• 800
  • لَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَا قَالُوا مِنَ الْإِفْكِ قَالَتْ عَائِشَةُ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَذَكَرَ الَّذِي قَالُوا ، وَاللَّهِ مَا شَعَرْتُ بِهِ ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ ، وَهُمَا يُرِيدَانِ الْمَذْهَبَ فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ ، فَقَالَتْ : تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ تَقُولِينَ هَذَا بِابْنِكِ وَلِصَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : أَمَا شَعَرْتِ بِمَا كَانَ ؟ قَالَتْ : وَمَا الَّذِي كَانَ ؟ قَالَتْ : أَشْهَدُ أَنَّكِ مِنَ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ، قَالَتْ : فَذَهَبَ مَا كُنْتُ خَرَجْتُ لَهُ ، وَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَأُمِّ رُومَانَ فَقُلْتُ : مَا أَحْسَنْتُمَا وَلَا اتَقَيْتُمُ اللَّهَ فِيَّ ، تَحَدَّثَ النَّاسُ بِمَا تَحَدَّثُوا بِهِ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي قَالَ ، وَلَمْ أَشْعُرْ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُذْرِي ، فَقَالَتْ أُمِّي ، أَيْ بُنَيَّةَ لَا قَلَّ مَا أَحَبَّ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ قَطُّ إِلَّا قَالَ النَّاسُ لَهَا نَحْوَ الَّذِي قَالُوا ، وَقَالَ أَبِي : بُنَيَّةَ ارْجِعِي إِلَى بَيْتِكِ حَتَّى نَأْتِيكِ فِيهِ فَرَجَعْتُ وَأَخَذَتْنِي صَالِبٌ مِنْ حُمَّى فَجَاءَ أَبِي وَأُمُّ رُومَانَ ، فَدَخَلَا عَلَيَّ ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ عَلَى سَرِيرٍ تُجَاهِي ، فَقَالَ أَبِي : أَيْ بُنَيَّةَ إِنْ كُنْتِ صَنَعْتِ مِمَّا قَالَ النَّاسُ شَيْئًا اسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ ، وَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً مِمَّا قَالَ النَّاسُ فَأَخْبِرِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُذْرِكِ ، وَالْتَمَسْتُ اسْمَ يَعْقُوبَ فَوَاللَّهِ مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ إِلَّا كَأَبِي يُوسُفَ قَالَ : {{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }} فَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ خَطَبَ فَقَالَ : كَيْفَ تَرَوْنَ فِيمَنْ يُؤْذِينِي فِي أَهْلٍ ، وَيَجْمَعُ مَنْ يُؤْذِينِي فِيهِمْ فِي بَيْتِهِ ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ مِنَّا مَعْشَرِ الْأَوْسِ جَلَدْنَا رَأْسَهُ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا وَأَطَعْنَاكَ وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ وَالَّذِي يَجْمَعُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : أَيْ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ وَاللَّهِ مَا نُصْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْتَ ، وَلَكِنَّهَا كَانَتْ ضَغَائِنُ وَإِحَنُ مَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَحْلُلْ لَنَا مِنْ صُدُورِكُمْ ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : اللَّهُ أَعْلَمُ مَا أَرَدْتُ ، فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ : لَا وَلَكِنَّكَ تُجَادِلُ الْمُنَافِقِينَ وَتَدْفَعُ عَنْهُمْ ، وَكَثُرَ اللَّغَطُ فِي الْمَسْجِدِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى النَّاسِ هَا هُنَا وَهَا هُنَا حَتَّى هَدَأَ الصَّوْتُ ، فَقَالَتْ : عَائِشَةُ ، وَشَخَصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّقْفِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا }} قَالَتْ : فَوَالَّذِي أَكْرَمَهُ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ مَا زَالَ يَضْحَكُ حَتَّى أَنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى نَوَاجِذِهِ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ أَبْشِرِي ، فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَكِ قَالَتْ : بِحَمْدِ اللَّهِ لَا بِحَمْدِكَ وَلَا بِحَمْدِ أَصْحَابِكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }} إِلَى {{ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا }} فَقَالَ هَذِهِ الْآيَاتِ كُلَّّهَا حَتَّى بَلَغَ خَاتِمَتَهَا قَالَ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ حَلَفَ أَنْ لَا يَنْفَعَ مِسْطَحًا بِنَافِعَةٍ أَبَدًا ، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ رَحِمٌ ، فَقَالَ اللَّهُ : {{ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ }} الْآيَةَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : بَلَى أَيْ رَبِّ فَعَادَ لَهُ إِلَى مَا كَانَ يَصْنَعُ إِلَيْهِ

    نا حَفْصٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ قَالَ : لَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَا قَالُوا مِنَ الْإِفْكِ قَالَتْ عَائِشَةُ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَذَكَرَ الَّذِي قَالُوا ، وَاللَّهِ مَا شَعَرْتُ بِهِ ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ ، وَهُمَا يُرِيدَانِ الْمَذْهَبَ فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ ، فَقَالَتْ : تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ تَقُولِينَ هَذَا بِابْنِكِ وَلِصَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : أَمَا شَعَرْتِ بِمَا كَانَ ؟ قَالَتْ : وَمَا الَّذِي كَانَ ؟ قَالَتْ : أَشْهَدُ أَنَّكِ مِنَ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ، قَالَتْ : فَذَهَبَ مَا كُنْتُ خَرَجْتُ لَهُ ، وَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَأُمِّ رُومَانَ فَقُلْتُ : مَا أَحْسَنْتُمَا وَلَا اتَقَيْتُمُ اللَّهَ فِيَّ ، تَحَدَّثَ النَّاسُ بِمَا تَحَدَّثُوا بِهِ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّذِي قَالَ ، وَلَمْ أَشْعُرْ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعُذْرِي ، فَقَالَتْ أُمِّي ، أَيْ بُنَيَّةَ لَا قَلَّ مَا أَحَبَّ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ قَطُّ إِلَّا قَالَ النَّاسُ لَهَا نَحْوَ الَّذِي قَالُوا ، وَقَالَ أَبِي : بُنَيَّةَ ارْجِعِي إِلَى بَيْتِكِ حَتَّى نَأْتِيكِ فِيهِ فَرَجَعْتُ وَأَخَذَتْنِي صَالِبٌ مِنْ حُمَّى فَجَاءَ أَبِي وَأُمُّ رُومَانَ ، فَدَخَلَا عَلَيَّ ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَلَسَ عَلَى سَرِيرٍ تُجَاهِي ، فَقَالَ أَبِي : أَيْ بُنَيَّةَ إِنْ كُنْتِ صَنَعْتِ مِمَّا قَالَ النَّاسُ شَيْئًا اسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ ، وَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً مِمَّا قَالَ النَّاسُ فَأَخْبِرِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعُذْرِكِ ، وَالْتَمَسْتُ اسْمَ يَعْقُوبَ فَوَاللَّهِ مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ إِلَّا كَأَبِي يُوسُفَ قَالَ : {{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }} فَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ خَطَبَ فَقَالَ : كَيْفَ تَرَوْنَ فِيمَنْ يُؤْذِينِي فِي أَهْلٍ ، وَيَجْمَعُ مَنْ يُؤْذِينِي فِيهِمْ فِي بَيْتِهِ ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ مِنَّا مَعْشَرِ الْأَوْسِ جَلَدْنَا رَأْسَهُ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا وَأَطَعْنَاكَ وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ وَالَّذِي يَجْمَعُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : أَيْ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ وَاللَّهِ مَا نُصْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرَدْتَ ، وَلَكِنَّهَا كَانَتْ ضَغَائِنُ وَإِحَنُ مَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَحْلُلْ لَنَا مِنْ صُدُورِكُمْ ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : اللَّهُ أَعْلَمُ مَا أَرَدْتُ ، فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ : لَا وَلَكِنَّكَ تُجَادِلُ الْمُنَافِقِينَ وَتَدْفَعُ عَنْهُمْ ، وَكَثُرَ اللَّغَطُ فِي الْمَسْجِدِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى النَّاسِ هَا هُنَا وَهَا هُنَا حَتَّى هَدَأَ الصَّوْتُ ، فَقَالَتْ : عَائِشَةُ ، وَشَخَصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى السَّقْفِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا }} قَالَتْ : فَوَالَّذِي أَكْرَمَهُ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ مَا زَالَ يَضْحَكُ حَتَّى أَنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى نَوَاجِذِهِ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ أَبْشِرِي ، فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَكِ قَالَتْ : بِحَمْدِ اللَّهِ لَا بِحَمْدِكَ وَلَا بِحَمْدِ أَصْحَابِكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }} إِلَى {{ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا }} فَقَالَ هَذِهِ الْآيَاتِ كُلَّّهَا حَتَّى بَلَغَ خَاتِمَتَهَا قَالَ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ حَلَفَ أَنْ لَا يَنْفَعَ مِسْطَحًا بِنَافِعَةٍ أَبَدًا ، وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ رَحِمٌ ، فَقَالَ اللَّهُ : {{ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ }} الْآيَةَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : بَلَى أَيْ رَبِّ فَعَادَ لَهُ إِلَى مَا كَانَ يَصْنَعُ إِلَيْهِ

    الإفك: الإفك : الكذب و الأفتراء
    المذهب: المذهب : مكان قضاء الحاجة في الخلاء
    تعس: تعس : هلك وخسر وانكب على وجهه
    قط: قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان
    كبره: تولى كبره : تحمل معظمه فبدأ بالخوض فيه وأشاعه
    ضغائن: الضغائن : جمع ضغينة وهي الحقد والعداوة والبغضاء
    اللغط: اللغط : الأصوات المختلطة المبهمة والضجة لا يفهم معناها
    عذرك: العذر : البراءة
    لَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَا قَالُوا مِنَ الْإِفْكِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات