• 2767
  • عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، قَالَ : " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بِرَايَتِهِ إِلَى حُصُونِ خَيْبَرَ يُقَاتِلُ ، فَرَجَعَ وَلَمْ يَكُنْ فَتْحٌ وَقَدْ جَهِدَ ، ثُمَّ بَعَثَ عُمَرَ الْغَدَ فَقَاتَلَ فَرَجَعَ وَلَمْ يَكُنْ فَتْحٌ وَقَدْ جَهِدَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ " ، قَالَ سَلَمَةُ : فَدَعَا بِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ أَرْمَدُ ، فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ فَقَالَ : " هَذِهِ الرَّايَةُ امْضِ بِهَا حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ " ، قَالَ سَلَمَةُ : فَخَرَجَ بِهَا وَاللَّهِ يُهَرْوِلُ هَرْوَلَةً وَإِنَّا خَلْفُهُ نَتَّبِعُ أَثَرَهُ حَتَّى رَكَزَ رَايَتَهُ فِي رَضَمٍ مِنَ الْحِجَارَةِ تَحْتَ الْحِصْنِ ، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِ يَهُوَدِيُّ مِنْ رَأْسِ الْحِصْنِ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : يَقُولُ الْيَهُوَدِيُّ : غُلِبْتُمْ وَلَمَا نَزَلَ عَلَى مُوسَى - أَوْ كَمَا قَالَ - فَمَا رَجَعَ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ "

    مَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا دَاوُدُ ، وَعَمْرٌو ، ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ زُرْعَةَ أَبُو رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا بُرَيْدَةُ بْنُ سُفْيَانَ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بِرَايَتِهِ إِلَى حُصُونِ خَيْبَرَ يُقَاتِلُ ، فَرَجَعَ وَلَمْ يَكُنْ فَتْحٌ وَقَدْ جَهِدَ ، ثُمَّ بَعَثَ عُمَرَ الْغَدَ فَقَاتَلَ فَرَجَعَ وَلَمْ يَكُنْ فَتْحٌ وَقَدْ جَهِدَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ ، قَالَ سَلَمَةُ : فَدَعَا بِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ أَرْمَدُ ، فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ فَقَالَ : هَذِهِ الرَّايَةُ امْضِ بِهَا حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ ، قَالَ سَلَمَةُ : فَخَرَجَ بِهَا وَاللَّهِ يُهَرْوِلُ هَرْوَلَةً وَإِنَّا خَلْفُهُ نَتَّبِعُ أَثَرَهُ حَتَّى رَكَزَ رَايَتَهُ فِي رَضَمٍ مِنَ الْحِجَارَةِ تَحْتَ الْحِصْنِ ، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِ يَهُوَدِيُّ مِنْ رَأْسِ الْحِصْنِ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : يَقُولُ الْيَهُوَدِيُّ : غُلِبْتُمْ وَلَمَا نَزَلَ عَلَى مُوسَى - أَوْ كَمَا قَالَ - فَمَا رَجَعَ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ ، فِيهِ زِيَادَاتُ أَلْفَاظٍ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا ، وَصَحِيحُهُ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ

    جهد: الجُهْد والجَهْد : بالضم هو الوُسْع والطَّاقة، وبالفَتْح : المَشَقَّة. وقيل المُبَالَغة والْغَايَة. وقيل هُمَا لُغتَان في الوُسْع والطَّاقَة، فأمَّا في المشَقَّة والْغَاية فالفتح لا غير
    يهرول: الهرولة : ضرب من السير وهو بين المشي والإسراع، وهو كناية عن سرعة إجابة الله تعالى وقبوله توبة عبده
    هرولة: الهرولة : ضرب من السير وهو بين المشي والإسراع
    رضم: الرَّضْمة : واحدةُ الرَّضم والرِضام. وهي دون الهِضاب. وقيل صُخور بعضُها على بعض
    عَلَى مَا تُوقَدُ هَذِهِ النِّيرَانُ ؟ ، قَالُوا عَلَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات