• 1766
  • عَنِ اللَّيْثِ قَالَ : قَالَ صَحِبَ رَجُلٌ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ : فَانْطَلَقَا ، فَانْتَهَيَا إِلَى شَطِّ نَهَرٍ ، فَجَلَسَا يَتَغَدَّيَانِ ، وَمَعَهُمَا ثَلَاثَةُ أَرْغِفَةٍ ، فَأَكَلَا رَغِيفَيْنِ ، وَبَقِيَ رَغِيفٌ ، فَقَامَ عِيسَى إِلَى النَّهَرِ يَشْرَبُ ، ثُمَّ رَجَعَ فَلَمْ يَجِدِ الرَّغِيفَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : مَنْ أَكَلَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، فَانْطَلَقَ مَعَهُ ، فَرَأَى ظَبْيًا مَعَهَا خِشْفَانِ ، فَدَعَا أَحَدَهُمَا ، فَأَتَاهُ ، فَذَبَحَهُ وَأَكَلَا ، ثُمَّ قَالَ لِلْخِشْفِ : قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَقَامَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، ثُمَّ انْتَهَى إِلَى الْبَحْرِ ، فَأَخَذَ عِيسَى بِيَدِ الرَّجُلِ فَمَشَيَا عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : نَشَدْتُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، ثُمَّ انْتَهَيَا إِلَى مَغَارَةٍ ، فَأَخَذَ عِيسَى تُرَابًا وَطِينًا ، فَقَالَ : كُنْ ذَهَبًا بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَصَارَ ذَهَبًا ، فَقَسَّمَهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ ، فَقَالَ : ثُلُثٌ لَكَ ، وَثُلُثٌ لِي ، وَثُلُثٌ لِمَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ قَالَ : أَنَا أَخَذْتُهُ قَالَ : فَكُلُّهُ لَكَ ، وَفَارَقَهُ عِيسَى ، وَانْتَهَى إِلَيْهِ رَجُلَانِ وَمَعَهُ الْمَالُ ، فَأَرَادَا أَنْ يَأْخُذَاهُ وَيَقْتُلَاهُ قَالَ : بَلْ هُوَ بَيْنَنَا أَثْلَاثًا قَالَ : فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ إِلَى الْقَرْيَةِ يَشْتَرِي لَنَا طَعَامًا ، فَبَعَثُوا أَحَدَهُمْ ، فَقَالَ الَّذِي بُعِثَ : لِأَيِّ شَيْءٍ أُقَاسِمُ هَؤُلَاءِ الْمَالَ ، وَلَكِنْ أَضَعُ فِي الطَّعَامِ سُمًّا فَأَقْتُلُهُمْ ، وَقَالَ ذَيْنَاكَ : بِأَيِّ شَيْءٍ نُعْطِي هَذَا ثُلُثَ الْمَالِ ، وَلَكِنْ إِذَا رَجَعَ قَتَلْنَاهُ قَالَ : فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِمْ قَتَلُوهُ وَأَكَلُوا الطَّعَامَ فَمَاتَا ، فَبَقِيَ ذَلِكَ الْمَالُ فِي الْمَغَارَةِ وَأُولَئِكَ الثَّلَاثَةُ قَتْلَى عِنْدَهُ

    نا عَلِيٌّ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ اللَّيْثِ قَالَ : قَالَ صَحِبَ رَجُلٌ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ : فَانْطَلَقَا ، فَانْتَهَيَا إِلَى شَطِّ نَهَرٍ ، فَجَلَسَا يَتَغَدَّيَانِ ، وَمَعَهُمَا ثَلَاثَةُ أَرْغِفَةٍ ، فَأَكَلَا رَغِيفَيْنِ ، وَبَقِيَ رَغِيفٌ ، فَقَامَ عِيسَى إِلَى النَّهَرِ يَشْرَبُ ، ثُمَّ رَجَعَ فَلَمْ يَجِدِ الرَّغِيفَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : مَنْ أَكَلَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، فَانْطَلَقَ مَعَهُ ، فَرَأَى ظَبْيًا مَعَهَا خِشْفَانِ ، فَدَعَا أَحَدَهُمَا ، فَأَتَاهُ ، فَذَبَحَهُ وَأَكَلَا ، ثُمَّ قَالَ لِلْخِشْفِ : قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَقَامَ ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ : أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، ثُمَّ انْتَهَى إِلَى الْبَحْرِ ، فَأَخَذَ عِيسَى بِيَدِ الرَّجُلِ فَمَشَيَا عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : نَشَدْتُكَ بِالَّذِي أَرَاكَ هَذِهِ الْآيَةَ مَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، ثُمَّ انْتَهَيَا إِلَى مَغَارَةٍ ، فَأَخَذَ عِيسَى تُرَابًا وَطِينًا ، فَقَالَ : كُنْ ذَهَبًا بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَصَارَ ذَهَبًا ، فَقَسَّمَهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ ، فَقَالَ : ثُلُثٌ لَكَ ، وَثُلُثٌ لِي ، وَثُلُثٌ لِمَنْ أَخَذَ الرَّغِيفَ قَالَ : أَنَا أَخَذْتُهُ قَالَ : فَكُلُّهُ لَكَ ، وَفَارَقَهُ عِيسَى ، وَانْتَهَى إِلَيْهِ رَجُلَانِ وَمَعَهُ الْمَالُ ، فَأَرَادَا أَنْ يَأْخُذَاهُ وَيَقْتُلَاهُ قَالَ : بَلْ هُوَ بَيْنَنَا أَثْلَاثًا قَالَ : فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ إِلَى الْقَرْيَةِ يَشْتَرِي لَنَا طَعَامًا ، فَبَعَثُوا أَحَدَهُمْ ، فَقَالَ الَّذِي بُعِثَ : لِأَيِّ شَيْءٍ أُقَاسِمُ هَؤُلَاءِ الْمَالَ ، وَلَكِنْ أَضَعُ فِي الطَّعَامِ سُمًّا فَأَقْتُلُهُمْ ، وَقَالَ ذَيْنَاكَ : بِأَيِّ شَيْءٍ نُعْطِي هَذَا ثُلُثَ الْمَالِ ، وَلَكِنْ إِذَا رَجَعَ قَتَلْنَاهُ قَالَ : فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِمْ قَتَلُوهُ وَأَكَلُوا الطَّعَامَ فَمَاتَا ، فَبَقِيَ ذَلِكَ الْمَالُ فِي الْمَغَارَةِ وَأُولَئِكَ الثَّلَاثَةُ قَتْلَى عِنْدَهُ

    نشدتك: نشده : سأله وأقسم عليه
    صَحِبَ رَجُلٌ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ : فَانْطَلَقَا ، فَانْتَهَيَا إِلَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات