عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجْنَا إِلَى خَيْبَرَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا رَجُلٌ يُسْمِعُنَا ؟ " ، فَقَالَ عَامِرٌ : {
} اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا {
}وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا {
}{
} فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا {
} وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا {
}فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ ضَرَبَ عَامِرٌ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ بِسَيْفِهِ فَأَصَابَ ذُبَابُ السَّيْفِ رُكْبَةَ عَامِرٍ ، فَمَاتَ مِنْهَا فَخَاضَ فِي ذَلِكَ نَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَقَالُوا : إِنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ قَتَلَ نَفْسَهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا زَعَمُوا أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ ، قَالَ : " مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ " ، قُلْتُ : فُلَانٌ وَفُلَانٌ ، قَالَ : " كَذَبُوا إِنَّ لِعَامِرٍ أَجْرَيْنِ اثْنَيْنِ ، وَإِنَّ عَامِرًا جَاهَدٌ مُجَاهِدٌ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، قثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجْنَا إِلَى خَيْبَرَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا رَجُلٌ يُسْمِعُنَا ؟ ، فَقَالَ عَامِرٌ : اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ ضَرَبَ عَامِرٌ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ بِسَيْفِهِ فَأَصَابَ ذُبَابُ السَّيْفِ رُكْبَةَ عَامِرٍ ، فَمَاتَ مِنْهَا فَخَاضَ فِي ذَلِكَ نَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَقَالُوا : إِنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ قَتَلَ نَفْسَهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا زَعَمُوا أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ ، قَالَ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ ، قُلْتُ : فُلَانٌ وَفُلَانٌ ، قَالَ : كَذَبُوا إِنَّ لِعَامِرٍ أَجْرَيْنِ اثْنَيْنِ ، وَإِنَّ عَامِرًا جَاهَدٌ مُجَاهِدٌ