قَالَ : عَلَيْكَ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ ، لَا تُحَقِّرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ؛ وَلَأَنْ تُفْرِغَ لِلْمُسْتَسْقِي مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَائِهِ ، وَتُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَلَا يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَإِنِ امْرِؤٌ عَيَّرَكَ بِشَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ فِيكَ ، فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ ، وَدَعَهُ يَكُونُ وَبَالُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لَكَ ، وَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ بَعْدُ دَابَّةً ، وَلَا إِنْسَانًا
نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو ، نا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، نا قُرَّةُ بْنُ مُوسَى أَبُو الْهَيْثَمِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - سَقَطَ كَلَامٌ - بِبُرْدَةٍ لَهُ ، وَإِنَّ هُدْبَهَا عَلَى قَدَمَيْهِ ، فَلَمَّا ذَهَبْتُ لِأَرْكَبَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي ، قَالَ : عَلَيْكَ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ ، لَا تُحَقِّرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ؛ وَلَأَنْ تُفْرِغَ لِلْمُسْتَسْقِي مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَائِهِ ، وَتُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَلَا يُحِبُّهَا اللَّهُ ، وَإِنِ امْرِؤٌ عَيَّرَكَ بِشَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ فِيكَ ، فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ ، وَدَعَهُ يَكُونُ وَبَالُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لَكَ ، وَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ بَعْدُ دَابَّةً ، وَلَا إِنْسَانًا