• 2432
  • أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ الْبَهِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ حَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : هُوَ جَدِّي ، وَكَانَ أَبُو أُحَيْحَةَ تَرَكَهُ مِيرَاثًا ، فَخَرَجَ يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ بَنِيهِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أَعْتَقَ ثَلَاثَةً مِنْهُمْ , أَنْصِبَاتُهُمْ مِنْهُ ، مِنْهُمْ عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَالْعَاصُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ سَعِيدٍ ، فَقُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ ثَلَاثَتُهُمْ كُفَّارًا ، قَالَ : يَشْتَرِي أَبُو رَافِعٍ أَيْضًا الَّذِينَ بَقَوْا بِأَرْبَعِينَ وَمِائَةِ أُوقِيَّةٍ مِنْ ذَهَبٍ ، غَيْرَ أَنَّ خَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ أَبَى أَنْ يُعْتِقَ ، وَلَا يَبِيعَ ، وَذَلِكَ أَنَّ خَالِدًا غَضِبَ عَلَى أَبِي رَافِعٍ فِي أُمِّ وَلَدٍ لِأَبِي أُحَيْحَةَ أَرَادَ أَبُو رَافِعٍ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا ، فَنَهَاهُ خَالِدٌ عَنْ تَزَوُّجِهَا ، وَأَبَى إِلَّا أَنْ يَفْعَلَ فَاحْتَمَلَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَبُو رَافِعٍ ، وَهَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَّمَهُ فِي أَمْرِهِ ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ ، فَقَالَ : أَعْتِقْ إِنْ شِئْتَ قَالَ : مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ : فَبِعْ قَالَ : وَلَا قَالَ : فَهَبْ قَالَ : وَلَا قَالَ : فَأَنْتَ عَلَى حَقِّكَ مِنْهُ ، فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَتَى خَالِدٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : قَدْ وَهَبْتُ نَصِيبِي مِنْهُ لَكَ ، وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى مَا صَنَعْتُ الْغَضَبُ الَّذِي كَانَ فِي نَفْسِي عَلَيْهِ ، فَأَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبَهُ ، فَكَانَ أَبُو رَافِعٍ يَقُولُ : أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَلِكَ بَعْدُ ، فَلَمَّا وُلِّيَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الْمَدِينَةَ أَرْسَلَ إِلَى الْبَهِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، فَقَالَ لَهُ : مَنْ مَوْلَاكَ ؟ قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَضَرَبَهُ مِائَةَ سَوْطٍ ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ مِثْلَهَا حَتَّى ضَرَبَهُ خَمْسَ مِائَةِ سَوْطٍ ، فَلَمَّا خَافَ أَنْ يَقْتُلَهُ , قَالَ : أَنَا مَوْلَاكُمْ ، فَلَمَّا قَتَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ قَالَ الْبَهِيُّ بْنُ رَافِعٍ : وَكَانَ شَاعِرًا ظَرِيفًا يَهْجُو عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ ، وَيَمْدَحُ عَبْدَ الْمَلِكِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : أَصَبْتُ الشِّعْرَ عِنْدَ غَيْرِي وَلَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِي : {
    }
    صَحَّتْ وَلَا شَلَّتْ وَنَالَتْ عَدُوَّهَا {
    }

    نا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ مُوسَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ الْبَهِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ حَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : هُوَ جَدِّي ، وَكَانَ أَبُو أُحَيْحَةَ تَرَكَهُ مِيرَاثًا ، فَخَرَجَ يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ بَنِيهِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أَعْتَقَ ثَلَاثَةً مِنْهُمْ , أَنْصِبَاتُهُمْ مِنْهُ ، مِنْهُمْ عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَالْعَاصُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ سَعِيدٍ ، فَقُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ ثَلَاثَتُهُمْ كُفَّارًا ، قَالَ : يَشْتَرِي أَبُو رَافِعٍ أَيْضًا الَّذِينَ بَقَوْا بِأَرْبَعِينَ وَمِائَةِ أُوقِيَّةٍ مِنْ ذَهَبٍ ، غَيْرَ أَنَّ خَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ أَبَى أَنْ يُعْتِقَ ، وَلَا يَبِيعَ ، وَذَلِكَ أَنَّ خَالِدًا غَضِبَ عَلَى أَبِي رَافِعٍ فِي أُمِّ وَلَدٍ لِأَبِي أُحَيْحَةَ أَرَادَ أَبُو رَافِعٍ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا ، فَنَهَاهُ خَالِدٌ عَنْ تَزَوُّجِهَا ، وَأَبَى إِلَّا أَنْ يَفْعَلَ فَاحْتَمَلَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَبُو رَافِعٍ ، وَهَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَلَّمَهُ فِي أَمْرِهِ ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ ، فَقَالَ : أَعْتِقْ إِنْ شِئْتَ قَالَ : مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ : فَبِعْ قَالَ : وَلَا قَالَ : فَهَبْ قَالَ : وَلَا قَالَ : فَأَنْتَ عَلَى حَقِّكَ مِنْهُ ، فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَتَى خَالِدٌ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : قَدْ وَهَبْتُ نَصِيبِي مِنْهُ لَكَ ، وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى مَا صَنَعْتُ الْغَضَبُ الَّذِي كَانَ فِي نَفْسِي عَلَيْهِ ، فَأَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَصِيبَهُ ، فَكَانَ أَبُو رَافِعٍ يَقُولُ : أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَذَلِكَ بَعْدُ ، فَلَمَّا وُلِّيَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الْمَدِينَةَ أَرْسَلَ إِلَى الْبَهِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، فَقَالَ لَهُ : مَنْ مَوْلَاكَ ؟ قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَضَرَبَهُ مِائَةَ سَوْطٍ ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ مِثْلَهَا حَتَّى ضَرَبَهُ خَمْسَ مِائَةِ سَوْطٍ ، فَلَمَّا خَافَ أَنْ يَقْتُلَهُ , قَالَ : أَنَا مَوْلَاكُمْ ، فَلَمَّا قَتَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ قَالَ الْبَهِيُّ بْنُ رَافِعٍ : وَكَانَ شَاعِرًا ظَرِيفًا يَهْجُو عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ ، وَيَمْدَحُ عَبْدَ الْمَلِكِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : أَصَبْتُ الشِّعْرَ عِنْدَ غَيْرِي وَلَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِي : صَحَّتْ وَلَا شَلَّتْ وَنَالَتْ عَدُوَّهَا

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات