خطب ومحاضرات
/home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
/audio/142"> الشيخ ابو بكر الجزائري . /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
/audio/142?sub=114"> سلسلة منهاج المسلم
Warning: Undefined array key "Rowslist" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
سلسلة منهاج المسلم - (104)
الحلقة مفرغة
الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب منهاج المسلم، الكتاب الحاوي للعقيدة الإسلامية، والآداب والأخلاق الإسلامية، والعبادات الشرعية، والأحكام القرآنية، وقد انتهى بنا الدرس إلى أحكام الجنائز المادة الأولى: ما ينبغي من لدن المرض إلى الوفاة، وقد وصلنا فيها إلى الفقرة الثامنة: وجوب عيادة المريض، فألفت النظر إلى ما سبق من أحكام الجنائز فيما ينبغي من لدن المرض إلى الوفاة.
أولاً: وجوب الصبر.
ثانياً: استحباب التداوي.
ثالثاً: جواز الاسترقاء.
رابعاً: تحريم التمائم والعزائم.
خامساً: ذكرنا بعض ما كان يستشفي به صلى الله عليه وسلم.
سادساً: جواز استطباب الكافر والمرأة.
سابعاً: جواز اتخاذ المحاجر الصحية. هذا كله قد درسناه في الدرس الماضي.
ثامناً: وجوب عيادة المريض
تاسعاً: وجوب حسن الظن بالله حال المرض
فإحسان الظن هو أن تحسن الظن بأن الله سيغفر لك ويرحمك ولا يؤاخذك ولا يعذبك إذا فاضت روحك.
عاشراً: تلقين الميت كلمة الإخلاص
ويجب أن يكون في المستشفيات العامة ملقنون مهمتهم أنهم يجلسون إلى جنب المريض المشرف على الوفاة، ويلقنونه (لا إله إلا الله)، فإذا قالها المريض سكتوا، فإذا مضت دقائق أو ساعة ثم قال: أعطوني ماء أو كذا وكذا، يلقنونه مرة أخرى حتى يموت عليها، فبلغوا المسئولين في العالم الإسلامي!
[ وقوله: ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) ] وإن زنى وإن سرق، وإن عذب وجوزي بذنوبه -والله- ليدخلن الجنة، فإنه في النهاية سيعيش في دار السلام.
الحادي عشر: توجيه المحتضر إلى القبلة
وفي كتب الفقه: إذا مات الرجل ودفن ثم انصرف الناس يجلس إلى جوار قبره رجل ويقول: يا فلان بن فلان! اذكر العهد الذي كنت عليه في دار الدنيا.. كذا وكذا وكذا، فهذا التلقين لا ينفعه، إلا لو قاله عند احتضاره لا بعد ما يموت، أما قراءة القرآن عند الاحتضار فهو من باب التبرك والتوسل إلى الله بها.
الثاني عشر: تغميض عينيه وتسجيته
قال المؤلف: [ ثامناً: وجوب عيادة المريض ] ومع الأسف فكلنا مقصرون في هذا الواجب، سواء كان المريض في بيته أو في المستشفى [ يجب على المسلم عيادة أخيه المسلم إذا مرض ] وذلك [ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني - الأسير-) ] أول هذه الواجبات: إذا جاع جائع بيننا يجب أن نطعمه، ثانياً: إذا مرض أحدنا ينبغي أن نزوره، ثالثاً: إذا وجدنا أسيراً يتطلب حله وفكه بالمال جمعنا المال، وفككنا هذا الأسير [ ويستحب له إذا عاده في مرضه أن يدعو له بالشفاء، وأن يوصيه بالصبر ] يا من زار مريضاً! اعلم أنك مطالب بأن تدعو لمريضك بالشفاء، وأن توصيه بالصبر حتى لا يتألم وتضجر [ وأن يقول له ما يطيب به نفسه، كما يستحب له ألا يطيل الجلوس عنده ( وكان صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضاً قال له: لا بأس طهور إن شاء الله ) ] يعني: لا بأس عليك، يطهرك الله بمرضك هذا من ذنوبك، إذا زرت مريضاً قل له: لا بأس طهور إن شاء الله، يكون قد اقتديت برسول الله، وائتسيت به صلى الله عليه وسلم [ فليقل المسلم ذلك لأخيه ] لا بأس طهور إن شاء الله.
[ تاسعاً: وجوب حسن الظن بالله حال المرض: ] يجب أن تحسن الظن بربك عند المرض [ ينبغي للمسلم إذا مرض وأشرف على الهلاك والوفاة أن يحسن الظن بالله تعالى من أنه سبحانه سوف يرحمه ولا يعذبه، ويغفر له ولا يؤاخذه، وأنه واسع المغفرة ورحمته وسعت كل شيء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه ) ] نحن مقبلون على الموت، وبدايته مرض، فمن مرض منا وعرف أن المرض خطير فعليه أن يحسن الظن بربه؛ من أنه سبحانه سوف يرحمه ولا يعذبه، ويغفر له ولا يؤاخذه، وأنه واسع المغفرة، ورحمته وسعت كل شيء، وهذا مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه )، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن ) ، وهذان الحديثان واردان.
فإحسان الظن هو أن تحسن الظن بأن الله سيغفر لك ويرحمك ولا يؤاخذك ولا يعذبك إذا فاضت روحك.