيَ وَهِيَ عَشْرٌ ، وَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي قَرَدٍ صَلَاةَ الْخَوْفِ وَأَقَامَ بِهِ يَوْمًا وَلَيْلَةً يَتَحَسَّسُ الْخَبَرَ ، وَقَسَمَ فِي كُلِّ مِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ جَزُورًا يَنْحَرُونَهَا ، وَكَانُوا خَمْسَمِائَةٍ ، وَيُقَالُ سَبْعَمِائَةٍ ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ بِأَحْمَالِ تَمْرٍ وَبِعَشْرِ جَزَائِرَ فَوَافَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي قَرَدٍ ، وَالثَّبْتُ عِنْدَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَمَّرَ عَلَى هَذِهِ السَّرِيَّةِ سَعْدَ بْنَ زَيْدٍ الْأَشْهَلَيَّ ، وَلَكِنَّ النَّاسَ نَسَبُوهَا إِلَى الْمِقْدَادِ ، لِقَوْلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ : غَدَاةَ فَوَارِسِ الْمِقْدَادِ فَعَاتَبَهُ سَعْدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ : اضْطَرَّنِي الرَّوِيُّ إِلَى الْمِقْدَادِ . وَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَقَدْ غَابَ خَمْسَ لَيَالٍ
    حديث رقم: 1544 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُدَيْبِيَةُ ثُمَّ غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُدَيْبِيَةَ . خَرَجَ لِلْعُمْرَةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ مِنْ مُهَاجَرِهِ . قَالُوا : اسْتَنْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ إِلَى الْعُمْرَةِ فَأَسْرَعُوا وَتَهَيَّأُوا وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَهُ فَاغْتَسَلَ وَلَبِسَ ثَوْبَيْنِ وَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ الْقَصْوَاءَ وَخَرَجَ ، وَذَلِكَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ لِهِلَالِ ذِي الْقَعْدَةِ ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُ بِسِلَاحٍ إِلَّا السُّيُوفِ فِي الْقِرَبِ وَسَاقَ بُدْنًا ، وَسَاقَ أَصْحَابَهُ أَيْضًا بُدْنًا فَصَلَّى الظُّهْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ثُمَّ دَعَا بِالْبُدْنِ الَّتِي سَاقَ فَجُلِّلَتْ ثُمَّ أَشْعَرَهَا فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ وَقَلَّدَهَا وَأَشْعَرَ أَصْحَابَهُ أَيْضًا وَهُنَّ مُوَجَّهَاتٌ إِلَى الْقِبْلَةِ وَهِيَ سَبْعُونَ بَدَنَةً فِيهَا جَمَلُ أَبِي جَهْلٍ الَّذِي غَنِمَهُ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَأَحْرَمَ وَلَبَّى ، وَقَدَّمَ عَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ أَمَامَهُ طَلِيعَةً فِي عِشْرِينَ فَرَسًا مِنْ خَيْلِ الْمُسْلِمِينَ وَفِيهِمْ رِجَالٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينِ وَالْأَنْصَارِ وَخَرَجَ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَلْفٌ وَسَتُّمِئَةٍ ، وَيُقَالُ أَلْفٌ وَأَرْبَعُمِئَةٍ ، وَيُقَالُ أَلْفٌ وَخَمْسِمِائَةٍ وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ رَجُلًا ، وَأَخْرَجَ مَعَهُ زَوْجَتَهُ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَبَلَغَ الْمُشْرِكِينَ خُرُوجُهُ فَأَجْمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى صَدِّهِ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَعَسْكَرُوا بَبَلْدَحَ وَقَدِّمُوا مِائَتَيْ فَارِسٍ إِلَى كُرَاعِ الْغَمِيمِ وَعَلَيْهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَيُقَالُ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ وَدَخَلَ بُسْرُ بْنُ سُفْيَانَ الْخُزَاعِيُّ مَكَّةَ فَسَمِعَ كَلَامَهُمْ وَعَرَفَ رَأْيَهُمْ فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيَهُ بِغَدِيرِ الْأَشْطَاطِ وَرَاءَ عُسْفَانَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ . وَدَنَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فِي خَيْلِهِ حَتَّى نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ فَتَقَدَّمَ فِي خَيْلِهِ فَأَقَامَ بِإِزَائِهِ وَصَفَّ أَصْحَابَهُ وَحَانَتْ صَلَاةُ الظُّهْرِ وَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْخَوْفِ فَلَمَّا أَمْسَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : تَيَامَنُوا فِي هَذَا الْعَصَلِ فَإِنَّ عُيُونَ قُرَيْشٍ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ وَبِضَجْنَانَ ؛ فَسَارَ حَتَّى دَنَا مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَهِيَ طَرَفُ الْحَرَمِ عَلَى تِسْعَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ فَوَقَعَتْ يَدَا رَاحِلَتِهِ عَلَى ثَنِيَّةٍ تَهْبُطُهُ عَلَى غَائِطِ الْقَوْمِ فَبَرَكَتْ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ : حَلْ حَلْ يَزْجُرُونَهَا ، فَأَبَتْ أَنْ تَنْبَعِثَ ، فَقَالُوا : خَلَأَتِ الْقَصْوَاءُ ؛ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهَا مَا خَلَأَتْ وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ ، أَمَا وَاللَّهِ لَا يَسْأَلُونِي الْيَوْمَ خُطَّةً فِيهَا تَعْظِيمُ حُرْمَةِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا ، ثُمَّ زَجَرَهَا فَقَامَتْ فَوَلَّى رَاجِعًا عَوْدَهُ عَلَى بَدْئِهِ حَتَّى نَزَلَ بِالنَّاسِ عَلَى ثَمَدٍ مِنْ أَثْمَادِ الْحُدَيْبِيَةِ ظَنُونٍ قَلِيلِ الْمَاءِ فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَغُرِزَ فِيهَا فَجَاشَتْ لَهُمْ بِالرِّوَاءِ حَتَّى اغْتَرَفُوا بِآنِيَتِهِمْ جُلُوسًا عَلَى شَفِيرِ الْبِئْرِ وَمُطِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ مِرَارًا وَكَرَّتِ الْمِيَاهُ . وَجَاءَهُ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ وَرَكْبٌ مِنْ خُزَاعَةَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَقَالَ بُدَيْلٌ : جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمِكَ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ وَعَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ قَدِ اسْتَنْفَرُوا لَكَ الْأَحَابِيشَ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، مَعَهُمُ الْعُوذُ وَالْمَطَافِيلُ وَالنِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ يُقْسِمُونَ بِاللَّهِ لَا يُخَلُّوَنَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْبَيْتِ حَتَّى تَبِيدَ خَضْرَاؤُهُمْ ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمْ نَأْتِ لِقِتَالِ أَحَدٍ إِنَّمَا جِئْنَا لِنَطُوفَ بِهَذَا الْبَيْتِ فَمَنْ صَدَّنَا عَنْهُ قَاتَلْنَاهُ فَرَجَعَ بُدَيْلٌ فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ قُرَيْشًا فَبَعَثُوا عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ فَكَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْو مِمَّا كَلَّمَ بِهِ بُدَيْلًا فَانْصَرَفَ إِلَى قُرَيْشٍ فَأَخْبَرَهُمْ فَقَالُوا : نَرُدَّهُ عَنِ الْبَيْتِ فِي عَامِنَا هَذَا وَيَرْجِعُ مِنْ قَابِلٍ فَيَدْخُلَ مَكَّةَ وَيَطُوفَ بِالْبَيْتِ . ثُمَّ جَاءَ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصِ بْنِ الْأَخْيَفِ فَكَلَّمَهُ بِنَحْو مِمَّا كَلَّمَ بِهِ صَاحِبَيْهِ فَرَجَعَ إِلَى قُرَيْشٍ فَأَخْبِرْهُمْ ، فَبَعَثُوا الْحُلَيْسَ بْنَ عَلْقَمَةَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ سَيِّدُ الْأَحَابِيشِ وَكَانَ يَتَأَلَّهُ فَلَمَّا رَأَى الْهَدْيَ عَلَيْهِ الْقَلَائِدُ قَدْ أَكَلَ أَوْبَارَهُ مِنْ طُولِ الْحَبْسِ رَجَعَ وَلَمْ يَصِلْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِعْظَامًا لِمَا رَأَى فَقَالَ : لِقُرَيْشٍ : وَاللَّهِ لَتَخْلُنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا جَاءَ لَهُ أَوْ لَأَنْفِرَنَّ بِالْأَحَابِيشِ قَالُوا : فَاكْفُفُ عَنَّا حَتَّى نَأْخُذَ لِأَنْفُسِنَا مَا نَرْضَى بِهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قُرَيْشٍ خِرَاشُ بْنُ أُمَيَّةَ الْكَعْبِيَّ لِيُخْبِرَهُمْ مَا جَاءَ لَهُ ، فَعَقَرُوا بِهِ وَأَرَادُوا قَتْلَهُ فَمَنَعَهُ مَنْ هُنَاكَ مِنْ قَوْمِهِ فَأَرْسَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى قُرَيْشٍ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَا لَمْ نَأْتِ لِقِتَالِ أَحَدٍ وَإِنَّمَا جِئْنَا زُوَّارًا لِهَذَا الْبَيْتِ مُعَظِّمِينَ لِحُرْمَتِهِ ، مَعَنَا الْهَدْي نَنْحَرَهُ وَنَنْصَرِفُ ، فَأَتَاهُمْ فَأَخْبِرْهُمْ ، فَقَالُوا : لَا كَانَ هَذَا أَبَدًا وَلَا يَدْخُلُهَا عَلَيْنَا الْعَامَ وَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ عُثْمَانَ قَدْ قُتِلَ ، فَذَلِكَ حَيْثُ دَعَا الْمُسْلِمِينَ إِلَى بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ فَبَايَعَهُمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَبَايَعَ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَضَرَبَ بِشِمَالِهِ عَلَى يَمِينِهِ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقَالَ : إِنَّهُ ذَهَبَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ . وَجَعَلْتِ الرُّسُلُ تَخْتَلِفُ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ فَأَجْمِعُوا عَلَى الصُّلْحِ وَالْمُوَادَعَةِ ، فَبَعَثُوا سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو فِي عِدَّةٍ مِنْ رِجَالِهِمْ فَصَالَحَهُ عَلَى ذَلِكَ وَكَتَبُوا بَيْنَهُمْ : هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَاصْطَلَحَا عَلَى وَضْعِ الْحَرْبِ عَشَرَ سِنِينَ يَأْمَنُ فِيهَا النَّاسُ وَيَكُفُّ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ عَلَى أَنَّهُ لَا إِسْلَالَ وَلَا إِغْلَالَ وَأَنَّ بَيْنَنَا عَيْبَةً مَكْفُوفَةً ، وَأَنَّهُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَهْدِ مُحَمَّدٍ وَعَقْدِهِ فَعَلَ وَأَنَّهُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَعَقْدِهَا فَعَلَ ، وَأَنَّهُ مَنْ أَتَى مُحَمَّدًا مِنْهُمْ بِغَيْرِ إِذَنِ وَلِيِّهِ رَدَّهُ إِلَيْهِ ، وَأَنَّهُ مَنْ أَتَى قُرَيْشًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ لَمْ يَرُدُّوهْ وَأَنَّ مُحَمَّدًا يَرْجِعُ عَنَّا عَامَهُ هَذَا بِأَصْحَابِهِ وَيَدْخُلُ عَلَيْنَا قَابِلًا فِي أَصْحَابِهِ فَيُقِيمُ بِهَا ثَلَاثًا لَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِسِلَاحٍ إِلَّا سِلَاحِ الْمُسَافِرِ ، السُّيُوفُ فِي الْقُرُبِ . وَشَهِدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى وَمُكْرِزُ بْنُ حَفْصِ بْنِ الْأَخْيَفِ . وَكَتَبَ عَلِيٌّ صَدْرَ هَذَا الْكِتَابِ فَكَانَ هَذَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ نُسْخَتُهُ عِنْدَ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، وَخَرَجَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ مَكَّةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْسُفُ فِي الْحَدِيدِ ، فَقَالَ سُهَيْلٌ : هَذَا أَوَّلُ مَنْ أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ فَرَدَّهُ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : يَا أَبَا جَنْدَلٍ قَدْ تَمَّ الصُّلْحُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ فَاصْبِرْ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكَ فَرَجًا وَمَخْرَجًا ، وَوَثَبَتْ خُزَاعَةُ فَقَالُوا : نَحْنُ نَدْخُلُ فِي عَهْدِ مُحَمَّدٍ وَعَقْدِهِ ، وَوَثَبَتْ بَنُو بَكْرٍ فَقَالُوا : نَحْنُ نَدْخُلُ مَعَ قُرَيْشٍ فِي عَهْدِهَا وَعَقْدِهَا ؛ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنَ الْكِتَابِ انْطَلَقَ سُهَيْلٌ وَأَصْحَابُهُ وَنَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدْيَهُ وَحُلِقَ ، حَلَقَهُ خِرَاشُ بْنُ أُمَيَّةَ الْكَعْبِيُّ ، وَنَحَرَ أَصْحَابُهُ وَحَلَقَ عَامَّتُهُمْ وَقَصَّرَ الْآخَرُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رَحِمَ اللَّهُ الْمُحَلِّقِينَ قَالَهَا ثَلَاثًا ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ ؟ ، قَالَ : وَالْمُقَصِّرِينَ وَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ بِضْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا وَيُقَالُ عِشْرِينَ يَوْمًا ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانُوا بِضَجْنَانَ نَزَلَ عَلَيْهِ : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا . فَقَالَ : جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يُهَنِّئُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَنَّأَهُ الْمُسْلِمُونَ
    حديث رقم: 1562 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُدَيْبِيَةُ ثُمَّ غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُدَيْبِيَةَ . خَرَجَ لِلْعُمْرَةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ مِنْ مُهَاجَرِهِ . قَالُوا : اسْتَنْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ إِلَى الْعُمْرَةِ فَأَسْرَعُوا وَتَهَيَّأُوا وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَهُ فَاغْتَسَلَ وَلَبِسَ ثَوْبَيْنِ وَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ الْقَصْوَاءَ وَخَرَجَ ، وَذَلِكَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ لِهِلَالِ ذِي الْقَعْدَةِ ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُ بِسِلَاحٍ إِلَّا السُّيُوفِ فِي الْقِرَبِ وَسَاقَ بُدْنًا ، وَسَاقَ أَصْحَابَهُ أَيْضًا بُدْنًا فَصَلَّى الظُّهْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ثُمَّ دَعَا بِالْبُدْنِ الَّتِي سَاقَ فَجُلِّلَتْ ثُمَّ أَشْعَرَهَا فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ وَقَلَّدَهَا وَأَشْعَرَ أَصْحَابَهُ أَيْضًا وَهُنَّ مُوَجَّهَاتٌ إِلَى الْقِبْلَةِ وَهِيَ سَبْعُونَ بَدَنَةً فِيهَا جَمَلُ أَبِي جَهْلٍ الَّذِي غَنِمَهُ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَأَحْرَمَ وَلَبَّى ، وَقَدَّمَ عَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ أَمَامَهُ طَلِيعَةً فِي عِشْرِينَ فَرَسًا مِنْ خَيْلِ الْمُسْلِمِينَ وَفِيهِمْ رِجَالٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينِ وَالْأَنْصَارِ وَخَرَجَ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَلْفٌ وَسَتُّمِئَةٍ ، وَيُقَالُ أَلْفٌ وَأَرْبَعُمِئَةٍ ، وَيُقَالُ أَلْفٌ وَخَمْسِمِائَةٍ وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ رَجُلًا ، وَأَخْرَجَ مَعَهُ زَوْجَتَهُ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَبَلَغَ الْمُشْرِكِينَ خُرُوجُهُ فَأَجْمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى صَدِّهِ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَعَسْكَرُوا بَبَلْدَحَ وَقَدِّمُوا مِائَتَيْ فَارِسٍ إِلَى كُرَاعِ الْغَمِيمِ وَعَلَيْهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَيُقَالُ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ وَدَخَلَ بُسْرُ بْنُ سُفْيَانَ الْخُزَاعِيُّ مَكَّةَ فَسَمِعَ كَلَامَهُمْ وَعَرَفَ رَأْيَهُمْ فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيَهُ بِغَدِيرِ الْأَشْطَاطِ وَرَاءَ عُسْفَانَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ . وَدَنَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فِي خَيْلِهِ حَتَّى نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ فَتَقَدَّمَ فِي خَيْلِهِ فَأَقَامَ بِإِزَائِهِ وَصَفَّ أَصْحَابَهُ وَحَانَتْ صَلَاةُ الظُّهْرِ وَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْخَوْفِ فَلَمَّا أَمْسَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : تَيَامَنُوا فِي هَذَا الْعَصَلِ فَإِنَّ عُيُونَ قُرَيْشٍ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ وَبِضَجْنَانَ ؛ فَسَارَ حَتَّى دَنَا مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَهِيَ طَرَفُ الْحَرَمِ عَلَى تِسْعَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ فَوَقَعَتْ يَدَا رَاحِلَتِهِ عَلَى ثَنِيَّةٍ تَهْبُطُهُ عَلَى غَائِطِ الْقَوْمِ فَبَرَكَتْ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ : حَلْ حَلْ يَزْجُرُونَهَا ، فَأَبَتْ أَنْ تَنْبَعِثَ ، فَقَالُوا : خَلَأَتِ الْقَصْوَاءُ ؛ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهَا مَا خَلَأَتْ وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ ، أَمَا وَاللَّهِ لَا يَسْأَلُونِي الْيَوْمَ خُطَّةً فِيهَا تَعْظِيمُ حُرْمَةِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا ، ثُمَّ زَجَرَهَا فَقَامَتْ فَوَلَّى رَاجِعًا عَوْدَهُ عَلَى بَدْئِهِ حَتَّى نَزَلَ بِالنَّاسِ عَلَى ثَمَدٍ مِنْ أَثْمَادِ الْحُدَيْبِيَةِ ظَنُونٍ قَلِيلِ الْمَاءِ فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَغُرِزَ فِيهَا فَجَاشَتْ لَهُمْ بِالرِّوَاءِ حَتَّى اغْتَرَفُوا بِآنِيَتِهِمْ جُلُوسًا عَلَى شَفِيرِ الْبِئْرِ وَمُطِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ مِرَارًا وَكَرَّتِ الْمِيَاهُ . وَجَاءَهُ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ وَرَكْبٌ مِنْ خُزَاعَةَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَقَالَ بُدَيْلٌ : جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمِكَ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ وَعَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ قَدِ اسْتَنْفَرُوا لَكَ الْأَحَابِيشَ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، مَعَهُمُ الْعُوذُ وَالْمَطَافِيلُ وَالنِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ يُقْسِمُونَ بِاللَّهِ لَا يُخَلُّوَنَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْبَيْتِ حَتَّى تَبِيدَ خَضْرَاؤُهُمْ ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمْ نَأْتِ لِقِتَالِ أَحَدٍ إِنَّمَا جِئْنَا لِنَطُوفَ بِهَذَا الْبَيْتِ فَمَنْ صَدَّنَا عَنْهُ قَاتَلْنَاهُ فَرَجَعَ بُدَيْلٌ فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ قُرَيْشًا فَبَعَثُوا عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ فَكَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْو مِمَّا كَلَّمَ بِهِ بُدَيْلًا فَانْصَرَفَ إِلَى قُرَيْشٍ فَأَخْبَرَهُمْ فَقَالُوا : نَرُدَّهُ عَنِ الْبَيْتِ فِي عَامِنَا هَذَا وَيَرْجِعُ مِنْ قَابِلٍ فَيَدْخُلَ مَكَّةَ وَيَطُوفَ بِالْبَيْتِ . ثُمَّ جَاءَ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصِ بْنِ الْأَخْيَفِ فَكَلَّمَهُ بِنَحْو مِمَّا كَلَّمَ بِهِ صَاحِبَيْهِ فَرَجَعَ إِلَى قُرَيْشٍ فَأَخْبِرْهُمْ ، فَبَعَثُوا الْحُلَيْسَ بْنَ عَلْقَمَةَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ سَيِّدُ الْأَحَابِيشِ وَكَانَ يَتَأَلَّهُ فَلَمَّا رَأَى الْهَدْيَ عَلَيْهِ الْقَلَائِدُ قَدْ أَكَلَ أَوْبَارَهُ مِنْ طُولِ الْحَبْسِ رَجَعَ وَلَمْ يَصِلْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِعْظَامًا لِمَا رَأَى فَقَالَ : لِقُرَيْشٍ : وَاللَّهِ لَتَخْلُنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا جَاءَ لَهُ أَوْ لَأَنْفِرَنَّ بِالْأَحَابِيشِ قَالُوا : فَاكْفُفُ عَنَّا حَتَّى نَأْخُذَ لِأَنْفُسِنَا مَا نَرْضَى بِهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قُرَيْشٍ خِرَاشُ بْنُ أُمَيَّةَ الْكَعْبِيَّ لِيُخْبِرَهُمْ مَا جَاءَ لَهُ ، فَعَقَرُوا بِهِ وَأَرَادُوا قَتْلَهُ فَمَنَعَهُ مَنْ هُنَاكَ مِنْ قَوْمِهِ فَأَرْسَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى قُرَيْشٍ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَا لَمْ نَأْتِ لِقِتَالِ أَحَدٍ وَإِنَّمَا جِئْنَا زُوَّارًا لِهَذَا الْبَيْتِ مُعَظِّمِينَ لِحُرْمَتِهِ ، مَعَنَا الْهَدْي نَنْحَرَهُ وَنَنْصَرِفُ ، فَأَتَاهُمْ فَأَخْبِرْهُمْ ، فَقَالُوا : لَا كَانَ هَذَا أَبَدًا وَلَا يَدْخُلُهَا عَلَيْنَا الْعَامَ وَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ عُثْمَانَ قَدْ قُتِلَ ، فَذَلِكَ حَيْثُ دَعَا الْمُسْلِمِينَ إِلَى بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ فَبَايَعَهُمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَبَايَعَ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَضَرَبَ بِشِمَالِهِ عَلَى يَمِينِهِ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقَالَ : إِنَّهُ ذَهَبَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ . وَجَعَلْتِ الرُّسُلُ تَخْتَلِفُ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ فَأَجْمِعُوا عَلَى الصُّلْحِ وَالْمُوَادَعَةِ ، فَبَعَثُوا سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو فِي عِدَّةٍ مِنْ رِجَالِهِمْ فَصَالَحَهُ عَلَى ذَلِكَ وَكَتَبُوا بَيْنَهُمْ : هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَاصْطَلَحَا عَلَى وَضْعِ الْحَرْبِ عَشَرَ سِنِينَ يَأْمَنُ فِيهَا النَّاسُ وَيَكُفُّ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ عَلَى أَنَّهُ لَا إِسْلَالَ وَلَا إِغْلَالَ وَأَنَّ بَيْنَنَا عَيْبَةً مَكْفُوفَةً ، وَأَنَّهُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَهْدِ مُحَمَّدٍ وَعَقْدِهِ فَعَلَ وَأَنَّهُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَعَقْدِهَا فَعَلَ ، وَأَنَّهُ مَنْ أَتَى مُحَمَّدًا مِنْهُمْ بِغَيْرِ إِذَنِ وَلِيِّهِ رَدَّهُ إِلَيْهِ ، وَأَنَّهُ مَنْ أَتَى قُرَيْشًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ لَمْ يَرُدُّوهْ وَأَنَّ مُحَمَّدًا يَرْجِعُ عَنَّا عَامَهُ هَذَا بِأَصْحَابِهِ وَيَدْخُلُ عَلَيْنَا قَابِلًا فِي أَصْحَابِهِ فَيُقِيمُ بِهَا ثَلَاثًا لَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِسِلَاحٍ إِلَّا سِلَاحِ الْمُسَافِرِ ، السُّيُوفُ فِي الْقُرُبِ . وَشَهِدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى وَمُكْرِزُ بْنُ حَفْصِ بْنِ الْأَخْيَفِ . وَكَتَبَ عَلِيٌّ صَدْرَ هَذَا الْكِتَابِ فَكَانَ هَذَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ نُسْخَتُهُ عِنْدَ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، وَخَرَجَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ مَكَّةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْسُفُ فِي الْحَدِيدِ ، فَقَالَ سُهَيْلٌ : هَذَا أَوَّلُ مَنْ أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ فَرَدَّهُ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : يَا أَبَا جَنْدَلٍ قَدْ تَمَّ الصُّلْحُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ فَاصْبِرْ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكَ فَرَجًا وَمَخْرَجًا ، وَوَثَبَتْ خُزَاعَةُ فَقَالُوا : نَحْنُ نَدْخُلُ فِي عَهْدِ مُحَمَّدٍ وَعَقْدِهِ ، وَوَثَبَتْ بَنُو بَكْرٍ فَقَالُوا : نَحْنُ نَدْخُلُ مَعَ قُرَيْشٍ فِي عَهْدِهَا وَعَقْدِهَا ؛ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنَ الْكِتَابِ انْطَلَقَ سُهَيْلٌ وَأَصْحَابُهُ وَنَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدْيَهُ وَحُلِقَ ، حَلَقَهُ خِرَاشُ بْنُ أُمَيَّةَ الْكَعْبِيُّ ، وَنَحَرَ أَصْحَابُهُ وَحَلَقَ عَامَّتُهُمْ وَقَصَّرَ الْآخَرُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رَحِمَ اللَّهُ الْمُحَلِّقِينَ قَالَهَا ثَلَاثًا ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ ؟ ، قَالَ : وَالْمُقَصِّرِينَ وَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ بِضْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا وَيُقَالُ عِشْرِينَ يَوْمًا ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانُوا بِضَجْنَانَ نَزَلَ عَلَيْهِ : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا . فَقَالَ : جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يُهَنِّئُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَنَّأَهُ الْمُسْلِمُونَ
    حديث رقم: 1589 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ثُمَّ غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَيْبَرَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ مِنْ مُهَاجَرِهِ وَهِيَ عَلَى ثَمَانِيَةِ بُرُدٍ مِنَ الْمَدِينَةِ ، قَالُوا : أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ بِالتَّهَيُّؤِ لِغَزْوَةِ خَيْبَرَ وَيُجَلِّبُ مَنْ حَوْلَهُ يَغْزُونَ مَعَهُ فَقَالَ : لَا يَخْرُجَنَّ مَعَنَا إِلَّا رَاغِبٌ فِي الْجِهَادِ ، وَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى مَنْ بَقِيَ بِالْمَدِينَةِ مِنَ الْيَهُودِ فَخَرَجَ ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ سِبَاعَ بْنَ عُرْفُطَةَ الْغِفَارِيَّ ، وَأَخْرَجَ مَعَهُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَتَهُ ، فَلَمَّا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ لَمْ يَتَحَرَّكُوا تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَلَمْ يَصِحْ لَهُمْ دِيكٌ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، وَأَصْبَحُوا وَأَفْئِدَتُهُمْ تَخْفِقُ ، وَفَتَحُوا حُصُونَهِمْ ، وَغَدَوْا إِلَى أَعْمَالِهِمْ مَعَهُمُ الْمَسَاحِي وَالْكَرَازِينَ وَالْمَكَاتِلَ ، فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا : مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ ، يَعْنُونَ بِالْخَمِيسِ الْجَيْشَ ، فَوَلَّوْا هَارِبِينَ إِلَى حُصُونِهِمْ ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ، وَوَعَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ ، وَفَرَّقَ فَيَهُمُ الرَّايَاتِ ، وَلَمْ يَكُنْ الرَّايَاتُ إِلَّا يَوْمَ خَيْبَرَ إِنَّمَا كَانَتِ الْأَلْوِيَةُ ، فَكَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّوْدَاءُ مِنْ بُرْدٍ لِعَائِشَةَ تُدْعَى الْعُقَابُ ، وَلِوَاؤهُ أَبْيَضُ ، وَدَفَعَهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَرَايَةٌ إِلَى الْحُبَابِ بْنِ الْمُنْذِرِ وَرَايَةٌ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَكَانَ شِعَارُهُمْ : يَا مَنْصُورُ أَمِتْ ، فَقَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ ، قَاتَلُوهُ أَشَدَّ الْقِتَالِ ، وَقَتَلُوا مِنْ أَصْحَابِهِ عِدَّةً ، وَقَتَلَ مِنْهُمْ جَمَاعَةً كَثِيرَةً وَفَتَحَهَا حِصْنًا حِصْنًا وَهِيَ حُصُونٌ ذَوَاتُ عَدَدٍ مِنْهَا ، النَّطَاةُ ، وَمِنْهَا حِصْنُ الصَّعْبِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَحِصْنُ نَاعِمٍ ، وَحِصْنُ قَلْعَةِ الزُّبَيْرِ ، وَالشَّقُّ ، وَبِهِ حُصُونٌ مِنْهَا ، حِصْنُ أُبَيٍّ ، وَحِصْنُ النَّزَارِ ، وَحُصُونُ الْكَتِيبَةِ مِنْهَا : الْقَمُوصُ وَالْوَطِيحُ وَسَلَالِمُ ، وَهُوَ حِصْنُ بَنِي أَبِي الْحُقَيْقِ ، وَأَخَذَ كَنْزَ آلِ أَبِي الْحُقَيْقِ الَّذِي كَانَ فِي مُسْكِ الْجَمَلِ وَكَانُوا قَدْ غَيَّبُوهُ فِي خَرِبَةٍ فَدَلَّ اللَّهُ رَسُولَهُ عَلَيْهِ ، فَاسْتَخْرَجَهُ وَقُتِلَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَتِسْعِينَ رَجُلًا مِنْ يَهُودَ مِنْهُمُ الْحَارِثُ أَبُو زَيْنَبَ وَمَرْحَبٌ وَأُسَيْرٌ وَيَاسَرٌ وَعَامِرٌ وَكِنَانَةُ بْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ وَأَخُوهُ ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا هَؤُلَاءِ وَسَمَّيْنَاهُمْ لِشَرَفِهِمْ ، وَاسْتُشْهِدَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ رَبِيعَةُ بْنُ أَكْثَمَ وَثَقْفُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُمَيْطٍ وَرِفَاعَةُ بْنُ مَسْرُوحٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ وَهْبٍ حَلِيفٌ لِبَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَمَحْمُودُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَأَبُو ضَيَّاحِ بْنُ النُّعْمَانِ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ حَاطِبٍ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، وَعَدِيُّ بْنُ مُرَّةَ بْنِ سُرَاقَةَ وَأَوْسُ بْنُ حَبِيبٍ وَأُنَيْفُ بْنُ وَائِلٍ وَمَسْعُودُ بْنُ سَعْدِ بْنِ قَيْسٍ وَبِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنُ مَعْرُورٍ مَاتَ مِنَ الشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ ، وَفُضَيْلُ بْنُ النُّعْمَانِ ، وَعَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ أَصَابَ نَفْسَهُ فَدُفِنَ هُوَ وَمَحْمُودُ بْنُ مَسْلَمَةَ فِي غَارٍ وَاحِدٍ بِالرَّجِيعِ بِخَيْبَرَ ، وَعُمَارَةُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ مُلَيْلٍ ، وَيَسَارٌ الْعَبْدُ الْأَسْوَدُ ، وَرَجُلٌ مِنْ أَشْجَعَ ، فَجَمِيعُهُمْ خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا ، وَفِي هَذِهِ الْغَزَاةِ سَمَّتْ زَيْنَبُ بِنْتُ الْحَارِثِ امْرَأَةُ سَلَّامِ بْنِ مِشْكَمٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَهْدَتْ لَهُ شَاةً مَسْمُومَةً فَأَكَلَ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ فَمَاتَ مِنْهَا فَيُقَالُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَلَهَا ، وَهُوَ الثَّبْتُ عِنْدَنَا ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْغَنَائِمِ فَجُمِعَتْ وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهَا فَرْوَةَ بْنَ عَمْرٍو الْبَيَاضِيَّ ثُمَّ أَمَرَ بِذَلِكَ فَجُزِّئَ خَمْسَةَ أَجْزَاءٍ وَكُتِبَ فِي سَهْمٍ مِنْهَا لِلَّهِ وَسَائِرِ السُّهْمَانِ أَغْفَالٍ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَا خَرَجَ سَهْمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَخَيَّرْ فِي الْأَخْمَاسِ فَأَمَرَ بِبَيْعِ الْأَرْبَعَةِ الْأَخْمَاسِ فِي مَنْ يَزِيدُ فَبَاعَهَا فَرْوَةُ وَقَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ . وَكَانَ الَّذِي وَلِيَ إِحْصَاءَ النَّاسِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَأَحْصَاهُمْ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ وَالْخَيْلُ مِائَتَيْ فَرَسٍ ، وَكَانَتِ السُّهْمَانُ عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا لِكُلِّ مِائَةِ رَأْسٍ وَلِلْخَيْلِ أَرْبَعُمِائَةِ سَهْمٍ ، وَكَانَ الْخُمُسُ الَّذِي صَارَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطَى مِنْهُ عَلَى مَا أَرَاهُ اللَّهُ مِنَ السِّلَاحِ وَالْكِسْوَةِ ، وَأَعْطَى مِنْهُ أَهْلَ بَيْتِهِ وَرِجَالًا مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَنِسَاءً وَالْيَتِيمَ وَالسَّائِلَ وَأَطْعَمَ مِنَ الْكَتِيبَةِ نِسَاءَهُ وَبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَغَيْرَهُمْ ، وَقَدِمَ الدَّوْسِيُّونَ فِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَقَدِمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، وَقَدِمَ الْأَشْعَرِيُّونَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ فَلَحِقُوهُ بِهَا ، فَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ فِيهِمْ أَنْ يُشْرِكُوهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ فَفَعَلُوا ، وَقَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَهْلُ السَّفِينَتَيْنِ مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ بَعْدَ أَنْ فُتِحَتْ خَيْبَرُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَدْرِي بِأَيِّهِمَا أَنَا أُسَرُّ ، بِقُدُومِ جَعْفَرٍ أَوْ بِفَتْحِ خَيْبَرَ ؟ وَكَانَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ مِمَّنْ سَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا ، وَقَدِمَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلَاطٍ السُّلَمِيُّ عَلَى قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ مُحَمَّدًا قَدْ أَسَرَتْهُ يَهُودٌ وَتَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ وَقُتِلُوا وَهُمْ قَادِمُونَ بِهِمْ عَلَيْكُمْ ، وَاقْتَضَى الْحَجَّاجُ دَيْنَهُ وَخَرَجَ سَرِيعًا فَلَقِيَهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَخْبَرَهُ خَبَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَقِّهِ وَسَأَلَهُ أَنْ يَكْتُمَ عَلَيْهِ حَتَّى يَخْرُجَ ، فَفَعَلَ الْعَبَّاسُ ، فَلَمَّا خَرَجَ الْحَجَّاجُ أَعْلَنَ بِذَلِكَ الْعَبَّاسُ وَأَظْهَرَ السُّرُورَ وَأَعْتَقَ غُلَامًا يُقَالُ لَهُ أَبُو زَبِيبَةَ
    حديث رقم: 5247 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الخامس سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 1000 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَضَائِلُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
    حديث رقم: 1059 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ
    حديث رقم: 5241 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الخامس عَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَكَانَ شَاعِرًا
    حديث رقم: 5245 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الخامس سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ
    حديث رقم: 9579 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السادس عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جُوَيَّةَ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ فَزَارَةَ ، وَاسْمُ فَزَارَةَ : عَمْرٌو , وَكَانَ ضَرَبَهُ أَخٌ لَهُ فَفَزَرَهُ فَسُمِّيَ فَزَارَةَ ، وَكَانَ اسْمُ عُيَيْنَةَ : حُذَيْفَةُ ، فَأَصَابَتْهُ لَقْوَةٌ فَجَحَظَتْ عَيْنَاهُ ، فَسُمِّيَ : عُيَيْنَةَ ، وَكَانَ يُكْنَى أَبَا مَالِكٍ ، وَكَانَ جَدُّهُ حُذَيْفَةُ بْنُ بَدْرٍ يُقَالُ لَهُ : رَبُّ مَعْدٍ ، وَجَدُّ جَدِّهِ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ ابْنُ اللَّقِيطَةِ ، وَذَاكَ أَنَّ بَنِي فَزَارَةَ انْتَجَعُوا مَرَّةً وَأُمُّهُ صَبِيَّةٌ فَسَقَطَتْ ، فَالْتَقَطَهَا قَوْمٌ فَرَدُّوهَا عَلَيْهِمْ فَسُمِّيَتِ : اللَّقِيطَةُ , وَنُسِبَ وَلَدُهَا إِلَيْهَا بِهَذَا فَقِيلَ : بَنُو اللَّقِيطَةِ
    حديث رقم: 5467 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ عَدَدِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ،
    حديث رقم: 5468 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ عَدَدِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ،
    حديث رقم: 5475 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ عَدَدِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ،
    حديث رقم: 5478 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الشَّهِيدَ فِي الْمَعْرَكَةِ جَائِزٌ غُسْلُهُ ،
    حديث رقم: 5479 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الشَّهِيدَ فِي الْمَعْرَكَةِ جَائِزٌ غُسْلُهُ ،
    حديث رقم: 4602 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ عَمُّ سَلَمَةَ بْنِ عَمْرٍو ، وَاسْمُ الْأَكْوَعِ : سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ ، اسْتُشْهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، كَانَ شَاعِرًا يَحْدُو بِمَنْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ وَيَرْتَجِزُ ، بَارَزَ مُرَحَّبًا عَظِيمَ خَيْبَرَ فَرَجَعَ عَلَيْهِ سَيْفُ نَفْسِهِ فَتُوُفِّيَ مِنْهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ وَدَعَا لَهُ ، وَقَالَ : مَاتَ جَاهِدًا مُجَاهِدًا
    حديث رقم: 2822 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ مَسْجِدِ الْحُدَيْبِيَةِ وَالْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 1662 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ
    حديث رقم: 328 في الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 4401 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ السِّيرَةِ وَالْمَغَازِي بَابُ غَزْوَةِ خَيْبَرَ
    حديث رقم: 5469 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ عَدَدِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ،
    حديث رقم: 5221 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى الإبَاحَةِ لِأَمِيرِ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ أَنْ يأْمُرَ
    حديث رقم: 5470 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ عَدَدِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ،
    حديث رقم: 5476 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الشَّهِيدَ فِي الْمَعْرَكَةِ جَائِزٌ غُسْلُهُ ،
    حديث رقم: 5472 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ عَدَدِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ،
    حديث رقم: 5473 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ عَدَدِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ،
    حديث رقم: 5477 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الشَّهِيدَ فِي الْمَعْرَكَةِ جَائِزٌ غُسْلُهُ ،
    حديث رقم: 5575 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ مُوَافَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ، وَصِفَةِ مُحَارَبَتِهِمْ
    حديث رقم: 5480 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الشَّهِيدَ فِي الْمَعْرَكَةِ جَائِزٌ غُسْلُهُ ،
    حديث رقم: 5481 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الشَّهِيدَ فِي الْمَعْرَكَةِ جَائِزٌ غُسْلُهُ ،
    حديث رقم: 5576 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ مُوَافَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ، وَصِفَةِ مُحَارَبَتِهِمْ
    حديث رقم: 5577 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ مُوَافَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ، وَصِفَةِ مُحَارَبَتِهِمْ
    حديث رقم: 6176 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصَّيْدِ
    حديث رقم: 604 في اعتلال القلوب للخرائطي اعتلال القلوب للخرائطي بَابُ تَجَنُّبِ الْإِفْضَاءِ إِلَى الْأَحْبَابِ مَخَافَةَ الْمَلَلِ وَالْإِعْرَاضِ
    حديث رقم: 185 في أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ابْغِنِي حَبِيبًا أَحَبَّ إِلَيَّ
    حديث رقم: 186 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
    حديث رقم: 1865 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ ابْنُ بَلْدَمَةَ بْنِ خُنَاسِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، مِنْ خَيْرِ فُرْسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ - وَكَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ - سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ ، وَلَهُ سَبْعُونَ سَنَةً . رَوَى عَنْهُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَأَنَسٌ ، وَجَابِرٌ
    حديث رقم: 2989 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَهُوَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ ، وَاسْمُ الْأَكْوَعِ : سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ ، يُكَنَّى : أَبَا مُسْلِمٍ ، وَقِيلَ : أَبُو إِيَاسٍ ، وَقِيلَ : أَبُو عَامِرٍ ، اسْتَوْطَنَ الرَّبَذَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ ، وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً ، وَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ ، كَانَ يَرْتَجِزُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ حَادِيًا ، وَبَايَعَهُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَكَانَ رَامِيًا يَصِيدُ الْوَحْشَ ، وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُنْصَرَفِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ : خَيْرُ رَجَّالَتِنَا الْيَوْمَ سَلَمَةُ اسْتَنْقَذَ لِقَاحَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُيَيْنَةَ وَأَصْحَابِهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ ، كَانَ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
    حديث رقم: 2990 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَهُوَ سَلَمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ ، وَاسْمُ الْأَكْوَعِ : سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ ، يُكَنَّى : أَبَا مُسْلِمٍ ، وَقِيلَ : أَبُو إِيَاسٍ ، وَقِيلَ : أَبُو عَامِرٍ ، اسْتَوْطَنَ الرَّبَذَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ ، وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً ، وَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ ، كَانَ يَرْتَجِزُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ حَادِيًا ، وَبَايَعَهُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَكَانَ رَامِيًا يَصِيدُ الْوَحْشَ ، وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُنْصَرَفِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ : خَيْرُ رَجَّالَتِنَا الْيَوْمَ سَلَمَةُ اسْتَنْقَذَ لِقَاحَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُيَيْنَةَ وَأَصْحَابِهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ ، كَانَ يُصَفِّرُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ
    حديث رقم: 4604 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ عَمُّ سَلَمَةَ بْنِ عَمْرٍو ، وَاسْمُ الْأَكْوَعِ : سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ ، اسْتُشْهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، كَانَ شَاعِرًا يَحْدُو بِمَنْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ وَيَرْتَجِزُ ، بَارَزَ مُرَحَّبًا عَظِيمَ خَيْبَرَ فَرَجَعَ عَلَيْهِ سَيْفُ نَفْسِهِ فَتُوُفِّيَ مِنْهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ وَدَعَا لَهُ ، وَقَالَ : مَاتَ جَاهِدًا مُجَاهِدًا
    حديث رقم: 4605 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ عَمُّ سَلَمَةَ بْنِ عَمْرٍو ، وَاسْمُ الْأَكْوَعِ : سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ ، اسْتُشْهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، كَانَ شَاعِرًا يَحْدُو بِمَنْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ وَيَرْتَجِزُ ، بَارَزَ مُرَحَّبًا عَظِيمَ خَيْبَرَ فَرَجَعَ عَلَيْهِ سَيْفُ نَفْسِهِ فَتُوُفِّيَ مِنْهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ وَدَعَا لَهُ ، وَقَالَ : مَاتَ جَاهِدًا مُجَاهِدًا
    حديث رقم: 3195 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ قَسْمِ أَرْبَعَةِ أَخْمَاسِ الْغَنِيمَةِ ذِكْرُ إِبَاحَةِ جَمْعِ الْإِمَامِ لِلرَّاجِلِ سَهْمَ الْفَارِسِ وَالرَّاجِلِ إِذَا وَصَلَ إِلَى
    حديث رقم: 683 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْمَغَازِي بَابُ مَا جَاءَ فِي شَأْنِ خَيْبَرَ
    حديث رقم: 47 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ فِي السَّبَبِ الَّذِي فِيهِ نَزَلَتْ وَهُوَ
    حديث رقم: 1623 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [2484] فِيهِ أَزْوَادٌ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي أَزْوِدَةٌ وَقَوله وأملقوا أَي افتقروا وَقَوله وَبَرَّكَ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ أَيْ دَعَا بِالْبَرَكَةِ وَقَوْلُهُ فَاحْتَثَى بِسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا مُثَنَّاةٌ مَفْتُوحَةٌ ثُمَّ مُثَلَّثَةٌ افْتَعَلَ مِنَ الْحَثْيِ وَهُوَ الْأَخْذُ بِالْكَفَّيْنِ ثَالِثُهَا حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فِي تَعْجِيلِ صَلَاةِ الْعَصْرِ وَهُوَ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَذْكُورَةِ فِي غَيْرِ مَظِنَّتِهَا وَقَدْ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْمَوَاقِيتِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ رَافِعٍ تَعْجِيلَ الْمَغْرِبِ وَفِي هَذَا تَعْجِيلَ الْعَصْرِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ هُنَا


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2379 ... ورقمه عند البغا: 2484 ]
    - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَرْحُومٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "خَفَّتْ أَزْوَادُ الْقَوْمِ وَأَمْلَقُوا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي نَحْرِ إِبِلِهِمْ فَأَذِنَ لَهُمْ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ: مَا بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إِبِلِكُمْ؟ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَقَاؤُهُمْ بَعْدَ إِبِلِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نَادِ فِي النَّاسِ فَيَأْتُونَ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ، فَبُسِطَ لِذَلِكَ نِطَعٌ وَجَعَلُوهُ عَلَى النِّطَعِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأَوْعِيَتِهِمْ فَاحْتَثَى النَّاسُ حَتَّى فَرَغُوا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ". [الحديث 2484 - طرفه في: 2982].وبه قال: (حدّثنا بشر بن مرحوم) هو بشر بن عبيس بالعين المهملة والموحدة والسين المهملة مصغرًا ابن مرحوم الطائي البصري نزيل الحجاز ونسبه لجده لشهرته به قال: (حدّثنا حاتم بن إسماعيل) المدني الحارثي صدوق يهم (عن يزيد بن أبي عبيد) الأسلمي مولى سلمة بن الأكوع (عن سلمة) أي ابن الأكوع (-رضي الله عنه-) أنه (قال: خفت أزواد القوم) أي في غزوة هوازن كما عند الطبراني وللحموي والمستملي أزودة القوم (وأملقوا) أي افتقروا (فأتوا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في نحر إبلهم فأذن لهم) في نحرها (فلقيهم عمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- (فأخبروه) بذلك (نقال: ما بقاؤكم بعد إبلكم) إذا نحرتموها لأن توالي المشي قد يفضي إلى الهلاك (فدخل على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: يا رسول الله ما بقاؤهم بعد إبلهم؟ فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(ناد في الناس) فهم (يأتون) ولغير أبي ذر فيأتون (بفضل أزوادهم فبسط لذلك نطع) بكسر النون وفتح الطاء ويجوز فتح النون وسكون الطاء فهي أربع لغات (وجعلوه) أي فضل الأزواد (على النطع فقام رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فدعا وبرك) بتشديد الراء (عليه) أي ما على النطع (ثم دعاهم بأوعيتهم) جمع وعاء (فاحتثى الناس) بهمزة وصل وسكون الحاء المهملة وفتح المثناة الفوقية والمثلثة أي أخذوا حثية حثية وهي الأخذ بالكفّين (حتى فرغوا ثم قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله) إشارة إلى أن ظهور المعجزة مما يؤيد الرسالة.ومطابقة الحديث للترجمة في قوله جمع أزوادهم لأنه أخذها منهم بغير قسمة مستوية وقد أخرجه أيضًا في الجهاد وهو من إفراده.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2379 ... ورقمه عند البغا:2484 ]
    - حدَّثنا بِشْرُ بنُ مَرْحُومٍ قَالَ حدَّثنا حاتِمُ بنُ إسْمَاعِيلَ عنْ يَزِيدَ بنِ أبِي عُبَيْدٍ عنْ سَلَمَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ خَفَّتْ أزْوَادُ الْقَوْمِ وأمْلَقُوا فأتَوُا النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نَحْرِ إبِلِهِمْ فأذِنَ لَهُمْ فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ فأخْبَرُوهُ فَقَالَ مَا بَقاؤُكُمْ بَعْدَ إبِلِكُمْ فدَخَلَ عَليّ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رسولَ الله مَا بَقَاؤُهُمْ بعْدَ إبِلِهِمْ فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نادِ فِي النَّاسِ فَيَأْتُونَ بِفَضْلِ أزْوَادِهِمْ فَبُسِطَ لِذالِكَ نِطْعٌ وجَعَلُوهُ علَي النِّطْعِ فقامَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فدَعا وبَرَّكَ علَيْهِ ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأوْعِيَتِهِمْ فاحْتَثاى النَّاسُ حتَّى فرَغُوا ثمَّ قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أشْهَدْ أنْ لَا إلاه إلاَّ الله وأنِّي رسولُ الله.(الحَدِيث 4842 طرفه فِي: 2892) .مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (فَيَأْتُونَ بِفضل أَزْوَادهم) وَمن قَوْله: (فَدَعَا وبرَّك عَلَيْهِ) فَإِن فِيهِ جمع أَزْوَادهم وَهُوَ فِي معنى النهد، ودعا النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِيهَا بِالْبركَةِ.ذكر رِجَاله وهم أَرْبَعَة: الأول: بشر، بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة: ابْن مَرْحُوم هُوَ بشر بن عُبَيْس بن مَرْحُوم بن عبد الْعَزِيز الْعَطَّار. الثَّانِي: حَاتِم بن إِسْمَاعِيل أَبُو إِسْمَاعِيل. الثَّالِث: يزِيد بن أبي عبيد مولى سَلمَة بن الْأَكْوَع، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة سِتّ أَو سبع وَأَرْبَعين وَمِائَة. الرَّابِع: سَلمَة بن الْأَكْوَع، واسْمه سِنَان بن عبد الله الْأَسْلَمِيّ، وكنيته: أَبُو مُسلم، وَقيل: أَبُو عَامر، وَقيل: أَبُو إِيَاس.ذكر لطائف إِسْنَاده فِيهِ: التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي موضِعين. وَفِيه: العنعنة فِي موضِعين. وَفِيه: القَوْل فِي مَوضِع. وَفِيه: أَن شَيْخه من أَفْرَاده وَأَنه بَصرِي وَأَن حاتماً كُوفِي سكن الْمَدِينَة وَأَن يزِيد مدنِي.والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْجِهَاد عَن بشر بن مَرْحُوم أَيْضا وَهُوَ من أَفْرَاده، وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْعَبَّاس حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس حَدثنَا النَّضر ابْن مُحَمَّد حَدثنَا عِكْرِمَة بن عمار عَن إِيَاس بن سَلمَة عَن أَبِيه بِمَعْنى هَذَا الحَدِيث. قَالَ: وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: عِكْرِمَة عَن إِيَاس صَحِيح، أَو مَحْفُوظ أَو كلَاما نَحْو هَذَا. وَقَالَ صَاحب (التَّلْوِيح) : يُرِيد الْإِسْمَاعِيلِيّ: بِنَحْوِهِ، مَا روينَاهُ من عِنْد الطَّبَرَانِيّ: حَدثنَا أَبُو حُذَيْفَة حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحسن بن كيسَان حَدثنَا عِكْرِمَة بن عمار عَن إِيَاس بن سَلمَة عَن أَبِيه، قَالَ: غزونا مَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، هوَازن فأصابنا جهد شَدِيد حَتَّى هممنا بنحر بعض ظهرنا، وَفِيه: فتطاولت لَهُ، يَعْنِي للأزواد، أنظر كم هُوَ؟ فَإِذا هُوَ كربض الشَّاة، قَالَ: فحشونا جربنَا، ثمَّ دَعَا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بنطفة من مَاء فِي أَدَاة فَأمر بهَا فصبت فِي قدح، فَجعلنَا نتطهر بِهِ حَتَّى تطهرنا جَمِيعًا. قَوْله: (كربض الشَّاة) بِفَتْح الرَّاء وَالْبَاء الْمُوَحدَة وبالضاد الْمُعْجَمَة: وَهُوَ مَوضِع الْغنم الَّذِي تربض فِيهِ، أَي: تمكث فِيهِ، من ربض فِي الْمَكَان يربض إِذا لصق بِهِ وَأقَام ملازماً لَهُ. قَوْله جربنَا بِضَم الْجِيم وَسُكُون الرَّاء جمع جراب. قَوْله: (بنطفة من مَاء) النُّطْفَة، يُقَال للْمَاء الْكثير والقليل، وَهُوَ بِالْقَلِيلِ أخص.قَوْله: (خفت أزواد الْقَوْم) أَي: قلَّت، وَفِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي: أزودة الْقَوْم. قَوْله: (وأملقوا) أَي: افتقروا، يُقَال: أملق إِذا افْتقر. قَوْله: (نطع) ، فِيهِ أَربع لُغَات. قَوْله: (وبرَّك) ، بتَشْديد الرَّاء أَي دَعَا بِالْبركَةِ عَلَيْهِ. قَوْله: (بِأَوْعِيَتِهِمْ) ، جمع وعَاء. قَوْله: (فأحتثى النَّاس) ، بِسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة بعْدهَا تَاء مثناة من فَوق ثمَّ ثاء مثبتة: من الاحتثاء من حثا يحثو حثوا، وحثى يحثي حثياً إِذا حفن حفْنَة. قَوْله: (ثمَّ قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) إِلَى آخِره، إِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَن هَذَا كَانَ معْجزَة لَهُ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ فِي (دلائله) من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه، وَفِيه: فَمَا بَقِي فِي الْجَيْش وعَاء إلاَّ ملؤه وَبَقِي مثله، فَضَحِك حَتَّى بَدَت نواجده وَقَالَ: أشهد أَن لَا إلاه إلاَّ الله، وَأَنِّي رَسُول الله، لَا يلقى الله عبد مأمن بهما إلاَّ حُجِبَ من النَّار.

    حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَرْحُومٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ خَفَّتْ أَزْوَادُ الْقَوْمِ وَأَمْلَقُوا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ فِي نَحْرِ إِبِلِهِمْ فَأَذِنَ لَهُمْ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ مَا بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إِبِلِكُمْ، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَقَاؤُهُمْ بَعْدَ إِبِلِهِمْ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ نَادِ فِي النَّاسِ فَيَأْتُونَ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ ‏"‏‏.‏ فَبُسِطَ لِذَلِكَ نِطَعٌ، وَجَعَلُوهُ عَلَى النِّطَعِ‏.‏ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَدَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأَوْعِيَتِهِمْ فَاحْتَثَى النَّاسُ حَتَّى فَرَغُوا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Salama:Once (on a journey) our provisions diminished and the people were reduced to poverty. They went to the Prophet (ﷺ) and asked his permission to slaughter their camels, and he agreed. `Umar met them and they told him about it, and he said, "How would you survive after slaughtering your camels?" Then he went to the Prophet and said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! How would they survive after slaughtering their camels?" Allah's Messenger (ﷺ) ordered `Umar, "Call upon the people to bring what has remained of their food." A leather sheet was spread and all the food was collected and heaped over it. Allah's Messenger (ﷺ) stood up and invoked Allah to bless it, and then directed all the people to come with their utensils, and they started taking from it till all of them got what was sufficient for them. Allah's Messenger (ﷺ) then said, "I testify that None has the right to be worshipped but Allah, and I am His Messenger

    Telah menceritakan kepada kami [Bisyir bin Marhum] telah menceritakan kepada kami [Hatim bin Isma'il] dari [YAzid bin Abu 'Ubaid] dari [Salamah radliallahu 'anhu] berkata: "Perbekalan kaum menipis dan mereka kekurangan air dan makanan, lalu mereka mendatangi Nabi shallallahu 'alaihi wasallam meminta ijin untuk menyembelih unta mereka, Beliau pun mengijinkannya. Lalu 'Umar datang menemui mereka dan mereka mengabari hal itu padanya, lalu ia berkata; "Apakah kalian akan dapat hidup setelah unta kalian habis, ia pun menemui Nabi shallallahu 'alaihi wasallam lalu berkata: "Wahai Rasulullah, apakah mereka dapat bertahan hidup setelah mereka menyembelih unta mereka?". Maka Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Panggillah orang-orang agar mereka membawa sisa-sisa bekal mereka kemari". Maka dihamparkan lembaran kulit lalu bekal bekal mereka diletakkan diatasnya. Kemudian Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam berdiri dan berdo'a serta memohon berkah untuknya, lalu Beliau perintahkan mereka membawa bejana mereka masing-masing. Maka orang-orang pun mengambil bagiannya hingga mereka mendapatkan semua, kemudian Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Aku bersaksi bahwa tidak ada Ilah yang berhak disembah kecuali Allah dan aku adalah Rasululloh

    Seleme r.a.'den rivayet edilmiştir: Topluluğun azığı azaldı ve muhtaç duruma düştüler. Nebi'e Sallallahu Aleyhi ve Sellem gelerek develerini kesmek için ondan izin istediler. Hz. Nebi de onlara izin verdi. Sonra Ömer'le karşılaştılar ve durumu ona haber verdiler. "Develerinizi kestikten sonra nasıl hayatta kalacaksınız" dedi ve Hz. Nebi'in yanına giderek "Ey Allah'ın Resulül Develerini kestikten sonra nasıl hayatta kalacaklar" dedi. Bunun üzerine Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem "İnsanlara seslen, yanlarında fazla olan azıklarını getirsinler" buyurdu. Bunun için yere bir sergi serildi ve azıkları onun üzerine koydular. Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem kalkıp dua etti ve yiyecekleri bereketlendi. Sonra insanların kaplarını getirmeleri istedi ve kaplarına avuç avuç yiyecek koydu. Bu, yiyecek almadık kimse kalmayıncaya kadar devam etti. Sonra Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Şehadet ederim ki Allah'tan başka ilah yoktur ve ben onun elçisiyim" buyurdu

    ہم سے بشر بن مرحوم نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے حاتم بن اسماعیل نے بیان کیا، ان سے یزید بن ابی عبیدہ نے اور ان سے سلمہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ ( غزوہ ہوازن میں ) لوگوں کے توشے ختم ہو گئے اور فقر و محتاجی آ گئی، تو لوگ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے۔ اپنے اونٹوں کو ذبح کرنے کی اجازت لینے ( تاکہ انہیں کے گوشت سے پیٹ بھر سکیں ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں اجازت دے دی۔ راستے میں عمر رضی اللہ عنہ کی ملاقات ان سے ہو گئی تو انہیں بھی ان لوگوں نے اطلاع دی۔ عمر رضی اللہ عنہ نے کہا اونٹوں کو کاٹ ڈالو گے تو پھر تم کیسے زندہ رہو گے۔ چنانچہ آپ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے اور کہا، یا رسول اللہ! اگر انہوں نے اونٹ بھی ذبح کر لیے تو پھر یہ لوگ کیسے زندہ رہیں گے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اچھا، تمام لوگوں میں اعلان کر دو کہ ان کے پاس جو کچھ توشے بچ رہے ہیں وہ لے کر یہاں آ جائیں۔ اس کے لیے ایک چمڑے کا دستر خوان بچھا دیا گیا۔ اور لوگوں نے توشے اسی دستر خوان پر لا کر رکھ دئیے۔ اس کے بعد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اٹھے اور اس میں برکت کی دعا فرمائی۔ اب آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے پھر سب لوگوں کو اپنے اپنے برتنوں کے ساتھ بلایا اور سب نے دونوں ہاتھوں سے توشے اپنے برتنوں میں بھر لیے۔ جب سب لوگ بھر چکے تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”میں گواہی دیتا ہوں کہ اللہ کے سوا کوئی معبود نہیں اور یہ کہ میں اللہ کا سچا رسول ہوں۔“

    সালামাহ ইবনু আকওয়া (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, কোন এক সফরে লোকেদের পাথেয় কমে গিয়েছিল এবং তারা অভাবগ্রস্ত হয়ে পড়লেন। তখন তারা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -এর নিকট তাদের উট যবেহ করার অনুমতি নেয়ার জন্য এলেন। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাদের অনুমতি দিলেন। তারপর তাদের সঙ্গে ‘উমার (রাঃ)-এর সাক্ষাৎ হলে তারা তাঁকে এ খবর দিলেন। তিনি বললেন, উট শেষ হয়ে যাবার পর তোমাদের বাঁচার কী উপায় থাকবে? তারপর ‘উমার (রাঃ) নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -এর কাছে এসে বললেন, হে আল্লাহর রাসূল! উট শেষ হয়ে যাবার পর তাদের বাঁচার কী উপায় হবে? তখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, লোকেদের কাছে ঘোষণা করে দাও যে, যাদের কাছে অতিরিক্ত যে খাদ্য সামগ্রী আছে, তা যেন আমার কাছে নিয়ে আসে। এর জন্য একটা চামড়া বিছিয়ে দেয়া হল। তারা সেই চামড়ার উপর তা রাখলেন। তারপর রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম দাঁড়িয়ে তাতে বরকতের জন্য দু‘আ করলেন। এরপর তিনি তাদেরকে তাদের পাত্রগুলো নিয়ে আসতে বললেন, লোকের দু’হাত ভর্তি করে করে নিল। সবার নেয়া শেষ হলে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, আমি সাক্ষ্য দিচ্ছি যে, আল্লাহ ব্যতীত প্রকৃত কোন ইলাহ নেই এবং নিশ্চয়ই আমি আল্লাহর রাসূল। (২৯৮২) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৩০৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    சலமா பின் அமர் அல்அக்வஉ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (ஹவாஸின் போரில்) மக்களின் பயண உணவு தீர்ந்துபோய்ப் பஞ்சத்திற்குள் ளானார்கள். ஆகவே, அவர்கள் நபி (ஸல்) அவர்களிடம் வந்து, (புசிப்பதற்காகத்) தங்கள் (ஊர்தி) ஒட்டகங்களை அறுக்க அனுமதி கோரினார்கள். அவர்களுக்கு நபி (ஸல்) அவர்களும் அனுமதியளித் தார்கள். (வழியில்) அவர்களை உமர் (ரலி) அவர்கள் சந்திக்க, மக்கள் அவர்களுக்கு (நடந்த விஷயத்தை)த் தெரிவித்தார்கள். அதற்கு உமர் (ரலி) அவர்கள், ‘‘உங்கள் ஒட்டகங்களை அறுத்து (உண்டு)விட்ட பிறகு நீங்கள் எப்படி உயிர் வாழ்வீர்கள்?” என்று கேட்டார்கள்.3 பிறகு நபி (ஸல்) அவர்களிடம் சென்று, ‘‘அல்லாஹ்வின் தூதரே! மக்கள் தங்களுடைய ஒட்டகத்தை அறுத்து (உண்டு)விட்ட பிறகு அவர்கள் எப்படி உயிர் வாழ்வார்கள்?” என்று கேட்டார்கள். அதற்கு அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், ‘‘மக்கள் தங்கள் பயண உணவில் எஞ்சியதைக் கொண்டுவரும்படி அவர்களிடையே அறிவிப்புச் செய்யுங்கள்” என்று கூறினார்கள். (அவ்வாறே அறிவிப்புச் செய்யப்பட்டது.) மக்கள் தங்கள் எஞ்சிய உணவைக் கொண்டுவந்து போடுவதற்காக ஒரு தோல் விரிப்பு விரித்துவைக்கப்பட்டது. மக்கள் அதில் தங்கள் எஞ்சிய உணவுகளை (குவியலாக) வைத்துவிட்டார்கள். அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் பிரார்த்தித்து, அதில் வளம் வழங்குமாறு அல்லாஹ்விடம் வேண்டினார்கள். பிறகு தங்கள் பாத்திரங்களைக் கொண்டுவரும்படி மக்களை அழைத் தார்கள். மக்கள், தங்கள் இரு கைகளையும் குவித்து (உணவில் தங்கள் பங்கைப்) பெற்று (பாத்திரங்களை நிரப்பி)க் கொண் டார்கள். அனைவரும் உணவைப் பெற்றுக் கொண்டுவிட்ட பிறகு அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், ‘‘அல்லாஹ்வைத் தவிர வேறு இறைவன் இல்லை என்றும் நான் அல்லாஹ்வின் தூதர் என்றும் சாட்சியம் கூறுகின்றேன்” என்று சொன் னார்கள். அத்தியாயம் :