سلسلة منهاج المسلم - (160)


الحلقة مفرغة

الحمد لله؛ نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة؛ ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب منهاج المسلم، ذلكم الكتاب الحاوي الجامع للشريعة الإسلامية كاملة عقائد وآداباً وعبادات وأخلاقاً وأحكاماً، وقد انتهى بنا الدرس إلى الأحكام، وها نحن مع [ المادة الرابعة: في الغصب].

تعريف الغصب

[أولاً: تعريفه: هو الاستيلاء على مال الغير قهراً بغير حق] غصب يغصب غصباً إذا استولى على مال غيره بدون حق، هذا هو الغصب [وذلك كأن يستولي أحد على دار أحد فيسكنها أو دابة أحد فيركبها] أو سيارة فيقودها.

حكم الغصب

[ثانياً: حكمه:] ما حكمه يجوز أو لا يجوز؟ [ الغصب محرم ] والدليل؟ [بقول الله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ [البقرة:188]] فلابد من حق، والغصب باطل [وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام )] فلا يحل لمؤمن أن يأخذ مال مؤمن ولا أن يريق دمه، ولا أن ينتهك عرضاً له [وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من اقتطع من الأرض شبراً ظلماً طوقه يوم القيامة من سبع أرضين )] يطيل الله عنقه حتى يدخل سبع أرضين في عنقه والعياذ بالله.

[وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفسه )] مطلق المال لا يحل إلا عن طيب نفس، فما دام غير راض فهو حرام وغصب، ولا يحل أبداً ولا يجوز أكله، ومن ثم كان المسلمون أيام كانوا حقاً لا يغتصب أحد مال أحد.

إذاً: عرفنا الغصب ما هو، وعرفنا حكمه أنه حرام.

[أولاً: تعريفه: هو الاستيلاء على مال الغير قهراً بغير حق] غصب يغصب غصباً إذا استولى على مال غيره بدون حق، هذا هو الغصب [وذلك كأن يستولي أحد على دار أحد فيسكنها أو دابة أحد فيركبها] أو سيارة فيقودها.

[ثانياً: حكمه:] ما حكمه يجوز أو لا يجوز؟ [ الغصب محرم ] والدليل؟ [بقول الله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ [البقرة:188]] فلابد من حق، والغصب باطل [وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام )] فلا يحل لمؤمن أن يأخذ مال مؤمن ولا أن يريق دمه، ولا أن ينتهك عرضاً له [وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من اقتطع من الأرض شبراً ظلماً طوقه يوم القيامة من سبع أرضين )] يطيل الله عنقه حتى يدخل سبع أرضين في عنقه والعياذ بالله.

[وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفسه )] مطلق المال لا يحل إلا عن طيب نفس، فما دام غير راض فهو حرام وغصب، ولا يحل أبداً ولا يجوز أكله، ومن ثم كان المسلمون أيام كانوا حقاً لا يغتصب أحد مال أحد.

إذاً: عرفنا الغصب ما هو، وعرفنا حكمه أنه حرام.




استمع المزيد من الشيخ ابو بكر الجزائري - عنوان الحلقة اسٌتمع
سلسلة منهاج المسلم - (51) 4168 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (95) 4091 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (63) 3876 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (139) 3870 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (66) 3844 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (158) 3832 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (84) 3758 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (71) 3670 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (144) 3658 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (101) 3620 استماع