نا جَعْفَرُ بْنُ وَهْبٍ الْجُرْجَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو حُصَيْنٍ : لَوْ أَدْرَكْتَ مَنْ أَدْرَكْنَا لَأَحْرَقْتَ كَبِدَكَ عَلَيْهِمْ
نا جَعْفَرُ بْنُ عَنْبَسَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَعْقُوبَ الْيَشْكُرِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْمَكِّيُّ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَزَلْ يَجْهَرُ فِي سُورَتَيْنِ بِـ {{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }} حَتَّى قُبِضَ
نا جَعْفَرُ بْنُ عَنْبَسَةَ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي غَيْرِ مَطَرٍ ، وَلَا مَرَضٍ وَلَا سَفَرٍ
نا جَعْفَرُ بْنُ عَنْبَسَةَ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لَا يَغْلِبَنَّكُمُ الْمَوَالِي عَلَى التِّجَارَةِ ، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي التِّجَارَةِ فَصَاحِبُهَا لَا يَفْتَقِرُ ، إِلَّا تَاجِرٌ حَلَّافٌ مَهِينٌ
نا جَعْفَرٌ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْبَيْتُ قِبْلَةٌ لِلْمَسْجِدِ ، وَالْمَسْجِدُ قِبْلَةٌ لِأَهْلِ الْحَرَمِ ، وَالْحَرَمُ قِبْلَةٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فِي مَشَارِقِهَا وَمَغَارِبِهَا مِنْ أُمَّتِي
نا جَعْفَرُ بْنُ عَنْبَسَةَ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ
نا جَعْفَرٌ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَعَامًا . فَقَالَ : لِمَنْ هَذَا الطَّعَامُ ؟ قَالَ الْعَبَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لِلْحَبَشَةِ أُطْعِمُهُمْ وَأَكْسُوهُمْ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَمِّي لَا تَفْعَلْ ، فَإِنَّهُمْ إِنْ جَاعُوا سَرَقُوا ، وَإِنْ شَبِعُوا زَنَوْا
نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الشَّامِيِّ بِالْكُوفَةِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، مَولَى بَنِي تَغْلِبَ ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ : نَالَ رَجُلٌ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ لَهُ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ : أَمَا إِنَّكَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى ، فَلِمَ تَسُبَّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ ؟
نا جَعْفَرُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، نا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ ، نا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ سَتُحَاجُّ قَوْمَكَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : اتَّبِعِ الْكِتَابَ أَوِ احْكُمْ بِالْكِتَابِ قَالَ سُفْيَانُ : فَمَا قَاتَلَ عَلِيٌّ أَحَدًا حَتَّى احْتَجَّ عَلَيْهِ
نا جَعْفَرُ بْنُ الْحَجَّاجِ الرَّقِّيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعُكْلِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ خَالِهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ ، وَمَا أُعْطِيهِ إِلَّا مَخَافَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ
نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كُزَالٍ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ ، أَنَّ رَجُلًا صَلَّى خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا دَخَلْتَ فِي الصَّفِّ ، أَوْ جَذَبْتَ رَجُلًا صَلَّى مَعَكَ أَعِدِ الصَّلَاةَ
نا جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ ، بَغْدَادِيٌّ فِي دَارِ كَعْبٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ، نا الْمُعَلَّى بْنُ مَيْمُونٍ الْمُجَاشِعِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ سِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : السِّوَاكُ يَزِيدُ الرَّجُلَ فَصَاحَةً
نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الدِّهْقَانِ الْكُوفِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا مِنْدَلٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : رُبَّمَا انْقَطَعَ شَسْعُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ حَتَّى يُصْلِحَ الْأُخْرَى
نا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الدِّهْقَانِ ، أنا الْعَلَاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى أَبُو الْمُحْيَاةِ التَّيْمِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ بِلَالٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ
نا جَعْفَرٌ ، نا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَاةً ، وَلَا بَعِيرًا وَلَا أَوْصَى
نا جَعْفَرٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا أَبِي قَالَ : وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَدَّمَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْحَجِّ ، فَلَا حَرَجَ عَلَيْهِ
نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : الشُّهَدَاءُ يَوْمَ أُحُدٍ دُفِنُوا فِي ثِيَابِهِمْ
نا جَعْفَرٌ ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى بِلَالٍ ، وَعِنْدَهُ صُبَرٌ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ : مَا هَذَا يَا بِلَالُ قَالَ : أَعْدَدْتُهُ لَكَ وَلِضِيفَانِكَ . قَالَ : أَمَا تَخْشَى يَا بِلَالُ أَنْ يَكُونَ لَهُ بُخَارٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، أَنْفِقْ يَا بِلَالُ ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا
نا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِضَبٍّ يَأْكُلُهُ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ يُتَدَاوَى بِهِ ، وَيَأْكُلُهُ أَهْلُ الْبَوَادِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَخَافُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْأُمَمِ الَّتِي مُسِخَتْ
نا جَعْفَرٌ ، نا عَفَّانُ ، نا وُهَيْبٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : مِنْ فِقْهِ الْمَرْءِ مَدْخَلُهُ وَمَمْشَاهُ وَإِلْفُهُ . قَالَ أَبُو قِلَابَةَ : أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِ الشَّاعِرِ : عَنِ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَأَبْصِرْ قَرِينَهُ فَإِنَّ الْقَرِينَ بِالْمُقَارِنِ مُقْتَدِ
نا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ الصَّائِغُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رُصُّوا صُفُوفَكُمْ لَا يَتَخَلَّلْكُمُ مِثْلَ أَوْلَادِ الْخَذَفِ ، قِيلَ : وَمَا أَوْلَادُ الْخَذَفِ ؟ قَالَ : ضَأْنٌ سُودٌ جُرْدٌ بِالْيَمَنِ
نا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا أَبِي ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ خُثَيْمٍ ، عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ عِظْنِي وَأَوْجِزْ قَالَ : إِذَا قُمْتَ فِي الصَّلَاةِ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدَّعٍ ، وَلَا تُكَلِّمَنَّ بِكَلَامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا ، وَاطْلُبِ الْيَأْسَ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ
نا جَعْفَرٌ ، نا عَفَّانُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، نا عِمْرَانُ بْنُ زَائِدَةَ بْنِ نَشِيطٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِاللَّيْلِ يَخْفِضُ طَوْرًا ، وَيَرْفَعُ طَوْرًا
نا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ ، نا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ : صَحِبْنَا الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَفَضَلَنَا بِثَلَاثٍ ، طُولِ الصَّمْتِ ، وَطُولِ الصَّلَاةِ ، وَسَخَاءِ النَّفْسِ
نا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ ، نا عَفَّانُ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الرَّقَاشِيَّ يَقُولُ : {{ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا }} قَالَ : كَانُوا مَا عَدَا الْعِشْرِينَ ، وَلَمْ يُجَاوِزُوا الْأَرْبَعِينَ ، وَذَاكَ أَنَّ ابْنَ عِشْرِينَ قَدْ ذَهَبَ صِبَاهُ وَجَهْلُهُ ، وَابْنُ الْأَرْبَعِينَ لَمْ يَفْقِدْ مِنْ عَقْلِهِ شَيْئًا
نا جَعْفَرٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ ، نا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَكَّةَ ، وَحَوْلَ الْكَعْبَةِ ثَلَاثُ مِائَةِ صَنَمٍ أَوْ ثَلَثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا ، فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا وَيَقُولُ : جَاءَ الْحَقُّ ، وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ، زَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَيْفِ بْنِ عَطَاءٍ الرِّيَاحِيُّ ، نا عُوَيْنُ بْنُ عَمْرِو الْقَيْسِ ، نا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِحُزْنٍ ، فَإِنَّهُ نَزَلَ بِحُزْنٍ قَالَ جَعْفَرٌ : وَيُقَالُ : إِنَّ عُوَيْنَ كَانَ قَدْ عَمِشَتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْبُكَاءِ . سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ عَنْ رِيَاحٍ الْقَيْسِيِّ ، وَعُوَيْنِ بْنِ عَمْرٍو ؟ قَالَ : كَانَ رِيَاحٌ يُتَّهَمُ بِالْقَدَرِ ، وَكَانَ عُوَيْنُ صَاحِبَ سُنَّةٍ
نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ بَرَّادٍ الْبَجَلِيُّ الذَّرَّاعُ الْكُوفِيُّ ، نا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : لَقِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُذَيْفَةَ ، فَأَهْوَى إِلَيْهِ قَالَ : إِنِّي جُنُبٌ . قَالَ : النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيْسَ بِنَجَسٍ
نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عُمَرَ عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فَمِنْكُمْ جَائِرٌ يَعْنِي هَذِهِ الْأُمَّةَ
نا جَعْفَرٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {{ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ }} قَالَ : ثُمَّ فَسَّرَهَا ، فَقَالَ : إِنَّ جَبَّارًا مِنَ الْجَبَابِرَةِ قَالَ : لَا أَنْتَهِي حَتَّى أَنْظُرَ إِلَى مَنْ فِي السَّمَاءِ قَالَ : فَأَمَرَ بِفِرَاخِ نُّسُورٍ فَعُلِقَتْ بِاللَّحْمِ حَتَّى سَمُنَتْ وَغَلُظَتْ وَاسْتَفْحَلَتْ ، ثُمَّ أَمَرَ بِتَابُوتٍ فَنُجِرَ يَسَعُ رَجُلَيْنِ ، ثُمَّ جَعَلَ فِي وَسَطِهِ خَشَبَةً ، ثُمَّ جَوَّعَهُنَّ ثُمَّ رَبَطَ فِي أَرْجُلِهِنَّ بِأَوْتَادٍ ، ثُمَّ رَبَطَهُنَّ إِلَى قَوَائِمِ التَّابُوتِ ، ثُمَّ جَعَلَ عَلَى رَأْسِ الْخَشَبَةِ لَحْمًا شَدِيدًا حُمْرَتُهُ ، ثُمَّ جَوَّعَهُنَّ فَأَرْسَلَهُنَّ فَجَعَلَ يُرِدْنَ اللَّحْمَ ، وَقَدْ دَخَلَ الْجَبَّارُ وَصَاحِبٌ لَهُ فِي التَّابُوتِ ، فَذَهَبْنَ بِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ ، فَقَالَ الْجَبَّارُ لِصَاحِبِهِ : انْظُرْ مَاذَا تَرَى ، فَفَتَحَ فَقَالَ : مَا أَرَى إِلَّا الْجِبَالَ كَأَنَّهَا الذُّبَابُ . فَقَالَ لَهُ الْجَبَّارُ : أَغْلِقْ فَأَغْلَقَ فَطَارَتْ بِهِمَا مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ الْجَبَّارُ : افْتَحْ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى ؟ قَالَ مَا أَرَى إِلَّا الْبَادِيَةَ أَرَاهَا تَزْدَادُ مِنَّا بُعْدًا قَالَ : صَوِّبْ خَشَبَتَكَ فَصَوَّبَ الْخَشَبَةَ فَانْقَضَّتِ النُّسُورُ تُرِيدُ اللَّحْمَ فَسَمِعَتِ الْجِبَالُ هَدَّتَهَا فَكَادَتْ أَنْ تَزُولَ مَرَاسِيهَا
نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُجَالِدٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ بِالْمَعْرُوفِ : حَقٌّ عَلَيْهِ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ ، وَأَنْ يَسْقِيَهُ إِذَا عَطِشَ ، وَيَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ ، وَيُجِيبَهُ إِذَا دَعَاهُ ، وَيَشْهَدَهُ إِذَا تُوُفِّيَ ، وَيُحِبَّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ، وَيَنْصَحَ لَهُ بِالْغَيْبِ . هَكَذَا فِي كِتَابِ الشَّيْخِ : وَيَسْقِيهِ إِذَا عَطِشَ
نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ كُرَيْبِ بْنِ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ ( الَّذِينَ اسْتُحِقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ )
نا جَعْفَرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَزَّارُ الْعَسْكَرِيُّ نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ : قُلْتُ لِعُمَرَ بْنَ قَيْسٍ الْمَكِّيِّ : كَمْ كَانَ عَطَاءٌ يُكَبِّرُ عَلَى الْجَنَازَةِ ؟ قَالَ : أَرْبَعًا . قُلْتُ : فَمَنْ كَبَّرَ غَيْرَ الْأَرْبَعِ ؟ قَالَ : ضَلَالَةٌ
نا جَعْفَرُ بْنُ عَامِرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ جَالِسًا فِي الْكُنَاسَةِ ، فِي دُكَّانِنَا فَجِيءَ بِجِنَازَةٍ فَوُضِعَتْ فَقَامَ سُفْيَانُ يُصَلِّي عَلَيْهَا فَكَبَّرَ الْإِمَامُ أَرْبَعًا ، ثُمَّ قَامَ ، وَكَبَّرَ الْخَامِسَةَ ، فَانْصَرَفَ سُفْيَانُ ، فَجَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ الْإِمَامُ قَائِمًا
نا جَعْفَرُ بْنُ عَامِرٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، وَسُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، وَسُلَيْمَانَ ، وَحَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْمُزَفَّتِ
نا ابْنُ عَامِرٍ ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، أَوِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَا : كَانَتْ عُكَاظٌ وَمَجَنَّةُ أسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَكَانُوا يَتَأَلَّهُونَ مَنَاةَ فَنَزَلَتْ : {{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ }} فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ
نا ابْنُ عَامِرٍ ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : أُصَلِّي فِي الْفِرَاءِ ؟ قَالَ : فَأَيْنَ الدِّبَاغُ
نا جَعْفَرٌ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا أَبُو سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ رَائِطَةَ الْحَنَفِيَّةِ قَالَتْ : أَمَّتْنَا عَائِشَةُ فَقَامَتْ وَسَطَنَا
نا جَعْفَرٌ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا مَعَ زَوْجِهَا أَوِ ابْنِهَا أَوْ أَخِيهَا ، أَوْ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ
نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُدْرِكٍ أَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ ، مَولَى لِبَنِي قَيْسٍ الرَّازِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ الْيَمَانِ ، نا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوتِرُ بـِ سَبِّحِ اسْمِ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
نا جَعْفَرٌ ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ النَّاسِ وُرُودًا عَلَى الْحَوْضِ أَوَّلُهُمْ إِسْلَامًا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
نا أَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ ، نا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، نا إِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ ، عَنْ عَطِيَّةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : {{ إِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ }} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا
نا أَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَلِيٍّ ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ يَزِيدَ الدَّالَانِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ
نا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ صَاحِبُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ ، نا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَمَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَقِيمُوا لَكُمْ فَضَعُوا سُيُوفَكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ فَأَبِيدُوا خَضْرَاءَهُمْ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَكُونُوا زَرَّاعِينَ أَشْقِيَاءَ نا جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ يَقُولُ : مَا وَافَقَ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ شُعْبَةَ ، إِلَّا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ يَقُولُونَ الْأَعْمَشَ عَنْ سَالِمٍ ، لَا يَقُولُونَ مَنْصُورًا
نا جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةً
نا جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ ، فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ أَدَبَهَا ، ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا كَانَ لَهُ أَجْرَانِ
نا جَعْفَرٌ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيب قَالَ : نَشَدَ النَّاسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْضِي فِي الْجَدِّ شَيْئًا ؟ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : أَنَا ، فَقَالَ : كَمْ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ قَالَ : مَعَ مَنْ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي قَالَ : لَا دَرَيْتَ
نا جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ ، نا عَفَّانُ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
نا جَعْفَرٌ ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، أنا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ
نا جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ ، نا إِسْحَاقُ الْفَرْوِيُّ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ ، تَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا كَانَ الْيَوْمُ ذُو الْغَيْمِ وَالرِّيحِ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، فَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ ، وَإِذَا أَمْطَرَ سُرَّ وَذَهَبَ ذَلِكَ عَنْهُ قَالَتْ : فَسَأَلْتُهُ ؟ فَقَالَ : إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي
نا جَعْفَرٌ ، نا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ، نا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، وَهِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَأْتُوهَا وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا
نا جَعْفَرٌ ، نا يَحْيَى ، نا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، نا عَوْفٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقَاتِلُوا قَوْمًا يَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ
نا جَعْفَرٌ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، نا سُوَيْدُ أَبُو حَاتِمٍ نا قَتَادَةُ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
نا جَعْفَرٌ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، نا مُوسَى بْنُ سِنَانٍ الْأَسْوَارِيُّ ، نا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمْ يُشِنْهُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الشَّيْبِ إِلَّا شُعَيْرَاتٍ ، وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ، وَأَمَّا عُمَرُ فَكَانَ يَخْضِبُ بِالزَّعْفَرَانِ
نا جَعْفَرٌ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ وَأَنَا أَرْحَمُهَا قَالَ : الشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ
نا جَعْفَرٌ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلَا يَلْطِمْ وَجْهَهُ
نا جَعْفَرٌ ، نا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ، نا أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَيْهَا
نا جَعْفَرٌ ، نا مَسْرُوقٌ ، نا جَعْفَرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَعَ كُلِّ فَرْحَةٍ تَرْحَةٌ قَالَ : أَبُو الْفَضْلِ هَذَا بَاطِلٌ ، وَكَتَبْنَاهُ مِنْ كِتَابِهِ مَرْفُوعًا
سَمِعْتُ جَعْفَرًا يَقُولُ : قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَوْ أَدْرَكْتَ أَنْتَ زَيْدَ بْنَ الْحُبَابِ ، وَأَبَا أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيَّ لَمْ تَكْتُبْ عَنْهُمْ ، يَعْنِي فِي شِدَّةِ أَخْذِهِ عَنِ الشُّيُوخِ ، قُلْنَا لِجَعْفَرٍ لِمَ ؟ قَالَ : إِنَّمَا كَانُوا شُيُوخًا
نا جُنَيْدُ بْنُ حَكِيمٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْقَسِّيِّ ، وَعَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ ، وَعَنِ الْمُكَفَّفِ بِالدِّيبَاجِ ، ثُمَّ قَالَ : وَاعْلَمْ أَنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ
نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِامْرَأَةٍ مَعَهَا صَبِيُّ فَرَفَعَتْهُ إِلَيْهِ فَقَالَتْ : أَلِهَذَا حَجٌّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَكَ أَجْرٌ نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ نا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ ، نا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ لَمْ يَذْكُرْ جَابِرًا
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا نَقُولُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ اسْتَوَى النَّاسُ فَيَبْلُغُ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَا يُنْكِرُهُ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ جُعِلَ قَاضِيًا ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ ، نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا قَطُّ الْتَقَمَ أُذُنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيُنَحِّي رَأْسَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يُنَحِّي رَأْسَهُ يَعْنِي الرَّجُلَ ، وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ آخِذًا بِيَدِ رَجُلٍ فَيُتْرُكُ يَدَهُ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَدَعُ يَدَهُ .
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا رِبْعِيُّ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أُتِيَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ ، ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ الْكِبْرُ قَالَ : وَأَظُنُّهُ قَالَ : أَوْ أَحَدَهُمَا ، شَكَّ رِبْعِيٌّ أَبُو الْحَسَنِ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ .
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، نا أَيُّوبُ ، وَهِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ ، عَنِ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَمَى الْبَقِيعَ لِلْخَيْلِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ ، نا بُرْدُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ قَيْسٍ الْجُذَامِيِّ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ الْغَطَفَانِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ قَالَ : ابْنَ آدَمَ صَلِّ لِي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ أَوَّلَ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَارِبٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُحَلِّقِينَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ قَالَ : فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ قَالَ : وَالْمُقَصِّرِينَ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوَاصِلُ مِنَ السَّحَرِ إِلَى السَّحَرِ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ ، فَنَهَاهُمْ ، فَقَالُوا : أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَفْعَلُ ذَلِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي إِنِّي أَظَلُّ عِنْدَ رَبِّي فَيُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي فَاكْلِفُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيُّ ، نا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَعْجَبَهُ نَحْوَ الرَّجُلِ أَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا أَبُو الزَّعْرَاءِ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ نَضْلَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأَيْدِي ثَلَاثَةٌ فَيَدُ اللَّهِ الْعُلْيَا ، وَيَدُ الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا ، وَيَدُ السَّائِلِ السُّفْلَى فَاعْطِ الْفَضْلَ وَلَا تَعْجَزْ عَنْ نَفْسِكَ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، وَيَسْأَلُ حَتَّى انْجَلَتْ ، فَقَالَ : إِنَّ قَوْمًا يَزْعُمُونَ أَنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ إِذَا انْكَسَفَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِنَّمَا يَنْكَسِفُ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنَ الْعُظَمَاءِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، وَلَكِنَّهُمَا خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَإِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ لَهُ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَصَمِّ ، وَمَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ رَمَى عَبْدُ اللَّهِ الْجَمْرَةَ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ وَجَعَلَ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ ، وَعَرَفَةَ عَنْ يَمِينِهِ وَقَالَ : هَذَا مَقَامُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَّارِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ الْعُمَرِيِّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ ، مَولَى أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَعْظَمَ الْأَمَانَةِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلُ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ ، ثُمَّ يُفْشِي سِرَّهَا
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ فِي صُلْحِ قُرَيْشٍ قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوِ انْتَحَرْنَا مِنْ ظَهْرِنَا فَأَكَلْنَا مِنْ لُحُومِهَا وَشُحُومِهَا وَحَسَوْنَا مِنَ الْمَرَقِ ، أَصْبَحْنَا غَدًا إِنْ غَدَوْنَا إِلَيْهِمْ وَبِنَا جِمَامٌ قَالَ : لَا وَلَكِنِ ائْتُونِي بِمَا فَضَلَ مِنْ أَزْوَادِكُمْ ، فَبَسَطُوا أَنْطَاعًا يَعْنِي صَبُّوا عَلَيْهَا فُضُولَ مَا فَضَلَ مِنْ أَزْوَادِهِمْ ، فَدَعَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ ، فَأَكَلُوا حَتَّى تَضَلَّعُوا شِبَعًا ، ثُمَّ كَفَتُوا مَا فَضَلَ مِنْ أَزْوَادِهِمْ فِي جُرُبِهِمْ ثُمَّ غَدَوْا عَلَى الْقَوْمِ فَاضَّطَبَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، وَرَمَلُوا ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ ، وَمَشَوْا أَرْبَعَةً ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ وَالْمُشْرِكُونَ فِي الْحِجْرِ وَعِنْدَ دَارِ النَّدْوَةِ ، وَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا تَغَيَّبُوا عَنْهُمْ عِنْدَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْأَسْوَدِ ، ثُمَّ يَطْلُعُونَ عَلَيْهِمْ يَقُولُونَ يَعْنِي قُرَيْشًا : وَاللَّهِ لَكَأَنَّهُمُ الْغِزْلَانُ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ جُنَيْدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لِجَهَنَّمَ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ، بَابٌ مِنْهَا لِمَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَى أُمَّتِي أَوْ قَالَ : أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ زِيَادٍ الْجَصَّاصِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ لِغُلَامِهِ : انْظُرِ الْمَكَانَ الَّذِي فِيهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبًا ، فَلَا تَمُرَّ بِي عَلَيْهِ فَسَهَا الْغُلَامُ ، فَرَفَعَ ابْنُ عُمَرَ رَأْسَهُ ، فَإِذَا هُوَ بِهِ مَصْلُوبٌ ، فَقَالَ : يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ ، ثَلَاثًا . أَمَا وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا كُنْتَ صَوَّامًا ، قَوَّامًا ، وَصُولًا لِلرَّحِمِ . وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو مَعَ مَسَاوِئِ مَا أُصِبْتَ أَنْ لَا يُعَذِّبَكَ اللَّهُ بَعْدَهَا أَبَدًا ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ فِي الدُّنْيَا
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ ؟ قُلْتُ : سَمَّيْتُهُ حَرْبًا قَالَ : هُوَ الْحَسَنُ ، فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ ، قُلْتُ : سَمَّيْتُهُ حَرْبًا قَالَ : بَلْ هُوَ الْحُسَيْنُ ، فَلَمَّا وُلِدَ مُحْسِنٌ قَالَ : أَرُونِي ابْنِي مَا سَمَّيْتُمُوهُ ؟ قُلْتُ : سَمَّيْتُهُ حَرْبًا قَالَ : بَلْ هُوَ مُحْسِنٌ ثُمَّ قَالَ : إِنِّي سَمَّيْتُهُمْ بِأَسْمَاءِ وَلَدِ هَارُونَ شِبْرًا وَشَبِيرًا وَمُشَبَّرًا
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ، ثُمَّ نَرْجِعُ ، فَلَا نَجْدُ فِي الْأَرْضِ مِنَ الظِّلِّ إِلَّا مَوْضِعَ أَقْدَامِنَا
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ }} قَالَ الزُّبَيْرُ أَيْ رَسُولَ اللَّهِ أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا يَكُونُ بَيْنَنَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ حَتَّى يُرَدَّ إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ . قَالَ الزُّبَيْرُ : وَاللَّهِ إِنَّ الْأَمْرَ لَشَدِيدٌ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، أَنَّ عَلِيًّا ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَا : نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ثَائِرَ الرَّأْسِ يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ ، وَلَا يُفْقَهُ مَا يَقُولُ : حَتَّى دَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الْإِسْلَامِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ . فَقَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ ؟ قَالَ : لَا إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، قَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : لَا إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ ، وَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الزَّكَاةَ ، فَقَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ : لَا إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي حَدِيثِهِ ، وَذَكَرَ الصَّدَقَةَ ، فَقَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا الشَّافِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ لُبْسِ الْقَسِّيِّ ، وَعَنْ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ ، وَعَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ ، وَعَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ مَنْكِبَيْهِ ، وَإِذَا رَكَعَ ، وَبَعْدَمَا رَفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ ، وَلَا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا رِبْعِيُّ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُظِلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ ، فَلْيُنْظِرْ مُعْسِرًا أَوْ لَيَضَعْ لَهُ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : سَمِعَ عَمْرٌو جَابِرًا يَقُولُ : كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْتُمْ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَلَوْ كُنْتُ الْيَوْمَ أُبْصِرُ لَأَرَيْتُكُمْ مَوْضِعَ الشَّجَرَةِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيَظَلُّ صَائِمًا فَيُقَبِّلُ أَيْنَ شَاءَ مِنْ وَجْهِي حَتَّى يُفْطِرَ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ ، وَلَا جُنُبٌ ، وَلَا كَلْبٌ نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا أَبُو عَبَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُسْلِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ قَزَعَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ : الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَإِلَى مَسْجِدِي ، وَإِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَلَا صِيَامَ فِي يَوْمَيْنِ : يَوْمَ أَضْحَى ، وَيَوْمَ فِطْرٍ ، وَلَا صَلَاةَ فِي سَاعَتَيْنِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَبَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ ، وَلَا تُسَافِرُ امْرَأَةٌ يَوْمَيْنِ إِلَّا وَمَعَهَا زَوْجُهَا أَوْ ذُو مَحْرَمٍ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنِّي أُسْتَحَاضُ ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَجْتَنِبَ الصَّلَاةَ أَيَّامَ إِقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلَ ، وَتَوَضَّأَ لِكُلِّ صَلَاةٍ ، وَتُصَلِّيَ وَإِنْ قَطَرَ الدَّمُ عَلَى الْحَصِيرِ
نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تُصَلِّي الْمُسْتَحَاضَةُ ، وَإِنْ قَطَرَ الدَّمُ عَلَى الْحَصِيرِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ أَبِي لَيْلَى : قَوْلُ عُمَرَ : لَا نَدَعُ كِتَابَ رَبِّنَا وَسُنَّةَ نَبِيِّنَا لِقَوْلِ امْرَأَةٍ لَا نَدْرِي حَفِظَتْ أَوْ نَسِيَتْ ، أَيْنَ هُوَ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : فَلَمْ يَدْرِ قَالَ قُلْتُ : بَلَى هُوَ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ : ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ )
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : بَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى سُبَاطَةِ قَوْمٍ فَذَهَبْتُ لِأَتَأَخَّرَ ، فَدَعَانِي حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ عَقِبَيْهِ ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : حُرِّمَتِ الْخَمْرُ بِعَيْنِهَا ، وَالسُّكْرُ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْعَطَّارُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، وَزَائِدَةُ ، وَفِطْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا فِطْرٌ ، عَنْ أَبِي الْكَنُودِ ، عَنْ ذَرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَظُنُّهُ إِلَّا يَوْمًا لَبَعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمَ أَبِي ، يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، نا جَعْفَرٌ الْأَحْمَرُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَآجَرَ مَنْ حَجَمَهُ ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُعْطِهِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ نُعَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَا أَزَالُ أُحِبُّ هَذَا الرَّجُلَ : يَعْنِي الْحَسَنَ بَعْدَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصْنَعُ بِهِ مَا يَصْنَعُ قَالَ : رَأَيْتُ الْحَسَنَ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي لِحْيَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُدْخِلُ لِسَانَهُ فِي فَمِهِ ، أَوْ لِسَانَ الْحَسَنِ فِي فَمِهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ ، فَأَحِبَّهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الْقَصَّارُ ، نا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ جَمِيعِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ حِينَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ جَاءَ عَلِيٌّ تَدْمَعُ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ : مَا لِي لَمْ تُوَاخْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ إِخْوَانِي ، فَقَالَ : أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حُسَيْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : اسْتُضْحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُضْحِكُكَ ؟ قَالَ : قَوْمٌ لَنَا يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلَاسِلِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ ، وَزَيْدٌ الصَّايِغُ ، قَالُوا : أنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، قَاضِي مَرْوَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، مَولَى قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَجِبْتُ لِأَقْوَامٍ ، أَوْ قَالَ : عَجِبَ رَبُّنَا لِأَقْوَامٍ ، يُقَادُونَ فِي السَّلَاسِلِ إِلَى الْجَنَّةِ
نا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حُسَيْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءً
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عُبَيْدَةَ الْبَاهِلِيِّ ، نا أَبُو الْمَلِيحِ الْبَاهِلِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَصَابَنَا بُغَيْشٌ مِنْ مَطَرٍ ، فَنَادَى مُنَادِي النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي سَفَرٍ إِنَّ مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي رَحْلِهِ فَلْيَفْعَلْ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِنَّ طَلْحَةَ حَيْثُ أُصِيبَتْ يَدُهُ قَالَ حِسِّ وَلَوْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ لَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ
نا الْحَسَنُ ، نا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ طَلْحَةَ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا بَرِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا جُنَيْدٌ الْحَجَّامُ قَالَ : كَانَ مِسْعَرٌ رُبَّمَا نَزَلَ إِلَيَّ وَمَعَهُ رَغِيفٌ فَيَقُولُ : تَأْخُذْ مِنْ شَعْرِي بِهَذَا ؟ فَأَقُولُ نَعَمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ ، نا جُنَيْدٌ الْحَجَّامُ ، عَنْ زَيْدِ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : النَّذْرُ نَذْرَانِ ، فَمَا كَانَ لِلَّهِ فَالْوَفَاءُ وَالْكَفَّارَةُ ، وَمَا كَانَ لِلشَّيْطَانِ ، فَلَا وَفَاءَ وَلَا كَفَّارَةَ
نا ابْنُ عَفَّانَ أَبُو حَفْصٍ الصَّائِغُ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الظُّهْرَ ، وَالْعَصْرَ ، وَالْمَغْرِبَ ، وَالْعِشَاءَ ، فَكَانَ يَجْهَرُ فِي السُّورَتَيْنِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّايِغُ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَى جِنَازَةٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا عَبَاءَةُ بْنُ كُلَيْبٍ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَا أَنَا صَادِرٌ ، عَنْ عُرْوَةَ الْأَبْوَاءِ ، إِذْ مَرَرْتُ بِقُبُورٍ فَخَرَجَ عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ قَبْرٍ يَلْتَهِبُ نَارًا وَفِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ يَجُرُّهَا ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْقِنِي سَقَاكَ اللَّهُ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي بِاسْمِي يَدْعُونِي أَمْ كَمَا يَقُولُ : الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ إِذْ خَرَجَ عَلَى أَثَرِهِ أَسْوَدُ بِيَدِهِ ضِغْثٌ مِنْ شَوْكٍ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْقِهِ وَأَخَذَ بِطَرَفِ السِّلْسِلَةِ ، ثُمَّ اقْتَحَمَا فِي الْقَبْرِ ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِمَا حَتَّى الْتَأَمَ عَلَيْهِمَا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حَرَامِ بْنِ مُحَيِّصَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، أَنَّ نَاقَةَ الْبَرَاءِ ، أَفْسَدَتْ شَيْئًا فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ حِفْظَ الثِّمَارِ عَلَى أَهْلِهَا بِالنَّهَارِ ، وَضَمِنَ أَهْلُ الْمَاشِيَةِ مَا أَفْسَدَتْ مَاشِيَتُهُمْ بِاللَّيْلِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ ، وَلَا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : مَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قِيَامَكُمْ هَذَا فِي رَمَضَانَ قَطُّ ، وَلَا وَاصَلَ وُصَالَكُمْ هَذَا قَطُّ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ أَخَّرَ الْفِطْرَ إِلَى السَّحَرِ قَالَ : وَإِنْ كَانَ لَيَقُومُ حَتَّى يَتَزَلَّعَ رِجْلَاهُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ فَخَانَتَاهُمَا }} قَالَ : مَا زَنَتَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ {{ فَخَانَتَاهُمَا }} قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةُ نُوحٍ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّهُ مَجْنُونٌ ، وَكَانَتِ امْرَأَةُ لُوطٍ تَدُلُّ عَلَيْهِ الضَّيْفَ فَتِلْكَ خِيَانَتُهُمَا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ، وَلَا شَاةً ، وَلَا بَعِيرًا ، وَلَا أَوْصَى بِشَيْءٍ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا حُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : قُلْتُ لِلْحَسَنِ : يَا أَبَا سَعِيدٍ مَا نَرَاكَ تَلْحَنُ قَالَ : يَا ابنَ أَخِي إِنِّي سَبَقْتُ اللَّحْنَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ قَالَ : قِيلَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ : مَا نَرَاكَ تَلْحَنُ قَالَ : إِنِّي سَبَقْتُ اللَّحْنَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ تَزَوَّجْتَ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، فَقَالَ : مَا تَدْرِي مَا أَنْتَ فِيهِ مِنَ الْعَافِيَةِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِي فِي بَنِي وَاقِفٍ نَعُودُهُ قَالَ : وَكَانَ رَجُلًا أَعْمَى
نا ابْنُ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الْقَصَّارُ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً فِي الزِّنَا فَرَأَيْتُهُ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ نا ابْنُ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، نا سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى بِيَمِينٍ وَشَاهِدٍ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ عَطِيَّةَ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرحْمَنِ ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَسْجُدُ عَلَى ثِيَابِنَا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ قُرَيْشٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَبَعْدَ الْفَجْرِ إِلَّا فِي الْمَكَانِ بِمَكَّةَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُعَاوِيَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ قَالَ : كَانَ سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ تِسْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا قَالَ : وَلَمْ يَجْبِ نَبِيٌّ الْخَرَاجَ إِلَّا مُوسَى جَبَاهُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ، ثُمَّ رَفَضَهُ إِلَّا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يَصُونُهُمْ عَنِ الْقَتْلِ وَالْأَمْرَاضِ ، يُطِيلُ أَعْمَارَهُمْ ، وَيُحْسِنُ أَرْزَاقَهُمْ وَيُحَيِّيهِمْ عَلَى فُرُشِهِمْ وَيَطْبَعُهُمْ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ عَطِيَّةَ ، نا أَبُو الْأَرْقَمِ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، نا أَبُو جَنَابٍ ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ ، أَنَّ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ ، أَتَى صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ ، فَقَالَ : مَا غَدَا بِكَ إِلَيَّ الْغَدَاةَ ؟ قَالَ : غَدَا بِي الْتِمَاسُ الْعِلْمِ ، قَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ يَصْنَعُ مَا صَنَعْتَ أَحَدٌ إِلَّا وَضَعَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا بِالَّذِي يَصْنَعُ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي غَدَوْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ : فَإِنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثٌ لَا يَنْزِعُهَا مِنْ غَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ وَيَوْمٌ لِلْمُقِيمِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ عَطِيَّةَ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ سُلَيْمٍ قَالَتْ : كُنْتُ أَنْبِذُ فِي جِرَاءَ خُضْرٍ ، فَيَجِيءُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَيَشْرَبُ مِنْهُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، نا النَّضْرُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ قَالَ الْمُشْرِكُونَ : انْتَصَفَ الْقَوْمُ مِنَّا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، يُحَدِّثَانِ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَفْتَى بِمُتْعَةِ النِّسَاءِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : إِنَّكَ رَجُلٌ تَائِهٌ ، نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ فُصَيْلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ وَصَفَّ مِنَّا مَصَافُّوا الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَكْعَةً ، ثُمَّ ذَهَبَ الَّذِينَ صَلَّى بِهِمْ فَصَافُّوا الْعَدُوَّ ، وَجَاءَ الصَّفُّ الَّذِينَ كَانُوا مَصَافِيَ الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمَ ، فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَكْعَتَانِ وَلِكُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ رَكْعَةٌ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْعَطَّارُ ، نا سُفْيَانُ ، وَزَائِدَةُ ، وَفِطْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ أَفْرَجَ يَدَهُ بَعْدُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْمَاءِ مَا يَنُوبُهُ مِنَ الدَّوَابِّ وَالسِّبَاعِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلْ خَبَثًا نا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْعَلَاءِ ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، مِثْلَهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : قَالَ عُثْمَانُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ وَالْحَسَنُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَهُوَ الصَّوَابُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ وَهِيَ يُلْقَى فِيهَا النَّتَنُ وَالْحَيْضُ وَالْكِلَابُ ؟ قَالَ : الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ نا أَبُو دَاوُدَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ بَعْضُهُمْ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ *
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، نا أَبُو سَعْدٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صَلَّى رَجُلٌ الْفَجْرَ ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ ، فَقِيلَ لَهُ : مَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ ؟ فَقَالَ : الرَّكْعَتَانِ اللَّتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ ، لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُهُمَا فَلَمْ يَأْمُرْهُ ، وَلَمْ يَنْهَهُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، نا السُّدِّيُّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، نا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ قَالَ : لَقِيتُ خَالِي وَمَعَهُ الرَّايَةُ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ تَذْهَبُ ، قَالَ : أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ أَضْرِبُ عُنُقَهُ أَوْ أَقْتُلُهُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، نا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بِنْتِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُمَحِيَّةِ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَفَلَ يَتِيمًا لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ أَبُو أُسَامَةَ بِإِصْبُعَيْهِ : الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا سَعِيدُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوَفَى ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ أَشْرَفَ عَلَى النَّاسِ ، وَهُوَ مَحْصُورٌ مِنَ الدَّارِ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَقْتُلُونِي وَاسْتَعْتِبُونِي ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُونِي لَا تُصَلُّونَ جَمِيعًا أَبَدًا ، وَلَا تُجَاهِدُونَ عَدُوًّا جَمِيعًا أَبَدًا ، وَلَتَخْتَلِفُنَّ حَتَّى تَصِيرُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، يَا قَوْمِ {{ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلَ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ، وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ }} قَالَ : وَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ فَسَأَلَهُ ؟ فَقَالَ : الْكَفَّ الْكَفَّ فَإِنَّهُ أَبْلَغُ لَكَ فِي الْحُجَّةِ ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ وَهُوَ صَائِمٌ
نا ابْنُ عَفَّانَ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيَّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ بْنِ يَحْيَى الْقُرَشِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ رُمَّانَةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، وَكَانَ قَيْسٌ يُكْرِمُ وَلَدَ يُوسُفَ إِذَا نَزَلُوا ، فَقَالَ لَهُ يُوسُفُ : إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا : إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ نَزَلَ بِيَهُودِيٍّ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ ، وَأَنْزَلَهُ وَأَكْرَمَهُ ، فَقَالَ الشَّامِيُّ : إِنِّي لَا أَدْرِي مَا أُجَازِيكَ بِمَا صَنَعْتَ إِلَيَّ إِلَّا أَنِّي أُكْرِمُكَ بِحَدِيثٍ أُحَدِّثُكَهُ فَاحْفَظْهُ مِنِّي ، إِنَّهُ خَارِجٌ بِأَرْضِ الْعَرَبِ بِأَرْضِ تَيْمَاءَ يَعْنِي ( نَبِيٌّ ) ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَاتَّبِعْهُ ، فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ فَلْيَكُنْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَكَثُ عَهْدٍ قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَاءَ الْيَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : فَاتَّبِعْنِي ، قَالَ الْيَهُودِيُّ : لَا أَدَعُ دِينِي ، وَلَكِنْ لِي أَلْفُ نَخْلَةٍ ، فَلَكَ مِنْهَا مِائَةُ وَسْقٍ أُؤَدِّيهِ كُلَّ عَامٍ إِلَيْكَ ، وَأَنَا آمَنُ عَلَى أَهْلِي وَمَالِي ، فَاكْتُبْ لِي بِذَلِكَ ، فَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ يُوسُفُ : فَهُوَ ذَا مَا يُؤْخَذُ مِنْهُ غَيْرُهُ حَتَّى السَّاعَةِ مِائَةُ وَسْقٍ مَا يُزَادُ عَلَيْهِ ، وَإِنِّي لَا أَدْرِي مَا أُكْرِمُكَ بِهِ إِذَا نَزَلْتَ بِي لِمَا كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ إِلَى مَنْ نَزَلَ بِكُمْ إِلَّا حَدِيثٌ أُحَدِّثَكُمُوهُ فَاحْفَظْهُ مِنِّي : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ كَانَ مَعَ عُثْمَانَ فِي الدَّارِ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : لَوْ شِئْتُ خَرَجْتُ فَفْتَاتَ عَنْكَ النَّاسَ فَإِنِّي خَارِجٌ أُغْنِي عَنْكَ مِنِّي عِنْدِي قَالَ : فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : فَافْعَلْ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ، فَلَمَّا رَآهُ النَّاسُ صَاحُوا فِي وَجْهِهِ ، فَقَالُوا : النَّامُوسُ ، النَّامُوسُ ثَلَاثَ مِرَارٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ ، فَقَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : أَيُّهَا النَّاسُ دَعُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ ، فَلْيَتَكَلَّمْ ، فَخُذُوا مِنْ حَدِيثِهِ مَا شِئْتُمْ وَدَعُوا مَا شِئْتُمْ ، فَتَكَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ دَعُوا عُثْمَانَ لَا تَقْتُلُوهُ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ، فَإِنْ لَمْ يَمُتْ أَوْ يُقْتَلْ إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ، فَقَدِّمُونِي فَاضْرِبُوا عُنُقِي ، فَقَالَ النَّاسُ : النَّامُوسُ النَّامُوسُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ، فَأَخَذَ بِيَدِي أَبِي ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ رُفِعَ سُلْطَانُ الدِّرَّةِ ، وَوَقَعَ سُلْطَانُ السَّيْفِ لَا يَرْجِعُ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ سُلْطَانًا لَنْ يَزُولَ حَتَّى تَزُولَ الْجِبَالُ حَتَّى يَتَفَرَّقُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ خَرَجُوا عُصْبَةً بِسَوَادِ الْعِرَاقِ يَخْرُجُ فِيهِمْ أَمِيرُ الْغَضَبِ لَا يُوَجَّهُونَ بِشَيْءٍ إِلَّا فُتِحَ لَهُمْ ، لَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي تَوْرَاةٍ ، وَلَا إِنْجِيلٍ ، وَلَا قُرْآنٍ أَفْضَلَ مِمَّا جَعَلَ لِأُولَئِكَ الْقَوْمِ ، فَإِنْ وَجَدْتَ مِنَ الْعُدَّةِ وَالنَّشَاطِ فَلَا تُقَاتِلْ أَحَدًا أَبَدًا حَتَّى يَرَى ذَلِكَ ، فَإِنْ قُلْتَ : أَلَا إِنَّ ذَلِكَ بَعِيدٌ قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا أُرَاهُ إِلَّا قَدْ كَانَ ، أَلَا تَرَى مَا كَانَ بَيْنَ سُلَيْمَانَ وَالْوَلِيدِ ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ، وَإِلَّا فَاحْفَظْ عَنِّي مَا قُلْتُ لَكَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، نا أَبُو الْأَرْقَمِ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ تُسَافِرَ الْمَرْأَةُ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ
نا الْحَسَنُ ، نا ابْنُ عَطِيَّةَ ، نا أَبُو الْأَرْقَمِ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ مُسَافِرًا فَرْسَخًا قَصَرَ الصَّلَاةَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَرْمِي الْجِمَارَ أَوَّلَ يَوْمٍ ضُحًى وَسَائِرَ الْأَيَّامِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ
نا الْحَسَنُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْأَغْنِيَاءَ بِاتِّخَاذِ الْغَنَمِ ، وَأَمَرَ الْفُقَرَاءَ بِاتِّخَاذِ الدَّجَاجِ ، وَقَالَ : عِنْدَ اتِّخَاذِ الْأَغْنِيَاءِ الدَّجَاجِ يَأْذَنُ اللَّهُ بِهَلَاكِ الْقُرَى
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ ، وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَكِيلٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : قَالَ عَلْقَمَةُ : تَدْرِي مَا مَثَلُ عَلِيٍّ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ ؟ قُلْتُ : لَا قَالَ : مَثَلُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَحَبَّهُ قَوْمٌ حَتَّى هَلَكُوا ، وَأَبْغَضَهُ قَوْمٌ حَتَّى هَلَكُوا فِي بُغْضِهِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ حُيَيٍّ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ : أَذَّنَ بِلَالٌ يَعْنِي بِلَيْلٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنَعْتَ النَّاسَ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ، ارْجِعْ فَنَادِ إِنَّ الْعَبْدَ نَامَ فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ : لَيْتَ بِلَالًا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ وَانْتَضَحَ مِنْ نَضْحِ دَمِ جَبِينِهِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ حُيَيٍّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْجَنَّةِ كَيْفَ هِيَ ؟ قَالَ : مَنْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ يَحْيَى وَلَا يَمُوتُ ، وَيَنْعَمُ لَا يَبْؤُسُ ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ بِنَاؤُهَا ؟ قَالَ : لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَلَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ ، مِلَاطُهَا مِسْكٌ أَذْفَرُ ، وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ ، وَتُرَابُهَا زَعْفَرَانُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَسْوَدِ الْحَارِثِيَّ ، يَذْكُرُ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ مُخَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَحْمَسِيِّ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ غَشَّ الْعَرَبَ لَمْ يَدْخُلْ فِي شَفَاعَتِي وَلَمْ تَنَلْهُ مَوَدَّتِي
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ ، نا الْحَسَنُ ، نا بَيَانٌ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ }} وَإِنَّ الْقَوْمَ إِذَا رَأَوَا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ عَمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ ، نا الْحَسَنُ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، يُحَدِّثَانِ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَفْتَى بِمُتْعَةٍ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : إِنَّكَ رَجُلٌ تَائِهٌ ، نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ
نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، بِالْكُوفَةِ فِي بَنِي عَامِرٍ فِي مَسْجِدِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ سَنَةَ سِتٍّ وَمِئَتَيْنِ ، نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْعَطَّارُ الْعُصْفُرِيُّ ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْعَطَّارُ ، نا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي قَائِمًا وَقَاعِدًا ، وَإِذَا اسْتَفْتَحَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا وَسَجَدَ قَاعِدًا ، وَمَضَى فِي صَلَاتِهِ عَلَى الْقُعُودِ حَتَّى يُسَلِّمَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، نا حَفْصٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ : أَدْرَكَتِ النَّاسَ ثَلَاثٌ : خَوَارِجُ ، وَقُرَّاءُ أَصْحَابِ عَلِيٍّ ، وَأَصْحَابُ دُنْيَا أَصْحَابُ مُعَاوِيَةَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : لَوْلَا أَنْ يَنْزُوَ عَلَيْهَا تَيْسٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ يَعْمَلُ بِخِلَافِ كِتَابِ اللَّهِ مَا بَالَيْتُ مَنْ وَلَّيتُهَا
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى {{ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ }} ، أَيَّامُهُ : نِعَمُهُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، نا قَطَرِيٌّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنْتُ فِي سِجْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ نُودِيَ بِالْبَابِ : أَيْنَ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ؟ فَقُلْتُ : هُوَ ذَا أَنَا : قَالَ : أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ : قَالَ : فَاسْتَرْجَعَ أَهْلُ السِّجْنِ فَخَرَجْتُ فَكُنْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ قَالَ : قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ : اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، انْطَلِقْ إِلَى الْمُعَسْكَرِ بِمَا وَجَدْتَ مِنْ سِلَاحٍ أَوْ ثَوْبٍ أَوْ دَابَّةٍ ارْتَبِقْ فَاقْبِضْهُ وَاتَّقِ اللَّهَ ، وَاجْلِسْ فِي بَيْتِكَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، نا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : لَوْ كُنْتُ مِمَّنْ قَتَلَ الْحُسَيْنَ ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ لَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَنْظُرَ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ : سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ فَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ ، وَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَطْعَمْ ، وَالصَّلَاةُ الدُّعَاءُ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ ، نا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : أَمَرْتُ الْمِقْدَامَ بْنَ عَمْرٍو أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ إِذَا لَعِبَ مَعَ امْرَأَتِهِ فَأَمْذَى ، هَلْ عَلَيْهِ غُسْلٌ ؟ فَإِنَّى لَوْلَا أَنَّ عِنْدِي ابْنَتَهُ لَسَأَلْتُهُ ، وَلَكِنِّي أَسْتَحْيِي مِنْهُ قَالَ : فَسَأَلَهُ الْمِقْدَامُ فَقَالَ : لَا يَغْتَسِلُ ، وَلَكِنْ يَغْسِلُ ذَكَرَهُ وَأُنْثَيَيْهِ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي عِيسَى ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وُجُوهَهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، فَقَالَ عُكَّاشَةُ : ادْعُو اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ : أَنْتَ مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ : ادْعُو اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ ، فَقَالَ : سَبَقَكَ إِلَيْهَا عُكَّاشَةُ قَالَ : فَاسْتَزَدْتُ فَزَادَنِي مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعِينَ أَلْفًا ، قَالَ : قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا فِي مُهَاجِرِي أُمَّتِي ؟ قَالَ : إِنَّ لَمْ يَكُنْ هَؤُلَاءِ فِي مُهَاجِرِي أُمَّتِكَ لَأَكْمَلْتُهُمْ لَكَ مِنَ الْأَعْرَابِ
نا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي رَاشِدٍ ، مَولَى عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : أَتَى رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، فَقَالَا : إِنَّ إِخْوَانَكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ بَعَثُونَا نَسْأَلُكَ عَنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ ؟ قَالَ : فَمَا جِئْتُمَانِي إِلَّا لِهَذَا ؟ قَالَا : نَعَمْ فَأَمَرَ غُلَامَهُ فَرَدَّهُمْ ، وَقَالَ : أَعْلِمْهُمْ أَنَّ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ، وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
نا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ الْجُرْجَانِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أرنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : كُنَّا إِذَا دُعِينَا إِلَى طَعَامٍ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَنَا لَمْ نَضَعْ أَيْدِينَا حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ ، فَأَتَيْنَا بِجَفْنَةٍ فَكَفَّ يَدَهُ فَكَفَفْنَا أَيْدِينَا
نا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أرنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : مَسَحَ بِلَالٌ مُوقَيْهِ فَقِيلَ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ : مَنْ صَلَّى صَلَاةً مَكْتُوبَةً أَوْ سَجَدَ فَلْيَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ ، وَقُرْآنٍ مَعَهَا ، فَإِنِ انْتَهَى إِلَى أُمِّ الْقُرْآنِ أَجْزَتْ عَنْهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَلْيَقْرَأْ قَبْلَهُ ، وَإِذَا سَكَتَ ، وَمَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِهَا فَهِيَ خِدَاجٌ ، فَهِيَ خِدَاجٌ ، فَهِيَ خِدَاجٌ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَعَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَصْحَابَ مُؤْتَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَجُلًا رَجُلًا ، فَبَدَأَ بِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، ثُمَّ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ ، ثُمَّ قَالَ : فَأَخَذَ اللِّوَاءَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَهُوَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ فِي الثَّرِيدِ ، وَالسَّحُورِ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
نا الْحَسَنُ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ ، نا بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا قَالَ : نا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَ عَمْرُو بْنُ قُرَّةَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ عَلَيَّ الشِّقْوَةَ فَلَا أَرَى لِي رِزْقًا إِلَّا مِنْ دُفِّي وَكَفِّي ، فَأْذَنْ لِي فِي الْغِنَاءِ مِنْ غَيْرِ فَاحِشَةٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا آذَنُ لَكَ وَلَا كَرَامَةَ وَلَا نِعْمَةَ ، كَذَبْتَ أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ لَقَدْ رَزَقَكَ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا ، فَاخْتَرْتَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنْ رِزْقِهِ مَكَانَ مَا أَحَلَّ لَكَ حَلَالَهُ ، وَلَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَيْكَ لَفَعَلْتُ بِكَ قُمْ عَنِّي ، وَتُبْ إِلَى اللَّهِ أَمَا إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ بَعْدَ التَّقَدُّمِ شَيْئًا ضَرَبْتُكَ ضَرْبًا وَجِيعًا ، وَجَعَلْتُكَ مُثْلَةً ، وَأَنْفَيْتُكَ مِنْ أَهْلِكَ ، وَأَحْلَلْتُ سَلَبَكَ نُهْبَةً لِفِتْيَانِ الْمَدِينَةِ ، فَقَامَ عَمْرٌو وَبِهِ مِنَ الشَّرِّ وَالْحَزَنِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَمَا وَلَّى : هَؤُلَاءِ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ بِغَيْرِ تَوْبَةٍ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا مُخَنَّثًا عُرْيَانًا ، لَا يَسْتَتِرُ مِنَ النَّاسِ بِهُدْبَةٍ ، كُلَّمَا قَامَ صُرِعَ مَرَّتَيْنِ ، فَقَامَ عُرْفُطُ بْنُ نَهِيكٍ التَّيْمِيُّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي وَأَهْلَ بَيْتِي مَرْزُقُونَ مِنْ هَذَا الصَّيْدِ ، وَلَنَا فِيهِ قِسْمٌ وَبَرَكَةٌ ، وَهُوَ مَشْغَلَةٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ ، وَبِنَا إِلَيْهِ حَاجَةٌ أَفَتُحِلُّهُ أَمْ تُحَرِّمْهُ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَلْ أُحِلُّهُ لِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَلَّهُ ، نَعِمَ الْعَمَلُ ، وَاللَّهُ أَوْلَى بِالْعُذْرِ ، وَقَدْ كَانَتْ لِلَّهِ رُسُلٌ قَبْلِي كُلُّهَا تَصْطَادُ ، وَتُكَلِّبُ الصَّيْدَ ، وَيَكْفِيكَ مِنَ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ إِذَا كُنْتَ عَنْهَا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ ، وَحُبَّكَ الْجَمَاعَةَ وَأَهْلَهَا ، وَحُبَّكَ ذِكْرَ اللَّهِ وَأَهْلَهُ ، وَابْتَغِ عَلَى نَفْسِكَ وَعِيَالِكَ حَلَالًا ، فَإِنَّ ذَلِكَ جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ عَوْنَ اللَّهِ مَعَ صَاحِبِ التِّجَارَةِ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ : أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ فَقُلْتُ : جِئْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلَّا وَضَعَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا قَالَ : جِئْتُ أَسْأَلَكَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ كُنْتُ فِي الْجَيْشِ الَّذِي بَعَثَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ، فَأَمَرَنَا أَنْ نَمْسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ إِذَا نَحْنُ أَدْخَلْنَاهُمَا عَلَى طُهُورٍ ثَلَاثًا إِذَا سَافَرْنَا ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً إِذَا أَقَمْنَا ، وَلَا نَخْلَعُهُمَا مِنْ غَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ ، وَلَا نَخْلَعُهُمَا إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ قَالَ : وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ سَنَةً لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، أَخُو يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ ، مِنْ بَنِي الْخَزْرَجِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِسِتَّةٍ مِنْ شَوَّالٍ فَذَلِكَ صِيَامُ الدَّهْرِ قَالَ : قُلْتُ : لِكُلِّ يَوْمٍ عَشَرَةٌ قَالَ : نَعَمْ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ كِنْدَةَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ وَبَيْنِي وَبَيْنَهَا حِجَابٌ ، فَقَالَتْ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ قَالَتْ : مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُ نِسَاؤُهُمُ الْحَمَّامَاتِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ لَيَفْعَلْنَ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ الْمَرْأَةَ الْمُسْلِمَةَ إِذَا وَضَعَتْ ثَيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَهَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ ، فَإِنْ كُنَّ قَدِ اجْتَرَأْنَ عَلَى ذَلِكَ فَلْيَعْمِدْ إِحْدَاهُنَّ إِلَى ثَوْبٍ وَاسِعٍ عَرِيضٍ يُوَارِي جَسَدَهَا كُلَّهُ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا أَحَدٌ ، فَيَصِفُهَا لِحَبِيبٍ أَوْ بَغِيضٍ قَالَ : قُلْتُ : إِنِّي لَا أَمْلِكُ مِنْهُنَّ شَيْئًا فَحَدِّثِينِي عَنْ حَاجَتِي قَالَتْ : وَمَا حَاجَتُكَ ؟ قُلْتُ : أَسَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : إِنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَاعَةٌ لَا يَمْلِكُ أَحَدٌ لِأَحَدٍ شَفَاعَةً ؟ قَالَتْ : إِي وَالَّذِي كَذَا وَكَذَا ، لَقَدْ سَأَلْتُهُ وَإِنَّا لَفِي شِعَارٍ وَاحِدٍ ، فَقَالَ : نَعَمْ حِينَ يُوضَعُ الصِّرَاطُ ، وَحِينَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ، وَعِنْدَ الْجِسْرِ حَتَّى يَسْتَحِرَّ وَيَسْتَحِدَّ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ شَفْرَةِ السَّيْفِ ، وَيَسْتَحِرُّ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْجَمْرَةِ ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَأُجِيزُهُ ، وَأَمَّا الْمُنَافِقُ فَيَنْطَلِقُ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَسَطِهِ خَرَّ مِنْ قَدَمَيْهِ فَيَهْوِي إِلَى قَدَمَيْهِ فَهَلْ رَأَيْتَ مِنَ رَجُلٍ يَسْعَى حَافِيًا فَتَأْخُذُهُ شَوْكَةٌ حَتَّى يَكَادَ تَنْفَتُّ قَدَمَيْهِ فَإِنَّهُ لَكَذَلِكَ يَهْوِي بِيَدِهِ وَرَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ ، فَتَضْرِبُهُ الزَّبَانِيُّ بِخَطَاطِيفَ فِي نَاصِيَتِهِ وَقَدَمَيْهِ فَيَنْطَرِحُ فِي جَهَنَّمَ ، فَيَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ عَامًا ، فَقُلْتُ : بِثِقَلِ الرَّجُلِ قَالَ : فَقَالَتْ : لَا بَلْ بِثِقَلِ خَمْسِ خَلِفَاتٍ {{ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ }}
نا الْجُرْجَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا شَبَّهَ عَلَى أَحَدِكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ ، فَقَالَ : أَحْدَثْتُ فَلْيَقُلْ كَذَبْتَ إِلَّا أَنْ يَسْمَعَ صَوْتًا بِأُذُنِهِ أَوْ رِيحًا بِأَنْفِهِ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهَ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ احْتَزَّ مِنْ كَتِفٍ فَأَكَلَ ، ثُمَّ مَضَى إِلَى الصَّلَاةِ ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
نا الْجُرْجَانِيُّ ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : خَصْلَتَانِ لَا أَسْأَلُ عَنْهُمَا أَحَدًا ، لِأَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْعَلُهُمَا ، رَأَيْتُهُ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ
نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ أَبُو عَلِيٍّ مَولَى بَنِي هَاشِمٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَنَّا ، نا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُرِّيُّ ، نا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ ، وَرَأَيْتُ بِلَالًا قَدْ أَخْرَجَ فَضْلَ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ فَابْتَدَرَهُ النَّاسُ فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْهُ شَيْئًا تَمَسَّحَ بِهِ ، وَمَنْ لَمْ يُصِبْ شَيْئًا أَخَذَ مِمَّا عَلَى يَدِ صَاحِبِهِ فَتَمَسَّحَ بِهِ قَالَ : وَرَأَيْتُ بِلَالًا أَخْرَجَ عَنَزَةً فَرَكَّزَهَا وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ إِلَى الْعَنَزَةِ ، وَالنَّاسُ وَالدَّوَابُّ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ
نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ الْبَزَّارُ ، نا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَاللَّهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا ، وَاللَّهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا ، ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ
نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، أَنَا سَأَلْتُهُ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَرْبُ خُدْعَةٌ
نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو ، نا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، نا قُرَّةُ بْنُ مُوسَى أَبُو الْهَيْثَمِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - سَقَطَ كَلَامٌ - بِبُرْدَةٍ لَهُ ، وَإِنَّ هُدْبَهَا عَلَى قَدَمَيْهِ ، فَلَمَّا ذَهَبْتُ لِأَرْكَبَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي ، قَالَ : عَلَيْكَ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ ، لَا تُحَقِّرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ؛ وَلَأَنْ تُفْرِغَ لِلْمُسْتَسْقِي مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَائِهِ ، وَتُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَلَا يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَإِنِ امْرِؤٌ عَيَّرَكَ بِشَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ فِيكَ ، فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ ، وَدَعَهُ يَكُونُ وَبَالُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لَكَ ، وَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ بَعْدُ دَابَّةً ، وَلَا إِنْسَانًا
نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا أَبُو مَنْصُورٍ الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ ، سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ ، نا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ ، أَخُو حُمَيْدِ بْنُ قَيْسٍ الْمَكِّيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ لِصَلَاةِ الْقَوْمِ
نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا أَبُو بَدْرٍ ، شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ ذَرٍّ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ : كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَفْرًا أَوْ مُسَافِرِينَ لَمْ نَنْزَعِ الْخُفَّيْنِ ثَلَاثًا مِنْ خَلَاءٍ وَلَا بَوْلٍ وَلَا نَوْمٍ
نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْحَضْرَمِيُّ ، نا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ ، نا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حُمْرَانَ ، مَولَى عُثْمَانَ أَنَّهُ قَالَ : جَلَسَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَلَى الْمَقَاعِدِ مِنَ الْبَلَاطِ ، فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ فَدَعَا عُثْمَانُ بِالْوُضُوءِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ لَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا لَوْلَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ صَلَّى الصَّلَاةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى
نا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَيُّونٍ أَبُو طَاهِرٍ ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيَّ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَصْبَحْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ ، صَائِمَتَيْنِ مُتَطَوِّعَتَيْنِ ، وَأُهْدِيَ لَنَا هَدِيَّةٌ وَاشْتَهَيْنَا فَأَكَلْنَا ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَدَرَتْنِي حَفْصَةُ وَكَانَتْ بِنْتَ أَبِيهَا ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : صُومُوا يَوْمًا مَكَانَهُ
نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَجُوزُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُرَّةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي السَّايِبُ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ فِيُتِمُّ صَوْمَهُ
نا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْأَغَرِّ ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَسْلَمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ
نا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ إِلَّا تَرْكُ الصَّلَاةِ
نا الْحَسَنُ ، نا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، نا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ ، أنا سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ الْحَنَّاطِ قَالَ : لَقِيَنِي كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ وَأَنَا مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْمَسْجِدِ مُشَبِّكٌ بَيْنَ أَصَابِعِي ، فَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ ، فَلَا يُشَبِّكُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَإِنَّهُ فِي صَلَاةٍ
نا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمَجُوزُ ، نا شُعَيْثُ بْنُ مُحْرِزِ الضَّرِيرُ ، نا شُعْبَةُ قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ : أَخْبَرَنِي شُعْبَةُ ، وَهَذَا حَدِيثٌ شَدِيدٌ وَهُوَ حَدِيثُ أَبِي وَائِلٍ قَالَ أَبُو وَائِلٍ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ : إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : أَنْتَ لِي عَدُوٌّ ، فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا بِالْإِسْلَامِ
نا الْحَسَنُ ، نا شُعَيْثُ بْنُ مُحْرِزٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِنْ أُمَّتِي لَاتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ خَلِيلًا
نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ أَبُو عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى قَيْسِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ نَاجِيَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَدُورُ رَحَى الْإِسْلَامِ لِخَمْسٍ وَثَلَاثِينَ ، أَوْ لِسِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، أَوْ لِسَبْعٍ وَثَلَاثِينَ ، فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ ، وَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ عَامًا . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مِمَّا قَدْ مَضَى أَوْ مَا يَبْقَى ؟ قَالَ : مِمَّا يَبْقَى
نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَدُورُ رَحَى الْإِسْلَامُ بَعْدَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ أَوْ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ ، وَإِنْ بَقَوْا بَقِيَ لَهُمْ دِينُهُمْ سَبْعِينَ عَامًا
نا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ الْحَمَّارُ ، نا وَضَّاحٌ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَدُورُ رَحَى الْإِسْلَامِ فِي ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً ، أَوْ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً ، فَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ سَنَةً ، وَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ مِنَ الْأُمَمِ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّبْعِينَ سِوَى الثَّلَاثِ وَالثَّلَاثِينَ قَالَ : نَعَمْ نا سَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الصَّائِغُ الْبَغْدَادِيُّ ، نا شَاذَانُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ نَاجِيَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، نا سَلْمُ بْنُ زُرَيْرٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْأَحْدَبِ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ بَنَى لِلَّهِ بَيْتًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا ، يَعْنِي فِي الْجَنَّةِ
نا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيِّ بْنِ الْبُسْتَنْبَانِ ، جَارُ سَعْدَانَ وَقَرِيبُهُ ، نا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا أَبُو مَرْوَانَ الْمُؤَذِّنُ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَنَسُ بْنَ مَالِكٍ ، حَافِظْ عَلَى الصَّلَاةِ تُحِبَّكَ الْحَفَظَةُ يَا أَنَسُ بْنَ مَالِكٍ ، أَمِطْ عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ الْأَذَى وَالْقَذَرَ تَكْثُرْ حَسَنَاتُكَ ، يَا أَنَسُ بْنَ مَالِكٍ ، صَلِّ صَلَاةَ الضُّحَى ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، وَمَنْ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ لَمْ يَنَلْهُ سَخَطُ اللَّهِ ، يَا أَنَسُ بْنَ مَالِكٍ ، إِذَا مَرَرْتَ بِالْمُسْلِمِينَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ يُقَالُ لِلْمَلَكِ الَّذِي يَكْتُبُ الْخَيْرَ : اكْتُبْ ، وَيُقَالُ لِلَّذِي يَكْتُبُ الذُّنُوبَ : لَا تَكْتُبْ عَلَيْهِ شَيْئًا ، يَا أَنَسُ بْنَ مَالِكٍ ، إِذَا دَخَلْتَ إِلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ ، يَا أَنَسُ بْنَ مَالِكٍ ، لَا تَنَامْ إِلَّا عَلَى طُهُورٍ فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ كُنْتَ مِنَ الشُّهَدَاءِ ، وَإِنْ بَقِيتَ يُقَالُ لَكَ : قُمْ فَاسْتَقْبِلِ الْعَمَلَ قَدْ غُفِرَ لَكَ ، يَا أَنَسُ بْنَ مَالِكٍ ، اتْلُ كِتَابَ اللَّهِ بِاللَّيْلِ تُرَافِقْنِي
نا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَلْقَى أَخَاهُ ، وَصَدِيقَهُ فَيَنْحَنِي لَهُ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَيُعَانِقُهُ وَيُقَبِّلُهُ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَيُصَافِحُهُ وَيَأْخُذُ بِيَدِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ
نا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : الصَّائِمُ بِالْخِيَارِ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ ، وَارْتِفَاعِ النَّهَارِ ، أَوْ يَتَكَلَّمُ بِهِ
نا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ يُعْرَفُ بِفُهَيْرٍ ، نا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يُشْرِفَ اللَّهُ لَهُ الْبُنْيَانَ ، وَأَنْ يَرْفَعَ لَهُ الدَّرَجَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَلْيَعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ ، وَلْيَصِلْ مَنْ قَطَعَهُ ، وَلْيُعْطِ مَنْ حَرَمَهُ ، وَلْيَحْلُمْ عَنْ مَنْ جَهِلَ عَلَيْهِ
نا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ بْنِ الْبُسْتَنْبَانِ ، جَارُ سَعْدَانَ وَقَرِيبُهُ ، نا فُهَيْرُ بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ ، نا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنَفِّسَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ غَمٍّ وَكَرْبٍ فَلْيَمْحُ عَنْ مُعْسِرٍ ، أَوْ لِيَدْعُ لَهُ إِلَى مَيْسَرَةٍ
نا الْحَسَنُ ، نا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ ، نا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ لَأَدْرَكَهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ
نا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الصُّدَائِيُّ ، نا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ أَسْأَلُهُ طَعَامًا فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنِ اسْتَعَفَّ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصْبِرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ عَبْدٌ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنَ الصَّبْرِ ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَسْأَلْهُ شَيْئًا ، وَلَقَدْ أَصْبَحْتُ وَمَا فِي عَشِيرَتِي رَجُلٌ أَيْسَرُ مِنِّي
نا ابْنُ سَعِيدٍ ، نا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنِ الْمُطَّرَحِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : عَهْدِي بِنَبِيِّكُمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِخَمْسٍ ، وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ قَدِ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ، وَإِنِّي قَدِ اتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ خَلِيلًا
نا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا خَالِدُ بْنُ الْعَوَّامِ الْبَزَّارُ ، كَانَ يَنْزِلُ قَنْطَرَةَ الْأَنْيَارِ الْبُرْدَانِ نا فُرَاتُ بْنُ السَّايِبِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ فِي قَوْلِهِ : {{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا }} قَالَ : أَسَرَّ إِلَيْهَا إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي
نا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا خَالِدُ بْنُ الْعَوَّامِ ، نا فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، فِي قَوْلِهِ : {{ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }} أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
نا ابْنُ سَعِيدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ ، نا أَبُو سَعْدٍ الْأَعْوَرُ الْبَقَّالُ ، عَنْ أَبِي مِحْجَنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَرْأَفَ النَّاسِ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو بَكْرٍ ، وَإِنَّ أَقْوَاهَا فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ ، وَإِنَّ أَصْدَقَهَا حَيَاءً عُثْمَانُ ، وَإِنَّ أَعْلَمَهَا بِفَصْلِ الْقَضَاءِ عَلِيٌّ ، وَإِنَّ أَقْرَأَهَا أُبَيٌّ ، وَإِنَّ أَفْرَضَهَا زَيْدٌ ، وَإِنَّ أَعْلَمَهَا بِالنَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ مُعَاذٌ ، وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا ، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ
نا ابْنُ سَعِيدٍ ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ كُلِّ لُعْبَةٍ حَتَّى السكركدر
نا ابْنُ سَعِيدٍ ، نا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ السَّدُوسِيُّ ، عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ قَالَ : لَمَّا قَتَلَ الْحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ صَلَبَهُ عَلَى طَرِيقِ الْمَدِينَةِ ، يُغَايِظُ بِهِ قُرَيْشَ الْمَدِينَةِ ، فَمَرَّ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَوَقَفَ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ أَبَا خُبَيْبٍ ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ هَذَا ثَلَاثًا ، وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتَ صَوَّامًا قَوَّامًا ، وَصُولًا لِلرَّحِمِ ، وَاللَّهِ لَأُمَّةٌ أَنْتَ شَرُّهَا لَنِعْمَ تِلْكَ الْأُمَّةُ ، ثُمَّ مَضَى ، فَبَلَغَ الْحَجَّاجُ مَوْقِفَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ وَأَنْزَلَهُ ، وَأَلْقَاهُ فِي مَقْبَرَةِ الْيَهُودِ ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى أَسْمَاءَ فَقَالَ : لَتَأْتِيَنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكِ مَنْ يَسْحَبُكِ بِقُرُونِكِ قَالَتْ : وَاللَّهِ لَا آتِيكَ حَتَّى تَبْعَثَ إِلَيَّ مَنْ يَسْحَبُنِي بِقُرُونِي قَالَ : هَاتُوا سَبَلَتِي فَانْتَعَلَ بِهِمَا ، ثُمَّ مَضَى حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا ، وَذَلِكَ بَعْدَ مَا ذَهَبَ بَصَرُهَا ، فَقَالَ لَهَا : كَيْفَ رَأَيْتِ صَنِيعَتِي بِعَدُوِّ اللَّهِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ؟ قَالَتْ : رَأَيْتُكَ أَفْسَدْتَ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ ، وَأَفْسَدَ عَلَيْكَ آخِرَتَكَ ، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكَ كُنْتَ تُعَيِّرُهُ بِابْنِ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ ، فَأَمَّا نِطَاقٌ وَاحِدٌ فَكُنْتُ أَحْمِلُ فِيهِ طَعَامًا لِأَبِي وَلِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُمَا فِي الْغَارِ ، وَأَمَّا النِّطَاقُ الْآخَرُ فَلَا بُدَّ لِلْمَرْأَةِ مِنْ نِطَاقٍ ، ثُمَّ ذَكَرَتْ أَحْسَبُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : يَكُونُ مِنْ ثَقِيفٍ مُبِيرٌ وَكَذَّابٌ ، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ رَأَيْنَا ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا أَخَالُهُ إِلَّا أَنْتَ ، فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا وَهُوَ صَغِيرٌ وَجْهُهُ
نا الْحَسَنُ ، نا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ قَالَ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ : {{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }} ، فَقَدِ اكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى
نا ابْنُ سَعِيدٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ النُّعْمَانِ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سَالِمٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا زَانَ اللَّهُ عَبْدًا بِزِينَةٍ أَفْضَلَ مِنْ عَفَافٍ فِي دِينِهِ وَفَرْجِهِ
أنا ابْنُ سَعِيدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لِأَنْ أُقَلِّبُ بِيَدِي جَمْرَتَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقَلِّبَ هَذَيْنِ الْكَعْبَيْنِ ، وَهُوَ مَيْسِرُ الْعَجَمِ ، يَعْنِي : النَّرْدِ
أرنا ابْنُ سَعِيدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا قَالَتِ : افْتَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى الصَّلَاةَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، إِلَّا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهَا وِتْرُ النَّهَارِ ، فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ اتَّخَذَهَا دَارَ هِجْرَةٍ ، وَأَقَامَ بِهَا زَادَ إِلَى كُلِّ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهَا وِتْرُ النَّهَارِ ، وَإِلَّا صَلَاةَ الْغَدَاةِ يُطِيلُ فِيهَا الْقِرَاءَةَ وَإِلَّا الْخُطْبَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَصَلَاتَهَا رَكْعَتَيْنِ مِنْ أَجْلِ الْخُطْبَةِ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ صَلَّى بِالنَّاسِ الصَّلَاةَ الَّتِي افْتَرَضَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَإِنْ أَقَامَ بِالْمَدِينَةِ زَادَ إِلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : افْتَرَضَهَا اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ
نا ابْنُ سَعِيدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ مِنَ الْيَقِينِ أَنْ لَا تُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَأَنْ لَا تَحْمِدَ أَحَدًا عَلَى مَا رَزَقَكَ اللَّهُ ، وَلَا تَذُمَّنَّ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ ، فَإِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لَا يَجُرُّهُ حِرْصُ حَرِيصٍ ، وَلَا يَمْنَعُهُ كَرَاهَةُ كَارِهٍ ، فَإِنَّ اللَّهَ بِحُكْمِهِ وَعَدْلِهِ وَقَصْدِهِ جَعَلَ الرَّوَحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ
نا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ ، بِالرَّبَضِ ، نا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، أنا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْمُوقَيْنِ وَالْخِمَارِ
نا الْحَسَنُ ، نا الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَوْنَ مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الْأَحْمَرَ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا
نا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ ، نا خَالِي ، حُمَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أرنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي الْمُؤَدِّبَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ : مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَسَالِمٍ مَولَى أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ الْحَسَنُ : لَعَلِّي قَدَّمْتَ أَوْ أَخَّرْتَ
نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَشْعَثِ الْإِفْرِيقِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلَّامٍ ، نا أَبِي ، عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ : أَنَا الرَّحْمَنُ ، شَقَقْتُ الرَّحِمَ مِنَ اسْمِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ
نا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ الْخَلَّالُ أَبُو عَلِي ، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، مَولَى بَنِي هَاشِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ : الْحُورُ سُودُ الْحَدَقِ
نا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، نا عَفَّانُ ، نا خَالِدٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : أَفْرَطَ نَاسٌ فِي حُبِّ عَلِيٍّ كَمَا أَفْرَطِتِ النَّصَارَى فِي حُبِّ عِيسَى
نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ ، نا أَبِي ، نا سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مُتَابَعَتَهُمَا لَيَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ عَنِ الْعَبْدِ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ
نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْأَسَدِيُّ النَّحَّاسُ أَبُو عَلِيٍّ نا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ قَرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ
نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا مَنْصُورُ بْنُ وَاقِدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ قَالَ : بَيْنَا أنا مَعَ عَلِيٍّ بِكَرْبِلَاءَ بَيْنَ أَشْجَارِ الْحَرْمَلِ أَخَذَ بَعْرَةً فَفَرَكَهَا ثُمَّ شَمَّهَا ثُمَّ قَالَ : لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ قَوْمًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
نا السَّمَرْقَنْدِيُّ أَبُو عَلِيٍّ وَرَّاقُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، نا ابْنُ حُجْرٍ ، أنا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ
نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ تُعْطَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ لَا تُعَنْ عَلَيْهَا ، وَإِنْ تُعْطَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ تُعَانْ عَلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَائْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ
نا الْحُسَيْنُ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ حَمْزَةَ ، نا عِيسَى بْنُ مُوسَى ، عَنْ رَقَبَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ فِي الْمَسْحِ : لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ
نا الْحُسَيْنُ ، نا عَمِّي ، أَحْمَدُ بْنُ شَاكِرٍ ، نا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ الْفَضْلُ بْنُ خَالِدٍ ، نا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، عَنْ رَقَبَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَعًا
نا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أرنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبَّاسٍ الشَّبَامِيُّ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ أَفْعَى قَالَتْ : سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ ، تَقُولُ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي بَيْتِي {{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }} وَفِي الْبَيْتِ سَبْعَةٌ جِبْرِيلُ ، وَمِيكَائِيلُ ، وَرَسُولُ اللَّهِ ، وَعَلِيٌّ ، وَفَاطِمَةُ ، وَالْحُسَيْنُ ، وَالْحَسَنُ قَالَتْ : وَأَنَا عَلَى بَابِ الْبَيْتِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ؟ قَالَ : إِنَّكِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ
نا الْحُسَيْنُ بْنُ حَكَمِ بْنِ مُسْلِمٍ الْحِبَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، عَنْ وَرْقَاءَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَا صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا قَطُّ طَلَبَ فَضْلَهُ عَلَى سَائِرِ الْأَيَّامِ بَعْدَ رَمَضَانَ إِلَّا عَاشُورَاءَ
نا الْحُسَيْنُ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : لَمَّا أَنْ ضَمَّ إِلَيْهِ سِلَاحَهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَجَدْتُ فِي ذُؤَابَةِ أَوْ عِلَاقَةِ سَيْفِهِ ثَلَاثَةَ أَحْرُفٍ : صِلْ مَنْ قَطَعَكَ ، وَقُلِ الْحَقَّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ ، وَأَحْسِنْ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ
نا الْحَبَرِيُّ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا ، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ، وَيَعْرِفْ لَنَا حَقَّنَا
نا الْحَبَرِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنْ جَنَابِ بْنِ نِسْطَاسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْعَبْسِيِّ عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، لَوْ أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنِّي تَبْلُغُهُ الْمَطَايَا قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ عَلِيٍّ ؟ قَالَ : بِهِ بَدَأْتُ أَيْ قَرَأْتُ عَلَيْهِ
نا الْحَبَرِيُّ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ ، وَصَلَاةٌ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ
نا الْحُسَيْنُ الْحِبَرِيُّ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصِبِيِّ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، فَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ خَدِّهِ قَالَ : فَقُلْتُ : مِنْ أَيْنَ أَخَذْتَ هَذَا ؟ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَفَعَلَ ذَلِكَ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ خَدِّهِ
نا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ بُجَيْرٍ الْعَكِّيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، نا الْمُفَضَّلُ ، عَنْ أَبِي عُرْوَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْسَ يَتْرُكُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَحَدًا مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ
نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ ، بِالْكُوفَةِ ، نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا حُسَيْنُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَنَحْنُ نُرِيدُ صِفِّينَ ، فَلَمَّا بَلَغَهُ مَا بَلَغَهُ مِنَ الْخَوَارِجِ ، وَقَدِ انْتَهَى الْمَدَائِنَ قَالَ : ابْغُونِي دَلِيلًا يَهْدِينَا اللَّيْلَةَ إِلَى النَّهْرَوَانِ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ : وَاللَّهِ مَا هُمْ إِلَّا حَافَّتَيْ نَخْلٍ لَا يَمِينَ وَلَا شِمَالَ حَتَّى تَدْخُلَهَا ، فَقَالَ : فَقَدْ كُفِينَا الضَّلَالُ فِي لَيْلتِنَا هَذِهِ قُلْنَا : نَعَمْ قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ كُنْتُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ طَرِيقِكُمْ هَذَا لَأَنَا بِالَّذِي أَنَا عَلَيْهِ أَهْدَى ، وَاللَّهِ مَا ضَلَلْتُ وَلَا ضُلَّ بِي ، وَلَا نَسِيتُ الَّذِي قِيلَ لِي ، وَإِنِّي لَعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ دِينِي ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
نا حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ الْفَرْغَانِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ الرَّقِّيُّ ، نا مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، سَمِعَا جَابِرًا يَقُولُ : طُفْنَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَوَافًا وَاحِدًا ، وَسَعْيًا وَاحِدًا لِحَجِّنَا وَعُمْرَتِنَا
نا الْحَارِثُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ ، نا أَبِي ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُكَفِّرُ صَوْمُ عَاشُورَاءَ سَنَةً
نا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ : كَانَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ يُسْأَلُ فَيُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ ، فَيَكْتُبُ مَنْ يُدْرِكُ ، وَلَا يُمْلِي فَكَتَبْنَا عَنْهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَمِائَتَيْنِ
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِيُّ ، نا الشَّيْبَانِيُّ ، نا ابْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا ابْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا ابْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا ، وَشَرُّهَا آخِرُهَا ، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا ، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا غَوْلَ
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ وَقَّاصِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَكَلَ بِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ أَكْلَةً أَطْعَمَهُ اللَّهُ أَكْلَةً مِنْ نَارِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنِ اكْتَسَى بِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَسَاهُ اللَّهُ ثَوْبًا مِنْ نَارِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ قَامَ بِأَخِيهِ مَقَامَ سُمْعَةٍ أَقَامَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَقَامَ سُمْعَةٍ
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَلِيٍّ ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْعُمْرَى مِيرَاثٌ
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا تَشَهَّدَ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا عَوْفٌ ، عَنْ قَسَامَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : لِكُلِّ شَيْءٍ سَادَةٌ حَتَّى النَّمْلِ
نا الْحَارِثُ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا
نا حُمَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ بْنِ مُسَافِرِ بْنِ أَبَانَ ، وَكَانَتْ أُمُّ أَبَانَ بْنِ عَلِيٍّ بَرَّةَ ابْنَةَ رَافِعٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنِ ابْنِ حُوَيْصَّةَ قَالَ : تَحَدَّثَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ عَنْ أُمِّهِ رُقَيْقَةَ بِنْتِ أَبِي صَيْفِيٍّ ، وَكَانَتْ لِدَةَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، قَالَتْ : تَتَابَعَتْ عَلَى قُرَيْشٍ سِنُونَ جَدْبٍ أَقْلَحَتِ الظِّلْفَ ، وَأَرْفَتِ الْعَظْمَ ، قَالَتْ : فَبَيْنَا أَنَا رَاقِدَةٌ بَالْهَمِّ أَوْ مَغْمُومَةً وَمَعِي صِنْوِي أَصْغَرُ مِنِّي مَعَنَا بُهْمَاتٌ لَنَا وَدُبًى وَعَبِيدٌ يَرِدْنَ عَلَيَّ مِنَ الشِّعْفِ إِذَا أَنَا بِهَاتِفٍ صَيِّتٍ يَصْرُخُ بِصَوْتٍ صَحِلَ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنَّ هَذَا النَّبِيَّ الْمَبْعُوثَ فِيكُمْ ، وَهَذَا إِبَّانُ نُجُومِهِ ، فَحَيَّ هَلَّا بِالْحَيَا وَالْخِصْبِ ، أَلَا فَانْظُرُوا مِنْكُمْ رَجُلًا طُوَالًا عِظَامًا أَبْيَضَ بَضًّا أَشَمَّ الْعِرْنِينِ لَهُ فَخِذٌ يَعْظُمُ عَلَيْهِ ، وَسُنَّةٌ يَهْدِ إِلَيْهِ أَلَا فَلْيَخْلِصْهُ وَلَدُهُ وَلْيُدْلِفْ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ بَطْنٍ رَجُلًا ، أَلَا فَلْيَسْقُوا مِنَ الْمَاءِ وَلْيَمَسُّوا مِنَ الطِّيبِ ، وَلْيَسْتَلِمُوا الرُّكْنَ ، وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ سَبْعًا ، أَلَا وَفِيهِمُ الظَّاهِرُ لِدَاتِهِ ، أَلَا فَلْيَسْتَقِ الرَّجُلُ ، وَلْيُؤَمِّنِ الْقَوْمُ ، أَلَا فَعِشْتُمْ إِذًا أَبَدًا مَا شِئْتُمْ ، وَعِشْتُمْ ، قَالَتْ : فَأَصْبَحْتُ عَلِمَ اللَّهُ مُفْرَقَةً مَذْعُورَةً قَدْ قَفَّ جِلْدِي وَوَلِهَ عَقْلِي ، فَاقْتَصَصْتُ رُؤْيَايَ فَنِمْتُ فِي شِعَابِ مَكَّةَ ، فَوَ الْحُرْمَةِ وَالْحَرَمِ إِنْ بَقِيَ بِهَا أَبْطُحٌ إِلَّا قَالَ هَذَا شَيْبَةَ الْحَمْدِ هَذَا شَيْبَةَ ، وَتَنَافَتْ عِنْدَهُ قُرَيْشٌ ، وَانْقَضَّ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ بَطْنٍ رَجُلٌ ، فَسَنُّوا وَمَشَوْا وَاسْتَلَمُوا وَأَطْوَفُو ثُمَّ ارْتَقُوا أَبَا قَبِيسٍ وَطَفِقَ الْقَوْمُ يَدْفِنُونَ حَوْلَهُ ، مَا إِنْ يُدْرِكُ سَعْيُهُمْ مُهْلَةً حَتَّى قَرُّوا ذُرْوَتَهُ ، وَاسْتَكْفُوا جَنَابَتَهُ ، فَقَامَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فَاعْتَضَدَ ابْنَ ابْنِهِ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَرَفَعَهُ عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ قَدْ كَرَبَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ سَادَّ الْخَلَّةِ ، وَكَاشِفَ الْكُرْبَةِ ، وَأَنْتَ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ ، مَسْئُولٌ غَيْرُ مُبْخِلٍ ، هَذِهِ عِبَادُكَ وَإِمَاءُكَ بَعِيرَاتُ حَرَمِكَ يَشْكُونَ إِلَيْكَ سَنَتَهُمُ الَّتِي أَقْلَحَتِ الظِّلْفَ وَالْخُفَّ فَاسْمَعْهُمُ اللَّهُمَّ : أَمْطِرَنَّ عَلَيْنَا غَيْثًا مَرِيعًا مُغْدِقًا ، فَمَا رَامُوا الْبَيْتَ حَتَّى انْفَجَرَتِ السَّمَاءُ بِمَائِهَا ، وَكَظَّ الْوَادِي بِثَجِيجِهِ ، فَسَمِعْتُ شِيخَانَ قُرَيْشٍ ، وَهُوَ يَقُولُ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ : هَيِّنًا لَكَ أَبَا الْبَطْحَاءِ هَيِّنًا أَيْ بِكَ عَاشَ أَهْلُ الْبَطْحَاءِ وَفِي ذَلِكَ تَقُولُ رَقِيقَةُ : بِشَيْبَةَ الْحَمْدِ أَسْقَى اللَّهُ بَلْدَتَنَا وَقَدْ فَقَدْنَا الْحَيَا وَأَجْلَوَّذَ الْمَطَرُ فَجَاءَ بِالْمَاءِ جَوْنِيًّا لَهُ سَبَلٌ ذَرَا فَعَاشَتْ بِهِ الْأَنْعَامُ وَالشَّجَرُ سَيْلٌ مِنَ اللَّهِ بِالْمَيْمُونِ طَائِرُهُ وَخَيْرُ مَنْ بُشِّرَتْ يَوْمًا بِهِ مُضَرُ مُبَارَكُ الْأَمْرِ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِهِ مَا فِي الْأَنَامِ لَهُ عَدْلٌ وَلَا خَطَرُ
نا أَبُو جَعْفَرٍ حَمْدُونُ السِّمْسَارُ بَغْدَادِيٌّ ، نا إِبْرَاهِيمُ الشَّافِعِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَلَالُ بَيِّنُ وَالْحَرَامُ بَيِّنُ ، وَبَيْنَ ذَلِكَ شُبُهَاتٌ ، فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ
نا أَبُو بَكْرٍ ، حَفْصُ بْنُ عُمَرَ السَّيَّارِيُّ بَصْرِيٌّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي الْأَنْصَارِيَّ ، نا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ : مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا ؟ قَالَ رَجُلٌ : أَنَا رَأَيْتُ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ، فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرَجَحْتَ أَنْتَ بِأَبِي بَكْرٍ ، ثُمَّ وُزِنَ عُمْرُ وَأَبُو بَكْرٍ فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ بِعُمَرَ ، وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ ، فَرَجَحَ عُمَرُ بِعُثْمَانَ ، ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ ، فَرَأَيْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا حَفْصٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ قَالَ : لَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَا قَالُوا مِنَ الْإِفْكِ قَالَتْ عَائِشَةُ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَذَكَرَ الَّذِي قَالُوا ، وَاللَّهِ مَا شَعَرْتُ بِهِ ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ ، وَهُمَا يُرِيدَانِ الْمَذْهَبَ فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ ، فَقَالَتْ : تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ تَقُولِينَ هَذَا بِابْنِكِ وَلِصَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : أَمَا شَعَرْتِ بِمَا كَانَ ؟ قَالَتْ : وَمَا الَّذِي كَانَ ؟ قَالَتْ : أَشْهَدُ أَنَّكِ مِنَ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ، قَالَتْ : فَذَهَبَ مَا كُنْتُ خَرَجْتُ لَهُ ، وَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَأُمِّ رُومَانَ فَقُلْتُ : مَا أَحْسَنْتُمَا وَلَا اتَقَيْتُمُ اللَّهَ فِيَّ ، تَحَدَّثَ النَّاسُ بِمَا تَحَدَّثُوا بِهِ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّذِي قَالَ ، وَلَمْ أَشْعُرْ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعُذْرِي ، فَقَالَتْ أُمِّي ، أَيْ بُنَيَّةَ لَا قَلَّ مَا أَحَبَّ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ قَطُّ إِلَّا قَالَ النَّاسُ لَهَا نَحْوَ الَّذِي قَالُوا ، وَقَالَ أَبِي : بُنَيَّةَ ارْجِعِي إِلَى بَيْتِكِ حَتَّى نَأْتِيكِ فِيهِ فَرَجَعْتُ وَأَخَذَتْنِي صَالِبٌ مِنْ حُمَّى فَجَاءَ أَبِي وَأُمُّ رُومَانَ ، فَدَخَلَا عَلَيَّ ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَلَسَ عَلَى سَرِيرٍ تُجَاهِي ، فَقَالَ أَبِي : أَيْ بُنَيَّةَ إِنْ كُنْتِ صَنَعْتِ مِمَّا قَالَ النَّاسُ شَيْئًا اسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ ، وَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً مِمَّا قَالَ النَّاسُ فَأَخْبِرِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعُذْرِكِ ، وَالْتَمَسْتُ اسْمَ يَعْقُوبَ فَوَاللَّهِ مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ إِلَّا كَأَبِي يُوسُفَ قَالَ : {{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }} فَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ خَطَبَ فَقَالَ : كَيْفَ تَرَوْنَ فِيمَنْ يُؤْذِينِي فِي أَهْلٍ ، وَيَجْمَعُ مَنْ يُؤْذِينِي فِيهِمْ فِي بَيْتِهِ ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ مِنَّا مَعْشَرِ الْأَوْسِ جَلَدْنَا رَأْسَهُ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا وَأَطَعْنَاكَ وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ وَالَّذِي يَجْمَعُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : أَيْ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ وَاللَّهِ مَا نُصْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرَدْتَ ، وَلَكِنَّهَا كَانَتْ ضَغَائِنُ وَإِحَنُ مَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَحْلُلْ لَنَا مِنْ صُدُورِكُمْ ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : اللَّهُ أَعْلَمُ مَا أَرَدْتُ ، فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ : لَا وَلَكِنَّكَ تُجَادِلُ الْمُنَافِقِينَ وَتَدْفَعُ عَنْهُمْ ، وَكَثُرَ اللَّغَطُ فِي الْمَسْجِدِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى النَّاسِ هَا هُنَا وَهَا هُنَا حَتَّى هَدَأَ الصَّوْتُ ، فَقَالَتْ : عَائِشَةُ ، وَشَخَصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى السَّقْفِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا }} قَالَتْ : فَوَالَّذِي أَكْرَمَهُ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ مَا زَالَ يَضْحَكُ حَتَّى أَنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى نَوَاجِذِهِ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ أَبْشِرِي ، فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَكِ قَالَتْ : بِحَمْدِ اللَّهِ لَا بِحَمْدِكَ وَلَا بِحَمْدِ أَصْحَابِكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }} إِلَى {{ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا }} فَقَالَ هَذِهِ الْآيَاتِ كُلَّّهَا حَتَّى بَلَغَ خَاتِمَتَهَا قَالَ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ حَلَفَ أَنْ لَا يَنْفَعَ مِسْطَحًا بِنَافِعَةٍ أَبَدًا ، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ رَحِمٌ ، فَقَالَ اللَّهُ : {{ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ }} الْآيَةَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : بَلَى أَيْ رَبِّ فَعَادَ لَهُ إِلَى مَا كَانَ يَصْنَعُ إِلَيْهِ
نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ السَّيَّارِيُّ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، نا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ سُلَيْمَانُ قَالَ يَحْيَى قَالَ شُعْبَةُ : فَقُلْتُ لِقَتَادَةَ : وَمِمَّنْ سَمِعْتَهُ : فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ قَالَ شُعْبَةُ : فَأَتَيْتُ أَيُّوبَ فَسَأَلْتُهُ ، فَقُلْتُ : مِمَّنْ سَمِعْتَهُ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِيهِ أَبُو بِشْرٍ قَالَ شُعْبَةُ : فَأَتَيْتُ أَبَا بِشْرٍ فَسَأَلْتُهُ ، فَقُلْتُ : مِمَّنْ سَمِعْتَهُ ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُهُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ
نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سَوَادَةَ الطَّائِيُّ ، مِنْ آلِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَأَيْتُ لَهُ مِرْبَدًا يَحْبِسُ فِيهِ
نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ السَّيَّارِيُّ ، نا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَرْمِيُّ ، نا سِرَارُ بْنُ مُجَشِّرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي تَزَوَّجْتُ عَلَى امْرَأَتِي ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : إِنَّنِي قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُحَرِّمُ الْمَجَّةُ وَلَا الْمَجَّتَانِ
نا حَفْصٌ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى الْيَمَنِ فِي رِحْلَةِ الشِّتَاءِ ، فَنَزَلْتُ عَلَى حَبْرٍ مِمَّنْ يَقْرَأُ الزَّبُورَ ، فَقَالَ لِي : يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ : أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى بَعْضِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ مَا لَمْ يَكُنْ عَوْرَةً قَالَ : فَفَتَحَ إِحْدَى مِنْخَرَيَّ فَنَظَرَ فِيهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي الْآخَرِ ، فَقَالَ : إِنِّي أَجِدُ فِي إِحْدَى يَدَيْكَ مُلْكًا ، وَفِي الْأُخْرَى نُبُوَّةً ، وَإِنَّا نَجْدُ ذَلِكَ فِي بَنِي زُهْرَةَ ، فَأَنَّى هَذَا ؟ ثُمَّ قَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ شَاغَةٍ قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الشَّاغَةُ ؟ قَالَ : زَوْجَةٌ ، قُلْتُ : لَا قَالَ : فَإِذَا قَدِمْتَ فَتَزَوَّجْ فِيهِمْ قَالَ : فَقَدِمَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ، فَتَزَوَّجَ هَالَةَ بِنْتَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ فَوَلَدَتْ حَمْزَةَ وَصَفِيَّةَ وَزَوَّجَ عَبْدَ اللَّهِ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبٍ ، فَقَالَ النَّاسُ : يَلِجُ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى أَبِيهِ
نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي لَقِيطُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنِي صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ أَبُو أُمَامَةَ ، رَفَعَ الْحَدِيثُ فِيهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يُحْسِنُ الْوُضُوءَ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ وَفَرْجَهُ ، وَيُمَضْمِضُ فَاهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا حَذَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مَا عَمِلَ يَوْمَهَ ، وَمَا نَطَقَ بِهِ فَمُهُ ، وَمَا مَسَّ بِيَدِهِ ، وَمَا مَشِيَ إِلَيْهِ ، حَتَّى إِنَّ الذُّنُوبَ لَتَنْحَدِرُ مِنْ أَطْرَافِهِ ، ثُمَّ إِذَا هُوَ مَشَى إِلَى الْمَسْجِدِ كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةٌ ، ثُمَّ تَكُونُ صَلَاتُهُ لَهُ نَافِلَةً ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا هُوَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، وَأَخَذَ مَضْجَعَهُ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ
نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ جَهْمٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، زِرٍّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ ، وَالَتْ كُلُّ شَعْرٍ وَبَشَرٍ ، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عِظَامًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَكْسُو اللَّهُ الْعَظْمَ لَحْمًا ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ : أَيْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ مَا أَجَلُهُ وَرِزْقُهُ وَأَثَرُهُ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، وَأَنْتُمْ تُعَلِّقُونَ عَلَى أَوْلَادِكُمُ التَّمَائِمَ
نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ سِنْجَةُ بِالرَّقَّةِ ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : صَلُّوا الصَّلَاةَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْهُدَى وَسُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نا حَمْدُونُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، نا مُعَاذُ بْنُ الْهُذَلِيِّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمْ يَبْلُغْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الشَّيْبِ مَا يُخْضِبُهُ
نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، حَدَّثَنِي شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، نا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيَسُرُّكَ أَنْ تَكُونَ فِي الْجَنَّةِ ؟ إِنَّ قَوْمًا مَا يَنْتَحِلُونَ حُبَّكَ لَهُمْ نَبَزٌ يُقَالُ لَهُمُ الرَّافِضَةُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُمْ فَجَاهِدْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ ، نا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ , أو أَبِي جَنَابٍ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتَ بِهِ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدَنَا نَاسٌ يَنْتَحِلُونَ مَوَدَّتَنَا مَارِقَةٌ يَكْذِبُونَ عَلَيْنَا ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّهُمْ يَسُبُّونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ
نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، نا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ ، نا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبَى التَّيَّاحِ ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبَى طَالِبٍ يَقُولُ : لَيَحِبُّنِي أَقْوَامٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ، وَلَيَبْغَضُنِي أَقْوَامٌ يَدْخُلُونَ بِبُغْضِي النَّارَ نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا شَبَابَةُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا قَالَ مِثْلَهُ
نا أَبُو مُسْلِمٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، نا عِمْرَانُ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، ح وَحَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ ، نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، نا عِمْرَانُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ تَمِيمٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُنْبَزُونَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الْإِسْلَامَ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ