نا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، نا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَيْرُكُمْ فِي الْمِائَتَيْنِ كُلُّ خَفِيفِ الْحَاذِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْخَفِيفُ الْحَاذِ ؟ قَالَ : الَّذِي لَا أَهْلَ لَهُ ، وَلَا وَلَدَ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ أَوْ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ بَابًا ، أَفْضَلُهَا شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ أَنَسٍ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا , سَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ، نا ابْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : مَنْ سَبَقَكَ بِالْوُدِّ فَقَدِ اسْتَرَقَكَ بِالشُّكْرِ سَمِعْتُ التَّرْقُفِيَّ يَقُولُ : رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : قَدْ تَمَكَّنْتُ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَسْأَلُهُ عَمَّا أُرِيدُ ، فَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ قُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَدِيثُ مَنْصُورٍ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَكَأَنَّ الصَّلَاةَ أُقِيمَتْ فَانْتَبَهْتُ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْمُحَارِبِيُّ ، نا أَبِي ، نا غَيْلَانُ ، عَنْ عُثْمَانَ الْأَعْشَى أَبِي الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ الثَّقَفِيُّ قَالَ : حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بِنْتُ غَيْلَانَ الثَّقَفِيَّةُ ، عَنْ زَوْجِهَا يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ : زَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً إِمَّا مَاشِطَةٌ ، وَإِمَّا عَطَّارَةٌ قَالَ : فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُتَخَلِّقٌ ، فَقَالَ : أَلَا تَغْسِلُ هَذَا النَّتَنَ عَنْكَ ؟ أَوْ قَالَ : أَلَا تَغْسِلُ هَذَا الرِّجْسَ عَنْكَ ؟ قَالَ : فَأَتَيْتُ بِئْرًا فَاغْتَسَلْتُ فِيهَا حَتَّى أَدْبَرَ الْمَاءُ ، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيَّ أَثَرُهُ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَاغْسِلْهُ ، فَذَهَبْتُ فَغَسَلْتُهُ ، فَلَمْ يَذْهَبْ حَتَّى دَلَّكْتُهُ بِالتُّرَابِ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقَةُ الْفِطْرِ عَنِ الْحُرِّ ، وَالْعَبْدِ ، وَالصَّغِيرِ ، وَالْكَبِيرِ ، وَالذَّكَرِ ، وَالْأُنْثَى ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، وَصَاعًا مِنْ شَعِيرٍ قَالَ : ثُمَّ عَدَلَهُ النَّاسُ بِنِصْفِ صَاعٍ مِنْ قَمْحٍ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ ، وَمَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى ، وَإِذَا خَلَعَهَا فَلْيَبْدَأْ بِالْيُسْرَى ، وَلْيَخْلَعْهُمَا جَمِيعًا أَوْ لِيَنْعَلْهُمَا جَمِيعًا

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ مَطَرٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ ، وَالْمَرْأَةُ ، وَالْحِمَارُ قَالَ : قِيلَ لَهُ : مَا بَالُ الْأَسْوَدِ مِنَ الْأَحْمَرِ مِنَ الْأَبْيَضِ ؟ فَقَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي ، فَقَالَ : الْأَسْوَدُ شَيْطَانٌ

نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ الْبَاهِلِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، أَوْ قُرِئَ عَلَيْهِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ , وُكِلْتَ إِلَيْهَا ، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، فَائْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ، وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكِ

نا الْأَسْفَاطِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَسْفَاطِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ قَالَ شُعْبَةُ : فَقُلْتُ لِقَتَادَةَ : سَمِعْتَهُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَلَقِيتُ أَبَا بِشْرٍ ، فَحَدَّثَنِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ

نا الْأَسْفَاطِيُّ ، نا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السِّلَعِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ الْأَبَحِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ مَنَابِرَ , أَوْ قَالَ كَرَاسِيَّ , عَلَيْهَا رِجَالٌ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ ، وَلَا شُهَدَاءَ ، يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَكَانِهِمْ ، قِيلَ : وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ

نا عَبَّاسٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّشِيطِيُّ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ

نا عَبَّاسٌ ، نا سَعِيدٌ النَّشِيطِيُّ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ ، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ

نا الْأَسْفَاطِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، {{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا }} قَالَ : أَخْبَرَ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَاهَا الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِهِ ، وَأَنَّ أَبَا حَفْصَةَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِ أَبِيهَا

نا الْأَسْفَاطِيُّ ، نا سُوَيْدُ بْنُ سِكِّينٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ ، فَجَاءَ ابْنُ الرَّجُلِ فَأَقْعَدَهُ الرَّجُلُ فِي حِجْرِهِ ، وَجَاءَتِ ابْنَتُهُ فَأَقْعَدَهَا إِلَى لَزْقِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا عَدَلْتَ بَيْنَهُمَا

نا عَبَّاسٌ ، نا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ ، نا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ

نا عَبَّاسٌ ، نا مُحَمَّدٌ الصَّلْتُ أَبُو يَعْلَى ، نا أَبُو صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِلْمَغْرِبِ ابْتَدَرُوا السَّوَارِيَ يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ

نا عَبَّاسٌ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، نا ابْنُ أَبِي ضُمَيْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ مُشْكِلٍ حَرَامٌ ، وَلَا إِشْكَالَ فِي الدِّينِ

نا عَبَّاسٌ ، نا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُوَسَّعَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ

حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، نا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، نا أَبِي ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ ، إِذْ قَالَ : {{ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي }} ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ يُوسُفَ ، لَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ , يَعْنِي مَا لَبِثَ يُوسُفُ ، ثُمَّ أَتَانِي الدَّاعِي لَأَجَبْتُ ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ، وَمَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا مِنْ بَعْدِهِ إِلَّا فِي ثَرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ

نا عَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ ، نا أَبُو جَابِرٍ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عِيسَى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي ، وَلْيَقُلْ لَقَسَتْ نَفْسِي

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ : بَكَى رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَوْمًا ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : رِيَاءٌ حَاضِرٌ ، وَشَهْوَةٌ خَفِيَّةٌ ، وَالنَّاسُ عِنْدَ عُلَمَائِهِمْ كَغِلْمَانٍ فِي حُجُورِ أُمَّهَاتِهِمْ ، إِنْ أُمِرُوا ائْتَمَرُوا ، وَإِنْ نُهُوا انْتَهَوْا

حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الدِّمَشْقِيُّ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا اسْتَقَرَّ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ ، اشْتَاقَ الْإِخْوَانُ إِلَى الْإِخْوَانِ ، فَيَسِيرُ سَرِيرُ ذَا إِلَى سَرِيرِ ذَا فَيَتَحَدَّثَانِ بِمَا كَانَ بَيْنَهُمَا فِي دَارِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : يَا أَخِي تَذْكُرُ يَوْمَ كُنَّا فِي الدُّنْيَا مَجْلِسَ كَذَا فَدَعَوْتَ اللَّهَ فَغَفَرَ لَنَا

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، نا صَفْوَانُ ، نا يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ الْقَاضِي قَالَ : سَمِعْتُ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ ؟ فَقَالَ : الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَعْلَمَهُ النَّاسُ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ، حَدَّثَنَا أَبِي ، نا غَيْلَانُ الْمُحَارِبِيُّ ، نا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ الْخُزَاعِيُّ ، عَنِ ابْنٍ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، عَنْ عَمَّارٍ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ، نا أَبِي ، نا غَيْلَانُ ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي الْيَقْظَانِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : {{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ }} الْآيَةُ ، ثَقُلَ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَقَالُوا : مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَّا يَدَعُ لِوَلَدِهِ مَالًا يَبْقَى بَعْدَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : أنا أُفَرِّجُ عَنْكُمْ ، قَالُوا : انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ ، وَأَتْبَعَهُ ثَوْبَانُ ، فَأَتَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَدْ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِكَ هَذِهِ الْآيَةُ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضِ الزَّكَاةَ إِلَّا لِيُطَيِّبَ بِهَا مَا بَقِيَ مِنْ أَمْوَالِكُمْ ، وَإِنَّمَا فَرَضَ الْمَوَارِيثَ فِي أَمْوَالِ مَنْ تَبَقَّى بَعْدَكُمْ . قَالَ : فَكَبَّرَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ الْمَرْءُ ؟ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ ، وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ ، وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْمُحَارِبِيُّ ، نا أَبِي ، عَنْ غَيْلَانَ ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءٌ ، وَطَاوُسٌ ، وَمُجَاهِدٌ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَطُفْ وَأَصْحَابُهُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ إِلَّا طَوَافًا وَاحِدًا لِعُمْرَتِهِمْ وَلِحَجِّهِمْ

حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ ، نا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ ، عَنْ عَمَّيْهِ ، سَلَمَةَ بْنِ أُمَيَّةَ وَيَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ ، قَالَا : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَمَعَنَا صَاحِبٌ لَنَا ، فَقَاتَلَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَعَضَّ الرَّجُلُ ذِرَاعَهُ ، فَجَذَبَهَا مِنْ فِيهِ ، فَطَرَحَ ثَنِيَّتَهُ قَالَ : فَأَتَى الرَّجُلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْتَمِسُ الْعَقْلَ ، فَقَالَ : يَنْطَلِقُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ ، فَيَعَضُّهُ عَضِيضَ الْفَحْلِ ، ثُمَّ يَطْلُبُهُ الْعَقْلَ ، لَا عَقْلَ لَهَا ، فَأَطْلَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى ، نا ابْنُ ثَوْبَانَ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ قَزَعَةَ ، وَابْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ نَذْكُرُ الْعَزْلَ قَالَ : مَا كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ ؟ قُلْنا : الْعَزْلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : لَا عَلَيْكُمْ أَلَّا تَفْعَلُوا ، فَإِنَّهُ مَا قَدَّرَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ فِي صُلْبِ بَشَرٍ خَلَقَهُ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا أَبُو جَابِرٍ ، نا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ مَيْمُونَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَنْ أَزِلَّ ، أَوْ أَضِلَّ ، أَوْ أَجْهَلَ ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ ، أَوْ أَظْلِمَ ، أَوْ أُظْلَمَ

حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَدِدْتُ أَنْ يُبَارَكَ فِي قَلْبِ كُلِّ إِنْسَانٍ مُؤْمِنٍ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا بُسْرَةُ بْنُ صَفْوَانَ ، نا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ : أَتُؤْذِيكَ هَوَامُ رَأْسِكَ ؟ يَعْنِي قَمْلَ رَأْسِكَ , قَالَ : نَعَمْ قَالَ : احْلِقْ رَأْسَكَ وَافْتَدِ . فَافْتَدَى بِبَقَرَةٍ ، قَلَّدَهَا وَأَشْعَرَهَا

نا عَبَّاسٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَصْرِيُّ ، بِالْفُسْطَاطِ ، نا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَكْرَمَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلْيَقْبَلْ كَرَامَتَهُ ، فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةُ اللَّهِ ، وَلَا تَرُدُّوا عَلَى اللَّهِ كَرَامَتَهُ

نا عَبَّاسٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ فَأَجِبْ وَعَلَيْكَ السَّكِينَةُ ، فَإِنْ أَصَبْتَ فُرْجَةً وَإِلَّا فَلَا تُضَيِّقَنَّ عَلَى أَخِيكَ ، وَاقْرَأْ مَا تُسْمِعُ أُذُنَيْكَ ، وَلَا تُؤْذِ جَارَكَ ، وَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ

نا عَبَّاسٌ ، نا سَعِيدٌ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيَجِيئَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَعْمَالُهُمْ كَجِبَالِ تِهَامَةَ ، فَيُؤْمَرُ بِهِمُ النَّارَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مُصَلِّينَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَانُوا يُصَلُّونَ ، وَيَصُومُونَ ، وَيَأْخُذُونَ هَنَةً مِنَ اللَّيْلِ ، فَإِذَا عَرَضَ لَهُمْ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا وَثَبُوا عَلَيْهِ

نا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُخَرِّمِيُّ ، بِمَسْجِدِ جَامِعِ الْبَصْرَةِ ، نا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، نا دَاوُدُ بْنُ الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ لَدَى هَذِهِ الْحُجْرَةِ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ خُلِقَ ، فَكَيْفَ عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ ؟ قَالَ : صُوِّرُوا لِيَ فِي الطِّينِ حَتَّى لَأَنا أَعْرَفُ بِهِمْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ

نا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَمْرَةَ ، وَابْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ وَلِيَ الْقَضَاءَ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ

نا عَبَّاسٌ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي شُعْبَةُ قَالَ : قَالَ لِي قَتَادَةُ عِنْدَ أَهْلِ الْكُوفَةِ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ ، ثُمَّ حَدَّثَ بِحَدِيثِ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ حِطَّانَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى فِي التَّشَهُّدِ ، قُلْتُ لَهُ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَتَادَةُ : أَنْتَ مِثْلِي فِي الْإِسْنَادِ . قَالَ نَصْرٌ : فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ دَاوُدَ ، فَقَالَ : شُعْبَةُ أَرْفَعُ إِسْنَادًا مِنْ قَتَادَةَ

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، نا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ مُنْذُ يَوْمِ حَدَّثْتَنِي بِصَوْتِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ ، وَضَغْطَةِ الْقَبْرِ ، لَيْسَ يَنْفَعُنِي شَيْءٌ ، قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ صَوْتَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ ، فِي أَسْمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ كَالْإِثْمِدِ فِي الْعَيْنِ ، وَإِنَّ ضَغْطَةً فِي الْقَبْرِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كَأُمِّهِ الشَّفِيقَةِ يَشْكُو إِلَيْهَا ابْنُهَا الصُّدَاعَ ، فَتَقُومُ إِلَيْهِ فَتَغْمِزُ رَأْسَهُ غَمْزًا رَفِيقًا ، وَلَكِنْ يَا عَائِشَةُ , وَيْلٌ لِلشَّاكِّينَ فِي اللَّهِ كَيْفَ يُضْغَطُونَ فِي قُبُورِهِمْ ، كَضَغْطَةِ الْبَيِّنَةِ عَلَى الصَّخْرِ

نا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، نا ابْنُ عَرَبِيٍّ ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عَلَى أَرْبَعِ نَفَرٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ }} ، فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَهَدَاهُمْ

نا الْعَبَّاسُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ائْتُوا الدَّعْوَةَ إِذَا دُعِيتُمْ

نا عَبَّاسٌ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَكْرَمِ ، رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَكَثْنا ثَلَاثًا لَا نَقْدِرُ لَهُ عَلَى طَعَامٍ

نا الْعَبَّاسُ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَدْخُلُوا عَلَى الْمَغِيبَاتِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ ، قُلْنا : وَمِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَمِنِّي ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ ، فَأَسْلَمَ

نا الْعَبَّاسُ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو دَاوُدَ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : حَلَفَ سُلَيْمَانُ : لَأَطُوفَنَّ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ ، فَلَيَحْمِلْنَ كُلُّهُنَّ بِغُلَامٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَمَا حَمَلَتْ إِلَّا امْرَأَةٌ بِبِضْعَةِ غُلَامٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ كَانَ كَمَا قَالَ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا الْفِرْيَابِيُّ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَخَذَنِي اللَّهُ بِمَا كَسَبَ هَؤُلَاءِ لَأَوْبَقَنِي

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِنَا ، فَحَلَبْتُ لَهُ دَاجِنَ وَشِيبَ لَبَنُهَا ، وَعَنْ يَمِينِهِ أَعْرَابِيٌّ ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ ، فَنَاوَلَ الْأَعْرَابِيَّ ، وَقَالَ : الْأَيْمَنَ فَالْأَيْمَنَ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَشَرِيكٍ ، وَمُخَوَّلٍ ، وَجَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : أَتَيْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَعَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ جَابِرٌ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفِيضُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا فَقَالَ الْحَسَنُ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَثِيرَ الشَّعْرِ ؟ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ شَعْرًا ، وَخَيْرًا مِنْكَ ، أَوْ أَطْيَبَ مِنْكَ

نا التَّرْقُفِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى ، نا أَبِي ، نا غَيْلَانُ ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءٌ ، وَطَاوُسٌ ، وَمُجَاهِدٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَطُفْ وَأَصْحَابُهُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ إِلَّا طَوَافًا وَاحِدًا لِحَجَّتِهِمْ وَلِعُمْرَتِهِمْ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : قَالَ لِي أَبِي : خُذْ عَنِّي ، عَنْ مِسْكِينِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ هَارُونَ الْأَعْوَرِ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا لَيَرَاهُمْ مَنْ دُونَهُمْ كَمَا يَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقٍ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ ، نا أَبُو جَابِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي الَّذِي يَذْبَحُ وَلَا يُسَمِّي قَالَ : لَا بَأْسَ نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَبُو جَابِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ يَعْنِي ابْنَ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، حَدَّثَنِي عَيْنٌ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، مِثْلَهُ ، يَعْنِي بِعَيْنٍ : عِكْرِمَةَ

نا أَبُو يَحْيَى ، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، نا أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلَا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لَا أَرْضًا قَطَعَ ، وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى

نا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، نا الْأَزْرَقِيُّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ قَالَ الدَّرَاوَرْدِيُّ : فَلَقِيتُ سُهَيْلًا ، فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ عَنِّي ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ *

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلَاءِ ، أَخُو أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اسْتَنَدَ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ ، فَلَمَّا عُمِلَ لَهُ الْمِنْبَرُ فَخَطَبَ عَلَيْهِ حَنَّ الْجِذْعُ ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَسَحَهُ فَسَكَنَ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَبِي ، نا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ قَتَلَ جَارِيَةً مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى حُلِيٍّ لَهَا ، ثُمَّ طَرَحَهَا فِي بِئْرٍ ، وَرَضَخَ رَأْسَهَا بِالْحِجَارَةِ ، فَأُخِذَ ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرْجَمَ حَتَّى يَمُوتَ فَرُجِمَ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْمَخْزُومِيُّ ، نا يُوسُفُ بْنُ الْفَيْضِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُنْزِلُ اللَّهُ عَلَى الْبَيْتِ فِي كُلِّ يَوْمٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ ، سِتُّونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ ، وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ ، وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ إِلَى الْبَيْتِ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : يُنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى هَذَا الْبَيْتِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ ، سَبْعُونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ ، وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ ، وَعَشَرَةٌ لِلنَّاظِرِينَ إِلَى الْبَيْتِ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ ، نا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ ، فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا فِي مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا ، وَإِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ الَّذِيَ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ، فَأْتِهِ وَكَفِّرْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَعَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الصَّلَوَاتُ الزَّاكِيَاتُ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، نا الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاةَ الصُّبْحِ ، ثُمَّ تَخْرُجُ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ لَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ

نا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، نا حَرْمَلَةُ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ : أَعْظَمُ مَا أَتَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا ثَلَاثُ خِلَالٍ : قَتْلُهُمْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَتَحْرِيقُهُمُ الْكَعْبَةَ ، وَأَخْذِهُمُ الْجِزْيَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ : وَقَتْلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

نا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عُمَرَ ، نَذَرَ أَنْ يَعْتَكِفَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لَيْلَةً ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْفِ بِنَذْرِكَ

نا الْعُطَارِدِيُّ ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَوْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ قَالَ : أَوْفِ بِنَذْرِكَ

نا الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا قَفَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ ، سَأَلَ عُمَرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَذْرٍ كَانَ نَذَرَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ اعْتِكَافِ يَوْمٍ ، فَأَمَرَ بِهِ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ ، نا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي حُصَيْنٍ : كَمْ إِلَهًا تَعْبُدُ الْيَوْمَ ؟ قَالَ : سَبْعَةً ، سِتَّةٌ فِي الْأَرْضِ ، وَوَاحِدٌ فِي السَّمَاءِ قَالَ : فَأَيُّهُمْ تَعُدُّهُ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ ؟ قَالَ : الَّذِي فِي السَّمَاءِ قَالَ : أَمَا إِنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ يَنْفَعَانِكَ قَالَ : فَلَمَّا أَسْلَمَ تَقَاضَاهُمَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلِ اللَّهُمَّ أَرْشِدْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَأَعِذِنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي

نا أَبُو يَحْيَى ، نا أَبِي ، نا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ ، أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ : {{ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ }} قَالَ : رُبُعُ الْكِتَابَةِ

نا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، نا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ

نا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ ، نا أَبِي ، نا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : نِعْمَ الْمَقْبُرَةِ هَذِهِ

نا أَبُو يَحْيَى ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، نا بُرَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ الْخُزَاعِيُّ ثُمَّ الْمُصْطَلِقِيُّ ، نا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُنْشِدٌ يُنْشِدُهُ : لَا تَأْمَنَنَّ وَإِنْ أَمْسَيْتَ فِي حَرَسٍ إِنَّ الْمَنَايَا بِجَنْبَيْ كُلِّ إِنْسَانِ فَاسْلُكْ طَرِيقَكَ وَامْشِ غَيْرَ مُخْتَشِعٍ حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يُمْنِي لَكَ الْمَانِي فَكُلُّ ذِي صَاحِبٍ يَوْمًا مَفَارِقُهُ وَكُلُّ زَادٍ وَإِنْ أَبْقَيْتَهُ فَانِ فَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَقْرُونَانِ فِي قَرْنٍ بِكُلِّ ذَلِكَ يَأْتِيكَ الْجَدِيدَانِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَدْرَكَ هَذَا الْإِسْلَامَ فَبَكَى أَبِي ، فَقُلْتُ : أَتَبْكِي مُشْرِكًا مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ أَبِي : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مُشْرِكَةً تَلَقَّفَتْ مِنْ مُشْرِكٍ خَيْرًا مِنْ سُوَيْدِ بْنِ عَامِرٍ

نا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ ، وَأَخَذَ بِيَدِي يَعُدُّهُنَّ فِي كَفِّي ، فَقَالَ : رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَمَالًا ، فَهُوَ يَعْمَلُ فِي مَالِهِ بِعِلْمٍ ، وَرَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا ، وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالًا ، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ مَا لِفُلَانٍ عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ عَمَلِهِ ، فَهُمَا فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ ، وَرَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا ، فَقَالَ : لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ مَالِ فُلَانٍ عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ عَمَلِهِ ، فَهُمَا فِي الْوِزْرِ سَوَاءٌ

نا أَبُو يَحْيَى ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، نا مَاجِدُ بْنُ مَرْوَانَ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ ، أَنَّهُ وَقَفَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُنْشِدُ شِعْرًا ؟ قَالَ : أَنْشِدْ ، فَقُلْتُ : خَلَعْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَا نَ وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالَا وَكَرِّيَ الْمُحَبَّرَ فِي غَمْرَةٍ وَشَدِّي عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْقِتَالَا فَيَا رَبِّ لَا أُغْبَنَنْ بَيْعَتِي فَقَدْ بِعْتُ أَهْلِي وَمَالِي بَدَالَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رِبْحَ الْبَيْعُ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ فَأَقْبَلَ بِشْرٌ الْمَرِّيسِيُّ فَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ رَدِيءٍ ، فَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : اقْتُلُوهُ قَالَ ابْنُ خَلَّادٍ : فَأَنَا ضَرَبْتُهُ بِيَدِي

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا مُسْلِمٌ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ ، رَأَيْتُ أَبَا الْمُهَزِّمِ يَقُولُ : لَوْ أَعْطَاهُ إِنْسَانٌ فِلْسًا حَدَّثَهُ مِائَةَ حَدِيثٍ

نا الْعَتَكِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : قَالَ مَسْرُوقٌ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ أُفْلِسَ ، فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا

نا الْعَتَكِيُّ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا الْأَصْمَعِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : اتَّخَذَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ مَنْظَرَةً قَالَ : فَبَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ يَنْظُرُ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يَخْذِفُ الْمَنْظَرَ ، فَقَالَ لِلَّذِي عَلَى رَأْسِهِ ائْتِنِي بِهِ ، فَجِيءَ بِهِ تَرْعَدُ فَرَائِصُهُ قَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : الْعَجْزُ وَاللَّوْمُ ، وَالْمَاصُّ بَظْرَ أُمِّهِ قَالَ : صَدَقَ , خَلُّوا سَبِيلَهُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا عَبْدَانُ الزَّنْجِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا رَجُلٌ ، مِنْ قُوَّادِ هَارُونَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى هَارُونَ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلٌ مَضْرُوبُ الْعُنُقِ ، وَرَجُلٌ مَعَهُ سَيْفٌ مُلَطَّخٌ بِالدَّمِ ، وَهُوَ يَمْسَحُهُ عَلَى قَفَاهُ ، فَفَزِعْتُ لِمَا رَأَيْتُهُ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ ، ثُمَّ قَالَ : قَتَلْتُ بِهَذَا السَّيْفِ هَذَا الرَّجُلَ ، كَانَ يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ , تَقَرَّبْتُ إِلَى اللَّهِ بِدَمِهِ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْخَيَّاطُ ، نا مَيْمُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو سَعِيدٍ الزِّمَامُ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْهُنَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، اسْتَوَى الْجَلِيلُ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ ، يَعْفُو عَنِ النَّاسِ عَفْوًا تَعْجَبُ فِيهِ الْمَلَائِكَةُ ، حَتَّى إِنَّ إِبْلِيسَ الْأَبَالِسَةِ لَيَتَطَاوَلُ رَجَاءَ أَنْ تُصِيبَهُ الرَّحْمَةُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ ، نا أَصْرَمُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ لِهِلَالِ بْنِ أَشْقَرَ الْمَازِنِيُّ ، مَا أَكْلَةٌ بَلَغَتْنِي عَنْكَ ؟ قَالَ : كُنْتُ بِالْبَادِيَةِ عَلَى بَعِيرٍ فَأُعْيِيَ عَلَيَّ ، فَنَزَلْتُ فَنَحَرْتُهُ ، فَأَكَلْتُهُ كُلَّهُ إِلَّا مَا حَمَلْتُ عَلَى عُودِي هَذَا

نا الْعَتَكِيُّ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ هَارُونَ الرَّشِيدِ ، فَقَالَ لِي : كَمْ أَكْثَرُ شَيْءٍ أَكَلَهُ مَيْسَرَةُ ؟ قُلْتُ : مِائَةُ رَغِيفٍ ، وَنِصْفُ مَكُّوكٍ مِلْحٌ قَالَ : فَدَعَا بِالْفِيلِ فَطَرَحَ لَهُ مِائَةَ رَغِيفٍ ، فَأَكَلَهَا إِلَّا رَغِيفًا

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ طُوَيْطٍ الرَّمْلِيُّ بِمَكَّةَ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا الشَّافِعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : وَحَدَّثَنَا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَمُوتُ ، فَقَالَ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ أَرْفِقْ بِصَاحِبِنَا فَقَدِيمًا مَا فُجِعْتُ بِالْأَحِبَّةِ قَالَ : فَقَالَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَى لِسَانِ الْأَنْصَارِيِّ : يَا مُحَمَّدُ إِنِّي بِكُلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ رَفِيقٌ

سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْقُرْطُبِيَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ ، صَاحِبُنَا قَالَ : سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ : قِيلَ لِعَلِيِّ بْنِ بَكَّارٍ مَا أَصْبَرَكَ عَلَى الْوَحْدَةِ ؟ وَكَانَ قَدْ لَزِمَ الْبَيْتَ قَالَ : كُنْتُ وَأَنَا شَابٌّ أَصْبِرُ عَلَى أَشَدَّ مِنْ هَذَا ، كُنْتُ أُجَالِسُ النَّاسَ وَلَا أُكَلِّمُهُمْ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا أَبِي ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ قَالَ أَبِي : أَخْطَأَ فِيهِ أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْعَزِيزُ بْنُ صُهَيْبٍ

نا عَبْدُ اللَّهِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ الْبَصْرِيُّ ، سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ ، نا حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ : إِذَا جَاءَ الرُّطَبُ فَهَنِّئِينِي

نا الْعَتَكِيُّ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ قَوْمٍ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُتْرَفِينَ ، إِذْ أَقْبَلَ مَيْسَرَةُ التَّرَّاسُ عَلَى حِمَارِهِ ، فَلَمَّا دَنا مِنْهُمْ ، قَالُوا : تَأْكُلُ شَاةً ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا أَكْرَهُ ذَاكَ ، فَأَخَذُوا حِمَارَهُ ، فَغَيَّبُوهُ عَنْهُ ، وَأَمَرُوا الْغِلْمَانَ فَذَبَحُوهُ ، ثُمَّ جِيءَ بِهِ فِي جَفْنَةٍ مَعَهُ خُبْزٌ ، فَأَقْبَلَ يَأْكُلُ ، وَيَقُولُ : وَيْحَكُمْ ، هَذَا لَحْمُ فِيلٍ ، هَذَا لَحْمُ شَيْطَانٍ ، حَتَّى أَتَى عَلَيْهِ كُلَّهُ ، فَقَالَ لَهُمْ : حِمَارِي ؟ قَالُوا : حِمَارُكَ فِي بَطْنِكَ قَالَ : أَيْش تَقُولُونَ ؟ قَالُوا : أَيْش ثَمَنُهُ ؟ قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَوَزَّعُوهُ بَيْنَهُمْ فَأَعْطُوهُ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : كَانَتْ عَبْدُ الْقَيْسِ لَيْسَ مِنْ أَمِيرٍ يَقْدَمُ عَلَيْهِمْ إِلَّا لَقَّبُوهُ ، فَلَمَّا وُلِّيَ عَلَيْهِمْ مِهْزَمٌ الْعَبْدِيُّ جَمَعَهُمْ ، فَقَالَ : يَا بَنِي عَمِّي ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَمِيرٍ يَلِيكُمْ إِلَّا لَقَّبْتُمُوهُ فَلَا تُلَقِّبُونِي ، دَعُونِي رَأْسٌ بِرَأْسٍ ، قَالُوا : فَأَنْتَ رَأْسٌ بِرَأْسٍ ، فَثَبَتَ عَلَيْهِ رَأْسٌ بِرَأْسٍ

نا الْعَتَكِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مَنْجُوفٍ ، نا الْأَصْمَعِيُّ ، أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ الْمَنْصُورَ ، لَقِيَ أَعْرَابِيًّا بِالشَّامِ ، فَقَالَ : احْمَدِ اللَّهَ يَا أَعْرَابِيُّ الَّذِي رَفَعَ عَنْكُمُ الطَّاعُونَ لِوِلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْمَعْ عَلَيْنَا حَشَفًا وَسُوءَ كَيْلٍ ، وِلَايَتَكُمْ وَالطَّاعُونَ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ ، نا الْأَصْمَعِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ الْحَجَّاجَ فِي الْمَنَامِ ، فَقُلْتُ : مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ ؟ قَالَ : فَيَقْتُلُنِي بِكُلِّ قِتْلَةٍ قَتَلْتُ بِهَا إِنْسًا ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ بَعْدَ الْحَوْلِ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ ؟ فَقَالَ : يَا مَاصَّ بَظْرَ أُمِّهِ أَمَا سَأَلْتَ عَنْ هَذَا عَامَ أَوَّلَ ؟

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْتَوْرِدِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ الْوَضَّاحَ بْنَ يَحْيَى يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ يَقُولُ : . . . مِنْ ضَعْفِي كَثَوْبٍ خَلِقْ طَوْرًا أُرَقِّيهِ وَطَوْرًا يَنْخَرِقْ مَنْ يَصْحَبُ الدَّهْرَ يَفْيَا بِالْعَلِقْ

نا أَبُو رِفَاعَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ قَالَ : أَوْصَى إِلَيَّ رَجُلٌ بِشَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَسَأَلْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، أَأُعْتِقُ عَنْهُ ؟ قَالَ : لَا ، اجْعَلْهُ فِي الْحَجِّ فَإِنَّهُ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَثَلُ الَّذِي يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي إِذَا شَبِعَ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عَمَّكَ الضَّالَّ الْمُشْرِكَ قَدْ تُوُفِّيَ قَالَ : اذْهَبْ فَأَجِنَّهُ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، نا أَبُو هَمَّامٍ ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةِ بَيْنَهُمْ إِلَّا مِنْ بَأْسٍ

نا ابْنُ نَاجِيَةَ ، نا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا الْقَاسِمُ بْنُ غُصْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : رَفَعَتِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : أَلِهَذَا حَجٌّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَكِ أَجْرٌ

نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، نا أَبُو الْمُحَيَّاةِ يَعْنِي يَحْيَى بْنَ يَعْلَى ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَفَعَهُ : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ يَعْنِي وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ ، سَنَةَ سِتِّينَ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ ظَلَمَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرًا طَوَّقَهُ اللَّهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، نا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَسْقَطْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقْطًا ، فَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَكَنَّانِي بِأُمِّ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مُحَمَّدٌ : فَلَيْسَ فِينا امْرَأَةٌ اسْمُهَا عَائِشَةُ إِلَّا كُنِّيَتْ بِأُمِّ عَبْدِ اللَّهِ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى جَاوَزَ مَنْكِبَيْهِ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا ، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ ، وَلَا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ ، قَالُوا : أَخْبَرَنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ كَانَ يَسْكُنُ عَبْدَانَ ، يُقَالُ لَهُ : الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ حَدَّثَنِي عَنْكَ بِشَيْءٍ قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ فَقُلْتُ : حَدَّثَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْكَ ، أَنَّكَ قُلْتَ : مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ قَالَ : صَدَقَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ

نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ هُودٍ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْحَكِيمِ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ

نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، نا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنِ ابْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، نا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، نا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ مَطَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَقِيتُ عَلِيًّا بِهَذَا الْحَزِيرِ ، فَقَالَ لِي : حُبُّ عُثْمَانَ بَطَّأَ بِكَ عَنَّا ، فَاعْتَذَرْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : أَمَا إِنَّهُ كَانَ أَبَرَّنا ، وَأَوْصَلَنَا

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا دَاوُدُ ، نا الْهَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ أَصْلَحَ لَا يَنْوِي ظُلْمَ أَحَدٍ غُفِرَ لَهُ مَا جَنَى

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَرِضْتُ عَامَ الْفَتْحِ ، فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي مَالًا كَثِيرًا ، وَلَيْسَ يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِمَالِي كُلِّهِ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : الشَّطْرُ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَالثُّلُثُ قَالَ : الثُّلُثُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّكَ إِنْ تَذَرْ وَلَدَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلَّا أُجِرْتَ فِيهَا ، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي زَوْجَتِكَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُخَلَّفُ عَنْ هِجْرَتِي ؟ قَالَ : إِنَّكَ لَأَنْ تَخَلَّفَ بَعْدِي فَتَعْمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ رِفْعَةً وَدَرَجَةً ، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ، لَكِنَّ الْبَائِسَ سَعْدَ بْنَ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، نا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا عَطَسَ قُلْنا لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ : يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ ، وَيُدْخِلَكُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَكُمْ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، سَمِعَ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْبُرُّ بِالْبُرِّ وَاحِدٌ بِوَاحِدٍ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ رِبًا ، حَتَّى ذَكَرَ الشَّعِيرَ بِالشَّعِيرِ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُلُّ شَرَابٍ مُسْكِرٍ فَهُوَ حَرَامٌ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ ، عَنْ أَبِي حَرْمَلَةَ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : صِيَامُ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَالَّتِي تَلِيهَا ، وَصِيَامُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، نا يُونُسُ الْأَيْلِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ : لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ أَسْفَرَ بِالصَّلَاةِ ، فَقُلْنا : الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، لَا حَظَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ ، فَصَلَّى وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ عُمَرَ ، مِثْلَهُ

نا أَيُّوبُ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ وَلَدِ الزِّنَا ، يُصَلِّي بِالنَّاسِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَتُقْبَلُ شَهَادَتَهُ إِذَا كَانَ مَرْضِيًّا

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، فِي قَوْلِهِ : {{ إِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }} قَالَ : هُوَ الَّذِي يُذْنِبُ ، ثُمَّ يَتُوبُ ، ثُمَّ يُذْنِبُ ، ثُمَّ يَتُوبُ نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، مِثْلَهُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَيُّوبُ قَالَ : سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ عَنِ الْغُلَامِ الَّذِي لَمْ يَحْتَلِمْ أَيُصَلِّي بِالنَّاسِ ؟ قَالَ : يَؤُمُّهُمْ إِذَا اضْطُرُّوا

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَسْبَاطُ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي رَجُلٍ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَارِي ، فَتَقُولُ : قَدِ اخْتَرْتُ نَفْسِي ، فِي قَوْلِ عُمَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ ، قَالَا : وَاحِدَةٌ ، وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : وَاحِدَةٌ بَائِنٌ ، وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ : ثَلَاثًا لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا وَكِيعٌ ، نا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ ذَنْبٍ أَحْرَى أَنْ تَلْحَقَهُ عُقُوبَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ ، وَالْبَغْيِ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ : رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ إِذَا كَبَّرَ ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : إِنَّمَا هَذَا شَيْءٌ يُزَيِّنُ الرَّجُلُ صَلَاتَهُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ زَكَاةِ الْحُلِيِّ ، ؟ فَقَالَ : لَيْسَ فِيهِ زَكَاةٌ ، قُلْتُ : إِنَّهُ أَلْفُ دِينَارٍ قَالَ : وَإِنْ كَانَتْ أَلْفَ دِينَارٍ يُعَارُ ، وَيُلْبَسُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ : حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَبْصَرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَارِجًا مِنْ هَذَا الْبَابِ بَابِ الصَّفَا ، فَقَامَتْ إِلَيْهِ جَارِيَةٌ ، فَقَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الظُّلْمِ قَالَ : وَمَالَكِ ؟ قَالَتْ : أَقْعَدَنِي سَيِّدِي عَلَى الْجَمْرِ حَتَّى احْتَرَقَتْ مَقْعَدَتِي ، فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى سَيِّدِهَا ، فَدَعَاهُ ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ بِهَا أَعَجَزْتَ أَنْ تُعَذِّبَهَا إِلَّا بِعَذَابِ اللَّهِ ، لَوْ كُنْتُ مُقِيدًا عَبْدًا مِنْ سَيِّدِهِ أَوْ مُعَذِّبَ أَحَدًا بِعَذَابِ اللَّهِ ، لَاقْتَدْتُهَا مِنْكَ ، فَضَرَبَهُ مِائَةً ، وَأَعْتَقَ عُمَرُ الْجَارِيَةَ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا يَزِيدُ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ ، يُصِيبُ الْجَارِيَةَ مِنَ الْخُمُسِ ، أَيَطَؤُهَا ؟ قَالَ : إِنَّهُ تَعَجَّلَ ، لَا يَطَؤُهَا حَتَّى يَأْمُرَهَا فَتَغْتَسِلَ ، وَيُعَلِّمَهَا الصَّلَاةَ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ ، فَتَنْطَلِقُ إِلَى رَجُلٍ آخَرَ ، فَيَتَزَوَّجُهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ تُعْلِمَ الرَّجُلَ لِيُحِلَّهَا لَهُ قَالَ : إِذَا كَانَ إِنَّمَا تَزَوَّجَهَا لِيُحِلَّهَا لَهُ فَلَا يَفْعَلُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَاغِبًا فِيهَا يُرِيدُ أَنْ يُمْسِكَهَا

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ، ثُمَّ طَلَّقَهَا ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا قَالَ : يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا قَالَ أَبُو أَحْمَدَ : وَأَنَا أَقُولُ : لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا حَتَّى تُنْكَحَ زَوْجًا غَيْرَهُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، نا الْحَسَنُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ }} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : تَسْبِيحَةٌ بِحَمْدِ اللَّهِ فِي صَحِيفَةِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ جِبَالِ الدُّنْيَا ذَهَبًا تَزُولُ مَعَهُ حَيْثُ زَالَ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ أَكْثَرَنَا قُرَيْشٌ ، فَقَالَ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ أُمَرَاءٍ يَكُونُونَ بَعْدِي ، قِيلَ : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي ، وَلَمْ يَرِدْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ ، وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ عَلَى كَذِبِهِمْ ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ ، فَهُوَ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ ، وَسَيَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الدِّينُ النَّصِيحَةُ ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ ، قَالُوا : لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِلَّهِ ، وَلِكِتَابِهِ ، وَلِنَبِيِّهِ ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَعَامَّتِهِمْ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ ، نا مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَمُرَةَ ، نا وَهْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ قَالَ : خَرَجْتُ أَنَا وَمَوْلَايَ سُهَيْلُ بْنُ ذُرَيْحٍ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ فِي دَارِهِ ، فَجَلَسَ إِلَيْهِ ، فَمَرَّ بِسَمُرَةَ صَبِيٌّ يَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ يَا غُلَامُ ؟ قَالَ : حَذَفَنِي ابْنُكَ ، وَابْنٌ لِسَمُرَةَ فِي جَانِبِ الدَّارِ مُحْتَبِيًا فِي ثَوْبٍ ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ فَدَعَاهُ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، لَا تَعُدْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنِ الْخَذْفِ ، وَعَنِ الْخَلُوقِ ، وَعَنِ الْحُبْوَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا مَرْوَانُ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْمُسْتَلِمِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ اللِّسَانُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا صَدَقَةُ اللِّسَانِ ؟ قَالَ : الشَّفَاعَةُ يُفَكُّ بِهَا الْأَسِيرُ ، وَيَحِنُّ بِهَا الدَّمُ ، وَيُجْزَى بِهَا الْمَعْرُوفُ وَالْإِحْسَانُ إِلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ ، وَيَدْفَعُ عَنْهُ الْكَرِيهَةَ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُبَيْبٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : هَذِهِ وَصِيَّةُ سَمُرَةَ إِلَى بَنِيهِ ، أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُنَا أَنْ يُصَلِّيَ أَحَدُنَا كُلَّ لَيْلَةٍ بَعْدَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ مَنْ قَلَّ أَوْ كَثُرَ مِنَ الصَّلَاةِ ، وَيَجْعَلُهَا وِتْرًا ، وَكَانَ يَأْمُرُنَا أَنْ نُصَلِّيَ أَيَّ سَاعَةٍ شِئْنَا مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، غَيْرَ أَنَّهُ أَمَرَنَا أَنْ نَجْتَنِبَ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَغُرُوبَهَا ، وَقَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَطْلُعُ مَعَهَا حِينَ تَطْلُعُ وَيَغِيبُ مَعَهَا حَيْثُ تَغِيبُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ ، تَبْلُغُ بِهِ : خَيْرُ النَّاسِ مَنْزِلَةً رَجُلٌ عَلَى مَتْنِ فَرَسٍ يُخِيفُ الْعَدُوَّ وَيُخِيفُونَهُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا عَمْرٌو الْأَيَامِيُّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ : مَا مِنْ آدَمِيٍّ إِلَّا وَلَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ : عَيْنَانِ فِي رَأْسِهِ يُبْعِدُ بِهِمَا أَمَرَ الدُّنْيَا ، وَعَيْنَانِ فِي قَلْبِهِ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَتْحَ عَيْنَيْهِ اللَّذَيْنِ فِي قَلْبِهِ فَأَبْصَرَ بِهِمَا مَا وُعِدَ بِالْغَيْبِ فَآمَنَ بِالْغَيْبِ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ : قَالَ رَجُلٌ : اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي مَالٌ فَأَتَصَدَّقَ بِهِ ، فَأَيُّمَا رَجُلٍ أَصَابَ مِنْ عَرَضِي شَيْئًا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ، فَأُوحِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ

نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : مَا خَطَا عَبْدٌ خُطْوَةً إِلَّا كُتِبَتْ حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً

نا أَبُو رِفَاعَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَقُومُ الْقِيَامَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي الْمَسَاجِدِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، نا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ : قُلْنَا لِزِيَادٍ : ابْنُ مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : ابْنُ عُبَيْدٍ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ الْقُرَشِيُّ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ : دَخَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ عَلَى عَلِيٍّ فِي شَيْءٍ فَتَهَدَّدَهُ بِالْمَوْتِ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَبِالْمَوْتِ تُهَدِّدُنِي مَا أُبَالِي سَقَطَ الْمَوْتُ عَلَيَّ أَوْ سَقَطْتُ عَلَيْهِ ، هَاتُوا لَهُ جَامِعَةً قَالَ : ثُمَّ أَوْصَى إِلَى أَصْحَابِهِ فَطَلَبُوا إِلَيْهِ فِيهِ قَالَ : فَتَرَكُوهُ قَالَ سُفْيَانُ : فَحَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : فَسَمِعُوا الصَّوْتَ لِرِجْلَيْهِ عَلَى الدَّرَجَةِ خَفِيفًا قَالَ : فَرُقْنَاهُ فَرَقَّ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : مَا زَالَ الزُّبَيْرُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ حَتَّى نَشَأَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ فَغَلَبَهُ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : نِعْمَ الْفَتَى أَيُّوبُ ، وَلَمْ يَسْتَثْنِ ، وَنِعْمَ الْفَتَى عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ إِنْ لَمْ يُحْدِثْ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ قَالَ : أَدْرَكْتُ مَسْجِدَ بَنِي عَدِيٍّ رَهْصٌ ، وَأَدْرَكْتُهُ لَبِنٌ ، وَأَدْرَكْتُهُ آجُرٌ ، فَكَانَ أَصْحَابُ الرَّهْصِ خَيْرٌ مِنْ أَصْحَابِ اللَّبِنِ ، وَأَصْحَابُ اللَّبِنِ خَيْرٌ مِنْ أَصْحَابِ الْآجُرِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا هَاشِمٌ ، صَاحِبُ الزَّعْفَرَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : خَبَزَتْ فَاطِمَةُ قُرْصَةً ، ثُمَّ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا بِكِسْرَةٍ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا فَاطِمَةُ ؟ قَالَتْ : خَبَزْتُ قُرْصَةً فَلَمْ تَطِبْ نَفْسِي حَتَّى أَتَيْتُكَ مِنْهَا بِكِسْرَةٍ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ أَوَّلُ طَعَامٍ دَخَلَ فَمَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ رَجُلٍ ، سَمَّاهُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْعَيْنُ حَقٌّ تَسْتَنْزِلُ الْحَالِقَ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقًا الْقَدَرَ لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الْأَهِلَّةِ ، يَرَاهُ الرَّجُلُ لِلَيْلَةٍ يَحْسِبُهُ لِلَيْلَتَيْنِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا الْأَنْصَارِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي الْجِلْدِ قَالَ : يُبْعَثُ عَلَى النَّاسِ مُلُوكٌ بِذُنُوبِهِمْ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : هَرَبَ غُلَامٌ لِهَيَّاجٍ فَحَلَفَ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَيَقْطَعَنَّ يَمِينَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ ، فَأَرْسَلَ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ يَسْتَفْتِيهِ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ عِمْرَانُ : مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ ، وَنَهَانا عَنِ الْمُثْلَةِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا مُعَاذُ بْنُ عَوْذِ اللَّهِ ، نا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَيْتٍ فِيهِ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ : هَلْ فِي الْبَيْتِ إِلَّا قُرَشِيٌّ ؟ قَالُوا : لَا ، إِلَّا ابْنَ أُخْتٍ لَنَا قَالَ : ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَزَالُ فِي قُرَيْشٍ مَا دَامُوا إِذَا اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا ، وَإِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا ، وَإِذَا أَقْسَمُوا أَقْسَطُوا ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا عَارِمٌ ، نا حَمَّادُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ

نا أَبُو رِفَاعَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ ، يُحَدِّثُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : كَانَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ لَا يُنْكِرُونَ مِنْهُ شَيْئًا ، يُحَدِّثُهُمْ إِذْ أَقْبَلَ عَلَى بَعْضِهِمْ ، فَقَالَ : أَخْزَاكَ رَبُّكَ ، وَاصْطَبَحْتَ بِنَبِيذَةِ خَمْرٍ مُعَتَّقَةٍ بِبَوْلِ عَجُوزٍ

نا أَبُو رِفَاعَةَ الْعَدَوِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُبَيِّتُ مَالًا وَلَا يُقِيلُهُ قَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَمَاعًا مِنْ عَمْرٍو ؟ قَالَ : لَا , يُفْسِدُهُ قَالَ : سَمَاعًا مِنْ عَمْرٍو ؟ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَمَاعًا مِنَ ابْنِ جُرَيْجٍ ؟ قَالَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ : عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدِ سَمَاعًا مِنْ أَبِي عَاصِمٍ ؟ قَالَ : قَدْ أَفْسَدْتَهُ حَدَّثَنِيهِ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ *

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : جَاعَ الثَّوْرِيُّ جُوعًا شَدِيدًا ، مَكَثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا يَأْكُلُ شَيْئًا ، فَمَرَّ بِدَارٍ فِيهَا عُرْسٌ فَدَعَتْهُ نَفْسُهُ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ ، فَعَصَمَهُ اللَّهُ ، وَمَضَى إِلَى مَنْزِلِ ابْنَتِهِ ، فَأَتَتْهُ بِقُرْصٍ فَأَكَلَهُ ، وَشَرِبَ مَاءً ، وَتَجَشَّأَ ، ثُمَّ قَالَ : سَيَكْفِيكَ مِمَّا أُغْلِقَ الْبَابُ دُونَهُ وَضَنَّ بِهِ الْأَقْوَامُ مِلْحٌ وَجَرْدَقُ وَتَشْرَبُ مِنْ مَاءِ الْفُرَاتِ وَتَغْتَذِي تُغَارِضُ أَصْحَابَ الثَّرِيدِ الْمُلَبَّقِ تَجَشَّأُ إِذَا مَا هُمْ تَجَشَّوْا كَأَنَّمَا ظَلَلْتَ بِأَلْوَانِ الْخَبِيصِ تَفَتَّقُ

سَمِعْتُ أَبَا رِفَاعَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عَائِشَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَبْدِ الْمَجِيدِ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَأَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا أَوْ دُنْيَا يُصِيبُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا نَوَى

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ ، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَعْبٍ مِنْ لَبَنٍ مِنَ النَّقِيعِ ، فَقَالَ : أَلَا عَرَضْتَ عَلَيْهِ بِعُودٍ تُخْمِرُهُ بِهِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ جَنْدَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ الدُّؤَلِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أُدِّ بْنِ طابِخَةََ بْنِ إِلْيَاسِ بْنِ مُضَرَ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُلُّكُمْ رَاعٍ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا خَاقَانُ بْنُ الْأَهْتَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : {{ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ }} قَالَ : هُمَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الثَّقَفِيُّ ، نا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ أَسْتَفْتِحُ الْبَابَ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَإِمَّا أَخَذَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَإِمَّا تَرَادَّ وَرَاءَهُ حَتَّى يُفْتَحَ لِيَ الْبَابُ ، ثُمَّ يَعُودُ إِلَى صَلَاتِهِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي صَخْرٍ الْغُدَانِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي كَرِبٍ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِلَى خَشَبَةٍ فِي الْمَسْجِدِ ، فَلَمَّا عُمِلَ الْمِنْبَرُ حَنَّتْ إِلَيْهِ حَنِينَ النَّاقَةِ الْخَلُوجِ إِلَى وَلَدِهَا حَتَّى أَتَاهَا فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الثَّقَفِيُّ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : جَاءَتْ ثُبَانَةُ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَسْنا مِنْكُمْ ؟ قَالَ : مَا سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ ذَاكَ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ ، نا رَوْحٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ مُعَاذٌ : جَاءَتْ ثُبَانَةُ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَسْنا مِنْ قُرَيْشٍ ؟ فَقَالَ : مَا سَمِعْنَا آبَاءَنَا يَذْكُرُونَ ذَاكَ نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ ، نا رَوْحٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، . . .

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الضَّرِيرُ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَ أَبُو عُمَرَ : - وَهِيَ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلْبٍ الْخُزَاعِيِّ عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا أَبُو عُمَرَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، نَحْوَهُ نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا أَبُو عُمَرَ ، نا حَمَّادٌ ، نا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَحْوَهُ قَالَتْ : فَأَلْقَتْ إِلَيَّ عَائِشَةُ ثَوْبًا ، فَقَالَتْ : شُقِّيهِ بَيْنَ بَنَاتِكِ خُمُرًا

نا أَبُو رِفَاعَةَ الْعَدَوِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَرْبٍ اللَّيْثِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ مُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ : مَا آلَيْتُ مَا اقْتَدَيْتُ بِكُمْ بِهِ مِنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبِي : مَا آلَيْتُ مَا اقْتَدَيْتُ بِكُمْ مِنْ صَلَاةِ أَنَسٍ ، قَالَ الْمُعْتَمِرُ : مَا آلَيْتُ مَا اقْتَدَيْتُ بِكُمْ مِنْ صَلَاةِ أَبِي ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَرْبٍ : وَصَلَّى لَنَا الْمُعْتَمِرُ فَكَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ وَبَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَيْرِيُّ ، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا الرَّأْيَ عَلَى الدِّينِ , فَقَدْ رَأَيْتُنِي إِذَا أَرُدُّ أَمَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْيِ اجْتِهَادًا ، وَمَا آلُو عَنِ الْحَقِّ ، وَذَلِكَ يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ ، وَالْكِتَابُ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ ، فَقَالَ : اكْتُبْ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قَالُوا : اكْتُبْ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ ، فَقَالَ : اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ قَالَ : فَأَبَيْتُ ، فَقَالَ لِي : تَرَانِي قَدْ رَضِيتُ وَتَأْبَى ، قُلْتُ : قَدْ رَضِيتُ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَرْبٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِقَالِ بْنِ شَبَّةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبَاكَ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا ابْنُ حَرْبٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِقَالِ بْنِ شَبَّةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ أَضْمَنُ لَهُ الْجَنَّةَ

نا أَبُو رِفَاعَةَ قَالَ : وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلَاعِيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ يَقُولُ : لِيَ الْيَوْمَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَثَلَاثِينَ لَيْلَةً مَا دَخَلَ بَطْنِي إِلَّا عَثْبَةٌ ، قَالَ الْأَعْمَشُ : وَلَوْ غَيْرُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ يَقُولُ ذَا مَا صَدَّقْتُهُ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، عَنْ هِشَامٍ السِّيرَافِيِّ ، قَالَا : سَمِعْنَا مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ الرَّوَّاسِ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ : أَلَا إِنَّ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ هَذَا دَنٌّ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الثَّقَفِيُّ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ ، ثُمَّ الْتَفَتَ فَقَالَ : أَشَاهِدٌ فُلَانٌ ؟ قَالُوا : لَا قَالَ : فَشَاهِدٌ فُلَانٌ ؟ قَالُوا : لَا قَالَ : إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنْ أَثْقَلِ الصَّلَوَاتِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنَ صَلَاةِ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ ، وَمَا زَادَ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ ، وَالصَّفُّ الْأَوَّلُ عَلَى مِثْلِ الْمَلَائِكَةِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لَابْتَدَرُوهُ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَيْرِيُّ ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ رَضِيَ لَكُمْ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ ، وَكَرِهَ لَكُمْ سَفْسَافَهَا

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَيْرِيُّ ، نا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَنَى اللَّهُ الْجَنَّةَ لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ ، وَلَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ ، ثُمَّ جَعَلَ مِلَاطَهَا الْمِسْكَ ، فَدَخَلَتْهَا الْمَلَائِكَةُ ، فَقَالَتْ : هَذَا مَنْزِلُ الْمُلُوكِ

نا أَبُو رِفَاعَةَ ، نا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ قَالَ : قَالَ لِيَ الشَّعْبِيُّ : امْضِ بِنَا حَتَّى نَفِرَّ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ قَالَ : فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا لِجَبَّانَةٍ قَالَ : فَكَوَّمَ كَوْمَةً ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهَا ، فَمَرَّ بِنَا شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْحِيرَى عَبَادِيٌّ ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ : يَا عَبَادِيُّ مَا صَنْعَتُكَ ؟ قَالَ : رَفَّا قَالَ : عِنْدَنَا مِنْ مَكْسُورٍ , تَرْفُوهُ لَنَا ؟ قَالَ : إِنْ هَيَّأْتَ لِي سُلُوكًا مِنْ رَمْلٍ رَفَيْتُ لَكَ دَنَّكَ قَالَ : فَضَحِكَ الشَّعْبِيُّ حَتَّى اسْتَلْقَى ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ مُجَالَسَةِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْقَرُ ، نا أَبِي حُسَيْنٌ ، عَنِ ابْنِ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسِ أَبِي مَرْحَبٍ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فلوقا ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي الْقَمْرَاءِ قَالَ : كُنَّا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِلَقٌ نَتَحَدَّثُ ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْضِ حُجَرِهِ ، فَنَظَرَ إِلَى الْحِلَقِ ، ثُمَّ جَلَسَ إِلَى أَصْحَابِ الْقُرْآنِ ، فَقَالَ : بِهَذَا الْمَجْلِسِ أُمِرْتُ

سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ يَقُولُ : مَا كَانَ أَحَدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : سَلُونِي عَمَّا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ إِلَّا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ

سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَثَّامَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : لَا يَجْتَمِعُ حُبُّ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ إِلَّا فِي قُلُوبِ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ

نا أَبُو أُسَامَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، نا قَيْسٌ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا حُمِّلْتُمْ فَأَخِّرُوا ، فَإِنَّ الْيَدَ مُعَلَّقَةٌ ، وَالرِّجْلَ مُوثَقَةٌ

نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنَامُ فِي سُجُودِهِ ثُمَّ يَقُومُ فَيَمْضِي فِي صَلَاتِهِ نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ ذَلِكَ ، قَالَ حَجَّاجٌ : فَذَكَرْتُهُ لِعَطَاءَ ، فَقَالَ : لَمْ يَكُنْ كَغَيْرِهِ

نا الْكَلْبِيُّ ، نا الْوَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا ، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا

نا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عِيسَى قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ ، وَقَدِمَ الْكُوفَةَ ، فَسَأَلَ عَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ قَالُوا : مَاتَ قَالَ : فَمَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ قَالُوا : مَاتَ قَالَ : فَمَا فَعَلَ الْمُفَضَّلُ ، قَالُوا : مَاتَ ، فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : نُعِيَ إِلَيَّ رِجَالٌ وَالْمُفَضَّلُ مِنْهُمُ وَكَيْفَ تَقَرُّ الْعَيْنُ بَعْدَ الْمُفَضَّلِ

نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ، نا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ ، وَكَانَ شَيْخٌ صِدْقٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَنِ اقْلِبْ مَدِينَةَ كَذَا وَكَذَا عَلَى أَهْلِهَا قَالَ : فَقَالَ : يَا رَبِّ إِنَّ فِيهَا عَبْدَكَ لَمْ يَعْصِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، فَقَالَ : اقْلِبْهَا عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، فَإِنَّ وَجْهَهُ لَمْ يَتَمَعَّرْ فِيَّ سَاعَةً قَطُّ

نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَبُو بِشْرٍ الْجَشَّاشُ ، نا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سِيَاهٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ : احْفِرُوا وَأَعْمِقُوا ، وَأَوْسِعُوا ، وَأَحْسِنُوا ، وَادْفِنُوا الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ ، قَالُوا : مَنْ نُقَدِّمُ ؟ , قَالَ : قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا

نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُتِمُّ بِمَكَّةَ ، وَيُقْصِرُ بِعَرَفَةَ

نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدَةَ بْنِ نَاشِبِ بْنِ عُتَيْبَةَ بْنِ غَزِيَّةَ الْجُشَمِيُّ ، بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الرَّمَادَةِ ، نا زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ الْجُشَمِيُّ ، نا أَبُو جَرْوَلٍ زُهَيْرُ بْنُ صُرَدٍ الْجُشَمِيُّ قَالَ : كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُمَيِّزُ الرِّجَالَ مِنَ النِّسَاءِ , فَوَثَبْتُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُذَكِّرُهُ حَيْثُ نَشَبَ وَنَشَأَ فِي هَوَازِنَ وَحَيْثُ أَرْضَعُوهُ ، فَأَنْشَأْتُ أَقُولُ : امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ مُفَرِّقٌ شَمْلَهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أَبْقَتْ لَهَا الْحَرْبُ هُتَّافًا عَلَى حُزْنٍ عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمَرُ إِنْ لَمْ تُدَارِكُهُمْ نَعْمَاءُ تَنْشُرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَرِيبُكَ مَا يَأْتِي وَمَا تَذَرُ لَا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ إِنَّا لَنَشْكُرُ بِالنَّعْمَاءِ وَقَدْ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهَرُ إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ هَذِي الْبَرِيَّةَ إِنْ تَعْفُوا وَتَنْتَصِرُ فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلِلَّهِ وَلَكُمْ وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : أَمَّا مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَرَدَّتِ الْأَنْصَارُ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهَا مِنَ الذَّرَارِيَّ وَالْأَمْوَالِ ، وَكَانَ أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ فِيمَا يَقُولُ , ابْنَ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ ، وَكَانُوا يَذْكُرُونَ أَنَّهُ كَانَ يَظْلَعُ اللَّبَنَ

نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَشْوَرِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ ضَمْرَةَ الصَّنْعَانِيُّ ابْنُ عَمِّ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، نا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي زنَادٍ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْوِكَتُهُمْ خَلْفَ آذَانِهِمْ يَسْتَنُّونَ بِهَا لِكُلِّ صَلَاةٍ

نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا تَوَضَّأْتَ ثُمَّ خَرَجْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا تُشَبِّكْ أَصَابِعَكَ فَإِنَّكَ فِي صَلَاةٍ

نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَقِيَ الْحَرُورِيَّةَ فَلْيُقَاتِلْهُمْ

نا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ ، نا أَبُو عُتْبَةَ عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ السَّكُونِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مُطِيعٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الْأَطْرَابُلْسِيُّ ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، وَعَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنِ الِعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ عَمِلٍ يَنْقَطِعُ عَنْ صَاحِبِهِ إِذَا مَاتَ إِلَّا الْمُرَابِطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ يَبْقَى لَهُ عَمَلُهُ ، وَيُجْرَى عَلَيْهِ رِزْقُهُ إِلَى يَوْمِ الْحِسَابِ

نا عَبْدُ الْكَرِيمِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحِمْصِيُّ ، نا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفِلَسْطِينِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا تَلْزَمَنَّ مَجَالِسَ الْعَشَائِرِ ، فَإِنَّهَا تُمِيتُ الْقُلُوبَ ، وَلَا يُبَالِي الرَّجُلُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ فِي نَادِيهِمْ ، وَتَفَرَّقُوا فِي الْعَشَائِرِ ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ تَحْفَظُوا فِيَّ الْمَقَالَةَ

نا عَبْدُ الْكَرِيمِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : النَّاسُ أَكْفَاءٌ , الْعَرَبُ وَالْمَوَالِي أَكْفَاءٌ , الْقَبِيلُ بِالْقَبِيلِ ، وَالرَّجُلُ بِالرَّجُلِ

نا عَبْدُ الْكَرِيمِ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : دَخَلُوا عَلَى ابْنِ الْعُرْيَانِ يَعُودُونَهُ ، فَقَالُوا : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي ابْيَضَّ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَسْوَدَّ ، وَاسْوَدَّ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَبْيَضَّ ، وَلَانَ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَشْتَدَّ ، وَاشْتَدَّ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَلِينَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِآيَاتِ الْكِبَرْ تَقَارُبُ الْخَطْوِ وَسُوءٌ فِي الْبَصَرْ وَقِلَّةُ الطَعْمِ إِذَا الزَّادُ حَضَرْ وَقِلَّةُ النَّوْمِ إِذَا اللَّيْلُ اعْتَكَرْ وَكَثْرَةُ النِّسْيَانِ فِيمَا يُذَّكَرْ وَتَرَكُ الْحَسْنَاءِ فِي قُبْلِ الطُّهُرْ وَالنَّاسُ يَبْلُونَ كَمَا يَبْلَى الشَّجَرْ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِجَيِّدِ الْعِنَبِ : هُوَ مَا رُوِيَ عَمُودُهُ ، وَاخْضَرَّ عُودُهُ ، وَتَفَرَّقَ عُنْقُودُهُ ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِجَيِّدِ الرُّطَبِ : هُوَ مَا كَثُرَ لَحَاهُ ، وَرَقَّ سَحَاهُ ، وَصَغُرَ نَوَاهُ

نا عَبْدُ الْكَرِيمِ ، نا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، نا بَقِيَّةُ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ حَوْشَبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِهِ : {{ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا }} قَالَ : مُعَذَّبًا

نا عَبْدُ الْكَرِيمِ قَالَ : سَمِعْتُ صُبَيْحَ بْنَ دُرٍّ ، عِنْدَ صَاحِبِ سَيْرٍ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ قَالَ : لَمَّا مَاتَ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ رَأَيْتُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يَحْثُونَ التُّرَابَ عَلَى رُءُوسِهِمْ مِمَّا نَالَهُمْ

نا عَبْدُ الْكَرِيمِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، نا هُشَيْمٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ شَمَّرَ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ

نا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ كُرْبُزَانُ نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، نا رَجُلٌ ، يُقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ الرَّمَّامُ قَالَ : حَدَّثَتْنِي كَرِيمَةُ بِنْتُ هَمَّامٍ قَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ فَسَأَلَتْهَا امْرَأَةٌ عَنِ الْخِضَابِ بِالْحِنَّاءِ , فَقَالَتْ : كَانَ سَيِّدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ رِيحَهُ ، وَلَا يُحِبُّ رِيحَهُ ، وَلَيْسَ بِمُحَرَّمٍ عَلَيْكُنَّ أَخَوَاتِي أَنْ تُخَضِّبْنَ

نا الْحَارِثِيُّ ، نا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ خَالِدِ بْنِ وَرْدَانَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيَّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ ، عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَلَوْ شِئْتُ لَقُلْتُ الثَّالِثَ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ : اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهَائِمَكَ ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ ، وَأَحْيِ بِلَادَكَ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ ، صَرَخَ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ ، وَرُكْبَتُهُ تَصُكُّ رُكْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، نا الْمُعَلَّى بْنُ هِلَالٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يُحِبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مُنَافِقٌ ، وَلَا يُبْغِضُهُمَا إِلَّا مُنَافِقٌ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا مِسْعَرٌ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ وَحَدَّثَنَاهُ الدَّقِيقِيُّ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، بِإِسْنَادِهِ ، فَقَالَ : اجْعَلُوهُ عَنِ النُّعْمَانِ ، أَوْ غَيْرِهِ

نا الْحَارِثِيُّ ، نا أَبِي ، نا النَّضْرُ بْنُ أَبِي النَّضْرِ أَبُو سَعِيدٍ ، نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، أَنَّهُ قَالَ : أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، وَأَعِينُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ هُوَ الَّذِي يُعِينُ عَلَى نَفْسِهِ ، وَيَكُفُّ أَذَاهُ ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ لَا يُعِينُ عَلَى نَفْسِهِ ، وَلَا يَكُفُّ أَذَاهُ ، وَلَا يُكَلِّفَنَّ أَحَدُكُمْ مَمْلُوكَهُ غَيْرَ الصُّنَّاعِ خَرَاجًا فَيَسْرِقُ فَتَأْثَمُوا ، وَلَا تُكَلِّفُوا خَدَمَكُمْ غَيْرَ الصُّنَّاعِ خَرَاجًا فَيَزْنِينَ فَتَأْثَمُوا

نا الْحَارِثِيُّ ، نا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، نا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ حَاجًّا فَسَقَطَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، أَوْ وَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَمَاتَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ ، وَلَا تُغَطُّوا وَجْهَهُ ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا

نا الْحَارِثِيُّ ، نا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الْعُرَيْنِينَ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ وَأَبْوَالِهَا

نا الْحَارِثِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْعُذْرِيُّ ، نا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : قَدِمَ وَفْدُ بَنِي نَهْدِ بْنِ زَيْدٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ طُهْيَةُ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ النَّهْدِيُّ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَتَيْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ غَوْرِيِّ تِهَامَةَ عَلَى أَكْوَارِ الْمَيْسِ تَرْتَمِي بِنَا الْعِيسُ ، نَسْتحْلِبُ الصَّبِيرَ ، وَنَسْتَحِيلُ الرِّهَامَ ، وَتَسْتَحِيلُ الْجَهَامُ مِنْ أَرْضٍ غَائِلَةِ الْمَنْطَأِ ، غَلِيظَةِ الْمَوْطَأِ ، قَدْ نَشَفَ الْمُدَّهِنُ ، وَيَبُسَ الْجِعْثِنُ ، وَسَقَطَ الْأُمْلُوجُ مِنَ الْبَكَارَةِ ، وَمَاتَ الْعُسُلُوجُ ، وَهَلَكَ الْهَدِيُّ ، وَمَاتَ الْوَدِيُّ ، بَرِئْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ الْوَثَنِ وَالْعَنْنِ ، وَمَا يُحْدِثُ الزَّمَنُ , فَمَا دَعْوَةُ الْإِسْلَامِ وَشَرِيعَةُ الْإِسْلَامِ مَا طَمَا الْبَحْرُ وَقَامَ تَعَادٌ , وَلَنَا نَعَمٌ هَمَلٌ أَغْفَالٌ ، لَا تَبِضُّ بِبِلَالٍ ، وَوَقِيرٌ قَلِيلُ الرِّسْلِ كَثِيرُ الرَّسْلِ ، أَصَابَنَا سَنَةٌ حَمْرَاءُ مُؤْزِلَةٌ لَيْسَ بِهِ عَلَلٌ وَلَا نَهَلٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي مَحْضِهَا ، وَمَخْضِهَا ، وَمَذْقِهَا ، وَقُوتِهَا ، وَاحْبِسْ رَاعِيَهَا عَلَى الدَّثْرِ ، وَيَانِعِ الثَّمَرِ ، وَافْجُرْ لَهُمُ الثَّمِدَ ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي الْوَلَدِ ، مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ كَانَ مُؤْمِنًا ، وَمَنْ آتَى الزَّكَاةَ لَمْ يَكُنْ غَافِلًا ، مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَانَ مُسْلِمًا ، لَكُمْ يَا بَنِي نَهْدٍ وَدَائِعُ الشِّرْكِ ، وَوِضَائِعُ الْمُلْكِ ، لَمْ يَكُنْ عَهْدٌ وَلَا مَوْعِدٌ وَلَا تَثَاقُلٌ عَنِ الصَّلَاةِ ، وَلَا نُلْطِطْ فِي الزَّكَاةِ ، وَلَا نُلْحِدْ فِي الْحَيَاةِ ، مَنْ أَقَرَّ بِالْإِسْلَامِ فَلَهُ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ ، وَمَنْ أَقَرَّ بِالْجِزْيَةِ فَعَلَيْهِ الرُّبْوَةُ ، وَلَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ وَالذِّمَّةُ وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ مَعَ طُهْيَةَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى بَنِي نَهْدِ بْنِ زَيْدٍ ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ، وَآمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، عَلَيْكُمْ فِي الْوَظِيفَةِ وَالْفَرِيضَةِ ، وَلَكُمُ الْعَارِضُ ، وَالْفَرِيضُ ، وَذُو الْعِنَانِ الرَّكُوبُ الضَّبِيسُ ، لَا يُؤْكَلُ كَلُّكُمْ ، وَلَا يُقْطَعُ سَرْجُكُمْ ، وَلَا يُحْبَسُ دَرُّكُمْ ، وَلَا يُعْضَدُ طَلْحُكُمْ ، مَا لَمْ تُضْمِرِ الرِّمَاقَ ، وَتَأْكُلُوا الرِّبَاقَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَسَّرَ هَذَا الْحَدِيثَ بَعْضَهُ الْعُذْرِيُّ ، وَبَعْضَهُ غَيْرُهُ : عَلَى أَكْوَارِ الْمَيْسِ : يَعْنِي الرِّحَالَ , تَرْتَمِي بِنَا الْعِيسُ : الْإِبِلُ ، نَسْتَحْلِبَ الصَّبِيرَ : يَعْنِي السَّحَابَ الْمُتَفَرِّقَ ، وَنَسْتَحِيلُ الرِّهَامَ : يَعْنِي الْقِدَاحَ ، وَنَسْتَحِيلُ الْجَهَامَ : يَعْنِي السَّحَابَ الَّذِي قَدْ أُمْطِرَ بِبَلَدٍ آخَرَ فَهُوَ سَائِرٌ فِي السَّمَاءِ ، مِنْ أَرْضٍ غَائِلَةِ النَّطَا : مَسَافَةُ الْأَرْضِ بُعْدُهَا , قَدْ نَشَفَ الْمُدَّهِنُ : يَعْنِي يَبُسَ الْغَدِيرُ مِنَ الْمَاءِ ، وَيَبُسَ الْجِعْثِنُ : يَعْنِي عُرُوقَ الشَّجَرِ ، وَسَقَطَ الْأُمْلُوجُ مِنَ الْبَكَارَةِ : يَعْنِي الْبِكْرَ السَّمِينَ يُدْرِكُهُ الْهُزَالُ ، وَمَاتَ الْعُسُلُوجُ : يَعْنِي عُودَ الشَّجَرَةِ الَّذِي يَنْشَعِبُ بِهِ الْوَرَقُ ، وَهَلَكَ وَمَاتَ الْوَدِيُّ : يَعْنِي الْفَسِيلُ ، بَرِئْنَا مِنَ الْوَثَنِ وَالْعَنَنِ : يَعْنِي الْخِلَافَ , مَا تَبِضُّ بِبِلَالٍ : يَعْنِي لَيْسَ لَهَا لَبَنٌ , وَوَقِيرٌ قَلِيلُ الرَّسْلِ : الصَّرْمَةُ مِنَ الْغَنَمِ لَيْسَ لَهَا أَوْلَادٌ ، كَثِيرُ الرَّسْلِ يَقُولُ : شَدِيدُ التَّفَرُّقِ فِي طَلَبِ الْمَرْعَى , فِي مَحْضِهَا , وَمَخْضِهَا ، وَفَوْقِهَا ، وَمَذْقِهَا : هَذَا كُلُّهُ فِي اللَّبَنِ ، دَاعِيهَا عَلَى الدَّثْرِ قَالَ الْخِصْبُ : وَيَانِعُ الثَّمَرِ : يَعْنِي النَّضِجَ , وَالثَّمِدُ : الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ قَلِيلَةِ الْمَاءِ ، وَلَا نُلْطِطْ فِي الزَّكَاةِ يَقُولُ : لَا نُرَدِّدْ ، وَلَا نُلْحِدُ فِي الْحَيَاةِ الظُّهْرَ : يَعْنِي الْعَارِضَ الشَّاةِ الْكَسِيرَةِ ، وَالْعَرِيضُ : الصَّغِيرُ ، وَذُو الْعِنَانِ : مُخِلُّ الْإِبِلِ الصَّعْبُ ، وَالضَّبِيسُ : الصَّعْبُ , مَا لَمْ نُضْمِرِ الرِّمَاقَ : النِّفَاقَ ، وَتَأْكُلُوا الرِّبَاقَ : يَعْنِي الرِّبَا قَالَ : وَفِي كِتَابِ ابْنِ قُتَيْبَةَ ذُو الْعِنَانِ الْغَرْسُ الرُّكُوبُ الذَّلُولُ , وَالْعِنَانُ ، لِأَنَّهُ يُرْكَبُ فَيُلْجَمُ ، وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ : الرِّبَاقُ : جَمْعُ رِبْقَةٍ ، وَهُوَ الْحَبْلُ الَّذِي تُرْبَقُ بِهِ الْغَنَمُ

نا أَبُو سَعِيدِ الحارثي ، نا سَعِيدِ بْنُ عَامِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أَصْحَابُهُ ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَامَ النَّاسُ ، فَجَعَلُوا يُقَبِّلُونَ يَدَهُ ، فَأَخَذْتُهَا فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي ، قَالَ : هِيَ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ

نا أَبُو سَعِيدٍ الْحَارِثِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نا مَنْصُورٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ الْفَتْحِ , : إِنَّهُ لَا هِجْرَةَ بَعْدُ ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ

نا الْحَارِثِيُّ ، نا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ ، قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي قَالَ : ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ ، وَاتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا . فَفَعَلْتُ ، فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ الْهَرَوِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِلْوَزَغِ : فُوَيْسَقٌ

نا أَبُو سَعِيدٍ الْحَارِثِيُّ ، نا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ عَامِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سِنَانٍ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، أَنَّ دِهْقَانًا ، مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ أَسْلَمَ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : تُقِيمُ فِي أَرْضِكَ ، فَأَنْتَ أَحَقُّ بِهَا ، وَإِنْ تَرَكْتَهَا قَبَضْنَاهَا نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا سَعِيدٌ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُمَرَ ، مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ

نا أَبُو سَعِيدٍ الْحَارِثِيُّ ، نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَشْقَرُ ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : {{ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }} قَالَ عَلِيٌّ : رَسُولُ اللَّهِ الْمُنْذِرُ ، وَأَنَا الْهَادِ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نا شُعْبَةُ ، وَسُفْيَانُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَحَدُهُمَا : خَيْرُكُمْ ، وَقَالَ الْآخَرُ : أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا حُسَيْنٌ الْأَشْقَرُ ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ ثَوْبًا فَجَلَّلَهُ عَلَى عَلِيٍّ ، وَفَاطِمَةَ ، وَالْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }} قَالَتْ : فَجِئْتُ لِأَدْخُلَ مَعَهُمْ ، فَقَالَ : مَكَانَكِ , أَنْتِ عَلَى خَيْرٍ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا أُبَيٌّ ، نا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَى مَا أَتَيْتُكُمْ مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى إِلَّا أَنْ تَوَدُّوا اللَّهَ ، وَتَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، نا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ قَالَ : أَمَّا أَنْ أَقُومَ اللَّيْلَ فَلَا أَسْتَطِيعُ ذَاكَ ، فَإِذَا نِمْتُ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْتَيْقَظْتُ ، فَنِمْتُ الثَّانِيَةَ فَلَا أَنَامَ اللَّهُ عَيْنِي

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ حَصَادِ اللَّيْلِ ، وَعَنْ جِدَادِ اللَّيْلِ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، نا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ : لَوْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَسَأَلْتُهُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ : عَنْ أَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ تَسْأَلُهُ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَسْأَلُهُ : هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : فَإِنِّي قَدْ سَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : رَأَيْتُ نُورًا

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نُبِّئَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَأَسْلَمَ عَلِيٌّ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ ، أَوْ قَالَ : صَلَّى عَلِيٌّ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، نا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ دَغْفَلٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، نا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ : يَكْفِينِي قَوْلُهُ : فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، نا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ قَزَعَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدٍ : مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ ، وَمَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَلَا تُسَافِرُ امْرَأَةٌ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ قَالَ : وَنَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمَيْنِ ، وَعَنِ الصَّلَاةِ فِي سَاعَتَيْنِ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، نا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ دَغْفَلِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ : كَانَ عَلَى النَّصَارَى صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَمَرِضَ مَلِكٌ مِنْهُمْ ، فَقَالَ : إِنِ اللَّهُ شَفَاهُ لَأَزِيدَنَّ عَشْرًا ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ مَلِكٌ أَكَلَ اللَّحْمَ فَوَجِعَ فَاهُ ، فَقَالَ : إِنِ اللَّهُ شَفَاهُ لَأَزِيدَنَّ سَبْعًا ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ مَلِكٌ ، فَقَالَ : مَا نَدَعُ هَذِهِ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامِ أَنْ يُتِمَّهَا وَيَجْعَلَ صَوْمَنَا فِي الرَّبِيعِ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ، فَكَانَتْ خَمْسِينَ

نا أَبُو سَعِيدٍ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، نا أَبِي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، نا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح ، وَحَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَزَّازُ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ لَيْسَ فِي حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ غَيْرُ هَذَا ، فَأَمَّا الْبَاقُونَ ، فَقَالُوا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْعُذْرِيُّ ، نا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ أَرْضًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ ؟ فَكَتَبَ لَهُ بِهَا ، فَأَسْلَمَ ، ثُمَّ أَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ لَهُمْ : أَسْلِمُوا ، فَقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ رَجُلٍ يُعْطِي عَطِيَّةَ مَنْ لَا يَخَافُ الْفَاقَةَ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهُ إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ ، وَزَادَ فِيهِ : وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْعُذْرِيِّ ، نا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِبَاكُورَةِ الْفَاكِهَةِ ، وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ عَلَى شَفَتَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ كَمَا أَرَيْتَنَا أَوَّلَهُ فَأَرِنَا آخِرَهُ ، ثُمَّ يُعْطِيهِ مَنْ يَكُونُ عِنْدَهُ مِنَ الصِّبْيَانِ

نا أَبُو أُسَامَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ ، بِحَلَبَ سَنَةَ سَبْعِينَ ، نا أَبِي ، عَنْ مُبَشِّرٍ ، عَنْ نَوْفَلٍ ، عَنْ فُرَاتٍ ، وَقَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَفْعُ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ ، فَقَالَ : أَلَا تَرَوْنَ سَالِمًا لَمْ يَحْفَظْ عَنْ أَبِيهِ ، وَتَرَوْنَ أَنَّ أَبَاهُ لَمْ يَحْفَظْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا رِبًا إِلَّا يَدًا بِيَدٍ ، وَالْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ

نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا أَبِي ، نا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، عَنْ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ قَالَتْ : قَالَتْ عَائِشَةُ : مُرُوا أَزْوَاجَكُنَّ فَلْيَغْسِلْنَ عَنْهُنَّ أَثَرَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ

نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عِيسَى السُّكَّرِيُّ ، نا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ ، نا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا صَلَّاهُمَا ، يَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ

نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ الْمَخْزُومِيُّ أَبُو الْوَلِيدِ ، بِمِصْرَ ، مَوْلَى عَمْرَةَ بِنْتِ حُنَيْنٍ ، وَحُنَيْنٌ مَوْلَى أُمِّ حُجْرٍ بِنْتِ رَبِيعَةَ ، نا أَبِي ، نا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالْخَطَايَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ

نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبَانَ الْبُنْدَارِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، نا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ قَالَ أَبُو طَلْحَةَ : مَا مِنْ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ حَاضِرٍ وَلَا بَادٍ إِلَّا دَخَلَهُمْ مِنْ مَوْتِ عُمَرَ نَقْصٌ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَسْبَاطٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : {{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ }} قَالَ : يُنَادِي مُنَادٍ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ ، فَيُقَالَ : هَلْ تَعْرِفُونَ الْمَوْتَ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، فَيُجَاءُ بِالْمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، فَيُقَالَ : هَذَا الْمَوْتُ ، ثُمَّ يُقَدَّمَ فَيُذْبَحَ ، ثُمَّ يُقَالَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ ، ثُمَّ قَرَأَ : {{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفَلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }}

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَسْبَاطٌ ، نا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَسْبَاطٌ ، نا مُطَرِّفٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبِيتُ جُنُبًا فَيَأْتِيهِ بِلَالٌ فَيُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ ، فَيَقُومُ فَيَغْتَسِلُ ، فَأَنْظُرُ إِلَى تَحَادُرِ الْمَاءِ فِي شَعْرِهِ ، وَيَخْرُجُ ، فَأَسْمَعُ صَوْتَهُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ، ثُمَّ يَظَلُّ صَائِمًا ، قُلْتُ لِعَامِرٍ : فِي رَمَضَانَ ؟ قَالَ : رَمَضَانُ وَغَيْرُهُ سَوَاءٌ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَسْبَاطٌ ، نا مُطَرِّفٌ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : ضَحَّى خَالِي أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عِنْدَنَا دَاجِنًا لَنَا جَذَعَةً فِي الْمَعْزِ ، فَقَالَ : ضَحِّ بِهَا ، وَلَا تَصْلُحُ لِغَيْرِكَ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ ، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ الزَّاهِدُ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ فِي سَمَاءِ الدُّنْيَا ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَفِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَلْعَنُونَ مَنْ أَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَمَنْ أَحَبَّ جَمِيعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَسْبَاطٌ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَسْبَاطٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ ، نا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَسْبَاطٌ ، نا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَلُوا اللَّهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا لَا يَسْأَلُهَا لِي مُؤْمِنٌ بِالدُّنْيَا إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَسْبَاطٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُّ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ يَحْيَى الْبَكَّاءِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ الصَّائِغِ قَالَ : كُنْتُ أَصُوغُ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَدَّثْنَنِي أَنَّهُنُّ سَمِعْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْوَرِقُ بِالْوَرِقِ ، فَمَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبَانَ الْبُنْدَارُ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ ، نا يُونُسُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَقَالَ : يَا عَلِيُّ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَسْبَاطٌ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَعَرَّقَ كَتِفًا ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُّ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِصْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَحِلَّ صِرَارَ نَاقَةٍ بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا ، إِنَّهُ خَاتَمُ أَهْلِهَا عَلَيْهَا ، وَإِنْ كُنْتُمْ مُرْمِلِينَ فَنَادُوا يَا صَاحِبَ الْإِبِلِ ثَلَاثًا

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ ، نا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ تِهَامَةَ أَقْبَلَ شَيْخٌ بِيَدِهِ عَصًا ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ، ثُمَّ قَالَ : نَغَمَةُ الْجِنِّ وَعَيْنُهُمْ مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا هَامَةُ بْنُ الْهَيْمِ بْنِ لَأْقِيسِ بْنِ إِبْلِيسَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ إِ لَّا أَبَوَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَكَمْ أَتَى لَكَ مِنَ الدَّهْرِ ؟ قَالَ : أَفْنَيْتُ الدُّنْيَا عُمْرَهَا إِلَّا قَلِيلٌ قَالَ : عَلَى ذَلِكَ قَالَ : كُنْتُ وَأَنَا غُلَامٌ ابْنُ أَعْوَامٍ أَفْهَمُ الْكَلَامَ ، وَأَمُرُّ بِالْآكَامِ ، وَآمُرُ بِإِفْسَادِ الطَّعَامِ ، وَقَطْعِ الْأَرْحَامِ قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِئْسَ لَعَمْرُوَ اللَّهِ عَمَلُ الشَّيْخِ الْمُتَوَسِّمِ وَالشَّابِّ الْمُتَلَوِّمِ قَالَ : ذَرْنِي مِنَ الِاسْتِعْذَارِ ، إِنِّي تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، كُنْتُ مَعَ نُوحٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي ، وَقَالَ : لَا جَرَمَ أَنِّي عَلَى ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالَ : قُلْتُ : يَا نُوحُ إِنِّي مِمَّنْ أَشْرَكَ فِي دَمِ السَّعِيدِ الشَّهِيدِ هَابِيلَ بْنِ آدَمَ ، فَهَلْ تَجِدُ لِي عِنْدَ رَبِّكَ مِنْ تَوْبَةٍ ، فَقَالَ : يَا هَامَةُ هِمَّ بِالْخَيْرِ ، وَافْعَلْهُ قَبْلَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ ، إِنِّي قَرَأْتُ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ تَابَ إِلَى اللَّهِ بَالِغٌ ذَنْبُهُ مَا بَلَغَ إِلَّا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقُمْ فَتَوَضَّأْ وَاسْجُدْ لِلَّهِ قَالَ : فَفَعَلْتُ فِي سَاعَةِ مَا أَمَرَنِي بِهِ قَالَ : فَنُودِيَ : ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدْ نَزَلَتْ تَوْبَتُكَ مِنَ السَّمَاءِ قَالَ : فَخَرَرْتُ لِلَّهِ سَاجِدًا حَوْلًا ، وَكُنْتُ مَعَ هُودٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي ، وَقَالَ : لَا جَرَمَ أَنِّي عَلَى ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ، وَكُنْتُ مَعَ صَالِحٍ فِي مَسْجِدِهِ مَعَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَى قَوْمِهِ ، حَتَّى بَكَى عَلَيْهِمْ وَأَبْكَانِي ، وَكُلُّهُمْ يَقُولُ : أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ، وَكُنْتُ زَوَّارًا لِيَعْقُوبَ ، وَكُنْتُ مِنْ يُوسُفَ بِالْمَكَانِ الْمُبِينِ ، وَكُنْتُ أَلْقَى إِلْيَاسَ فِي الْأَوْدِيَةِ ، وَأَنَا أَلْقَاهُ الْآنَ ، وَإِنِّي لَقِيتُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ وَعَلَّمَنِي مِنَ التَّوْرَاةِ ، وَقَالَ لِي : إِنْ لَقِيتَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ، وَإِنَّ عِيسَى قَالَ لِي : إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنَهُ فَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : وَعَلَى عِيسَى السَّلَامُ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَعَلَيْكَ السَّلَامُ ، يَا هَامَةُ لِأَدَائِكَ الْأَمَانَةَ قَالَ هَامَةُ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ افْعَلْ بِي مَا فَعَلَ مُوسَى ، إِنَّهُ عَلَّمَنِي التَّوْرَاةَ قَالَ : فَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ، وَالْمُرْسَلَاتِ ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ، وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَقَالَ : ارْفَعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ يَا هَامَةُ ، وَلَا تَدَعْ زِيَارَتَنَا قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَنْعَهُ إِلَيْنَا فَلَسْتُ أَدْرِي أَحَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَبُو الْحَسَنِ الْهَجَرِيُّ الْبَصْرِيُّ ، نا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ أَبُو بَكْرٍ الْأَزْرَقُ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ : ارْفَعْ ضَعِيفَكَ لَا يَحُلْ بِكَ ضَعْفُهُ يَوْمًا فَتُدْرِكُهُ الْعَوَاقِبُ قَدْ نَمَا يُجْزِيكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ فَقَدْ جَزَى

نا الْهَجَرِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ رَجُلٍ وَخُلُقَهُ فَيُطْعِمَهُ النَّارَ

نا الْهَجَرِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : مَا رَأَيْتُ فِيَ حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أَجْمَلَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنَّ جُمَّتَهُ تَضْرِبُ قَرِيبًا مِنْ مَنْكِبَيْهِ قَالَ : وَمَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ إِلَّا ضَحِكَ

نا الْهَجَرِيُّ ، نا الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ فَالْتَفَتَ ، فَقَالَ : لَمْ أَعْنِكَ ، إِنَّمَا عَنَيْتُ فُلَانًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَسَمُّوا بِاسْمِي ، وَلَا تَكَنُّوا بِكُنْيَتِي

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْحُصَيْنِ الضَّبِّيُّ ابْنُ ابْنَةِ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ ، يُعْرَفُ بِأَبِي رُوَيْقٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ : مَا حَلَلْتُ إِزَارِي عَلَى حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ قَطُّ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يُونُسَ ، وَحُمَيْدٍ ، وَثَابِتٍ ، وَحَبِيبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ تُعْطَهَا مِنْ مَسْأَلَةٍ تُوكَلْ إِلَيْهَا ، وَإِنْ تُعْطَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ تُعَانُ عَلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكِ وَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَيْرُ أُمَّتِيَ الْقَرْنُ الَّذِي يَلُونِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَاتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ ، وَأَيْمَانُهُمْ شَهَادَاتِهُمْ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، نا الْمُثَنَّى بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا ، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ تُعَانُ عَلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ خَيْرًا مِنْهَا فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ، وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكِ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا الرَّمَادِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ : لَقَدْ لَزِمْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ حَتَّى قَالَ بَعْضُ وَلَدِهِ لَقَدْ غَلَبَنَا هَذَا النَّبَطِيُّ عَلَى أَبِينَا

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا مُسْلِمٌ ، نا هَمَّامٌ قَالَ : نَظَرَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ إِلَى نَعْلِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ ، وَلَهُمَا قِبَالَانِ ، فَقَالَ هِشَامٌ : عِنْدَنَا نَعْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَقَّبَةٌ مُخَصَّرَةٌ مُلَبَّسَةٌ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَرْزُوقٍ أَبُو عَوْفٍ الْبُزُورِيُّ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : لَأَنْ أَزْنِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُدَلِّسَ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْحُصَيْنِ الضَّبِّيُّ ابْنُ بِنْتِ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بِأَبِي رُوَيْقٍ ، نا أَبُو النُّعْمَانِ الْمَكِّيُّ ، لَقِيتُهُ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَتَيْنِ ، نا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ وَهُوَ وَصِيُّ سُفْيَانَ ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا مَيْمُونُ بْنَ مِهْرَانَ لَا تَسُبَّ السَّلَفَ ، وَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا ثَابِتٌ ، وَقَتَادَةُ ، وَحُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَاسًا ، مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا سَهْلُ بْنُ تَمَامٍ ، نا سَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ ، وَأَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ قَالَ : الشَّمَطُ فِي الشَّارِبِ فُحْشٌ ، وَفِي الصُّدْغَيْنِ وَرَعٌ ، وَفِي مُقَدَّمِ الرَّأْسِ كَرَمٌ ، وَفِي الْقَفَا لُؤْمٌ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، نا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْوِي نَاصِيَةَ فَرَسِهِ بِإِصْبَعِهِ ، وَيَقُولُ : الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَالْغَنِيمَةُ وَالْأَجْرُ ، وَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ ؟ فَقَالَ : اصْرِفْ بَصَرَكَ

نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلنَّفْسِ : اخْرُجِي قَالَتْ : لَا أَخْرُجُ إِلَّا كَارِهَةً

نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ ، نا أَيُّوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ، نا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ سِيرِينَ يَقُولُ : الْكَلَامُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُكْذَبَ ظَرِيفٌ

نا عَامِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَرْمَطِيُّ ، مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، نا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ يُرِيدُ الصَّفَا ، فَقَالَ : نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ ، فَبَدَأَ بِالصَّفَا

نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، نا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَا : نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ : هَذَا لَفْظُ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ أَبِي الْخَلَّالِ الْعَتَكِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَلَّالِ الْعَتَكِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، عَنْ جَائِزَةِ السُّلْطَانِ فَقَالَ : لَحْمُ ظَبْيٍ ذَكِيٌّ

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَكُونُ فِي الصَّيْدِ فَتَحْضُرُ الصَّلَاةُ ، وَلَيْسَ مَعِي إِلَّا قَمِيصٌ قَالَ : صَلِّ فِيهِ وَزُرَّهُ عَلَيْكَ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ

نا أَبُو قِلَابَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، فِي بَيْتِي أَنَا وَهُوَ ، جُلُوسًا بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ قَالَ : قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : مَا رَأَيْتُ شَعْرًا أَشْبَهَ بِشَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَعْرِ قَتَادَةَ قَالَ : فَفَرِحَ قَتَادَةُ يَوْمَئِذٍ فَرَحًا شَدِيدًا

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْمُهْبَلِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، يَنْعِقُ بِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ : حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ حَبِيبٍ خَتَنُ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ : قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ وَكَانَتْ بِالْبَصْرَةِ فِتْنَةٌ : لَوْ خَرَجْتَ بِنَا إِلَى بَعْضِ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ ، فَقَالَ : مَا كُنْتُ لِأَفْعَلَ ذَاكَ ، سَمِعْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ يُحَدِّثُ قَالَ : قَالَ أَبُو ذَرٍّ : أَيْنَ مَسْكَنُكَ ؟ قُلْتُ : بِالْبَصْرَةِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : تَكُونُ بَلْدَةٌ ، أَوْ قَرْيَةٌ ، أَوْ مَصْرٌ ، يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ ، أَقَوْمُ النَّاسِ قِبَلًا ، وَأَكْثَرُهُمْ مُؤَذِّنِينَ ، يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُمْ مَا يَكْرَهُوَنَ

نا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، نا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَا : نا شُعْبَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ مُتَّكِئًا

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْعَطَّارِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الَّذِي يَطَأُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ : يَتَصَدَّقُ بِدِينَارٍ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَنِصْفَ دِينَارٍ

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ . فَلَا أَدْرِي أَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ قَرْنِهِ اثْنَيْنِ أَوْ أَرْبَعَةً

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَكَرَ حَدِيثَ الْغَارِ

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : {{ إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ }} شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَمَكَثْنَا بَعْدَهَا حَوْلًا ، ثُمَّ نَزَلَتْ : {{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ }} ، إِلَى قَوْلِهِ : {{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }}

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالُوا : نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَاللَّفْظُ لِوَاحِدٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ بَيْنَ عَيْنَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ الدُّمُوعَ تَجْرِي عَلَى خَدِّهِ

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا يَعْقُوبُ الْحَضْرَمِيُّ ، نا الضَّخْمُ ، عَنِ الضَّخَّامِ شُعْبَةَ أَبُو بِسْطَامٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ مُتَّكِئًا

نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، نا يَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ يَعْنِي الْحَبَطِيَّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ مُتَّكِئًا

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنْ مِحْجَنٍ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ الْمُقَدَّمُ ، وَشَرُّ صُفُوفِ الرِّجَالِ الْمُؤَخَّرُ ، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ الْمُؤَخَّرُ ، وَشَرُّ صُفُوفِ النِّسَاءِ الْمُقَدَّمُ ، يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ إِذَا سَجَدَ الرِّجَالُ فَاخْفِضُوا أَبْصَارَكُمْ ، لَا تَرَيْنَ عَوْرَاتِ الرِّجَالِ ، مِنْ ضِيقِ الْأُزُرِ

نا أَبُو قِلَابَةَ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، نا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَلَاذٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَسْرُوحٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : نِعْمَ الْحَيُّ الْأَزْدُ وَالْأَشْعَرِيُّونِ ، لَا يُغْلَبُونَ عَلَى الْقِتَالِ ، وَلَا يَجْبُنُونَ ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ فَحَدَّثْتُ بِهِ مُعَاوِيَةَ ، فَقَالَ : إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُمْ مِنِّي وَإِلَيَّ قَالَ : قُلْتُ : هَكَذَا حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِحَدِيثِ أَبِيكَ

نا أَبُو قِلَابَةَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ عُبَيْدًا أَبَا عَامِرٍ فَوْقَ أَكْثَرِ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : وَقَتَلَ أَبُو مُوسَى قَاتِلَ أَبِي عَامِرٍ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ الْعَتَّابِيُّ ، مِنْ وَلَدِ عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدٍ ، نا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، نا هَمَّامٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، حَدَّثَهُمْ قَالَ : لَمَّا نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَنَّ أَحَدًا مِنْهُمْ رَفَعَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا مَالِكٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا وَقَعَتِ الْحُدُودُ فَلَا شُفْعَةَ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَعُ بِالْمَجُوسِ ؟ فَقَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ ، تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ قَالَ : لَمَّا أَرَادَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَكْتُبَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : اكْتُبْ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ أَبُو جَعْفَرٍ , يَعْنِي فَرَقْتَهُ ، فَقَالَ : هِيَ السُّنَّةُ ، وَتَرَكَ الْكِتَابَ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، وَأَيُّوبَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ لِعَمَّارٍ : تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : إِنَّ الْأَرْضَ لَنَا رِقَابُهَا

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا دُحَيْمٌ الدِّمَشْقِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ ، قَالَا : نا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ خِرَاشٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ أَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا ، فَقَالَ : تَمَنَّ يَا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ : إِلَهِي ، وَمَا أَتَمَنَّى عَلَيْكَ ، وَقَدْ أَدْخَلَتْنِي الْجَنَّةَ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، تَمَنَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ : أُحْيَا ، ثُمَّ أُقْتَلُ قَالَ : فَنَزَلَتْ : {{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ }} الْآيَةَ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا أَزْهَرُ ، نا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ : لَبِسَ ابْنُ عُمَرَ الدِّرْعَ يَوْمَ الدَّارِ مَرَّتَيْنِ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَنَزِيُّ ، نا غَاضِرَةُ ، أَوْ قَالَ : أَبُو غَاضِرَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي الْغَضْبَانُ بْنُ حَنْظَلَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَنْزَةُ حَيٌّ هَا هُنَا مَبْغِيٌ عَلَيْهِمْ مَنْصُورُونَ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا فَهْدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ ، عَنْ قَزَعَةَ ، عَنْ قَرْثَعٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الظُّهْرِ لَا تَسْلِيمَ فِيهِنَّ ، تُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ مُشَاشٍ قَالَ : سَأَلْتُ طَاوُسًا أُعْطِي خَالَتِي مِنْ زَكَاتِي ؟ قَالَ : أَعْطِهَا مَنْ لَا تَعُولُ

نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ ، نا خَالِدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشَّارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ ، سَمِعْتُ عَتَّابَ بْنَ أُسَيْدٍ ، وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ : مَا أَصَبْتُ مِنْ عَمَلِي الَّذِي اسْتَعْمَلَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا ثَوْبَيْنِ مُعَقَّدَيْنِ كَسَوْتُهُمَا مَوْلَايَ كَيْسَانَ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أَبُو عِمْرَانَ الرَّازِيُّ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ ، كَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، نا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الدُّعَاءِ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا الْأَنْصَارِيُّ ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ , مُتَعَمِّدًا

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ : {{ وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ }} قَالَ : وَرَقُ التِّينِ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا بِشْرُ بْنُ الْوَضَّاحِ قَالَ : نا حُوَيْلٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمَّا مَاتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّعْثَنِيُّ رَأَيْتُهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ ، فَقَالَ لِي : مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيَّ ؟ فَاعْتَذَرْتُ بِبَعْضِ الْعُذْرِ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ كُنْتَ صَلَّيْتَ عَلَيَّ لَرَبِحَتْ رَأْسُكَ ، قُلْتُ : فَأَيَّ شَيْءٍ وَجَدْتَ مِنَ الْأَعْمَالِ أَفْضَلَ ؟ فَجَعَلَ يُومِئُ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ قَالَ : التَّوَاضُعُ التَّوَاضُعُ

نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّلَمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ النَّضْرِ ، عَمَّ أَبِي قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمِّي ، رَمْلَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ أُمِّهَا ، مَرْيَمَ بِنْتِ صَيْفِيٍّ . . . ، أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَمَرَ أَهْلَهُ ، فَقَالَ : إِذَا أَنَا مِتُّ فَشُدُّوا عَلَيَّ سَرِيرِي بِعِمَامَةٍ ، فَإِذَا رَجَعْتُمْ فَانْحَرُوا وَكُلُوا وَأَطْعِمُوا

نا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، نا أَبِي ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النَّجَاشِيِّ لَمَّا بَلَغَهُ وَفَاتُهُ ، فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي

نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدٍ ، قَالَا : نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْعَتَكِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالْمُقَصِّرِينَ ؟ فَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ : وَالْمُقَصِّرِينَ

نا أَبُو الْحَسَنِ ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ يَوْمًا فَرَآهُمْ بِحَالٍ شَدِيدَةٍ قَالَ : وَكَانُوا إِذَا مَسُّوا عَرَضَهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَيَنْطَلِقُ الرَّجُلُ بِالرَّجُلِ ، وَيَنْطَلِقُ الرَّجُلُ بِالرَّجُلَيْنِ ، وَيَنْطَلِقُ الرَّجُلُ بِالثَّلَاثَةِ ، وَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَهُ ، فَأَطْعَمَهُمْ مَا كَانَ عِنْدَهُ ، ثُمَّ يَكُونُ مَأْوَاهُمْ وَمَقِيلُهُمْ صُفَّةُ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ لَهُمْ يَوْمًا : أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ أَمْ يَوْمَ تَغْدُونَ فِي حُلَّةٍ ، وَتَرُوحُونَ فِي أُخْرَى ، وَتَغْدُو عَلَيْكُمُ الْقَصْعَةُ ، وَتَرُوحُ أُخْرَى ، وَتُنَجِّدُونَ بُيُوتَكُمْ كَمَا يُنَجَّدُ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا الْيَوْمَ خَيْرٌ ، وَإِنَّا لَنَرَانَا يَوْمَئِذٍ خَيْرًا مِنَ الْيَوْمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَأَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ ، عَنْ سَيَّارٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ مَعَهُمْ أَسْيَاطٌ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْبَقَرِ ، يَغْدُونَ فِي سَخَطِ اللَّهِ ، وَيَرُوحُونَ فِي غَضَبِهِ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنِ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّ أُمِّي أَوْصَتْ أَنْ تُعْتَقَ عَنْهَا رَقَبَةٌ ، وَعِنْدِي جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ نُوبِيَّةٌ ، فَقَالَ : ادْعِي بِهَا ، فَجَاءَتْ ، فَقَالَ : مَنْ رَبُّكِ ؟ قَالَتِ : اللَّهُ قَالَ : مَنْ أَنَا ؟ قَالَتْ : رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : أَعْتِقْهَا ، فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا بَنِي بَيَاضَةَ أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ ، وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ ، أَوْ مِمَّا تَدَاوُونَ بِهِ خَيْرٌ فَالْحِجَامُ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : بَيْنَا أَنَا رَدِيفُ ، رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ ، وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ، قَالَهَا ثَلَاثًا ، قَالَ : أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ ، وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَسَعْدَيْكَ قَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ ، وَأَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، نا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَالَ : حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا }} ، وَ {{ الَّذِينَ اتَّقَوْا }} . فَهُوَ فِي التَّوْرَاةِ : يَا أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : يُجَيِّشُ الرُّومُ فَيُخْرِجُونَ أَهْلَ الشَّامِ مِنْ مَنَازِلِهِمْ فَيَسْتَغِيثُونَ بِكُمْ ، فَتُغِيثُونَهُمْ ، فَلَا يَتَخَلَّفُ عَنْهُمْ مُؤْمِنٌ ، فَيَقْتَتِلُونَ فَيُقْتَلُونَ ، فَيَكُونُ بَيْنَهُمْ قَتْلٌ كَثِيرٌ ، ثُمَّ يَهْزِمُونَهُمْ فَيَنْتَهُونَ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ إِنِّي لَأَعْلَمُ مَكَانَهَا عَلَيْهِمْ عِنْدَهَا الدَّنَانِيرُ ، فَيَكْتَالُونَهَا بِالتِّرَاسِ ، فَيَتَلَقَّاهُمُ الصَّرِيخُ بِأَنَّ الدَّجَّالَ يَحُوشُ ذَرَارِيكُمْ ، فَيُلْقُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ ، ثُمَّ يَؤُوبُونَ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، لَا يُعَذَّبُ رَجُلٌ يَكْنِزُ فَتَمَسَّهُ النَّارُ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا ، شَكَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ دِرْهَمًا أَوْ دِينَارًا ، قَالُوا : فَكَيْفَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : يُوَسَّعُ جِلْدُهُ حَتَّى يَتَّسِعَ كُلَّ دِينَارٍ وَدِرْهَمٍ عَلَى حِدَةٍ

وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ الظُّهْرَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَقْتُ هَذِهِ الصَّلَاةِ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : جَاوَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَ الْوَسَطَ مِنْ رَمَضَانَ ، فَجَاوَرْنَا لَيْلَةً مَعَهُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ مِنْ عِشْرِينَ رَجَعَ وَرَجَعْنَا ، فَنَامَ فَأُرِيَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، فَأُنْسِيهَا ، فَلَمَّا كَانَ الْعَشِيُّ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَخَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَأُنْسِيتُهَا ، وَإِنِّي أَرَانِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ ، فَابْتَغُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ، فِي الْوِتْرِ مِنْهَا ، فَإِنَّ اللَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ، وَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِيَ فَلْيَرْجِعْ إِلَى مُعْتَكَفِهِ قَالَ : ثُمَّ هَاجَتِ السَّمَاءُ عَلَيْنَا تِلْكَ الْعَشِيَّةِ ، وَكَانَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ عَرِيشًا مِنْ جَرِيدٍ ، فَرَأَيْتُهُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَوَالَّذِي هُوَ أَكْرَمَهُ لَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي بِلَيْلٍ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ ، وَإِنَّ جَبِينَهُ وَأَرْنَبَةَ أَنْفِهِ لَفِي الْمَاءِ وَالطِّينِ

نا الْمَيْمُونِيُّ ، نا رَوْحٌ ، نا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ مَرَّ وَمَعَهُ نَاسٌ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ كَانُوا عَلَى ذَهَبٍ كَثِيرٍ مَوْضُوعٍ ، فَقَالَ عِيسَى : النَّجَاءَ النَّجَاءَ إِنَّمَا هِيَ النَّارُ ، ثُمَّ مَضَى ، وَمَضَى أَصْحَابُهُ ، وَتَخَلَّفَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ ، فَقَالَ رَجُلَانِ مِنْهُمْ لِصَاحِبِهِمَا : إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ هَذَا الذَّهَبَ إِلَّا أَنْ نَحْمِلَهُ عَلَى شَيْءٍ ، فَخُذْ مِنْ هَذَا الذَّهَبِ فَاشْتَرِ لَنَا بِهِ طَعَامًا وَظَهْرًا ، وَاشْتَرِ لَنَا ظَهْرًا نَحْمِلُ عَلَيْهِ مِنْ هَذَا الذَّهَبِ ، فَانْطَلَقَ لِمَا أَمَرَاهُ بِهِ ، فَأَتَى الشَّيْطَانُ الرَّجُلَيْنِ ، فَقَالَ : إِذَا أَتَاكُمَا فَاقْتُلَاهُ ، وَاقْتَسِمَا الْمَالَ نِصْفَيْنِ ، فَلَمَّا أَحْكَمَ أَمْرَهُمَا ، انْطَلَقَ إِلَى الْآخَرِ ، فَقَالَ : إِنَّكَ لَنْ تُطِيقَ هَذَيْنِ ، فَاجْعَلْ فِي الطَّعَامِ سُمًّا ، فَأَطْعِمْهُمَا وَاذْهَبْ بِالْمَالِ وَحْدَكَ ، فَابْتَاعَ بِالْمَدِينَةِ سُمًّا ، فَجَعَلَهُ فِي طَعَامِهِمَا ، فَلَمَّا أَتَاهُمَا وَثَبَا عَلَيْهِ فَقَتَلَاهُ ، ثُمَّ قَرَّبَا الطَّعَامَ فَأَكَلَا مِنْهُ فَمَاتَا ، فَانْطَلَقَ عِيسَى إِلَى حَاجَتِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَإِذَا هُوَ بِهِمْ قَدْ مَاتُوا عِنْدَ الذَّهَبِ ، فَقَالَ : انْظُرُوا إِلَى هَؤُلَاءِ ، ثُمَّ حَدَّثَهُمْ حَدِيثَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : النَّجَاءَ النَّجَاءَ ، فَإِنَّمَا هِيَ النَّارُ

نا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ أَبُو يَحْيَى الصَّفَّارُ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ الْكَرْمَانِيُّ ، نا الرَّبِيعُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَيَزِيدَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدَّجَّالَ ، وَذَكَرَ كَلِمَةً أُخْرَى يَعْنِي الْمَوْتَ ، وَأَمْرَ الْعَامَّةِ , يَعْنِي الْقِيَامَةَ

نا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، وَالْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ قَائِمًا ، وَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا أَبُو بَكْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ابْنٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا ، فَكَرِهْنَا أَنْ نُكَنِّيَهُ ، حَتَّى نَسْتَأْمِرَهُ ، فَأَتَيْنَاهُ ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ ، فَقُلْنَا : إِنَّهُ وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ غُلَامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا ، فَكَرِهْنَا أَنَّ نُكَنِّيَهُ حَتَّى نَأْتِيَكَ ، فَقَالَ : أَحْسَنْتُمْ ، تَسَمُّوا بِاسْمِي ، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي ، وَقَالَ : إِذَا صَلَّى الْإِمَامُ قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مِنَ الْأَمَانَةِ إِذَا سَلَّمْتَ عَلَى الْقَوْمِ أَنْ تُسْمِعَهُمْ ، وَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِمْ فَمَا جَلَّسُوكَ مَجْلِسًا فَاجْلِسْ فِيهِ ، فَإِنَّ الْقَوْمَ أَعْرَفُ بِمَا يُدَارُونَ مِنْ بَيْتِهِمْ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ قَالَ : كُنْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَرَأَى رَجُلًا عَلَى رَحْلِهِ مِنْ هَذَا الْخَزِّ الْمُوَشَّى لَهُ هَيْئَةٌ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَيُخْسَفَنَّ ، أَوْ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بِقَوْمٍ ذَوِي زِيٍّ بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، نا أَبُو حَوْمَلٍ الْعَامِرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَمَّنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي قَمِيصٍ لَيْسَ عَلَيْهِ رِدَاءٌ وَلَا إِزَارٌ ، فَأَلْقَيْتُ إِلَيْهِ ثَوْبًا فَرَدَّهُ ، ثُمَّ أَلْقَى إِلَيْهِ رَجُلٌ ثَوْبَهُ فَرَدَّهُ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : قَدْ رَأَيْتُهُ مَكَانَ الثِّيَابِ ، وَلَكِنْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي قَمِيصٍ

نا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ ، نا يَحْيَى ، نا الرَّبِيعُ ، عَنِ الْحَسَنِ , وَيَزِيدَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا : طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدَّجَّالَ ، وَالدُّخَانَ , يَعْنِي الْمَوْتَ ، وَأَمْرَ الْعَامَّةِ , يَعْنِي الْقِيَامَةَ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : {{ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى }} قَالَ : فِرَاشٌ مِنَ الذَّهَبِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ , وَدَاوُدَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَالَ أَحَدُهُمَا : فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَقَالَ الْآخَرُونَ : فِي يَوْمٍ مِائَتَيْ مَرَّةٍ , لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ إِلَّا كَانَ قَبْلَهُ ، وَلَا يَسْبِقْهُ أَحَدٌ كَانَ بَعْدَهُ إِلَّا بِأَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ طَلْحَةَ بْنَ يَزِيدَ ، مَوْلَى الْأَنْصَارِ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : سَمِعْتُ امْرَأَةً ، سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ قَالَتْ : كَمْ هُنَا لَكَ وُلِّيتَ ، وَمَا وُلِّيتَ ؟ قَالَ : مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ قَالَ : فَحَسَبْنَا السَّنَةَ الَّتِي سَأَلَتِ الْمَرْأَةُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَيْنَ أَنْ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَكَانَتْ خَمْسَ سِنِينَ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنِ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ يَمْشِي عَلَى الْعَصَا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ يُجَاهِدُ لِيَغْنَمَ ، وَيُجَاهِدُ لِيُذْكَرَ قَالَ الْأَشْعَرِيُّ : كَلِمَةً عَلِمْتُ أَنَّهَا مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا نُعَيْمُ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، وَكَانَ لَا يَهْمِزُ فِي قِرَاءَتِهِ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ ، قَرَأَ عَلَى مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، وَكَانَ لَا يَهْمِزُ قِرَاءَتَهُ

نا أَبُو يَحْيَى عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ الْبَصْرِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَارِظٍ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَهُ قَالَ : أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ : يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، عَنْ فَاطِمَةَ ، عَنْ حَوْشَبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : الْمَوْتُ أَشَدُّ مِنْ ضَرْبَةِ أَلْفِ سَيْفٍ يَقَعْنَ جَمِيعًا ، وَأَشَدُّ مِنْ . . . فِي الْقِدْرِ ، وَقَطْعٍ بِالْمَيَاشِيرِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَى النِّسَاءِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُوَنَ أَجْرَ الْمُعَلِّمِينَ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : حَلَفَ لِي إِبْرَاهِيمُ ، وَمَا اسْتَحْلَفْتُهُ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا شُعْبَةُ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَيُّوبَ ، وَلَا ابْنَ عَوْنٍ يُصَلِّيَانِ قَطُّ إِلَّا وَعَلَيْهِمَا نَعْلَانِ أَوْ خُفَّانِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَا تَدَعِ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ، فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبُ ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَالَ يَحْيَى : لَا أَدْرِي يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوِ ابْنَ عُمَرَ : لَا تَبَرَّأْ مِنْ وَلَدِكِ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّهُ يَتَبَرَّأُ مِنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَفْضَحُكَ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ كَمَا فَضَحْتَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَا تَمُوتَنَّ وَعَلَيْكَ دَيْنٌ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ قَضَاءُ دِينَارٍ وَلَا دِرْهَمٍ ، وَلَكِنِ الْحَسَنَاتُ وَالسَّيِّئَاتُ كَمَا قَالَ اللَّهُ : {{ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }}

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، نا أَبُو سَعْدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا اخْتَلَفَ الْبَيِّعَانِ فَالْقَوْلُ مَا قَالَ الْبَائِعُ أَوْ يَتَرَادَّانِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ ، حَدَّثَنِي عَدِيٌّ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بُرَيْدَةُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَوْلَى مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا كِنَانَةُ بْنُ جَبَلَةَ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ حَتَّى أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ : {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ }} قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : هَذِهِ فِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ مَا أَوْعَدَ اللَّهُ أَهْلَ الصَّلَاةِ فِي عَمَلٍ عَمَلُوهُ مِنَ الْعَذَابِ ، فَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ هَذَا كُلُّهُ ، وَقَوْلُ رَجُلٍ لِمَمْلُوكِهُ لَأَفْعَلَنَّ بِكَ كَذَا وَكَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : نا الْمُسْتَوْرِدُ بْنُ شَدَّادٍ ، وَغَيْرُهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَخَذَتِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ أُصْبُعُهُ فَغَرَزَهُ فِي مَاءِ الْبَحْرِ ، ثُمَّ رَفَعَهُ مَا كَانَ ذَلِكَ نَاقِصًا مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يُبْغِضُ الْأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَلَا يُحِبُّ ثَقِيفًا رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ عُثْمَانَ ، عَنِ الطُّفَيْلِ ابْنِ أَخِي جُوَيْرِيَةَ ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ ، أَوْ حَرِيرٍ ، أَلْبَسُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْبًا مِنْ نَارٍ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا زُهَيْرٌ ، نا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُخَيْمِرَةِ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ : أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ فَقَالَتِ : ائْتِ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ أَعْلَمُهُمْ بِوَضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ آتِهِ ، فَعُدْتُ إِلَيْهَا ، فَقَالَتْ : أَلَمْ آمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ ، وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ

نا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، نا زُهَيْرٌ ، نا زَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَسَأَلَهُ : مِنْ أَيْنَ يَجُوزُ لِي أَنْ أَعْتَمِرَ ؟ فَقَالَ : فَرَضَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَرْنٍ لِأَهْلِ نَجْدٍ ، وَلِأَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ ، وَلِأَهْلِ الشَّامِ مِنَ الْجُحْفَةِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ قَالَ : كَتَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ إِلَى عُمَرَ ، إِنَّ قَتِيلًا وُجِدَ فِي أَرْضِ هَمْدَانَ لَا يُدْرَى مَنْ قَتَلَهُ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : أَذْرِعِ الْأَرْضَ ، ثُمَّ انْظُرْ أَقْرَبَ الْقَبَائِلِ مِنْهُمْ , فَيُقْسِمُ خَمْسُونَ : مَا قَتَلْنَا ، وَلَا عَلِمْنَا قَاتِلًا ، ثُمَّ يَعْقِلُونَ , إِنَّ دَمَ الْمُسْلِمِ لَا يُبْطَلُ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْمُسْلِمِينَ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا طَاوُسًا يَقُولُ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ؟ قَالَ : نَعَمْ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، نا ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا انْتَهَى مُوسَى إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِمِيقَاتِهِ قَالَ : أَلَا أَكْتُبُ أَوْ أَنَا أَكْتُبُ لَكَ الْأَلْوَاحَ ، وَإِنَّ قَوْمَكَ يَسْجُدُونَ لِغَيْرِي قَالَ : فَمَا أَلْقَى الْأَلْوَاحَ لِقَوْلِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى نَظَرَ بِعَيْنِهِ يَسْجُدُونَ لِلْعِجْلِ ، فَلَمَّا رَآهُمْ أَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا أَبُو جَعْفَرٍ جَسْرٌ عَنْ آدَمَ بْنِ فَائِدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ جَائِرٍ ، وَلَا خَائِنٍ وَخَائِنَةٍ ، وَلَا مَحْدُودٍ فِي الْإِسْلَامِ ، وَلَا ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، نا جَسْرٌ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سِنَانٍ ، صَاحِبُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَعِي غِرَاسٌ ، فَقَالَ : أَبَا هُرَيْرَةَ مَا هَذِهِ ؟ قُلْتُ : غِرَاسٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا ، تَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَلَيْسَ مِنْهَا كَلِمَةٌ تَقُولُهَا إِلَّا غُرِسَ لَكَ بِهَا شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِذَا وَاقَعَ الْمُعْتَكِفُ , تَصَدَّقَ بِدِينَارٍ أَوْ بِدِينَارَيْنِ

نا عِيسَى ، نا يَحْيَى ، عَنْ سَلَّامٍ ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، عَنْ أَبِي صِدِّيقٍ النَّاجِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرْحَمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِهَا أَبُو بَكْرٍ ، وَأَقْوَاهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَقْضَاهُمْ عَلِيٌّ ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ ، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ وِعَاءٌ مِنَ الْعِلْمِ ، وَسَلْمَانُ عَلِمَ عِلْمًا لَا يُدْرَكُ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَلَالِ اللَّهِ وَبِحَرَامِهِ ، وَمَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ ، وَلَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ نا عِيسَى ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، نا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا قَزَعَةَ ، يُحَدِّثُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ ، وَانْقَطَعَ الْحَدِيثُ

نا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْخُرَاسَانِيُّ ، بِبَغْدَادَ سُوقِ يَحْيَى ، نا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا عِيسَى بْنُ مُوسَى غُنْجَارٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنِ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ

نا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي الْحَلَبِيُّ ، نا أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَرْقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فِيهَا صُورَةُ عَائِشَةَ ، وَقَالَ : هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

نا عُمَرُ ، نا أَبُو خَيْثَمَةَ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ : مَرَرْنَا بِثَمَرِ الْأَرَاكِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ بِمَا اسْوَدَّ مِنْهُ ، فَإِنِّي كُنْتُ أَجْتَنِيهِ وَأَنَا أَرْعَى الْغَنَمَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَرَعَيْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَمَنْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ رَعَى

نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ نا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْكَرْنَا أَنْفُسَنَا ، وَكَيْفَ لَا نُنْكِرُ أَنْفُسَنَا وَاللَّهُ يَقُولُ : {{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ }} يُقَالُ : لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ صَالِحِ بْنِ عَمْرٍو ، وَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، وَصَالِحُ بْنُ عُمَرَ ثِقَةٌ ، وَقَدْ رَوَى الْمُسْتَمِرُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ كَلَامًا يُشْبِهُهُ نا عَلِيٌّ ، نا مُسْلِمٌ ، نا الْمُسْتَمِرُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، نَحْوَهُ

نا عَلِيٌّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نا زُهَيْرٌ ، نا أَبُو الزُّبَيْرِ قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ يَقُولُونَ أَخْطَأَ فِيهِ عَلِيٌّ

نا عَلِيٌّ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، هَكَذَا ، وَحَرَّكَ مِسْعَرٌ رَأْسَهُ

نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ هَارُونَ أَبِي مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبٌ ، وَإِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يَاسِينُ ، فَمَنْ قَرَأَ يَاسِينَ كُتِبَ لَهُ بِهَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عَشْرَ مِرَارٍ

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْبَزَّارُ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطَمِيُّ ، أَنَّ رَجُلًا ، كَانَ يُكَنَّى أَبَا عَمْرَةَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أُمَّ عَمْرَةَ ، فَضَرَبَ الرَّجُلُ يَدَهُ إِلَى مَذَاكِيرِهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَهْ قَالَ : وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ إِلَّا أَنِّي امْرَأَةٌ ، لَمَّا قُلْتَ لِي يَا أُمَّ عَمْرَةَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ، أَمَانٌ حَكَمٌ

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، نا حُبَيْشُ بْنُ مُبَشِّرٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ : قَصَّ عَلَيَّ أَبُو شُبْرُمَةَ قِصَّةَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : اعْمَلْ , يَعْنِي عَلَى الصَّدَقَةِ ، وَأَجْرِي عَلَيْكَ كُلَّ شَهْرٍ مِائَةُ دِرْهَمٍ قَالَ : لَا أَسْتَحِقُّ مِائَةَ دِرْهَمٍ ، قُلْتُ : فَخُذْهَا , فَمَا اسْتَحْقَقْتَ مِنْهَا فَخُذْهُ ، وَرُدَّ الْبَاقِي قَالَ : إِذَا صَارَتْ فِي يَدِي لَا تَطِيبُ نَفْسِي أَرُدَّ مِنْهَا شَيْئًا

نا عَلِيٌّ ، نا أَزْهَرُ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ : اسْتَأْذَنَ شَرِيكٌ عَلَى يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ لِيَحْيَى بْنِ خَالِدٍ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ أَذِنَ لِي فِي كَلَامِ شَرِيكٍ ، فَلَمَّا دَخَلَ شَرِيكٌ وَجَلَسَ قَالَ لَهُ الزُّبَيْرِيُّ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ : فَأَطْرَقَ مَلِيًّا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا اسْتَحْلَلْتُ ذَاكَ مِنْ أَبِيكَ ، وَكَانَ أَوَّلُ مِنْ نَكَثَ فِي الْإِسْلَامِ ، فَكَيْفَ أَسْتَحِلُّهُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْتُ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي حَلْقَةٍ فِيهَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَمَرَّ بِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ الْقَوْمُ ، وَسَكَتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو حَتَّى فَرَغُوا ، رَفَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو صَوْتَهُ ، فَقَالَ : وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ ، فَقَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ ؟ فَقَالُوا : بَلَى قَالَ : هُوَ هَذَا الْمُقْعِيُّ ، وَاللَّهِ مَا كَلَّمَنِي بِكَلِمَةٍ مُنْذُ لَيَالِي صِفِّينَ ، وَلَأَنْ يَرْضَى عَنِّي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي حُمْرُ النَّعَمِ ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : أَلَا تَعْتَذِرُ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : فَتَوَاعَدَا أَنْ يَغْدُوَا إِلَيْهِ ، فَغَدَوْتُ مَعَهُ ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو سَعِيدٍ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى أَذِنَ لَهُ ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِنَّهُ لَمَّا مَرَرْتَ بِنَا أَمْسِ أَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، فَقَالَ لَهُ حُسَيْنٌ : أَعَلِمْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو أَنِّي أَحَبُّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ ؟ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ قَاتَلْتَنِي وَأَبِي يَوْمَ صِفِّينَ فَوَاللَّهِ لَأَبِي كَانَ خَيْرًا مِنِّي قَالَ : أَجَلْ وَلَكِنْ عَمْرٌو شَكَانِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ يَقُومُ اللَّيْلَ ، وَيَصُومُ النَّهَارَ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو صَلِّ وَنَمْ ، وَصُمْ وَأَفْطِرْ ، وَأَطِعْ عَمْرًا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ أَقْسَمَ عَلَيَّ فَخَرَجْتُ ، أَمَا وَاللَّهِ مَا أَكْثَرْتُ لَهُمْ سَوَادًا ، وَلَا اخْتَرَطْتُ مَعَهُ سَيْفًا ، وَلَا طعَنْتُ بِرُمْحٍ ، وَلَا رَمَيْتُ مِنْهُمْ بِسَهْمٍ قَالَ : كَأَنَّكَ

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، خَرَجَ تَاجِرًا إِلَى بُصْرَى ، وَمَعَهُ نُعَيْمَانُ وَسُوَيْبِطُ بْنُ حَرْمَلَةَ ، كِلَاهُمَا بَدْرِيٌّ ، وَكَانَ سُوَيْبِطٌ عَلَى الزَّادِ فَجَاءَهُ نُعَيْمَانُ ، فَقَالَ : أَطْعِمْنِي ، فَقَالَ : حَتَّى يَأْتِيَ أَبُو بَكْرٍ ، وَكَانَ نُعَيْمَانُ رَجُلًا مَزَّاحًا مِضْحَاكًا ، فَقَالَ : لَأُطَيِّرَنَّكَ ، فَذَهَبَ إِلَى نَاسٍ جَلَبُوا ظَهْرًا ، فَقَالَ : ابْتَاعُوا مِنِّي غُلَامًا عَرَبِيًّا ، فَارِهًا وَهُوَ ذُو لِسَانٍ لَعَلَّهَ يَقُولُ لَكُمْ أَنَا حُرٌّ ، فَإِنْ كُنْتُمْ تَارِكِيهِ لِذَلِكَ ، فَدَعُونِي ، لَا تُفْسِدُوا لِي غُلَامِي ، فَقَالُوا : بَلْ نَبْتَاعُهُ مِنْكَ بِعَشْرِ قَلَائِصَ ، فَأَقْبَلَ بِهَا يَسُوقُهَا ، وَأَقْبَلَ بِالْقَوْمِ حَتَّى عَقَلَهَا قَالَ : دُونَكَ هُوَ هَذَا ، فَجَاءَ الْقَوْمُ فَقَالُوا : قَدِ اشْتَرَيْنَاكَ قَالَ سُوَيْبِطٌ : هُوَ كَاذِبٌ أَنَا رَجُلٌ حُرٌّ ، فَقَالُوا : قَدْ أَخْبَرَنَا خَبَرَكَ ، فَطَرَحُوا الْحَبْلَ فِي رَقَبَتِهِ ، فَذَهَبُوا بِهِ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ ، فَأُخْبِرَ ، فَذَهَبَ هُوَ وَأَصْحَابٌ لَهُ ، فَرَدُّوا الْقَلَائِصَ وَأَخْذُوهُ قَالَ : فَضَحِكَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ الْقَرَنِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى السَّاعَةُ ؟ فَقَالَ : لَا يَأْتِي عَلَى النَّاسِ مِائَةُ سَنَةٍ وَنَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ الْيَوْمَ حَيَّةٌ

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا عَفَّانُ ، نا وُهَيْبٌ ، نا خَالِدٌ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ بَعْضِ وَلَدِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمُرِ

وَحَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، نا عَفَّانُ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِبَرَاءَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رُدُّوهُ . فَرَدُّوهُ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , مَا لِي أَأُنْزِلَ فِيَّ شَيْءٌ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنِّي أُمِرْتُ أَنْ لَا يَبْلُغَهَا إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنِّي , فَدَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، نا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَهْلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَوْ زَيْنَبٍ ، أَوْ غَيْرِهِمَا مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ مَيْمُونَةَ مَاتَتْ لَهَا شَاةٌ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا ؟ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نَسْتَمْتِعُ بِهَا وَهِيَ مَيْتَةٌ ؟ فَقَالَ : إِنَّ طَهُوَرَ الْأَدِيمِ دِبَاغُهُ

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، نا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بَعْدَمَا يُوتِرُ رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نا زُهَيْرٌ ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، نا يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَقْرَ ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ ، وَمَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْخَطَأَ ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْعَمْدَ

نا عَلِيٌّ ، نا أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُ قَمِيصًا قَصِيرَ الْيَدَيْنِ وَالطُّولِ

نا عَلِيٌّ ، نا عَفَّانُ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، نا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُقْسِمُ بِاللَّهِ مَا خَرَجَ أَبُو مُوسَى حِينَ نُزِعَ عَنِ الْبَصْرَةِ ، إِلَّا بِسِتِّمِائَةِ دِرْهَمٍ أَعْطَاهَا عِيَالَهُ

نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَقَدْ سَمِعْتُ فُلَانًا وَفُلَانًا يُحْسِنَانِ الثَّنَاءَ ، يَزْعُمَانِ أَنَّكَ أَعْطَيْتَهُمَا دِينَارَيْنِ ، قَالَ : لَكِنْ فُلَانٌ مَا يَقُولُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَخْرُجُ بِمَسْأَلَتِهِ مِنْ عِنْدِي مُتَأَبِّطَهَا , يَعْنِي تَحْتَ إِبْطِهِ يَعْنِي نَارًا ، فَقَالَ عُمَرُ : فَلِمَ تُعْطِيهِمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يَأْبَوْنَ إِلَّا ذَلِكَ ، وَيَأْبَى اللَّهُ لِيَ الْبُخْلَ

نا عَلِيٌّ ، نا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ ، نا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ حَرَجٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ ، وَمَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ فَفِي النَّارِ

نا عَلِيٌّ ، نا أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : مَا كُنَّا نَعْرِفُ مُنَافِقِي الْأَنْصَارِ إِلَّا بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ

نا عَلِيٌّ ، نا عَفَّانُ ، نا أَبُو هِلَالٍ ، نا حَيَّانُ الْأَعْرَجُ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، أَرْسَلَ إِلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ يَسْأَلُهُ عَنْ أَوَّلِ الْخَلْقِ ، فَقَالَ : الْعَرْشُ وَالْقَلَمُ

نا عَلِيٌّ ، نا عَفَّانُ ، نا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ : كُنْتُ أَسْأَلُ قَتَادَةَ ، فَقَالَ لِي : يَا وَضَّاحُ تَكْتُبُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَلَا تَكْتُبْ , فَإِنَّهُ أَحْفَظُ لَكَ ، فَلَمَّا طَالَ الْعَهْدُ نُسِّيتُهَا فَكُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ فَلَا يَخْفَى عَلَيَّ مَا حَدَّثَنِي قَتَادَةُ

نا عَلِيٌّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ : لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُلْقِيَ نَفْسَهُ مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ وَيَقُولُ : قُدِّرَ لِي ، وَلَكِنْ , يَتَّقِي وَيَحْذَرُ ، فَإِنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ عَلِمْنَا أَنَّنَا لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا

نا عَلِيٌّ ، نا عَفَّانُ ، نا هَمَّامٌ قَالَ : سُئِلَ قَتَادَةُ عَنْ رَجُلٍ ، ظَاهَرَ مِنْ سُرِّيَّتِهِ ، فَقَالَ : قَالَ الْحَسَنُ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ : مِثْلُ ظِهَارِ الْحُرَّةِ

نا عَلِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ يَقُولُ : خَرَجَ إِلَيْنَا هَمَّامٌ ، فَقَالَ : قَدْ حَفِظْتُ لَكُمْ حَدِيثًا حُلْوًا ، فَحَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي الظِّهَارِ

قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيِّ ، حَدَّثَكُمْ سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ ، وَلَا تُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ ، وَلَا لِتَجْتَرُّوا بِهِ الْمَجَالِسَ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَالنَّارَ النَّارَ

قَرَأْنَا عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : وَحَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : وَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لَطْمِ الْخُدُودِ ، وَشَقِّ الْجُيُوبِ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اقْتُلُوا الْكِلَابَ ، فَكَانَتِ الْكِلَابُ تُقْتَلُ إِلَّا كَلْبَ صَيْدٍ ، أَوْ مَاشِيَةٍ ، أَوْ أَرْضٍ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا آدَمُ قَالَ : نا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : لَمَّا قَالَتْ فَاطِمَةُ : وَاكَرْبَاهُ قَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا بُنَيَّةُ قَدْ حَضَرَ مِنْ أَبِيكِ مَا لَيْسَ اللَّهُ بِتَارِكٍ مِنْهُ أَحَدًا لِمُوَافَاةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : وَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زُرَارَةَ الْحَضْرَمِيِّ ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : حَسِبْتُ أَنَّهُ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : تَدَاعَى الْأُمَمُ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ، قَالُوا : نَحْنُ قِلَّةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِنَّكُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، يُنْزَعُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةُ وَالرُّعْبُ ، وَيُقْذَفُ فِي قُلُوبِكُمْ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : ونا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الْوِتْرِ بـِ : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَفِي الثَّانِيَةِ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَفِي الثَّالِثَةِ بـِ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، نا شُعْبَةُ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَكَمُ قَالَ : رَأَيْتُ طَاوُسًا كَبَّرَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ عِنْدَ التَّكْبِيرِ ، وَعِنْدَ رُكُوعِهِ ، وَعِنْدَ رَفْعِهِ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ فَسَأَلْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ ، نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يُصَلِّي الْمَغْرِبَ وَهُوَ صَائِمٌ حَتَّى يُفْطِرَ ، وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ ، أَخْرَجَ بِالْعَنَزَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى تُرْكَزَ فِي الْمُصَلَّى ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُصَلَّى كَانَ فَضَاءً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ يُسْتَتَرُ بِهِ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالْعَنَزَةِ فَتُرْكَزُ بَيْنَ يَدَيْهِ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْمَخْزُومِيِّ ، نا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَ سُجِّيَ بِثَوْبٍ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : نا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَهُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ : اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ ، عَنْ حَرْبِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا الْقَاسِمُ بْنُ غُصْنٍ ، نا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْأَعْوَرُ الْبَقَّالُ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ مَا كَذَا , مَا كَذَا ؟ حَتَّى يَقُولُونَ : هَذَا اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا آدَمُ ، نا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا آدَمُ ، نا قَيْسٌ ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَرَدَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آيَةٍ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ ، فَقَالَ : أَمَا صَلَّى مَعَكُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ؟ فَيَرَى الْقَوْمُ أَنَّهُ إِنَّمَا تَفَقَّدَهُ يَفْتَحُ عَلَيْهِ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : تَقَدُّمُ الرَّجُلِ فِي الصَّفِّ سَبِيلَ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الرَّجُلِ سِتِّينَ سَنَةً

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : وَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَعْتَقَهُ مِنَ الْجَبَابِرَةِ ، فَلَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ جَبَّارٌ قَطُّ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَالَ : وَحَدَّثَنَا آدَمُ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ سَمْعَانَ قَالَ : دَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَقَالَ : هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ ، لَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، نا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعُدُّ الشِّرْكَ الْأَصْغَرَ الرِّيَاءَ

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيٍّ ، نا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحِيرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فِي قَوْلِهِ : {{ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ }} قَالَ : مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا قَطُّ إِلَّا صَبِيحَ الْوَجْهِ ، كَرِيمَ الْحَسَبِ ، حَسَنَ الصَّوْتِ ، وَإِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ صَبِيحَ الْوَجْهِ ، كَرِيمَ الْحَسَبِ ، حَسَنَ الصَّوْتِ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : هَذَا آخِرُ مَا قَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيِّ

وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، إِمْلَاءً ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا الدَّرَاوَرْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : قَدِمْنَا مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ، فَلَقِيَنَا غِلْمَانٌ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، وَكَانَ غِلْمَانُ الْأَنْصَارِ يَتَلَقَّوْنَ أَهْلِيهِمْ ، فَلَقُوا أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ بِخَبَرِ امْرَأَتِهِ وَجَعَلَ يَبْكِي قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ لَهُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ، أَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكَ مِنَ السَّابِقَةِ وَالْقِدَمِ مَا لَكَ ، تَبْكِي عَلَى امْرَأَةٍ ؟ فَكَشَفَ رَأْسَهُ ، وَقَالَ : صَدَقْتِ لَعَمْرِي يَحِقُّ لِي أَنْ لَا أَبْكِيَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَقَدْ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَالَ ، قَالَتْ : وَمَا قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

نا عَلِيٌّ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، نا ابْنُ غَزِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ ، وَكَانَ يَقُولُ : لَوْ أَنِّي أَكُونُ عَلَى مَا أَكُونُ عَلَى أَحْوَالٍ ثَلَاثَةٍ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَمَا شَكَكْتُ فِي ذَلِكَ حِينَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، وَحِينَ أَسْمَعُهُ يُقْرَأُ ، وَإِذَا سَمِعْتُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِذَا شَهِدْتُ جِنَازَةً ، وَمَا شَهِدْتُ جِنَازَةً قَطُّ فَحَدَّثْتُ نَفْسِي إِلَّا بِمَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا ، وَمَا هِيَ صَائِرَةٌ إِلَيْهِ

نا عَلِيٌّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، فَقَالَ : هَكَذَا حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِثْلَهُ

نا عَلِيٌّ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ : أَخْبَرَتْنِي أُمُّ بِلَالٍ الْأَسْلَمِيَّةُ ، عَنْ أَبِيهَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَجُوزُ الْجِذْعُ مِنَ الضَّأْنِ ضَحِيَّةً

نا عَلِيٌّ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ كُرْدُوسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْعِيدِ ، وَلَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ

نا عَلِيٌّ ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، نا هَقْلٌ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا بِأَرْضٍ تُصِيبُنَا فِيهَا الْمَخْمَصَةُ ، فَمَتَى تَصْلُحُ لَنَا الْمَيْتَةُ ؟ قَالَ : إِذَا لَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَصْطَبِحُوا ، وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا فَشَأْنُكُمْ بِهَا

نا عَلِيٌّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ ، نا الْفَزَارِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي عِيسَى الْبَصْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَيِّدُ إِدَامِكُمُ الْمِلْحُ

نا عَلِيٌّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : نَعَمْ , الْإِدَامُ الْخَلُّ

نا عَلِيٌّ ، نا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ الْجُمُعَةَ ، قَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قُحِطَ الْمَطَرُ وَأَمْحَلَتِ الْأَرْضُ ، وَقَنَطَ النَّاسُ ، ادْعُ اللَّهَ لَنَا أَنْ يَسْقِيَنَا ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا بِهَا كَبِيرُ سَحَابٍ ، فَمَا رَجَعْنَا إِلَى أَهَالِينَا حَتَّى سَالَتِ الْمَثَاعِبُ ، وَاطَّرَدَتْ طُرُقُ الْمَدِينَةِ أَنْهَارًا ، فَمَا أَقْلَعَتْ إِلَّا رَيْثَمَا تُمْطِرُ ، حَتَّى كَانَتِ الْجُمُعَةُ الثَّانِيَةُ ، فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : غَرِقْنَا ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكْشِفَهَا عَنَّا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا قَالَ أَنَسٌ : فَرَأَيْتُ السَّحَابَ تَتَصَدَّعُ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَإِنَّهَا لَتُمْطِرُ حَوْلَ الْمَدِينَةِ وَمَا تُمْطِرُ فِيهَا

نا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، نا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى خَشَبَةٍ ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ قَالَ : ابْنُوا لِي مِنْبَرًا ، وَأَرَادَ أَنْ يُسْمِعَهُمُ الْخُطْبَةَ ، فَبَنَوْا لَهُ عَتَبَتَيْنِ ، فَتَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْخَشَبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ قَالَ أَنَسٌ : فَسَمِعْتُ لِلْخَشَبَةِ حَنِينَ الْوَالِهِ ، فَمَا زَالَتْ تَحِنُّ حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمِنْبَرِ فَاحْتَضَنَهَا ، فَسَكَتَتْ

نا عَلِيٌّ ، نا آدَمُ ، وَابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَا : نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَعَانَ مُسْلِمًا كَانَ اللَّهُ فِي عَوْنِهِ مَا كَانَ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ فَكَّ عَنْ أَخِيهِ حَلْقَةً فَكَّ اللَّهُ عَنْهُ حَلْقَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ

نا عَلِيٌّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِغَرْسٍ ، فَقَالَ : مَنْ غَرَسَ هَذَا مُسْلِمٌ أَوْ كَافِرٌ ؟ , فَقَالَتْ أُمُّ قَيْسٍ , امْرَأَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ : بَلْ مُسْلِمٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَزْرَعُ مُسْلِمٌ زَرْعًا ، أَوْ يَغْرِسُ غَرْسًا ، فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ ، أَوْ دَابَّةٌ ، أَوْ سَبْعٌ ، أَوْ طَائِرٌ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهِ أَجْرًا

نا عَلِيٌّ ، نا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى مُوسَى يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ

نا عَلِيٌّ ، وَحَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّمْلِيُّ ، نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ ، وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ ؟

نا عَلِيٌّ ، نا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا ، يَضَعُ الْجِزْيَةَ ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ ، وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ

نا عَلِيٌّ ، نا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا ، أَوْ لَيُثَنِّيَهُمَا , يَعْنِي يَقْرِنَهُمَا

نا عَلِيٌّ ، نا الْحَارِثُ ، نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ , يَعْنِي الْمَسِيحَ , بِبَابِ لُدٍّ

نا عَلِيٌّ ، نا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِشَاةٍ مَيْتَةٍ ، فَقَالَ : هَلَّا اسْتَمْتَعْتُمْ بِجِلْدِهَا ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ ، فَقَالَ : إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا

نا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ ، وَحُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَاهُ أَنَّ بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ جَاءَ بِالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي نَحَلْتُ ابْنِي هَذَا غُلَامًا ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ أُنْفِذَهُ أَنْفَذْتُهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَكُلَّ بَنِيكَ نَحَلْتَ قَالَ : لَا , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ارْدُدْهُ

نا عَلِيٌّ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ مَوْلَاهُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

نا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ مُوسَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ الْبَهِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ حَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : هُوَ جَدِّي ، وَكَانَ أَبُو أُحَيْحَةَ تَرَكَهُ مِيرَاثًا ، فَخَرَجَ يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ بَنِيهِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أَعْتَقَ ثَلَاثَةً مِنْهُمْ , أَنْصِبَاتُهُمْ مِنْهُ ، مِنْهُمْ عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَالْعَاصُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ سَعِيدٍ ، فَقُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ ثَلَاثَتُهُمْ كُفَّارًا ، قَالَ : يَشْتَرِي أَبُو رَافِعٍ أَيْضًا الَّذِينَ بَقَوْا بِأَرْبَعِينَ وَمِائَةِ أُوقِيَّةٍ مِنْ ذَهَبٍ ، غَيْرَ أَنَّ خَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ أَبَى أَنْ يُعْتِقَ ، وَلَا يَبِيعَ ، وَذَلِكَ أَنَّ خَالِدًا غَضِبَ عَلَى أَبِي رَافِعٍ فِي أُمِّ وَلَدٍ لِأَبِي أُحَيْحَةَ أَرَادَ أَبُو رَافِعٍ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا ، فَنَهَاهُ خَالِدٌ عَنْ تَزَوُّجِهَا ، وَأَبَى إِلَّا أَنْ يَفْعَلَ فَاحْتَمَلَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَبُو رَافِعٍ ، وَهَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَّمَهُ فِي أَمْرِهِ ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ ، فَقَالَ : أَعْتِقْ إِنْ شِئْتَ قَالَ : مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ : فَبِعْ قَالَ : وَلَا قَالَ : فَهَبْ قَالَ : وَلَا قَالَ : فَأَنْتَ عَلَى حَقِّكَ مِنْهُ ، فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَتَى خَالِدٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : قَدْ وَهَبْتُ نَصِيبِي مِنْهُ لَكَ ، وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى مَا صَنَعْتُ الْغَضَبُ الَّذِي كَانَ فِي نَفْسِي عَلَيْهِ ، فَأَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبَهُ ، فَكَانَ أَبُو رَافِعٍ يَقُولُ : أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَلِكَ بَعْدُ ، فَلَمَّا وُلِّيَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الْمَدِينَةَ أَرْسَلَ إِلَى الْبَهِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، فَقَالَ لَهُ : مَنْ مَوْلَاكَ ؟ قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَضَرَبَهُ مِائَةَ سَوْطٍ ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ مِثْلَهَا حَتَّى ضَرَبَهُ خَمْسَ مِائَةِ سَوْطٍ ، فَلَمَّا خَافَ أَنْ يَقْتُلَهُ , قَالَ : أَنَا مَوْلَاكُمْ ، فَلَمَّا قَتَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ قَالَ الْبَهِيُّ بْنُ رَافِعٍ : وَكَانَ شَاعِرًا ظَرِيفًا يَهْجُو عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ ، وَيَمْدَحُ عَبْدَ الْمَلِكِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : أَصَبْتُ الشِّعْرَ عِنْدَ غَيْرِي وَلَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِي : صَحَّتْ وَلَا شَلَّتْ وَنَالَتْ عَدُوَّهَا

نا عَلِيٌّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَرْطَبَانَ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ السَّدُوسِيِّ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَقَالَ : أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَصَبْتُ اسْمَهُ ، عُمَرُ الْفَارُوقُ فَرْقٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُ اسْمَهُ ، عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ ، أُوتِيَ كِفْلَيْنِ مِنَ الرَّحْمَةِ قُتِلَ مَظْلُومًا ، ثُمَّ سَكَتَ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ : أَلَا تَذْكُرُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَةَ ؟ فَقَالَ : مَلَكَ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ أَلَا أَتَّبِعُهُ ؟ أُنْبِئْتُ أَنَّ أَبَا الْجِلْدِ كَانَ يَقُولُ : يُبْعَثُ عَلَى النَّاسِ مُلُوكٌ بِذُنُوبِهِمْ قَالَ : وَلَمْ يُحَدِّثْنَا مُحَمَّدٌ قَطُّ بِهَذَا الْحَدِيثِ

نا عَلِيٌّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو : كُنْتُ رَجُلًا عَزِيزَ النَّفْسِ لَا أَقْبَلُ سُلْطَانًا وَلَا غَيْرَهُ ، فَأَصْبَحَ أُمَرَائِي يُخَيِّرُونِي أَنْ أُقِيمَ عَلَى مَا رَغِمَ أَنْفِي وَقَبَّحَ وَجْهِي ، وَبَيْنَ أَنْ آخُذَ سَيْفِي فَأَضْرِبَ بِهِ فَأَدْخُلَ النَّارَ

نا عَلِيٌّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ رَافِعٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ قَالَ : عَرَضْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةً مِنَ الْحَيَّةِ فَأَذِنَ لَنَا بِهَا ، وَقَالَ : إِنَّمَا هِيَ مَوَاثِيقُ وَالرُّقْيَةُ : بِسْمِ اللَّهِ شَجَّةٌ ، مِلْحَةٌ ، بَحْرٌ ، قَرَنِيَّةٌ ، قَفْطًا

نا عَلِيٌّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : كُنَّا بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةً ، وَعَلَى الْمَوْسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ هِشَامٍ ، وَبِهَا ابْنُ شِهَابٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَعَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، وَقَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَأَيُّوبُ بْنُ مُوسَى ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ فَكَسَفَتِ الشَّمْسُ بَعْدَ الْعَصْرِ ، فَقَامُوا قِيَامًا يَدْعُونَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَسَأَلْتُ أَيُّوبَ بْنَ مُوسَى فَقُلْتُ : مَا يَمْنَعُهُمْ أَنْ يُصَلُّوا صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي صَلَّى بِهَا فِي الْكُسُوفِ ؟ فَقَالَ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَالنَّهْيُ يَقْطَعُ الْأَمْرَ

نا عَلِيٌّ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي جَهْمُ بْنُ أَبِي جَهْمٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ نا عَلِيٌّ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ الْقَارِئُ قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِثْلَهُ

نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ عَلَّانُ الطَّيَالِسِيُّ ، نا أَبُو مَعْمَرٍ ، نا هُشَيْمٌ قَالَ : كَلَّمْتُ شُعْبَةَ فِي أَنْ يَسْكُتَ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانِ ، فَقَالَ : أَأَسْكُتُ عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ يَرْمُونَ ، فَقُلْتُ : حَدَّثَنَاهُ أَبُو بِشْرٍ ، فَسَكَتَ

نا أَبُو عَمْرٍو ، عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ الْهُرْمُزِيُّ بَصْرِيٌّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ ، نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {{ وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ }} الْآيَةَ ، فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الْوَحْيُ تَرَبَّدَ وَجْهُهُ ، وَكَرَبَ لِذَلِكَ ، وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ، أَعْرَضْنَا عَنْهُ ، فَلَمْ يُنْظَرْ إِلَيْهِ حَتَّى يُرْفَعَ عَنْهُ ، فَلَمَّا رُفِعَ عَنْهُ قَالَ : خُذُوا عَنِّي ، خُذُوا عَنِّي , قَالُوا : نَعَمْ ، قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا : الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ , جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ ، وَالْبِكْرُ بِالْبِكْرِ , جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ قَالَ الْحَسَنُ : فَإِنْ شَهِدُوا عَلَى أَنَّهُمَا وُجِدَا فِي لِحَافٍ , لَا يَشْهَدُونَ عَلَى جِمَاعٍ خَالَطَهَا فِيهِ ، جَلْدُ مِائَةٍ ، وَجُزَّتْ رُءُوسُهُمَا

نا أَبُو عَمْرٍو ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ ، قَالَا : نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ قَالَ كُنَّا نَبِيعُ الْأَوْسَاقَ بِالْمَدِينَةِ نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ ، فَجَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّانَا بِاسْمٍ أَحْسَنَ مِنِ اسْمِنَا ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ ، وَالْأَيْمَانُ ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ

نا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عُلَيِّكٌ الرَّازِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ ، نا عَمِّي ، مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ : لَحَنَ أَيُّوبُ قَتَادَةَ ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرِ اللَّهَ

نا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ، نا أَبُو أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ ، نا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِمَنْصُورٍ : يَا أَبَا عَتَّابٍ أَمِنَ الشِّيعَةِ أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَنَا مِنَ الشِّيعَةِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الْجَزَى ، وَيَشْرَبُونَ النَّبِيذَ ، وَيَمْسَحُونَ عَلَى الْخُفَّيْنِ

نا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عُثْمَانُ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : يَذْهَبُ دِينُ الْعَرَبِيِّ عِنْدَ الْغَضَبِ ، وَيَذْهَبُ دِينُ الْمَمْلُوكِ عِنْدَ الدِّرْهَمِ

نا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، نا نُعَيْمٌ ، نا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ، سَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ ، ؟ فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ إِنَّكَ لَسْتَ مِنْ فِرْسَانِهِ

نا عَلِيٌّ ، نا عَتَّابٌ ، نا سُفْيَانُ قَالَ : لَقِيتُ شُعْبَةَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ فَقَالَ : الْكُوفَةَ ، أَسْتَعِيدُ الْأَسْوَدَ بْنَ قَيْسٍ حَدِيثًا

نا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ، نا أَيُّوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ : إِذَا خَالَفَنِي شُعْبَةُ فِي حَدِيثٍ تَرَكْتُهُ ، قُلْتُ : لِمَ يَا أَبَا إِسْمَاعِيلَ ؟ قَالَ : هُوَ كَانَ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ مَرَّتَيْنِ

نا عَلِيٌّ ، نا أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، نا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَأَبِي ذَرٍّ : مَا هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولٍ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : وَأَحْسَبُهُ حَبَسَهُمْ حَتَّى أُصِيبَ

نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُخْتَارٍ بِطَرِيقِ الْأَحْمَدِيِّ الْبَغْدَادِيِّ سَنَةَ ثِنْتَانِ وَسِتِّينَ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَفَّانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنِ الْحَسَنِ , فِي الْمُعَلِّمِ يَسْتَوْفِي الْأَجْرَ ، وَلَا يَعْدِلُ بَيْنَ الصِّبْيَانِ قَالَ : يُكْتَبُ مِنَ الظَّلَمَةِ

نا عَلِيٌّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَفَّانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الزِّمَّانِيُّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ قَبْضَ رَوْحِ الْمُؤْمِنِ أَوْحَى إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ أَنْ أَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ

نا عَلِيٌّ ، نا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَاضِي ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : قَدِمَتْ عَائِشَةُ مَكَّةَ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مُعَاوِيَةُ بِطَوْقٍ قِيمَتُهُ مِائَةُ أَلْفٍ فَقَبِلَتْهُ

نا عَلِيٌّ ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : كَانَ يُقَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَتِ الدُّنْيَا لِأَنَّهَا دَنَتْ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمَالُ لِأَنَّهُ يَمِيلُ

نا عَلِيٌّ ، نا بِشْرٌ ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَلَ عَقْرَبًا فِي الصَّلَاةِ

نا عَلِيٌّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ عُمَرَ ، كَنَّى نَصْرَانِيًّا بِأَبِي حَسَّانَ

نا عَلِيٌّ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ اللَّيْثِ قَالَ : قَالَ صَحِبَ رَجُلٌ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ : فَانْطَلَقَا ، فَانْتَهَيَا إِلَى شَطِّ نَهَرٍ ، فَجَلَسَا يَتَغَدَّيَانِ ، وَمَعَهُمَا ثَلَاثَةُ أَرْغِفَةٍ ، فَأَكَلَا رَغِيفَيْنِ ، وَبَقِيَ رَغِيفٌ ، فَقَامَ عِيسَى إِلَى النَّهَرِ يَشْرَبُ ، ثُمَّ رَجَعَ فَلَمْ يَجِدِ الرَّغِيفَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : مَنْ أَكَلَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، فَانْطَلَقَ مَعَهُ ، فَرَأَى ظَبْيًا مَعَهَا خِشْفَانِ ، فَدَعَا أَحَدَهُمَا ، فَأَتَاهُ ، فَذَبَحَهُ وَأَكَلَا ، ثُمَّ قَالَ لِلْخِشْفِ : قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَقَامَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، ثُمَّ انْتَهَى إِلَى الْبَحْرِ ، فَأَخَذَ عِيسَى بِيَدِ الرَّجُلِ فَمَشَيَا عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : نَشَدْتُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، ثُمَّ انْتَهَيَا إِلَى مَغَارَةٍ ، فَأَخَذَ عِيسَى تُرَابًا وَطِينًا ، فَقَالَ : كُنْ ذَهَبًا بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَصَارَ ذَهَبًا ، فَقَسَّمَهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ ، فَقَالَ : ثُلُثٌ لَكَ ، وَثُلُثٌ لِي ، وَثُلُثٌ لِمَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ قَالَ : أَنَا أَخَذْتُهُ قَالَ : فَكُلُّهُ لَكَ ، وَفَارَقَهُ عِيسَى ، وَانْتَهَى إِلَيْهِ رَجُلَانِ وَمَعَهُ الْمَالُ ، فَأَرَادَا أَنْ يَأْخُذَاهُ وَيَقْتُلَاهُ قَالَ : بَلْ هُوَ بَيْنَنَا أَثْلَاثًا قَالَ : فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ إِلَى الْقَرْيَةِ يَشْتَرِي لَنَا طَعَامًا ، فَبَعَثُوا أَحَدَهُمْ ، فَقَالَ الَّذِي بُعِثَ : لِأَيِّ شَيْءٍ أُقَاسِمُ هَؤُلَاءِ الْمَالَ ، وَلَكِنْ أَضَعُ فِي الطَّعَامِ سُمًّا فَأَقْتُلُهُمْ ، وَقَالَ ذَيْنَاكَ : بِأَيِّ شَيْءٍ نُعْطِي هَذَا ثُلُثَ الْمَالِ ، وَلَكِنْ إِذَا رَجَعَ قَتَلْنَاهُ قَالَ : فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِمْ قَتَلُوهُ وَأَكَلُوا الطَّعَامَ فَمَاتَا ، فَبَقِيَ ذَلِكَ الْمَالُ فِي الْمَغَارَةِ وَأُولَئِكَ الثَّلَاثَةُ قَتْلَى عِنْدَهُ

نا عَلِيٌّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ ، عَنْ عَبِيدَةُ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : رَأَى ابْنُ عُمَرَ فِي خَاتَمِي : عَزَّ رَبِّي وَاقْتَدَرَ ، فَقَالَ : إِنَّكَ تَسْتَنْجِي بِهِ ، فَلَا تَكْتُبْ عَلَيْهِ اسْمًا لِلَّهِ ، وَاكْتُبْ عَلَيْهِ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ

نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيُّ ، إِمْلَاءً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، نا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَازِيُّ الْقَزْوِينِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ ، وَمَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ ، وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ

نا عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ صَدَّامٍ الْبَصْرِيُّ ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَرُبَّمَا ، رَفَعَهُ وَقَدْ أَمْلَاهُ عَلَيَّ ، فَرَفَعَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ قَالَ : أُمَرَاءَ السَّرَايَا

نا عَمْرُو بْنُ صَدَّامٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الْأَيْلِيُّ ، نا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعْدٍ ، مَوْلَى طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ ثِنْتَيْنِ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِ مِرَارٍ يَقُولُ : كَانَ الْكِفْلُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَكَانَ لَا يَتَعَاظَمُ ذَنْبًا يَعْمَلُهُ ، وَإِنَّهُ أَتَى امْرَأَةً فَجَعَلَ لَهَا سِتِّينَ دِينَارًا عَلَى أَنْ يَطَأَهَا ، فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ ارْتَعَدَتْ وَبَكَتْ ، فَقَالَ لَهَا : مَا يُبْكِيكِ أَكْرَهْتُكِ ؟ ، قَالَتْ : لَا ، وَلَكِنَّهُ عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ ، قَالَ : قُومِي وَالسِّتِّينُ لَكِ ، قَالَ : وَآلَى الْكِفْلُ أَلَّا يَعْصِيَ اللَّهَ أَبَدًا ، فَمَاتَ فِي لَيْلَتِهِ ، فَأَصْبَحَ مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِهِ غَفَرَ اللَّهُ لِلْكِفْلِ نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ هُوَ ابْنُ مَنْصُورٍ الْبُنْدَارُ ، نا أَسْبَاطٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعْدٍ ، مَوْلَى طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِثْلَهُ نا عَمْرٌو ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ، مَوْلَى طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَحْوَهُ

نا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو سَعِيدٍ الْعَامِرِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ الْقَزَّازُ ، نا أَخِي ، زِيَادُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَلَا أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ؟ فَقَرَأَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، ثُمَّ دَخَلَ وَلَمْ نَسْأَلْهُ ، ثُمَّ خَرَجَ فَسَأَلْنَاهُ ، فَقَالَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُلُثُ الْقُرْآنِ

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ لَيْلَى ، عَنْ مَوْلَاتِهَا قَالَتْ : زَارَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ جِيرَانِنَا وَبَنِي عَمِّنَا ، فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا ، فَتَنَحَّى رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ لَهُ : مَالَكَ ؟ قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ : مَنْ صَامَ فَأَكَلَ عِنْدَهُ مَفَاطِيرُ إِلَّا صَلَّتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يَدَعُونَ

نا عَبِيدَةُ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : نَاوَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَلْوًا مِنْ زَمْزَمَ ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ

نا عُبَيْدٌ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : رَنَّ إِبْلِيسُ حِينَ أُنْزِلَتْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ ، وَأُنْزِلَتْ بِالْمَدِينَةِ

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الْأَحْمَسِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَابِرٍ الْأَحْمَسِيَّةِ قَالَتْ : خَرَجْتُ أَنَا وَصَاحِبَةٌ لِي حَاجَّةٌ , حَجَّتْ مُصْمِتَةً ، فَأَتَانَا رَجُلٌ بِمَكَّةَ ، قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَبُو بَكْرٍ , قُلْتُ : صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا مَرَرْنَا بِأَقْوَامٍ كُنَّا نَغْزُوهُمْ وَيَغْزُونَا ، فَلَمْ يَعْرِضُوا لَنَا ، وَلَمْ نَعْرِضْ لَهُمْ ، مِمَّ ذَلِكَ ؟ قَالَ : ذَا مِنْ قَبْلِ الْأَمْرِ ، قُلْتُ : فَمَتَى يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِذَا اسْتَقَامَتْ لَكُمْ أَئِمَّتُكُمْ ، قُلْتُ : وَمَا الْأَئِمَّةُ ؟ قَالَ : إِنَّكِ لَسَئُولٌ ، أَمَا لَكُمْ رُؤُسٌ قَادَةٌ ، قُلْتُ : بَلَى قَالَ : فَهُمْ أُولَئِكَ ، ثُمَّ قَالَ : مَا لِصَاحِبَتِكِ لَا تَكَلَّمُ ؟ قُلْتُ : إِنَّهَا حَجَّتْ مُصْمِتَةً قَالَ : قُولِي لَهَا تَتَكَلَّمْ ، لَا حَجَّ لِمَنْ لَا يَتَكَلَّمُ

نا عَبِيدَةُ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ الصَّدَقَةِ ، فَتَنَاوَلَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ تَمْرَةً ، فَأَخْرَجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِيهِ ، وَقَالَ : إِنَّا أَهْلَ بَيْتٍ لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ ، وَلَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ

نا عُبَيْدٌ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَصْحَابِهِ : اتَّخِذُوا الْمَسَاجِدَ مَسَاكِنَ ، وَالْبُيُوتَ مَنَازِلَ ، وَكُلُوا مِنْ بَقْلِ الْبَرِيَّةِ ، وَانْجُوا مِنَ الدُّنْيَا بِسَلَامٍ قَالَ شَرِيكٌ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْأَعْمَشِ ، فَقَالَ : وَاشْرَبُوا مَاءَ الْقَرَاحِ

نا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو سَعِيدٍ الْعَامِرِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَغْرَاءَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : مَرَّ بِنَا رَجُلٌ جَسِيمٌ لَهُ خَلْقٌ وَعِظَمٌ ، فَقُلْنَا : لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَعَلَّهُ يَكِدُّ عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَعَلَّهُ يَكِدُّ عَلَى صِبْيَةٍ صِغَارٍ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَعَلَّهُ يَكِدُّ عَلَى نَفْسِهِ يُغْنِيهَا عَنِ النَّاسِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

نا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَعَاصِمٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : فَقَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّبَعْتُهُ ، فَانْتَهَى إِلَى الْمَقَابِرِ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دِيَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، أَنْتُمْ فُرُطٌ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَرَآنِي ، فَقَالَ : وَيْحَهَا لَوِ اسْتَطَاعَتْ مَا فَعَلَتْ

نا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ ، نا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْمُطْعِمِ وَهُوَ أَبُو الْمِقْدَامِ ، وَعَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْكَلَاعِيِّ ، عَنْ نَصِيحٍ الْعَنْسِيِّ ، عَنْ رَكْبٍ الْمِصْرِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ ، وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ فِي غَيْرِ مَسْكَنِهِ ، وَأَنْفَقَ مِنْ مَالٍ جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْكَنَةِ ، طُوبَى لِمَنْ طَابَ كَسْبُهُ ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَكَرُمَتْ عَلَانِيَتُهُ ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ

نا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدٍ قَالَ : اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ ، وَأَنَا عِنْدَهُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، دَعَاهُ بِلَالٌ لِلصَّلَاةِ ، فَقَالَ : مُرُوهُ فَلْيَؤُمَّنَّ النَّاسَ يُصَلِّي ، فَخَرَجْتُ ، فَإِذَا عُمَرُ فِي الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ غَائِبًا ، قُلْتُ : يَا عُمَرُ ، قُمْ فَصَلِّ بِالنَّاسِ ، فَقَامَ ، فَلَمَّا كَبَّرَ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ ، وَكَانَ عُمَرُ جَهِيرَ الصَّوْتِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيْنَ أَبُو بَكْرٍ ؟ يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ , يُرَدِّدُ ذَلِكَ مِرَارًا قَالَ : فَبَعَثَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَجَاءَ بَعْدَ أَنْ صَلَّى عُمَرُ تِلْكَ الصَّلَاةَ ، فَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ بِالنَّاسِ قَالَ عُمَرُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ : وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ حَيْثُ أَمَرْتَنِي أَنْ أُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، إِلَّا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَكَ بِذَلِكَ ، وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا صَلَّيْتُ بِالنَّاسِ قَالَ : مَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنْ حِينَ لَمْ أَرَ أَبَا بَكْرٍ رَأَيْتُكَ أَحَقَّ مَنْ حَضَرَ

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطَ ، فِي قَطِيعَةِ الْكِلَابِ يُعْرَفُ بِالْمُعَلِّمِ صَاحِبَنَا قَالَ : فَسَمِعْتُ ابْنَ تَوْبَةَ يَقُولُ : نا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : سَمِعْتُ بَكْرًا الْعَابِدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : لَا خَيْرَ فِي قَارِئٍ يُعَظِّمُ صَاحِبَ دُنْيَا

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ تَوْبَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ حَيْوَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ ، وَقِيلَ ، لَهُ : تُحَدِّثُنَا ، فَقَالَ : إِنِّي أَكْرَهُ الْحَدِيثَ ، فَقِيلَ : هَذَا سُفْيَانُ يُحَدِّثُ ، فَقَالَ : سُفْيَانُ بَازِلٌ ، وَأَنَا فَصِيلٌ ، تَجْعَلُونَ الْبَازِلَ ابْنَ الْفَصِيلِ ؟

قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، نا ابْنُ تَوْبَةَ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : حَدِّثُوا عَنْ زَائِدَةَ ، فَإِنَّهُ مِنَ الْبَقَايَا ، وَفَرِّغُوا قُلُوبَكُمْ كَمَا فَرَّغَ يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ قَلْبَهُ ، مَا أَغَمَّ إِلَيَّ أَصْحَابَ الْأَلْوَاحِ

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَلَّابِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ قَالَ : إِنِّي لَأُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَ الْحَدِيثَ أَسْهَرُ لَهُ لَيْلَةً مَخَافَةَ أَنْ أَكُونَ قَدْ أَخْطَأْتُ فِيهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : قُلْتُ أَنَا لِيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْكَ بِهَذَا قَالَ : نَعَمْ ، وَبَعْدَهُ بِلَيْلَةٍ

نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ دَلُّوَيْهِ قَالَ : قُلْتُ لِيَحْيَى : مَالَكَ لَا تُحَدِّثُ ؟ قَالَ : أَنَا أَرْحَمُ مَنْ يُحَدِّثُ فَكَيْفَ أُحَدِّثُ ؟

نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : قُلْنَا لِسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ حَدِيثًا ؟ قَالَ : الَّذِي إِذَا حَدَّثَكَ بِحَدِيثٍ كَأَنَّكَ تَقْلَعُ لَهُ ضِرْسَيْنِ مِنْ أَضْرَاسِهِ ، كُنَّا نَأْتِي عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، فَنَسْأَلُهُ الْحَدِيثَ ، فَيَقُولُ : بَطْنِي ، رَأْسِي ، ظَهْرِي ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ

نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ وَقَدْ فَاتَهُ إِسْنَادُ حَدِيثٍ ، فَقَالَ : إِسْنَادُهُ ، فَقَالَ : قَدْ بَلَغَتْكَ حِكْمَتُهُ ، وَلَزِمَتْكَ حُجَّتُهُ ، وَلَمْ يُحَدِّثْهُ

نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى قَالَ : كَانَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ مُعَادًا خَمْسِينَ مَرَّةً

قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّاسًا يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : لَوْ لَمْ نَكْتُبِ الْحَدِيثَ خَمْسِينَ مَرَّةً مَا عَرَفْنَاهُ

نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، نا أَبُو وَكِيعٍ الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ قَالَ : رَأَيْتُهُمْ عِنْدَ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ يَكْتُبُونَ الْحَدِيثَ عَلَى ظُهُورِ أَكُفِّهِمْ بِالْقَصَبِ

نا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ حَمْزَةَ الْجُعْفِيُّ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ فَكَانَ يُعْجِبُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ لِأَنَّ جَرِيرًا أَسْلَمَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ