عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ ، وَالَتْ كُلُّ شَعْرٍ وَبَشَرٍ ، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عِظَامًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَكْسُو اللَّهُ الْعَظْمَ لَحْمًا ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ : أَيْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ مَا أَجَلُهُ وَرِزْقُهُ وَأَثَرُهُ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، وَأَنْتُمْ تُعَلِّقُونَ عَلَى أَوْلَادِكُمُ التَّمَائِمَ
نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ جَهْمٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، زِرٍّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ ، وَالَتْ كُلُّ شَعْرٍ وَبَشَرٍ ، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عِظَامًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَكْسُو اللَّهُ الْعَظْمَ لَحْمًا ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ : أَيْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ مَا أَجَلُهُ وَرِزْقُهُ وَأَثَرُهُ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، وَأَنْتُمْ تُعَلِّقُونَ عَلَى أَوْلَادِكُمُ التَّمَائِمَ