محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار - صدوق مدلس

السيرة الذاتية

الاسم: محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار
الشهرة: ابن إسحاق القرشي
الكنيه: أبو عبد الله, أبو بكر
النسب: المدني, القرشي, المطلبي
الرتبة: صدوق مدلس
عاش في: المدينة, الجزيرة, بغداد, الري, الكوفة
مات في: بغداد
مولي: مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف
توفي عام: 150

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : فتشت أحاديثه الكثير فلم أجد في أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، وربما أخطأ، أو يهم في الشيء بعد الشيء، كما يخطئ غيره، وهو لا بأس به
أبو بكر البيهقي : روايته ضعيفة إذا لم يبين سماعه فيها، ومرة: يحتج به فيما لا يخالف فيه أهل الحفظ
أبو حاتم الرازي : ليس عندي في الحديث بالقوي ضعيف الحديث وهو أحب إلى من أفلح بن سعيد يكتب حديثه
أبو حاتم بن حبان البستي : لم يكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه، ولا يوازيه في جمعه، وهو من أحسن الناس سياقا للأخبار، ومرة: كان يدلس على الضعفاء فوقع المناكير في روايته من قبل أولئك فأما إذا بين السماع فيما يرويه فهو ثبت يحتج بروايته
أبو زرعة الدمشقي : رجل قد اجتمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه
أبو زرعة الرازي : صدوق
أبو معاوية الضرير : من أحفظ الناس
أبو يعلى الخليلي : عالم واسع الرواية والعلم، ثقة
أحمد بن حنبل : حسن الحديث ومرة: ليس بحجة، ومرة: إذا تفرد لا يقبل حديثه والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من ذا، ومرة: أما في المغازي وأشباهه فيكتب وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا ومد يده وضم أصابعه، ومرة: كثير التدليس جدا فكان أحسن
أحمد بن شعيب النسائي : ليس بالقوي
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : الناس يشتهون حديثه وكان يرمى بغير نوع من البدع
ابن حجر العسقلاني : إمام المغازي صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر، وقال مرة: إمام في المغازي مختلف في الاحتجاج به والجمهور على قبوله في السير قد استفسر من أطلق عليه الجرح فبان أن سببه غير قادح
ابن شهاب الزهري : لا يزال بالمدينة علم ما بقى هذا بها
الخطيب البغدادي : دافع عنه دفاعا مجيدا، أمسك عن الاحتجاج بروايات ابن إسحاق غير واحد من العلماء لأسباب منها: أنه كان يتشيع، وينسب إلى القدر، ويدلس في حديثه، أما الصدق فليس بمدفوع عنه
الدارقطني : اختلف الأئمة فيه، وأعرفهم به مالك، وليس بحجة، إنما يعتبر به، ومرة: لا يحتج به
الذهبي : الإمام كان صدوقا من بحور العلم، وقال في التذهيب: ليس بذاك المتقن، فانحط حديثه عن رتبة الصحة، وهو صدوق في نفسه مرضي، وكان أحد الأئمة الأعلام رأي أنسا وسعيد بن المسيب
حماد بن سلمة البصري : لولا الاضطرار ما حدثت عن محمد بن إسحاق
سفيان الثوري : أمير المؤمنين في الحديث
سفيان بن عيينة : جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة وما يتهمه أحد من أهل المدينة ولا يقول فيه شيئا، ومرة: اتهموه بالقدر
سليمان بن طرخان التيمي : كذبه
سليمان بن مهران الأعمش : كذاب
شعبة بن الحجاج : أمير المحدثين بحفظه، ومرة: أمير المؤمنين في الحديث ومن أحسن الناس سياقا للأخبار وأحسنهم حفظا لمتونها، ومرة: صدوق في الحديث
علي بن المديني : احتج بحديثه، وقال: حديثه صحيح، ومرة: لم أجد له إلا حديثين منكرين، وذكره في سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة، وقال: صالح وسط، ومرة: لم ينكر على محمد بن إسحاق إلا حديث نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا نعس أحدكم، ومرة: صدوق، ومرة: ثقة، ومرة: ل
مالك بن أنس : دجال من الدجاجلة، ومرة: نحن نفيناه عن المدينة، ومرة: اتهمه، ومرة: جرحه
محمد بن إبراهيم البوشنجي : ثقة ثقة
محمد بن إدريس الشافعي : من أراد أن يتبحر في المغازى فهو عيال علي محمد بن إسحاق
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة ومن الناس من يتكلم فيه، ومرة: لا يزال بالمدينة علم جم ما كان فيهم ابن إسحاق، ومرة: لا يزال بالحجاز علم كثير ما دام هذا الأحول بين أظهرهم
محمد بن عبد الله المخرمي : إنا وجدناه صدوقا، ثلاث مرات
محمد بن عبد الله بن البرقي : لم أر أهل الحديث يختلفون في ثقته، وحسن حديثه وروايته، وفي حديثه عن نافع بعض الشيء
محمد بن عبد الله بن نمير : إذا حدث عن من سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتي من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة
محمد بن يحيى الذهلي : حسن الحديث عنده غرائب
نور الدين الهيثمي : هو مدلس وهو ثقة
هشام بن عروة القرشي : تكلم فيه، ومرة: ذاك كذاب، ومرة: متى سمع محمد بن إسحاق من فاطمة بنت المنذر ومتى دخل عليها
وهيب بن خالد : كذبه
يحيى بن سعيد القطان : كذاب، ومرة: تركته متعمدا ولم أكتب عنه حديثا قط، ومرة: جرحه
يحيى بن معين : ثقة، وكان حسن الحديث، ومرة: ليس بذاك، ضعيف، ومرة: هو عندى سقيم ليس بالقوي، ومرة: ثقة، وليس بحجة، ومرة: ما أحب ان احتج به في الفرائض، ومرة: لم يزل الناس يتقون حديثه، ومرة: صدوق ولكنه ليس بحجة
يزيد بن هارون الأيلي : لو كان لي سلطان لأمرت ابن إسحاق على المحدثين
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الثقات - أبو الحسن العجلي

محمد بن إسحاق: "مدني"، ثقة.

أسماء المدلسين - السيوطي

محمد بن إسحاق
كثير التدليس ويعرف بالإمام

الطبقات - خليفة بن الخياط

- ومحمد بن إسحاق. صاحب السيرة. مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.

التاريخ الكبير - البخاري

مُحَمَّد بْن إِسْحَاق هو ابْن أَبِي يعقوب الكرماني
مات سنة أربع وأربعين ومائتين.

معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى - نجم عبد الرحمن خلف

محمَّد بن إسحاق.
* رواه إبراهيم بن سعد عن محمَّد بن إسحاق، وذكر فيه سماع محمَّد بن إسحاق من مكحول، ثم ساقه، وقال: قال علي بن عمر -الدّارقطني- هذا إسناد حسن (السنن الكبرى: 2/ 164).
* وهذا ضعيف (أي الحديث) ومحمد بن إسحاق إذا لم يذكر من حدّث عنه لم يفرح به (السنن الكبرى: 4/ 13).

التاريخ الكبير - البخاري

مُحَمَّد بْن إِسْحَاق مولى قيس بْن مخرمة الْقُرَشِيّ مديني
كنيته أَبُو بكر روى عَنْهُ الثوري وابْن إدريس، قَالَ لي علي بْن عَبْد اللَّه عَنِ ابْن عيينة قَالَ الزُّهْرِيّ من أراد المغازي فعليه بمولى قيس بْن مخرمة هذا، قَالَ ابْن عيينة ولم أر أحدا يتهم ابْن إِسْحَاق، قَالَ لي عُبَيْد بْن
يعيش سمعت يونس بْن بكير يَقُولُ سمعت شُعْبَة يَقُولُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق أمير المحدثين بحفظه (1) قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه مات ببغداد سنة إحدى وخمسين ومائة.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

محمد بن إسحاق
- محمد بن إسحاق بن يسار مولى قَيْسِ بْن مَخْرَمَةُ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قصي ويكنى أبا عبد الله. وكان جده يسار من سبي عين التمر. وكان محمد بن إسحاق أول من جمع مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وألفها. وكان يروي عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ. وَيَزِيدَ بْن رومان. ومحمد بن إبراهيم وغيرهم. ويروي عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير. وكانت امرأة هشام بن عروة فبلغ ذلك هشاما. فقال: هو كان يدخل على امرأتي! - كأنه أنكر ذلك- وخرج من المدينة قديما. فلم يرو عنه أحد منهم غير إبراهيم بن سعد. وكان محمد بن إسحاق مع العباس بن محمد بالجزيرة. وكان أتى أبا جعفر بالحيرة فكتب له المغازي. فسمع منه أهل الكوفة بذلك السبب. وسمع منه أهل الجزيرة حين كان مع العباس بن محمد. وأتى الري فسمع منه أهل الري. فرواته من هؤلاء البلدان أكثر ممن روى عنه من أهل المدينة. وأتى بغداد. فأخبرني ابن محمد بن إسحاق. قَالَ: مات ببغداد سنة خمسين ومائة. ودفن في مقابر الخيزران وقال غيره من العلماء: توفي محمد بن إسحاق سنة إحدى وخمسين ومائة. وكان كثير الحديث. وقد كتبت عنه العلماء ومنهم من يستضعفه.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

محمد بن إسحاق
- محمد بن إسحاق بن يسار. مولى قَيْسِ بْن مَخْرَمَةَ بْن الْمُطَّلِبِ بْن عَبْد مناف ابن قصي. ويكنى محمد أبا عبد الله. وكان جده يسار من سبي عين التمر. وكان محمد ثقة. وقد روى الناس عنه. روى عنه الثوري وشعبة وسفيان بن عيينة ويزيد بن زريع وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن علية ويزيد بن هارون ويعلى ومحمد ابنا عبيد وعبد الله بن نمير وغيرهم. ومن الناس من تكلم فيه. وكان خرج من المدينة قديمًا فأتى الكوفة والجزيرة والري وبغداد فأقام بها حتى مات في سنة إحدى وخمسين ومائة ودفن في مقابر الخيزران.