• 701
  • عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كُلُّ نَبِيٍّ سَأَلَ سُؤْلًا " أَوْ قَالَ : " لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فَاسْتُجِيبَ ، فَجَعَلْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ القِيَامَةِ "

    وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ : قَالَ مُعْتَمِرٌ ، سَمِعْتُ أَبِي ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ نَبِيٍّ سَأَلَ سُؤْلًا أَوْ قَالَ : لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فَاسْتُجِيبَ ، فَجَعَلْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ القِيَامَةِ

    لا توجد بيانات
    لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فَاسْتُجِيبَ ، فَجَعَلْتُ دَعْوَتِي
    حديث رقم: 12159 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12939 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13053 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13062 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13461 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13675 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13851 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 6302 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ كَانَتْ لَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ
    حديث رقم: 58 في حديث أبي محمد الفاكهي حديث أبي محمد الفاكهي
    حديث رقم: 2776 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 2860 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 2899 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 2944 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3017 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3147 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 198 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ ، وَأَنَّ نِصْفَ
    حديث رقم: 786 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا , وَاخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي
    حديث رقم: 10652 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء وَرَوَى مِسْعَرٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ ،

    [6305] قَوْلُهُ وَقَالَ مُعْتَمِرٌ هُوَ بن سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَبِهِ جَزَمَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَالْحُمَيْدِيُّ لَكِنْ عِنْدَ الْأَصِيلِيِّ وَكَرِيمَةَ فِي أَوَّلِهِ قَالَ لِي خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ فَعَلَى هَذَا هُوَ مُتَّصِلٌ وَقَدْ وَصَلَهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ مُعْتَمِرِ قَوْلُهُ لكل نَبِي سَأَلَ سؤلا أَوْ قَالَ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ هَكَذَا وَقَعَ بِالشَّكِّ وَلَمْ يَسُقْ مُسْلِمٌ لَفْظَهُ بَلْ أَحَالَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ أخرجه بن مَنْدَهْ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى بِهِ وَمِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ وَمُسَدَّدٍ وَغَيْرِهِمَا عَنْ مُعْتَمِرٍ بِالشَّكِّ وَلَفظه كل نَبِي قد سَأَلَ سؤلا أَوْ قَالَ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا الْحَدِيثَ وَلَفْظُ قَتَادَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ لِكُلِّ نَبِي دَعْوَة دَعَاهَا لامته فَذكره وَلم يشك(قَوْلُهُ بَابُ أَفْضَلِ الِاسْتِغْفَارِ) سَقَطَ لَفْظُ بَابُ لأبي ذَر وَوَقع فِي شرح بن بَطَّالٍ بِلَفْظِ فَضْلُ الِاسْتِغْفَارِ وَكَأَنَّهُ لَمَّا رَأَى الْآيَتَيْنِ فِي أَوَّلِ التَّرْجَمَةِ وَهُمَا دَالَّتَانِ عَلَى الْحَثِّ عَلَى الِاسْتِغْفَارِ ظَنَّ أَنَّ التَّرْجَمَةَ لِبَيَانِ فَضِيلَةِ الِاسْتِغْفَارِ وَلَكِنَّ حَدِيثَ الْبَابِ يُؤَيِّدُ مَا وَقَعَ عِنْدَ الْأَكْثَرِ وَكَأَنَّ الْمُصَنِّفَ أَرَادَ إِثْبَاتَ مَشْرُوعِيَّةِ الْحَثِّ عَلَى الِاسْتِغْفَارِ بِذِكْرِ الْآيَتَيْنِ ثُمَّ بَيَّنَ بِالْحَدِيثِ أَوْلَى مَا يُسْتَعْمَلُ مِنْ أَلْفَاظِهِ وَتَرْجَمَ بِالْأَفْضَلِيَّةِ وَوَقَعَ الْحَدِيثُ بِلَفْظِ السِّيَادَةِ وَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالسِّيَادَةِ الْأَفْضَلِيَّةُ وَمَعْنَاهَا الْأَكْثَرُ نَفْعًا لِمُسْتَعْمِلِهِ وَمِنْ أَوْضَحِ مَا وَقَعَ فِي فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ مَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ يَسَارٍ وَغَيْرِهِ مَرْفُوعًا مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبِهَانِيُّ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ بَعْضَ الْكَبَائِرِ تُغْفَرُ بِبَعْضِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَضَابِطُهُ الذُّنُوبُ الَّتِي لَا تُوجِبُ عَلَى مُرْتَكِبِهَا حُكْمًا فِي نَفْسٍ وَلَا مَالٍ وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ أَنَّهُ مَثَّلَ بِالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ وَهُوَ مِنَ الْكَبَائِرِ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مَا كَانَ مِثْلَهُ أَوْ دُونَهُ يُغْفَرُ إِذَا كَانَ مِثْلَ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ فَإِنَّهُ لَا يُوجِبُ عَلَى مُرْتَكِبِهِ حُكْمًا فِي نَفْسٍ وَلَا مَالٍ قَوْلُهُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى وَاسْتَغْفرُوا ربكُم انه كَانَ غفارًا الْآيَةَ كَذَا رَأَيْتُ فِي نُسْخَةٍ مُعْتَمَدَةٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَتِ الْوَاوُ مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ وَهُوَ الصَّوَابُ فَإِنَّ التِّلَاوَةَ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا ربكُم وَسَاقَ غَيْرُ أَبِي ذَرٍّ الْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى أَنْهَارًا وَكَأَنَّ الْمُصَنِّفَ لَمَّحَ بِذِكْرِ هَذِهِ الْآيَةِ إِلَى أَثَرِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا شَكَى إِلَيْهِ الْجَدْبَ فَقَالَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَشَكَى إِلَيْهِ آخَرُ الْفَقْرَ فَقَالَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَشَكَى إِلَيْهِ آخَرُ جَفَافَ بُسْتَانِهِ فَقَالَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَشَكَى إِلَيْهِ آخَرُ عَدَمَ الْوَلَدِ فَقَالَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ ثُمَّ تَلَا عَلَيْهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ وَفِي الْآيَةِ حَثٌّ عَلَى الِاسْتِغْفَارِ وَإِشَارَةٌ إِلَى وُقُوعِ الْمَغْفِرَةِ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ الشَّاعِرُ بِقَوْلِهِ لَوْ لَمْ تُرِدْ نَيْلَ مَا أَرْجُو وَأَطْلُبُهُ مِنْ جُودِ كَفَّيْكَ مَا عَلَّمْتَنِي الطَّلَبَا قَوْلُهُ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ الْآيَةَ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَاقَ غَيْرُهُ إِلَى قَوْلِهِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ وَاخْتُلِفَ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ ذَكَرُوا اللَّهَ فَقِيلَ إِنَّ قَوْلَهُ فَاسْتَغْفَرُوا تَفْسِيرٌ لِلْمُرَادِ بِالذِّكْرِ وَقِيلَ هُوَ عَلَى حَذْفِ تَقْدِيرِهِ ذَكَرُوا عِقَابَ اللَّهِ وَالْمَعْنَى تَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ أَنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ أَيْ لِأَجْلِ ذُنُوبِهِمْ وَقَدْ وَرَدَ فِي حَدِيثٍ حَسَنٍ صِفَةُ الِاسْتِغْفَارِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ فِي الْآيَةِ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالْأَرْبَعَة وَصَححهُ بن حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا غَفَرَ لَهُ ثُمَّ تَلَا وَالَّذين إِذافعلوا فَاحِشَة الْآيَةَ وَقَوْلُهُ تَعَالَى وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فعلوا فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مِنْ شَرْطِ قَبُولِ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ يُقْلِعَ الْمُسْتَغْفِرُ عَنِ الذَّنْبِ وَإِلَّا فَالِاسْتِغْفَارُ بِاللِّسَانِ مَعَ التَّلَبُّسِ بِالذَّنْبِ كَالتَّلَاعُبِ وَوَرَدَ فِي فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ آيَاتٌ كَثِيرَةٌ وَأَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ مِنْهَا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ رَفَعَهُ قَالَ إِبْلِيسُ يَا رَبِّ لَا أَزَالُ أُغْوِيهِمْ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَعِزَّتِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَحَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَفَعَهُ مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَلَوْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَذَكَرَ السَّبْعِينَ لِلْمُبَالَغَةِ وَإِلَّا فَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْآتِي فِي التَّوْحِيدِ مَرْفُوعًا أَنَّ عَبْدًا أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ إِنِّي أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ الْحَدِيثَ وَفِي آخِرِهِ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غفرت لَك


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5971 ... ورقمه عند البغا: 6305 ]
    - وَقَالَ مُعْتَمِرٌ: سَمِعْتُ أَبِى، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «كُلُّ نَبِىٍّ سَأَلَ سُؤْلاً» أَوْ قَالَ: «لِكُلِّ نَبِىٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فَاسْتُجِيبَ فَجَعَلْتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ».(وقال معتمر): هو ابن سليمان التيمي ولغير أبي ذر وقال لي خليفة هو ابن خياط قال معتمر: (سمعت أبي) سليمان (عن أنس) -رضي الله عنه- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(كل في سأل سؤلاً) بضم السين وسكون الهمزة مطلوبًا (أو قال لكل نبي دعوة) في حق أمته والشك من الراوي (قد دعا بها فاستجيب) له في الدنيا وفي نسخة فاستجيبت بزيادة تاء التأنيث الساكنة آخره (فجعلت دعوتي) المجابة جزمًا (شفاعة لأمتي يوم القيامة). قال ابن الجوزي رحمه الله: هذا من حسن تصرفه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حيث اختار أن تكون فيما يبقى ومن كثرة كرمه أن آثر أمته على نفسه، ومن صحة نظره أن جعلها للمذنبين لكونهم أحوج إليها من الطائعين.والحديث رواه مسلم موصولاً.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5971 ... ورقمه عند البغا:6305 ]
    - وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ: قَالَ مُعْتَمِرٌ: سَمِعْتُ أبي عَنْ أنَس عَنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: كُلُّ نَبِيّ سألَ سُؤْلاً أوْ قَالَ: لِكُلِّ نَبِيّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعا بِها فاسْتُجِيبَ فَجَعَلْتُ دَعْوَتِي شَفاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ القِيامَةِ.خَليفَة هُوَ ابْن خياط أَبُو عمر والعصفري الْبَصْرِيّ، هَكَذَا وَقع: قَالَ لي خَليفَة، فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وكريمة، وَوَقع فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين: وَقَالَ مُعْتَمر، هُوَ ابْن سُلَيْمَان التَّمِيمِي فعلى الرِّوَايَة الأولى الحَدِيث مُتَّصِل، وَقد وَصله أَيْضا مُسلم فَقَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد ابْن عبد الْأَعْلَى أخبرنَا الْمُعْتَمِر عَن أَبِيه عَن أنس بن مَالك أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ... فَذكر نَحْو حَدِيث قَتَادَة عَن أنس، وَحَدِيث قَتَادَة عَن أنس: أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لكل نَبِي دَعْوَة دَعَاهَا لأمته، وَأما اخْتَبَأْت دَعْوَتِي شَفَاعَة لأمتي يَوْم الْقِيَامَة. قَوْله: (سؤلاً) بِضَم السِّين وَسُكُون الْهمزَة الْمَطْلُوب. قَوْله: (وَقَالَ) شكّ من الرَّاوِي.

    وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ قَالَ مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ كُلُّ نَبِيٍّ سَأَلَ سُؤْلاً ـ أَوْ قَالَ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا ـ فَاسْتُجِيبَ، فَجَعَلْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Anas: that the Prophet (ﷺ) said, "For every prophet there is an invocation that surely will be responded by Allah," (or said), "For every prophet there was an invocation with which he appealed to Allah, and his invocation was accepted (in his lifetime), but I kept my (this special) invocation to intercede for my followers on the Day of Resurrection

    [Khalifah] pernah berkata kepadaku; [Mu'tamar] mengatakan; saya mendengar [Ayahku] dari [Anas] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam beliau bersabda: "Setiap Nabi pernah meminta suatu permintaan -atau beliau bersabda- setiap Nabi mempunyai doa yang telah dikabulkan, sedang aku ingin menyimpan do'aku sebagai syafa'at untuk umatku di hari Kiamat nanti

    Enes İbn Malik'ten nakledildiğine göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellemşöyle buyurmuştur: "Her Nebi'nin bir isteği (ya da "Her Nebi'nin bir duası") kabul edilmiştir. Ben bu hakkımı Kıyamet günü ümmetime şefaat için kullandım". Fethu'l-Bari Açıklaması: "Her Nebi'in kabul edilen bir duası uardır" ifadesinin (dua edenlere mutlaka icabet edileceğini bildiren) ayet ile ilişkisi bazı duaların dua edenin istediği şekilde müstecab olmadığı noktasındadır. "Ben bu hakkımı ahirette ümmetime şefaat için saklıyorum" ifadesine gelince Müslim'in naklettiği ve Ebu Hureyre'den gelen bir hadiste geçmiş zaman kipi kullanılarak .:..ı1 .;1-' "Ben sakladım" denilmiştir. Enes İbn Malik tarafından nakledilen hadiste ise J y;) "Ben dua hakkımı şöyle kullandım" buyurulmuş ve ayrıca "Kıyamet günü" ifadesi ilave edilmiştir. Ebu Salih'in naklettiği haberde "İnşallah ümmetimden Allah'a şirk koşmadan ölenler şefaatime nail olacaklardır" cümlesi yer almaktadır. Muhtemelen Nebi s.a.v. duasını ertelemek istemiş; ancak daha sonra bundan vazgeçip dua edip talebinin yerine gelmesini arzu etmiştir. Allah Teala'nın kendisine duasının kabul edildiğini haber vermesine dayanarak da bu konuda kendisinden emin bir şekilde konuşmuştur. Şefaat ve çeşitleri hakkında ayrıntılı bilgi Rikak bölümünün başında arzedilecektir (Nuh 26). Nebilerin özellikle de bizim Nebiimizin birçok duası kabul edildiği için hadisin ilk etapta anlaşılan anlamı sorunlu sanılabilir. Zira hadise göre Nebilerin yalnızca bir duaları makbul sayılacaktır. Halbuki hadiste kastedilen kabulü kesin olan duadır. Diğer duaların ise kabulü ancak umulabilir. Her Nebiin kabul edilen duasından kastın en faziletli duaları olduğu da ileri sürülmüştür. Bu yoruma göre onların başka duaları olmakla birlikte en faziletli duaları makbul sayılmıştır. Başka bir yoruma göre ise Nebilerin ümmetIerini kapsayıcı tarzda onların helak ya da kurtuluşu için yaptıkları genel dualar makbul iken özel dualarının kabul edilmesi garanti edilmemiştir. İbnü'tTın'in naklettiğine göre Nebilerin kendi dünyaları ya da nefisleri için yaptıkları bir duaları kabul buyurulmuştur. Örneğin Hz. Nuh "Ya Rabbı! Yeryüzünde dolaşan bir tek kafir bile bırakma!", Hz. Zekeriya "Bana lütf-u kereminden öyle bir uaris nasib et ki bana da, Yakub hanedanına da uaris olsun. Onu, razı olacağın bir insan eyle ya Rabbf!"(Meryem 5-6) ve Hz. Süleyman "Ya Rabbf! Affet beni ve bana, benden sonra hiç kimseye nasib olmayacak bir hakimiyet lutfet. Çünkü Sen, lütufları son derece bolalan vehhabsın!"(Sad 35) diye dua etmişlerdir. Mesabfh adlı kitabı şerhedenlerden biri şunları söylemiştir: Bilinmelidir ki Nebilerin bütün duaları makbuldür. Bu hadis Nebilerin hepsinin kavminin helak edilmesi için dua ettiğini ancak Nebiimizin bu şekilde ümmetine beddua etmediğini bildirmektedir. Ümmetinin yaptığı ezalara karşı gösterdiği sabır sebebiyle kendisine şefaat hakkı verilmiştir. Burada ümmetten kasıt ümmet-i davet olup ümmet-i icabet değildir. Ancak Tıbı bu sözleri eleştirerek Hz. Nebi'in bazı Arap kabilelerine, isimlerini zikrederek bir takım Kureyşlilere, Rı'l, Zekvan ve Mudar adlı kabileiere beddua ettiğini ifade etmiştir. Ona göre bu hadisin şöyle yorumlanması daha doğrudur: Allah her Nebie sonucunu dünyada görecekleri ümmetieriyle ilgili bir dua hakkı vermiştir. Nebiimiz bu hakkını ümmetinden bir kısmı için kullanınca "Bu hususta sana ait bir iş yoktur: Allah ister onlara tövbe nasib edip bağışlar, ister nefislerine zulmettikleri için onları cezalandırır. Senin görevin sadece uyanp irşad etmektir" ayeti nazil olnıu Böylece Nebiimizin hakkı ahirete kalmıştır. Hz. Nebi de beddu'a-eftiği kimseIerin helak edilmelerini değil aslında tevbeye yönlendirilmelerini istemiştir. Nebilerin bütün dualarının makbulolduğu yolundaki değerlendirme yapılırken "Allah'tan üç şey istedim. İkisini kabul etti birini etmedi" şeklindeki sahih bir hadis unutulmuş görünmektedir. ibn Battal bu hadisin Nebiimizin diğer Nebilerden üstün olduğunu gösterdiğini; zira makbul duasında ümmetini kendi nefsine ve ailesine tercih ettiğini ayrıca önceki Nebiler gibi ümmetin (ümmet-i davetin) helaki için beddua etmediğini ifade etmiştir. ibnü'l-Cevzl ise şu yorumu yapar: Bu Nebi s.a.v.'in güzel tasarruflarından biridir. Çünkü duasını gerektiği gibi kullanmıştır. Ayrıca cömertliğinin bir göstergesidir. Zira ümmetin i kendisine tercih etmiştir. Yine duasını dindar müslümanlardan daha fazla duaya ihtiyacı olan günahkarlara hasretmesi sebebiyle aklı değerlendirmelerindeki sağlamlığın bir işaretidir. Nevevi ise bu hadisin ümmetin e şefkatini, merhametini ve menfaatlerini koruduğunu gösterdiğini; çünkü duasını onların en fazla duaya muhtaç olacakları bir zaman için sakladığın: ifade etmiştir. "inşallah ümmetimden Allah'a şirk koşmadan ölenler şefaatime nail olacaklardır" rivayeti büyük günahları işlemekte ısrar eden bir kimse dahi olsa Allah'a şirk koşmayan müslümanların cehennemde ebedi kalmayacakları yolundaki Ehl-i sünnet görüşünün doğruluğunu ispat eden bir delildir

    اور معتمر نے بیان کیا، انہوں نے اپنے والد سے سنا، انہوں نے انس رضی اللہ عنہ سے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہر نبی نے کچھ چیزیں مانگیں یا فرمایا کہ ہر نبی کو ایک دعا دی گئی جس چیز کی اس نے دعا مانگی پھر اسے قبول کیا گیا لیکن میں نے اپنی دعا قیامت کے دن اپنی امت کی شفاعت کے لیے محفوظ رکھی ہوئی ہے۔

    আনাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন যে, প্রত্যেক নবীই যা চাওয়ার চেয়ে নিয়েছেন। অথবা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ প্রত্যেক নবীকে যে দু‘আর অধিকার দেয়া হয়েছিল তিনি সে দু‘আ করে নিয়েছেন এবং তা কবূলও করা হয়েছে। কিন্তু আমি আমার দু‘আকে কিয়ামতের দিনে আমার উম্মাতের শাফায়াতের জন্য রেখে দিয়েছি। [মুসলিম ১/৮৬, হাঃ ২০০, আহমাদ ১৩৭০৭] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৮৬০, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: ‘ஒவ்வோர் இறைத்தூதரும் ஒரு (பிரத்யேக) வேண்டுதல் செய்துவிட்டனர்’. அல்லது ‘ஒவ்வோர் இறைத்தூதருக்கும் (தம் சமுதாயத்தார் தொடர்பாக) ஒரு (விசேஷப்) பிரார்த்தனை உண்டு; அதை அவர்கள் (இம்மையிலேயே) கேட்டுவிட்டனர்; அது ஏற்றுக்கொள்ளப்பட்டும்விட்டது. நான் எனது பிரார்த்தனையை, மறுமை நாளில் என் சமுதாயத்தாருக்காகப் பரிந்துரை செய்ய வைத்துள்ளேன். இதை அனஸ் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :