• 1615
  • ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْنَا إِلَى خَيْبَرَ فَكَانَ عَمِّي يَرْتَجِزُ بِالْقَوْمِ ، وَهُوَ يَقُولُ : {
    }
    وَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا {
    }
    وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا {
    }
    {
    }
    وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا {
    }
    فَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا {
    }
    {
    }
    وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا {
    }
    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ هَذَا ؟ " ، قَالُوا : عَامِرٌ ، فَقَالَ : " غَفَرَ لَكَ رَبُّكَ يَا عَامِرُ " ، وَمَا اسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ خَصَّهُ إِلَّا اسْتُشْهِدَ ، فَقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ مَتَّعْتَنَا بِعَامِرٍ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ خَرَجَ مُرَحَّبٌ يَخْطِرُ بِسَيْفِهِ وَهُوَ يَقُولُ وَهُوَ مَلِكُهُمْ : {
    }
    قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مُرَحَّبُ {
    }
    شَاكُ السِّلَاحُ بَطَلٌ مُجَرَّبُ {
    }
    {
    }
    إِذَا اللُّيُوثُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ {
    }
    فَبَرَزَ لَهُ عَامِرٌ ، فَقَالُ : {
    }
    قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي عَامِرُ {
    }
    شَاكِ السِّلَاحِ بَطَلٌ مُغَامِرُ {
    }
    وَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ ، فَوَقَعَ سَيْفُ مُرَحَّبٍ فِي تُرْسِ عَامِرٍ ، وَذَهَبَ عَامِرٌ يَسْتَقْبِلُ لَهُ ، فَرَجَعَ بِسَيْفِهِ عَلَى نَفْسِهِ فَقَطَعَ أَكْحَلَهُ ، فَكَانَتْ فِيهَا نَفْسُهُ ، وَإِذَا نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ قَتَلَ نَفْسَهُ ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ هَذَا ؟ " ، قُلْتُ : نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِكَ ، قَالَ : " كَذَبَ مَنْ قَالَ ، بَلْ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، فِي جَمَاعَةٍ ، قَالُوا : ثنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ ، ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْنَا إِلَى خَيْبَرَ فَكَانَ عَمِّي يَرْتَجِزُ بِالْقَوْمِ ، وَهُوَ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا فَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ هَذَا ؟ ، قَالُوا : عَامِرٌ ، فَقَالَ : غَفَرَ لَكَ رَبُّكَ يَا عَامِرُ ، وَمَا اسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ خَصَّهُ إِلَّا اسْتُشْهِدَ ، فَقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ مَتَّعْتَنَا بِعَامِرٍ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ خَرَجَ مُرَحَّبٌ يَخْطِرُ بِسَيْفِهِ وَهُوَ يَقُولُ وَهُوَ مَلِكُهُمْ : قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مُرَحَّبُ شَاكُ السِّلَاحُ بَطَلٌ مُجَرَّبُ إِذَا اللُّيُوثُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ فَبَرَزَ لَهُ عَامِرٌ ، فَقَالُ : قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي عَامِرُ شَاكِ السِّلَاحِ بَطَلٌ مُغَامِرُ وَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ ، فَوَقَعَ سَيْفُ مُرَحَّبٍ فِي تُرْسِ عَامِرٍ ، وَذَهَبَ عَامِرٌ يَسْتَقْبِلُ لَهُ ، فَرَجَعَ بِسَيْفِهِ عَلَى نَفْسِهِ فَقَطَعَ أَكْحَلَهُ ، فَكَانَتْ فِيهَا نَفْسُهُ ، وَإِذَا نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ قَتَلَ نَفْسَهُ ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بَطَلَ عَمَلُ عَامِرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَالَ هَذَا ؟ ، قُلْتُ : نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِكَ ، قَالَ : كَذَبَ مَنْ قَالَ ، بَلْ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ حُكَيْمَةَ الْأَسْلَمِيُّ الْمَدِينِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ بَشِيرٍ الْأَسْلَمِيُّ ، وَالرَّبِيعُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ إِيَاسٍ نَحْوَهُ

    يرتجز: الرجز : إنشاد الشعر وهو بحر من بحوره عند العروضيين
    تلهب: تلهب : تَتَّقِد وتشتعل
    ترس: الترس : الدرع الذي يحمي المقاتل ويتقي به ضربات العدو
    عَلَى مَا تُوقَدُ هَذِهِ النِّيرَانُ ؟ ، قَالُوا عَلَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات