عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : دَخَلُوا عَلَى ابْنِ الْعُرْيَانِ يَعُودُونَهُ ، فَقَالُوا : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي ابْيَضَّ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَسْوَدَّ ، وَاسْوَدَّ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَبْيَضَّ ، وَلَانَ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَشْتَدَّ ، وَاشْتَدَّ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَلِينَ {
} أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِآيَاتِ الْكِبَرْ {
}{
} تَقَارُبُ الْخَطْوِ وَسُوءٌ فِي الْبَصَرْ {
}{
} وَقِلَّةُ الطَعْمِ إِذَا الزَّادُ حَضَرْ {
}{
} وَقِلَّةُ النَّوْمِ إِذَا اللَّيْلُ اعْتَكَرْ {
}{
} وَكَثْرَةُ النِّسْيَانِ فِيمَا يُذَّكَرْ {
}{
} وَتَرَكُ الْحَسْنَاءِ فِي قُبْلِ الطُّهُرْ {
}{
} وَالنَّاسُ يَبْلُونَ كَمَا يَبْلَى الشَّجَرْ {
}أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِجَيِّدِ الْعِنَبِ : هُوَ مَا رُوِيَ عَمُودُهُ ، وَاخْضَرَّ عُودُهُ ، وَتَفَرَّقَ عُنْقُودُهُ ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِجَيِّدِ الرُّطَبِ : هُوَ مَا كَثُرَ لَحَاهُ ، وَرَقَّ سَحَاهُ ، وَصَغُرَ نَوَاهُ
نا عَبْدُ الْكَرِيمِ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : دَخَلُوا عَلَى ابْنِ الْعُرْيَانِ يَعُودُونَهُ ، فَقَالُوا : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي ابْيَضَّ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَسْوَدَّ ، وَاسْوَدَّ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَبْيَضَّ ، وَلَانَ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَشْتَدَّ ، وَاشْتَدَّ مِنِّي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَلِينَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِآيَاتِ الْكِبَرْ تَقَارُبُ الْخَطْوِ وَسُوءٌ فِي الْبَصَرْ وَقِلَّةُ الطَعْمِ إِذَا الزَّادُ حَضَرْ وَقِلَّةُ النَّوْمِ إِذَا اللَّيْلُ اعْتَكَرْ وَكَثْرَةُ النِّسْيَانِ فِيمَا يُذَّكَرْ وَتَرَكُ الْحَسْنَاءِ فِي قُبْلِ الطُّهُرْ وَالنَّاسُ يَبْلُونَ كَمَا يَبْلَى الشَّجَرْ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِجَيِّدِ الْعِنَبِ : هُوَ مَا رُوِيَ عَمُودُهُ ، وَاخْضَرَّ عُودُهُ ، وَتَفَرَّقَ عُنْقُودُهُ ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِجَيِّدِ الرُّطَبِ : هُوَ مَا كَثُرَ لَحَاهُ ، وَرَقَّ سَحَاهُ ، وَصَغُرَ نَوَاهُ