عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَنَحْنُ نُرِيدُ صِفِّينَ ، فَلَمَّا بَلَغَهُ مَا بَلَغَهُ مِنَ الْخَوَارِجِ ، وَقَدِ انْتَهَى الْمَدَائِنَ قَالَ : ابْغُونِي دَلِيلًا يَهْدِينَا اللَّيْلَةَ إِلَى النَّهْرَوَانِ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ : وَاللَّهِ مَا هُمْ إِلَّا حَافَّتَيْ نَخْلٍ لَا يَمِينَ وَلَا شِمَالَ حَتَّى تَدْخُلَهَا ، فَقَالَ : فَقَدْ كُفِينَا الضَّلَالُ فِي لَيْلتِنَا هَذِهِ قُلْنَا : نَعَمْ قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ كُنْتُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ طَرِيقِكُمْ هَذَا لَأَنَا بِالَّذِي أَنَا عَلَيْهِ أَهْدَى ، وَاللَّهِ مَا ضَلَلْتُ وَلَا ضُلَّ بِي ، وَلَا نَسِيتُ الَّذِي قِيلَ لِي ، وَإِنِّي لَعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ دِينِي ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ ، بِالْكُوفَةِ ، نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا حُسَيْنُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَنَحْنُ نُرِيدُ صِفِّينَ ، فَلَمَّا بَلَغَهُ مَا بَلَغَهُ مِنَ الْخَوَارِجِ ، وَقَدِ انْتَهَى الْمَدَائِنَ قَالَ : ابْغُونِي دَلِيلًا يَهْدِينَا اللَّيْلَةَ إِلَى النَّهْرَوَانِ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ : وَاللَّهِ مَا هُمْ إِلَّا حَافَّتَيْ نَخْلٍ لَا يَمِينَ وَلَا شِمَالَ حَتَّى تَدْخُلَهَا ، فَقَالَ : فَقَدْ كُفِينَا الضَّلَالُ فِي لَيْلتِنَا هَذِهِ قُلْنَا : نَعَمْ قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ كُنْتُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ طَرِيقِكُمْ هَذَا لَأَنَا بِالَّذِي أَنَا عَلَيْهِ أَهْدَى ، وَاللَّهِ مَا ضَلَلْتُ وَلَا ضُلَّ بِي ، وَلَا نَسِيتُ الَّذِي قِيلَ لِي ، وَإِنِّي لَعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ دِينِي ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ