عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُنْشِدٌ يُنْشِدُهُ : {
} لَا تَأْمَنَنَّ وَإِنْ أَمْسَيْتَ فِي حَرَسٍ {
}إِنَّ الْمَنَايَا بِجَنْبَيْ كُلِّ إِنْسَانِ {
}{
} فَاسْلُكْ طَرِيقَكَ وَامْشِ غَيْرَ مُخْتَشِعٍ {
}حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يُمْنِي لَكَ الْمَانِي {
}{
} فَكُلُّ ذِي صَاحِبٍ يَوْمًا مَفَارِقُهُ {
}وَكُلُّ زَادٍ وَإِنْ أَبْقَيْتَهُ فَانِ {
}{
} فَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَقْرُونَانِ فِي قَرْنٍ {
}بِكُلِّ ذَلِكَ يَأْتِيكَ الْجَدِيدَانِ {
}قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَدْرَكَ هَذَا الْإِسْلَامَ
نا أَبُو يَحْيَى ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، نا بُرَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ الْخُزَاعِيُّ ثُمَّ الْمُصْطَلِقِيُّ ، نا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمُنْشِدٌ يُنْشِدُهُ : لَا تَأْمَنَنَّ وَإِنْ أَمْسَيْتَ فِي حَرَسٍ إِنَّ الْمَنَايَا بِجَنْبَيْ كُلِّ إِنْسَانِ فَاسْلُكْ طَرِيقَكَ وَامْشِ غَيْرَ مُخْتَشِعٍ حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يُمْنِي لَكَ الْمَانِي فَكُلُّ ذِي صَاحِبٍ يَوْمًا مَفَارِقُهُ وَكُلُّ زَادٍ وَإِنْ أَبْقَيْتَهُ فَانِ فَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَقْرُونَانِ فِي قَرْنٍ بِكُلِّ ذَلِكَ يَأْتِيكَ الْجَدِيدَانِ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ أَدْرَكَ هَذَا الْإِسْلَامَ فَبَكَى أَبِي ، فَقُلْتُ : أَتَبْكِي مُشْرِكًا مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ أَبِي : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مُشْرِكَةً تَلَقَّفَتْ مِنْ مُشْرِكٍ خَيْرًا مِنْ سُوَيْدِ بْنِ عَامِرٍ