• 136
  • حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : أَيَا عَامِرُ لَوْ أَسْمَعْتَنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ ، فَنَزَلَ يَحْدُو بِهِمْ يُذَكِّرُ : تَاللَّهِ لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَذَكَرَ شِعْرًا غَيْرَ هَذَا ، وَلَكِنِّي لَمْ أَحْفَظْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ هَذَا السَّائِقُ قَالُوا : عَامِرُ بْنُ الأَكْوَعِ ، قَالَ : يَرْحَمُهُ اللَّهُ وَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْلاَ مَتَّعْتَنَا بِهِ ، فَلَمَّا صَافَّ القَوْمَ قَاتَلُوهُمْ ، فَأُصِيبَ عَامِرٌ بِقَائِمَةِ سَيْفِ نَفْسِهِ فَمَاتَ ، فَلَمَّا أَمْسَوْا أَوْقَدُوا نَارًا كَثِيرَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا هَذِهِ النَّارُ ، عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تُوقِدُونَ قَالُوا : عَلَى حُمُرٍ إِنْسِيَّةٍ ، فَقَالَ : أَهْرِيقُوا مَا فِيهَا وَكَسِّرُوهَا قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلاَ نُهَرِيقُ مَا فِيهَا وَنَغْسِلُهَا ؟ قَالَ : أَوْ ذَاكَ

    حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : أَيَا عَامِرُ لَوْ أَسْمَعْتَنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ ، فَنَزَلَ يَحْدُو بِهِمْ يُذَكِّرُ : {
    }
    تَاللَّهِ لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا {
    }
    وَذَكَرَ شِعْرًا غَيْرَ هَذَا ، وَلَكِنِّي لَمْ أَحْفَظْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ هَذَا السَّائِقُ " قَالُوا : عَامِرُ بْنُ الأَكْوَعِ ، قَالَ : " يَرْحَمُهُ اللَّهُ " وَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْلاَ مَتَّعْتَنَا بِهِ ، فَلَمَّا صَافَّ القَوْمَ قَاتَلُوهُمْ ، فَأُصِيبَ عَامِرٌ بِقَائِمَةِ سَيْفِ نَفْسِهِ فَمَاتَ ، فَلَمَّا أَمْسَوْا أَوْقَدُوا نَارًا كَثِيرَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا هَذِهِ النَّارُ ، عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تُوقِدُونَ " قَالُوا : عَلَى حُمُرٍ إِنْسِيَّةٍ ، فَقَالَ : " أَهْرِيقُوا مَا فِيهَا وَكَسِّرُوهَا " قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلاَ نُهَرِيقُ مَا فِيهَا وَنَغْسِلُهَا ؟ قَالَ : " أَوْ ذَاكَ "

    هنيهاتك: هنيهاتك : أي كلامك وأشعارك
    يحدو: حدا : أنشد شعرا تطرب له الأسماع وتخف له الإبل في سيرها
    إنسية: الإنسية : التي تألف البيوت ولها أصحاب
    أهريقوا: الإراقة والهراقة : صب وسيلان الماء وكل مائع بشدة
    نهريق: نهريق : نسيل ونريق ونسكب
    عَلَى حُمُرٍ إِنْسِيَّةٍ ، فَقَالَ : أَهْرِيقُوا مَا فِيهَا وَكَسِّرُوهَا
    لا توجد بيانات

    [6331] قَوْله يحيى هُوَ بن سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَوْلُهُ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ هُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَامِرٌ هُوَ بن الْأَكْوَعِ عَمُّ سَلَمَةَ رَاوِي الْحَدِيثِ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي وَسَبَبُ قَوْلِ عُمَرَ لَوْلَا مَتَّعْتَنَا بِهِ وَأَنَّ ذَلِكَ وَرَدَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي صَحِيح مُسلم واما بن عَبْدِ الْبَرِّ فَأَوْرَدَهُ مَوْرِدَ الِاسْتِقْرَاءِ فَقَالَ كَانُوا عَرَفُوا أَنَّهُ مَا اسْتَرْحَمَ لِإِنْسَانٍ قَطُّ فِي غَزَاةٍ تَخُصُّهُ إِلَّا اسْتُشْهِدَ فَلِذَا قَالَ عُمَرُ لَوْلَا أَمْتَعَتْنَا بِعَامِرٍ قَوْلُهُ وَذَكَرَ شِعْرًا غَيْرَ هَذَا وَلَكِنِّي لَمْ أَحْفَظْهُ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي الْمَكَانِ الْمَذْكُورِ مِنْ طَرِيقِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ وَيُعْرَفُ مِنْهُ أَنَّ الْقَائِلَ وَذَكَرَ شِعْرًا هُوَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ رَاوِيهِ وَأَنَّ الذَّاكِرَ هُوَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ وَقَوْلُهُ مِنْ هَنَاتِكَ بِفَتْحِ الْهَاءِ وَالنُّونِ جَمْعُ هَنَةٍ وَيُرْوَى هُنَيْهَاتِكَ وَهُنَيَّاتِكَ وَالْمُرَادُ الْأَرَاجِيزُ الْقِصَارُ وَتَقَدَّمَ شَرْحُ الْحَدِيثِ مُسْتَوْفًى هُنَاكَ قَوْله فَلَمَّا امسوا أَو قدوا نَارًا كَثِيرَةً الْحَدِيثُ فِي قِصَّةِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ فِي رِوَايَةِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ مَسَاءَ الْيَوْمِ الَّذِي فُتِحَتْ عَلَيْهِمْ فِيهِ يَعْنِي خَيْبَرَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِوَقد تقدم شَرحه الحَدِيث الثَّالِث

    بابقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {{وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}} [التوبة: 103] وَمَنْ خَصَّ أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دُونَ نَفْسِهِ. وَقَالَ أَبُو مُوسَى: قَالَ النَّبِىُّ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِى عَامِرٍ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ».(باب) ذكر (قول الله تعالى: {{وصلّ عليهم}}) [التوبة: 103] أي اعطف عليهم بالدعاء لهم والترحم (و) ذكر (من خصّ أخاه) المسلم أو من النسب (بالدعاء دون نفسه) فيه رد لما في حديث ابن عمر عند ابن أبي شيبة: ابدأ بنفسك.(وقال أبو موسى): عبد الله بن قيس الأشعري -رضي الله عنه- فيما وصله المؤلّف في غزوة أوطاس (قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) لما قال له أبو موسى: إن أبا عامر قال: قل للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يستغفر لي ودعا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بماء فتوضأ به ثم رفع يديه (اللهم اغفر لعبيد) بالتنوين (أبي عامر) وهو عم أبي موسى وفيه فقلت: ولي فاستغفر فقال: (اللهم اغفر لعبد الله بن قيس) الأشعري (ذنبه) وأدخله يوم القيامة مدخلاً كريمًا.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5998 ... ورقمه عند البغا: 6331 ]
    - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى خَيْبَرَ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَيَا عَامِرُ لَوْ أَسْمَعْتَنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ فَنَزَلَ يَحْدُو بِهِمْ يُذَكِّرُ (تَاللَّهِ لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا) وَذَكَرَ شِعْرًا، غَيْرَ هَذَا وَلَكِنِّى لَمْ أَحْفَظْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ هَذَا السَّائِقُ»؟ قَالُوا: عَامِرُ بْنُ الأَكْوَعِ قَالَ: «يَرْحَمُهُ اللَّهُ» وَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْلاَ مَتَّعْتَنَا بِهِ فَلَمَّا صَافَّ الْقَوْمَ قَاتَلُوهُمْ فَأُصِيبَ عَامِرٌ بِقَائِمَةِ سَيْفِ نَفْسِهِ فَمَاتَ، فَلَمَّا أَمْسَوْا أَوْقَدُوا نَارًا كَثِيرَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا هَذِهِ النَّارُ عَلَى أَىِّ شَىْءٍ تُوقِدُونَ»؟ قَالُوا: عَلَى حُمُرٍ إِنْسِيَّةٍ فَقَالَ: «أَهْرِيقُوا مَا فِيهَا وَكَسِّرُوهَا». قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ نُهَرِيقُ مَا فِيهَا وَنَغْسِلُهَا قَالَ: «أَوْ ذَاكَ».وبه قال: (حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: (حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان (عن يزيد بن أبي عبيد) أبي خالد (مولى سلمة) بن الأكوع قال: (حدّثنا سلمة بن الأكوع) -رضي الله عنه- أنه (قال: خرجنا مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى خيبر قال): ولأبي ذر فقال (رجل من القوم) لم يعرف اسمه لعامر بن الأكوع وهو عم سلمة (أبا عامر) وفي نسخة أي عامر (لو اسمعتنا من هنيهاتك)بضم الهاء وفتح النون وبعد التحتية الساكنة هاء أخرى جمع هنيهة ولأبي ذر والأصيلي هنياتك بتشديد التحتية بعد النون من غير هاء ثانية من أراجيزك القصار (فنزل) عامر (يحدو بهم يذكر) بفتح الذال المعجمة وتشديد الكاف المكسورة (تالله لولا الله ما اهتدينا) يقول ذلك وما بعده من المصاريع الأخرى نحو:
    ولا تصدقنا ولا صليناقال يحيى القطان (وذكر) يزيد بن أبي عبيد (شعرًا غير هذا)، ولكني لم أحفظه قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(من هذا السائق)؟ للإِبل (قالوا: عامر بن الأكوع. قال) رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (يرحمه الله) وكانوا قد عرفوا أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما استرحم لإنسان قط في غزاة يخصه إلا استشهد (وقال): ولأبى ذر فقال (رجل من القوم) وهو عمر بن الخطاب (يا رسول الله: لولا) هلا (متعتنا به) أي وجبت له الجنة بدعائك وهلا تركته لنا (فلما صاف) المسلمون (القوم قاتلوهم فأصيب عامر) الحادي (بقائمة سيف نفسه) لأنه كان قصيرًا فتناول به ساق يهودي ليضربه فرجع ذباب السيف فأصاب عين ركبة نفسه (فمات) -رضي الله عنه- (فلما أمسوا) مساء اليوم الذي فتحت عليهم خيبر (أوقدوا نارًا كثيرة فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ما هذه النار على أي شيء توقدون؟ قالوا) نوقدها (على) لحم (حمر أنسية فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أهريقوا) بهمزة مفتوحة وسكون الهاء أي أريقوا (ما فيها وكسروها) بتشديد السين المهملة، ولأبي ذر هريقوا بإسقاط الهمزة وفتح الهاء وأكسروها بهمزة قطع مفتوحة (قال رجل) لم يسم أو هو عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- (يا رسول الله) ولأبي ذر يا نبي الله (ألا) بالتخفيف (نهريق) بضم النون وفتح الهاء أي نريق (ما فيها ونغسلها؟ قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أو ذاك) بإسكان الواو في الفرع حرف عطف والمعطوف عليه محذوف أي افعلوا الإِراقة والغسل ولا تكسروا القدور لأنها تطهر بالغسل. وقال في التنقيح: أو ذاك بفتح الواو على معنى التقرير.والحديث سبق في غزوة خيبر وغيرها.

    (بابُُ قَوْلِ الله تَعَالَى {{ وصل عَلَيْهِم}} (التَّوْبَة: 103)أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر قَول الله عز وَجل: {{وصل عَلَيْهِم}} هَذَا الْمِقْدَار هُوَ الْمَذْكُور فِي رِوَايَة الْجُمْهُور، وَوَقع فِي بعض النّسخ زِيَادَة: {{إِن صَلَاتك سكن لَهُم}} وَاتفقَ الْمُفَسِّرُونَ على أَن المُرَاد بِالصَّلَاةِ هُنَا الدُّعَاء، وَمَعْنَاهُ: أدع لَهُم واستغفر، وَمعنى: {{إِن صَلَاتك سكن لَهُم}} أَي: إِن دعوتك تثبيت لَهُم وطمأنينة.ومَنْ خَصَّ أخاهُ بالدُّعاءِ دُونَ نَفْسِهِهُوَ عطف على قَول الله، أَي: وَفِي ذكر من خص أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دون نَفسه. وَفِيه إِشَارَة إِلَى رد مَا رَوَاهُ الطَّبَرِيّ من طَرِيق سعيد بن يسَار قَالَ: ذكرت رجلا عِنْد ابْن عمر فَتَرَحَّمت عَلَيْهِ، فلهز فِي صَدْرِي، وَقَالَ لي: إبدأ بِنَفْسِك، وَمَا روى أَيْضا عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ كَانَ يَقُول: إِذا دَعَوْت فابدأ بِنَفْسِك فَإنَّك لَا تَدْرِي فِي أَي دُعَاء يُسْتَجَاب لَك. وَأَحَادِيث الْبابُُ ترد على ذَلِك. وَقيل: يُؤَيّدهُ مَا رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد من طَرِيق طَلْحَة بن عبد الله بن كريز عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء رَفعه: مَا من مُسلم يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب إلاَّ قَالَ الْملك: وَلَك مثل ذَلِك. قلت: فِي الِاسْتِدْلَال بِهِ نظر، لِأَنَّهُ أَعم من أَن يكون الدَّاعِي خصّه أَو ذكر نَفسه مَعَه، وأعم من أَن يكون بَدَأَ بِهِ أَو بَدَأَ بِنَفسِهِ.وَقَالَ أبُو مُوسَى: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أللَّهُمَّ أغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أبي عامِرٍ {{أللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الله بنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ.هَذِه قِطْعَة من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ طَوِيل قد تقدم مَوْصُولا فِي الْمَغَازِي فِي غَزْوَة أَوْطَاس، وَفِيه قصَّة قتل أبي عَامر، وَهُوَ عَم أبي مُوسَى الْمَذْكُور، وَهُوَ عبد الله بن قيس ودعا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لِعبيد أَولا ثمَّ سَأَلَهُ أَبُو مُوسَى أَن يَدْعُو لَهُ أَيْضا، وَقَالَ: (أللهم اغْفِر لعبد الله بن قيس ذَنبه) .
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5998 ... ورقمه عند البغا:6331 ]
    - حدَّثنا مُسَدَّدٌ حدّثنا يَحْياى عنْ يَزِيدَ بنِ عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ حَدثنَا سَلَمَةُ بنُ الأكْوَعِ قَالَ: خَرَجْنا مَعَ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِلَى خَيْبَرَ قَالَ رَجُلٌ منَ القَوْمِ: أيْ عامِرُ}}
    لَوْ أسْمَعْتَنا مِنْ هُنَيْهاتِكَ، فَنَزَلَ يَحْدُو بِهِمْ يُذَكِّرُ.(تالله لَوْلا الله مَا اهْتَدَيْنا)وَذَكَرَ شِعْراً غَيْرَ هاذا ولاكِنِّي لَمْ أحْفَظْهُ. قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَن هاذا السَّائِقُ؟ قَالُوا: عامِر بنُ الأكوَعِ. قَالَ: يَرْحَمُهُ الله. وَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: يَا رسولَ الله لَوْلاَ مَتَّعْتَنا بِهِ. فَلَمَّا صافَّ القَوْمُ قاتَلُوهُمْ فأُصِيبَ عامِرٌ بِقائِمَةِ سَيْفِ نَفْسِهِ فَماتَ، فَلمَّا أمْسَوْا أوْقَدُوا نَارا كَثِيرَةً، فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا هاذِهِ النَّارُ؟ عَلى أيِّ شَيْءٍ تُوقِدُونَ؟ قالُوا: عَلى حُمُرٍ إنْسِيَّةٍ. فَقَالَ: أهْرِيقُوا مَا فِيها وكَسِّرُوها. قَالَ رَجُلٌ: يَا رسولَ الله! ألاَ نُهَرِيقُ مَا فِيها ونَغْسِلُها؟ أوْ ذاكَ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (يرحم الله) وَيحيى الْقطَّان.والْحَدِيث قد مضى فِي أول غَزْوَة خَيْبَر مطولا، وَمضى فِي الْمَظَالِم مُخْتَصرا، وَفِي الذَّبَائِح أَيْضا، وَمضى الْكَلَام فِيهِ.قَوْله: (فَقَالَ رجل من الْقَوْم) هُوَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَوْله: (أَي عَامر) ويروى:
    يَا عَامر، وَكِلَاهُمَا سَوَاء، وعامر هُوَ ابْن الْأَكْوَع عَم سَلمَة رَاوِي الحَدِيث. وَقَالَ الْكرْمَانِي: وَقيل: أَخُوهُ. قَوْله: (هنيهاتك) بِضَم الْهَاء وَفتح النُّون وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالهاء جمع هنيهة، ويروى: هنياتك، بِضَم الْهَاء وَفتح النُّون وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف جمع هنيَّة تَصْغِير هنة وَأَصله: هنوة، ويروى: هناتك، بِفَتْح الْهَاء وَبعد الْألف تَاء الْجمع وَهُوَ جمع هنة، وَالْمرَاد من الْكل الْأَشْعَار الْقصار كالأراجيز الْقصار. قَوْله: (يذكر) ويروى: فَذكر. قيل: الْمَذْكُور لَيْسَ شعرًا، وَأجِيب بِأَن الْمَقْصُود هُوَ هَذَا المصراع وَمَا بعده من المصاريع الْأُخْرَى على مَا مر فِي الْجِهَاد، وَقيل: قد مر أَن الارتجاز بِهَذِهِ الأراجيز كَانَ فِي حفر الخَنْدَق. وَأجِيب بِأَنَّهُ لَا مُنَافَاة بَينهمَا لجَوَاز وُقُوع الْأَمريْنِ جَمِيعًا. قَوْله: (وَذكر شعرًا غَيره) الْقَائِل بقوله: ذكر، هُوَ يحيى رَاوِي الحَدِيث، والذاكر هُوَ يزِيد بن أبي عبيد. قَوْله: (لَوْلَا متعتنا بِهِ) أَي: وَجَبت الشَّهَادَة لَهُ بدعائك، وليتك تركته لنا. وَقَالَ ابْن عبد الْبر: كَانُوا قد عرفُوا أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، مَا استرحم لإِنْسَان قطّ فِي غزَاة يَخُصُّهُ بِهِ إلاَّ اسْتشْهد، فَلَمَّا سمع عمر رَضِي الله عَنهُ ذَلِك قَالَ: لَو متعتنا بعامر. قَوْله: (على حمر أنسية) أَي: أَهْلِيَّة. قَوْله: (أَلاَ نهريق؟) أَي: ألاَ نريق، وَالْهَاء زَائِدَة. قَوْله: (أَو ذَاك) أَي: إفعلوا الإراقة وَالْغسْل وَلَا تكسروا الْقُدُور لِأَنَّهَا بِالْغسْلِ تطهر.

    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، مَوْلَى سَلَمَةَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ، قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى خَيْبَرَ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَيَا عَامِرُ لَوْ أَسْمَعْتَنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ‏.‏ فَنَزَلَ يَحْدُو بِهِمْ يُذَكِّرُ‏.‏ تَاللَّهِ لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا‏.‏ وَذَكَرَ شِعْرًا غَيْرَ هَذَا، وَلَكِنِّي لَمْ أَحْفَظْهُ‏.‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ مَنْ هَذَا السَّائِقُ ‏"‏‏.‏ قَالُوا عَامِرُ بْنُ الأَكْوَعِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ يَرْحَمُهُ اللَّهُ ‏"‏‏.‏ وَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْلاَ مَتَّعْتَنَا بِهِ، فَلَمَّا صَافَّ الْقَوْمَ قَاتَلُوهُمْ، فَأُصِيبَ عَامِرٌ بِقَائِمَةِ سَيْفِ نَفْسِهِ فَمَاتَ، فَلَمَّا أَمْسَوْا أَوْقَدُوا نَارًا كَثِيرَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ مَا هَذِهِ النَّارُ عَلَى أَىِّ شَىْءٍ تُوقِدُونَ ‏"‏‏.‏ قَالُوا عَلَى حُمُرٍ إِنْسِيَّةٍ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ أَهْرِيقُوا مَا فِيهَا، وَكَسِّرُوهَا ‏"‏‏.‏ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ نُهَرِيقُ مَا فِيهَا وَنَغْسِلُهَا قَالَ ‏"‏ أَوْ ذَاكَ ‏"‏‏.‏

    Narrated Salama bin Al-Akwa`:We went out with the Prophet (ﷺ) to Khaibar. A man among the people said, "O 'Amir! Will you please recite to us some of your poetic verses?" So 'Amir got down and started chanting among them, saying, "By Allah! Had it not been for Allah, we would not have been guided." 'Amir also said other poetic verses which I do not remember. Allah's Messenger (ﷺ) said, "Who is this (camel) driver?" The people said, "He is 'Amir bin Al-Akwa`," He said, "May Allah bestow His Mercy on him." A man from the People said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! Would that you let us enjoy his company longer." When the people (Muslims) lined up, the battle started, and 'Amir was struck with his own sword (by chance) by himself and died. In the evening, the people made a large number of fires (for cooking meals). Allah's Apostle said, "What is this fire? What are you making the fire for?" They said, "For cooking the meat of donkeys." He said, "Throw away what is in the pots and break the pots!" A man said, "O Allah's Prophet! May we throw away what is in them and wash them?" He said, "Never mind, you may do so." (See Hadith No. 509, Vol)

    Telah menceritakan kepada kami [Musaddad] telah menceritakan kepada kami [Yahya] dari [Yazid bin Abu 'Ubaid] bekas budak Salamah telah menceritakan kepada kami [Salamah bin Al Akwa'] dia berkata; "Kami pernah keluar bersama Nabi shallallahu 'alaihi wasallam menuju Khaibar seorang anggota pasukan dari suatu Kaum berkata; 'Wahai 'Amir, tidakkah kamu mau memperdengarkan kepada kami sajak-sajakmu? ' Kemudian 'Amir turun sambil menghalau unta dan berkata; 'Demi Allah, kalau bukan karena Allah, maka tidaklah kami akan mendapat petunjuk, kemudian Salamah menyebutkan sajak-sajak tersebut, akan tetapi aku tidak hafal, maka Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bertanya: 'Siapakah orang yang menghalau unta tadi? ' Mereka menjawab; 'Amir bin Al Akwa'.' Beliau bersabda: 'Semoga Allah merahmatinya.' Lalu seorang anggota pasukan bertanya; 'Alangkah baiknya sekiranya anda menyuruhnya supaya menghibur kami terus.' Ketika pasukan saling berhadapan, maka mereka saling menyerang, ternyata Amir terkena pedangnya sendiri hingga menyebabkan dirinya meninggal. Setelah hari mulai petang, mereka mulai menyalakan api, maka Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bertanya: 'Nyala api apakah itu? Dan untuk apakah mereka menyalakan api? ' Mereka menjawab; 'Untuk memasak daging keledai jinak.' Maka beliau bersabda: 'Tumpahkanlah dan pecahkanlah.' Lantas ada seorang laki-laki berkata; 'Wahai Rasulullah, tidakkah kami tumpahkan kemudian kami mencucinya? ' Beliau menjawab: 'Atau seperti itu

    Seleme İbn Ekva'dan nakledildiğine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem ile birlikte Hayber'e giderken oradakilerden biri şöyle dedi: Ey Amir! Bize biraz şiir okusaydın keşke!" Bunun üzerine Amir şiir okumaya başlamış ve şiirlerin içinde "Yemin ederim ki! Allah olmasaydı biz hidayete eremezdik" dedi. Başka şeyler de söyledi ama ben hatırlayamıyorum. Bunları duyan Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Bu şiir okuyan da kim?" diye sordu. Amir İbn Ekva' olduğunu söylediler. "Allah kendisine mağfiret etsin!" diye dua etti. Oradakilerden biri Amir'den daha çok istifade etmek istediklerini izhar etti. Daha sonra gerçekleşen savaşta Amir İbn Ekva' kendi kılıcından aldığı bir darbe sebebiyle vefat etti. Akşam olunca pek çok yerde ateş yakıldl. Resulollah s.a.v. de bu ateşlerin neden yakıldığını sordu. Ehll eşekleri yemek için bunların yakıldığını öğrenince tencerelerin devrilip kırılmasını emretti. Sahabilerden biri yemekleri döküp kapları yıkamalarının mümkün olup olmadığını sorunca Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem buna da izin verdi

    ہم سے مسدد نے بیان کیا، کہا ہم سے یحییٰ بن سعید قطان نے بیان کیا، ان سے مسلم کے مولیٰ یزید بن ابی عبیدہ نے اور ان سے سلمہ بن الاکوع رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ ہم نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ خیبر گئے ( راستہ میں ) مسلمانوں میں سے کسی شخص نے کہا عامر! اپنی حدی سناؤ۔ وہ حدی پڑھنے لگے اور کہنے لگے۔ اللہ کی قسم! اگر اللہ نہ ہوتا تو ہم ہدایت نہ پاتے“ اس کے علاوہ دوسرے اشعار بھی انہوں نے پڑھے مجھے وہ یاد نہیں ہیں۔ ( اونٹ حدی سن کر تیز چلنے لگے تو ) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہ سواریوں کو کون ہنکا رہا ہے، لوگوں نے کہا کہ عامر بن اکوع ہیں۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اللہ اس پر رحم کرے۔ مسلمانوں میں سے ایک شخص نے عرض کیا: یا رسول اللہ! کاش ابھی آپ ان سے ہمیں اور فائدہ اٹھانے دیتے۔ پھر جب صف بندی ہوئی تو مسلمانوں نے کافروں سے جنگ کی اور عامر رضی اللہ عنہ کی تلوار چھوٹی تھی جو خود ان کے پاؤں پر لگ گئی اور ان کی موت ہو گئی۔ شام ہوئی تو لوگوں نے جگہ جگہ آگ جلائی۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے دریافت فرمایا کہ یہ آگ کیسی ہے، اسے کیوں جلایا گیا ہے؟ صحابہ نے کہا کہ پالتو گدھوں ( کا گوشت پکانے ) کے لیے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جو کچھ ہانڈیوں میں گوشت ہے اسے پھینک دو اور ہانڈیوں کو توڑ دو۔ ایک صحابی نے عرض کیا کہ یا رسول اللہ! اجازت ہو تو ایسا کیوں نہ کر لیں کہ ہانڈیوں میں جو کچھ ہے اسے پھینک دیں اور ہانڈیوں کو دھو لیں۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اچھا یہی کر لو۔

    وَمَنْ خَصَّ أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دُونَ نَفْسِهِ. وَقَالَ أَبُو مُوسَى قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ আর যিনি নিজেকে বাদ দিয়ে কেবল নিজের ভাই-এর জন্য দু‘আ করেন আবূ মূসা (রাঃ) বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম দু‘আ করেন, হে আল্লাহ! আপনি ‘উবায়দ আবূ ‘আমিরকে ক্ষমা করুন। হে আল্লাহ! আপনি ‘আবদুল্লাহ ইবনু ক্বায়সের গুনাহক্ষমা করে দিন। ৬৩৩১. সালামাহ ইবনু আকওয়া (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেনঃ একবার আমরা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর সঙ্গে খায়বার অভিযানে বের হলাম। সেনাবাহিনীর এক ব্যক্তি বললেনঃ ওহে ‘আমির! যদি আপনি আপনার ছোট ছোট কবিতা থেকে কিছুটা আমাদের শুনাতেন? তখন তিনি সওয়ারী থেকে নেমে হুদী গাইতে গাইতে বাহন হাঁকিয়ে নিতে শুরু করলেন। তাতে উল্লেখ করলেনঃ আল্লাহ তা‘আলা না হলে আমরা হিদায়াত পেতাম না। (রাবী বলেন) এছাড়া আরও কিছু কবিতা তিনি আবৃত্তি করলেন, যা আমি স্মরণ রাখতে পারিনি। তখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম জিজ্ঞেস করলেনঃ এ উট চালক লোকটি কে? সাথীরা বললেনঃ উনি ‘আমির ইবনু আকওয়া। তিনি বললেনঃ আল্লাহ তার উপর রহম করুন। তখন দলের একজন বললেনঃ হে আল্লাহর রাসূল! আপনি তার দু‘আয় আমাদেরকেও অন্তর্ভুক্ত করলে ভাল হতো না? এরপর যখন মুজাহিদগণ কাতারবন্দী হয়ে শত্রুর বিরুদ্ধে যুদ্ধ করলেন, এ সময় ‘আমির তাঁর নিজের তলোয়ারের অগ্রভাগের আঘাতে আহত হলেন এবং এ আঘাতের ফলে তিনি মারা গেলেন। এদিন লোকেরা সন্ধ্যার পর (পাকের জন্য) বিভিন্নভাবে অনেক আগুন জ্বালালেন। তখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম জিজ্ঞেস করলেনঃ এ সব আগুন কিসের? এসব আগুন দিয়ে তোমরা কী জ্বাল দিচ্ছ। তারা বললেনঃ আমরা গৃহপালিত গাধার গোশত জ্বাল দিচ্ছি। তখন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ হাঁড়িতে যা আছে, তা সব ফেলে দাও এবং হাঁড়িগুলোও ভেঙ্গে ফেল। এক ব্যক্তি বললেনঃ হে আল্লাহর রাসূল! হাঁড়িতে যা আছে তা ফেলে দিলে এবং পাত্রগুলো ধুয়ে নিলে চলবে না? তিনি বললেনঃ তবে তাই কর। [২৪৭৭] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৮৮৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    சலமா பின் அல்அக்வஉ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நாங்கள் நபி (ஸல்) அவர்களுடன் கைபரை நோக்கி (போருக்காகப்) புறப்பட்டுச் சென்றோம். அப்போது மக்களில் ஒருவர் (என் தந்தையின் சகோதரரிடம்), “ஆமிரே! உங்கள் கவிதைகளில் சிலவற்றை எங்களுக்குப் பாடிக்காட்டமாட்டீர்களா?” என்று கூறினார். உடனே (கவிஞர்) ஆமிர் (ரலி) அவர்கள் (தமது வாகனத்திலிருந்து) இறங்கி மக்களுக்காக (பின்வரும் ஈரிசைச்சீர் வகைக் கவிதைகளைப்) பாடி அவர்களின் ஒட்டகங்களை விரைந்தோடச் செய்தார்கள். “அல்லாஹ்வின் மீதாணையாக! அல்லாஹ் இல்லையென்றால் நாங்கள் நல்வழி பெற்றிருக்கமாட்டோம்...” என்று (தொடங்கும் பாடல்களைப்) பாடினார்கள். -அறிவிப்பாளர் யஹ்யா பின் சயீத் (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: யஸீத் பின் அபீஉபைத் (ரஹ்) அவர்கள் இஃதல்லாத மற்றொரு கவிதையையும் குறிப்பிட்டார்கள். ஆனால், நான் அதை மனனம் செய்யவில்லை.- அப்போது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், “யார் இந்த ஒட்டகவோட்டி?” என்று கேட்டார்கள். மக்கள், “ஆமிர் பின் அல்அக்வஉ” என்று பதிலளித்தார்கள். நபி (ஸல்) அவர்கள், “அவருக்கு அல்லாஹ் அருள் புரிவானாக!” என்று கூறினார்கள். (இந்தப் பிரார்த்தனையின் பொருள் புரிந்த) மக்களில் ஒருவர், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! அவர் (நீண்ட காலம் உயிர்வாழ்வதன்) மூலம் எங்களுக்குப் பயன் கிடைக்க (பிரார்த்தனை) செய்யக் கூடாதா?” என்று கேட்டார். பிறகு மக்கள் அணிவகுத்து நின்று எதிரிகளுடன் போரிட்டனர். அப்போது தமது வாளின் மேற்பகுதியினாலேயே (முழங்காலில்) காயமேற்பட்டு ஆமிர் (ரலி) அவர்கள் இறந்துபோனார்கள். (கைபர் வெற்றி கொள்ளப்பட்ட அன்று) மாலையில் மக்கள் அதிகமான நெருப்புகளை (ஆங்காங்கே) மூட்டியி ருந்தார்கள். அப்போது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், “இது என்ன நெருப்பு? எதற்காக இதை மூட்டியிருக் கிறீர்கள்?” என்று கேட்டார்கள். “நாட்டுக் கழுதைகளின் இறைச்சியைச் சமைப்ப தற்காக” என்று மக்கள் பதிலளித்தார்கள். உடனே அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், “பாத்திரங்களில் உள்ளவற் றைக் கொட்டிவிட்டு அந்தப் பாத்திரங் களை உடைத்துவிடுங்கள்” என்று கூறினார்கள். ஒருவர், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! பாத்திரங்களில் உள்ளவற்றைக் கொட்டி விட்டுப் பாத்திரங்களைக் கழுவி(வைத்து)க்கொள்ளலாமா?” என்று கேட்டார். நபி (ஸல்) அவர்கள், “அப்படியே ஆகட்டும்” என்று பதிலளித்தார்கள்.23 அத்தியாயம் :