• 2428
  • عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ ، وَالَتْ كُلُّ شَعْرٍ وَبَشَرٍ ، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عِظَامًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَكْسُو اللَّهُ الْعَظْمَ لَحْمًا ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ : أَيْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ مَا أَجَلُهُ وَرِزْقُهُ وَأَثَرُهُ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، وَأَنْتُمْ تُعَلِّقُونَ عَلَى أَوْلَادِكُمُ التَّمَائِمَ

    نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ جَهْمٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، زِرٍّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ ، وَالَتْ كُلُّ شَعْرٍ وَبَشَرٍ ، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عِظَامًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَكْسُو اللَّهُ الْعَظْمَ لَحْمًا ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ : أَيْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ مَا أَجَلُهُ وَرِزْقُهُ وَأَثَرُهُ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، وَأَنْتُمْ تُعَلِّقُونَ عَلَى أَوْلَادِكُمُ التَّمَائِمَ

    النطفة: النطفة : المني
    مضغة: المضغة : القطعة من اللحم
    علقة: العلقة : القطعة من الدم الغليظ الجامد
    التمائم: التميمة : ما يعلق ويعتقد فيه دفع الأذى، وهي عادة جاهلية أرادوا بها دفْع المقادير المكتوبة عليهم، فطلبوا دفْع الأذَى من غير اللّه الذي هو دافِعه.
    الْعَبْدَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ، وَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات