حَدَّثَنِي صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ أَبُو أُمَامَةَ ، رَفَعَ الْحَدِيثُ فِيهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يُحْسِنُ الْوُضُوءَ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ وَفَرْجَهُ ، وَيُمَضْمِضُ فَاهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا حَذَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مَا عَمِلَ يَوْمَهَ ، وَمَا نَطَقَ بِهِ فَمُهُ ، وَمَا مَسَّ بِيَدِهِ ، وَمَا مَشِيَ إِلَيْهِ ، حَتَّى إِنَّ الذُّنُوبَ لَتَنْحَدِرُ مِنْ أَطْرَافِهِ ، ثُمَّ إِذَا هُوَ مَشَى إِلَى الْمَسْجِدِ كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةٌ ، ثُمَّ تَكُونُ صَلَاتُهُ لَهُ نَافِلَةً ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا هُوَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، وَأَخَذَ مَضْجَعَهُ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ
نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي لَقِيطُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنِي صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ أَبُو أُمَامَةَ ، رَفَعَ الْحَدِيثُ فِيهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يُحْسِنُ الْوُضُوءَ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ وَفَرْجَهُ ، وَيُمَضْمِضُ فَاهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا حَذَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مَا عَمِلَ يَوْمَهَ ، وَمَا نَطَقَ بِهِ فَمُهُ ، وَمَا مَسَّ بِيَدِهِ ، وَمَا مَشِيَ إِلَيْهِ ، حَتَّى إِنَّ الذُّنُوبَ لَتَنْحَدِرُ مِنْ أَطْرَافِهِ ، ثُمَّ إِذَا هُوَ مَشَى إِلَى الْمَسْجِدِ كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةٌ ، ثُمَّ تَكُونُ صَلَاتُهُ لَهُ نَافِلَةً ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا هُوَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، وَأَخَذَ مَضْجَعَهُ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ