شقيق بن سلمة - مخضرم

السيرة الذاتية

الاسم: شقيق بن سلمة
الشهرة: شقيق بن سلمة الأسدي
الكنيه: أبو وائل
النسب: الأسدي, الكوفي
الرتبة: مخضرم
عاش في: الكوفة

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : لم يكن يدلس
أحمد بن صالح الجيلي : رجل صالح
ابن حجر العسقلاني : ثقة مخضرم
ابن عبد البر الأندلسي : أجمعوا على أنه ثقة
الذهبي : من كبار العاملين ومرة: من سادة التابعين أدرك النبي ولم يره
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة كثير الحديث
وكيع بن الجراح : ثقة
يحيى بن معين : ثقة لا يسأل عن مثله
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات - خليفة بن الخياط

- شقيق بن سلمة. يكنى أبا وائل, مات بعد الجماجم.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

شقيق بن سلمة
- شقيق بن سلمة الأسدي. روى عن علي وعبد الله. قال: قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو وَائِلٍ: أَلا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي رَزِينٍ قَدْ هَرِمَ وَإِنَّمَا كَانَ غُلامًا عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَنَا رَجُلٌ. وَلَهُ أَحَادِيثُ.

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

شقيق بن سلمة
أبو وائل، صاحب ابن مسعود، أدرك الجاهلية قَالَ:
بعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا شاب ابن عشر حجج، أرعى إبلا لأهلي، وَقَالَ: أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا غلام يومئذ، فكان يأخذ الصدقة من كل خمسين ناقة ناقة، فأتيته بكش فقلت: خذ من هذا صدقته. فَقَالَ: لَيْسَ في هذا صدقة، وروى أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ لي شقيق بن سلمة:
يا سلمان، لو رأيتنا ، ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم براخة، فوقعت عن البعير، فكادت عنقي تندق، فلو مت يومئذ كانت لي النار. قَالَ: وكنت يومئذ ابن إحدى وعشرين سنه.

أسد الغابة - ابن الأثير

شقيق بن سلمة
ب د ع: شقيق بْن سلمة، أَبُو وائل الأسدي.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسمع عنه، وهو صاحب عَبْد اللَّهِ بْن مسعود.
روى هشيم، عن مغيرة، عن أَبِي وائل، قال: أتانا مصدق رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يأخذ من كل أربعين ناقة ناقة، قال: فأتيته بكبش، فقلت: خذ صدقة هذا، فقال: " ليس في هذا صدقة "، وقال: بُعٍثَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا غلام، أرد البهم عَلَى أهلي.
وروى عاصم، عن أَبِي وائل، قال: كنت في إبل لأهلي أرعاها، فمر بي ركب فنفر إبلي، فقال رجل من القوم: أنفرتم عن الغلام إبله، ردوها عليه كما أنفرتموها، فردوها، فقلت لرجل منهم: من الذي قال ردوا عَلَى الغلام إبله؟ قال: رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى من هذا الوجه ولا يثبت.
وتوفي سنة تسع وتسعين، وكان له خص من قصب يسكنه، هو ودابته معه، فإذا غزا نقضه، وَإِذا رجع بناه.
وكان قد شهد صفين مع علي، وروى عن أَبِي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وابن عباس، وابن مسعود، وغيرهم.
روى عن الشعبي، ومنصور بْن المعتمر، والسبيعي، والأعمش، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.

الثقات - أبو الحسن العجلي

شقيق بن سلمه الأسدي: يكنى أبا وائل من أصحاب عبد الله "بصري"، رجل صالح.
حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش، قال لي شقيق: وقعت من جملي يوم الردة، أفرأيت لو مت كانت النار.
حدثنا سفيان عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: لقد أدركت أصحاب عبد الله وإنهم ليعدون شقيق بن سلمة من خيارهم وكان لأبي وائل خص، فإذا خرج إلى الغزو، خربه.
حدثنا يزيد بن هارون، عن العوام، عن إبراهيم مولى صخير عن أبي وائل، قال: أرسل إليّ الحجاج فدخلت عليه، فقال: ما اسمك؟ قلت: ما بعثت إليّ وقد عرفت اسمي، قال: إني أريد أن أستعملك على بعض عملي، قال: قلت أما والله إني لأذكرك في بعض الليل فأؤرق بك سائر ليلتي، فكيف ألي لك عملا؟ قال: أما لئن قلت ذاك إنا لنقتل الرجل على شيء قد كان من قبلنا يهاب القتل على مثله.
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حماد يعني ابن زيد، عن عاصم، قال: قيل لأبي وائل: أيهما أحب إليك: علي، أو عثمان؟ قال: كان علي أحب إليّ، ثم صار عثمان أحب إليّ من عليّ.
حدثنا نعيم بن حماد، أنبأنا أبو بكر بن عياش، عن إسماعيل بن سميع، قال: قلت لأبي وائل: كان رأيك حسنًا، حتى أفسده مسروق.
قال أبو بكر: وكان أبو وائل علويًّا قبل، ثم صار عثمانيًّا، وكان مسروق عثمانيًّا، فقال أبو وائل: إن مسروقًا لا يهدي أحدًا ولا يضله.