تفسير سورة الحاقة [1]


الحلقة مفرغة

سورة الحاقة هي سورة مكية، ومعنى قولنا: مكية، أي: أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، فمعيار الزمان هو الضابط في المكي والمدني، وهو أولى المعايير عند كثير من العلماء، فما نزل قبل الهجرة فمكي، وما نزل بعد الهجرة فمدني وإن نزل في مكة، لأنه لا عبرة بالمكان وإنما العبرة بالزمان.

وسورة الحاقة من السور المهمة التي ينبغي أن نقف عندها طويلاً لنستخلص منها الدروس والعبر، يقول ربنا سبحانه: الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ [الحاقة:1-3] (الحاقة) اسم من أسماء يوم القيامة، والشيء كلما عظم تعددت أسماؤه، وقد جمع القرطبي وابن حجر وابن كثير أسماء القيامة من القرآن والسنة، وكل اسم له علاقة بالمسمى، لذلك فأنت مأمور بأن تختار لابنك الاسم الحسن؛ لأن هناك علاقة بين الاسم والمسمى، فإن سميته كريماً فربما يكون كريماً، لكن البعض يصر على أن يخرج عن هذا النطاق ويسمون أبناءهم أسماء لا تنبغي، إما محرمة، وإما مكروهة، وإما لا تنبغي أن تكون أبداً للمسلمين، مثل: عبد النبي، وعبد الرسول؛ لأن العبودية لا تكون إلا لله تعالى، وكذلك أسماء ما أنزل الله بها من سلطان، والآخر قد يسمي ابنه اسماً أجنبياً من أسماء المشركين والكفار، مثل: رونالدو! فخابت الأسماء حين تسمى بهذه الأسماء، فيا عبد الله! اتق الله في نفسك.

والبعض أحياناً قد يخرج عن الشرع إلى تسمية يحاكي فيها أهل الكتاب؛ لذلك جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه فقال له: ما اسمك؟ قال: شهاب ، قال: من أي البلاد يا شهاب ؟ قال: من ذات لظى، قال: من أي القبائل؟ قال: من جمرة، فكل الإجابات لها علاقة بالنار، فقال عمر: اذهب فقد احترق بيتك. وبالفعل وجده قد احترق، لأن هناك علاقة بين الاسم والمسمى، فلابد أن تكون الأسماء حسنة، والنبي صلى الله عليه وسلم قد غير أسماء لبعض الناس، وهناك فتوى مهمة للجنة الدائمة، مفادها: إذا أسلم الرجل من أهل الكتاب يغير اسمه ولا يغير اسم أبيه، قال تعالى: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ [الأحزاب:5]، يعني: إن كان اسمه: (نتنياهو) ثم أسلم نغير هذا الاسم الخبيث ثم ننسبه إلى أبيه، ولا ينبغي أن ننسبه إلى غير أبيه، وفي الحديث: (أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألها عن اسمها، فقالت: عاصية ، فغير اسمها النبي عليه الصلاة والسلام).

وكذلك غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم جد سعيد بن المسيب من حزن إلى سهل ، لأن اسمه يشعر بالحزن، لكن الرجل رفض وقال: لا أغير اسماً سمانيه أبي! يقول سعيد : فلا تزال الحزونة فينا. أي: امتدت الحزون في كل العائلة؛ لأنه أبى أن يغير اسماً سماه له النبي عليه الصلاة والسلام.

وعلى كل فالحاقة اسم من أسماء يوم القيامة؛ وسميت بذلك لأن الوعد والوعيد يحقان فيها، فما وعدنا الله من جنة وما توعدنا به من نار يكون عين اليقين، فهي حق الوقوع وحق ما فيها، ثم قال الله سبحانه معظماً شأنها: مَا الْحَاقَّةُ [الحاقة:2]، تعظيماً لأمرها، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ [الحاقة:3]، يقول ابن عباس: إن قال الله: (ما أدراك) سيدريك، وإن قال: (ما يدريك) استأثر الله بعلمه، فالأول يأتي الجواب بعدها حالاً، مثل: الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ [القارعة:1-3]، ثم كان الجواب: يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ [القارعة:4]، وهنا قال تعالى: الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ [الحاقة:1-3]، ثم كان الجواب: كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ [الحاقة:4]، وأما الثاني الذي استأثر الله بعلمه، فمثل قوله تعالى: وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا [الأحزاب:63]، أي: لا أحد يعلم متى الساعة.

يقول الله عز وجل: كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ [الحاقة:4]، وثمود هم قوم صالح، وعاد هم قوم هود، ويا ليت القوم يتعظون ويعتبرون! فالله سبحانه وتعالى يقص علينا في القرآن قصص السابقين؛ لنعتبر، وحتى لا يأخذنا بعذاب بسبب فعل العصاة، وثمود جاءهم نبيهم صالح فطلبوا منه معجزة، بل وحددوا له المعجزة.

والمعجزة: هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي، يؤيد الله بذلك أنبياءه ورسله؛ ويدلل بذلك على صدق دعواهم. وأما أدعياء النبوة فإنهم دائماً يضحكون على الناس، وقد قلنا قبل ذلك: إن المأمون جاء إليه رجل يدعي النبوة! فقال له: وما علامة نبوتك؟ فقال: علامة نبوتي أني أعلم ما في أنفسكم! قال: فما في أنفسنا، قال: في أنفسكم أنكم تقولون عني: إني كذاب. وآخر يقول للمعتصم: بأنه موسى بن عمران! فقال له المعتصم : يا موسى ألق عصاك حتى تصبح ثعباناً، فقال له الرجل: قبل أن أفعل أنا ذلك، قل أنت أولاً: أنا ربكم الأعلى، فضحك الخليفة منه وعلم أنه متهم في عقله.

ولذلك كثرت القضايا المطروحة الآن في أدعياء النبوة، وبلا فخر في مصرنا يظهر كل سنة أو سنتين نبي، ويكون له أتباع وأصحاب من نساء ورجال.

جيء بامرأة في عهد الخلافة العباسية فقال لها الخليفة: من أنتِ؟ قالت: أنا نبية! قال: أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا نبي بعدي)، فقالت: نعم، لكنه لم يقل: لا نبية بعدي، فأنا نبية ولست بنبي! فهذا يدل على حماقة الفكر وسطحية الرأي؛ ولذا فأقول للمسئولين في الدولة: من ادعى النبوة قبل أن تدفعوا به إلى النيابة أو المحكمة ادفعوا به إلى مستشفى الأمراض العقلية؛ لأنه حتماً ويقيناً عنده خلل في عقله.

إذاً: الأنبياء يؤيدهم الله بمعجزات لتدل على صدقهم، كما أنه ما من نبي يرسله الله عز وجل إلا كان من جنس قومه، وهذا إشارة إلى أن الداعي كلما كان على صلة بالمدعو تكون الإجابة أسرع؛ لأنه يعرفه، قال تعالى: وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا [الأعراف:73]، أي: من جنسهم، يعرفون نسبه وصدقه وأمانته؛ فتكون الإجابة أسرع.

وعندما سأل صالح ربه أن يستجيب له فيما يطلبون أخرج الله لهم ناقة تحمل في بطنها، وخرجت هذه الناقة من جبل أصم بإذن رب العالمين، وقال الله لهم: هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ [الأعراف:73].

وقال: لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ [الشعراء:155]، أي: تشربون يوماً وتشرب يوماً.

ويقول ربنا سبحانه وتعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا * إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا [الشمس:11-12]، أي: أحيمر ثمود، الذي هو من أشقى الناس، واسمه: قدار بن سالف ، وما قتلها وما عقرها إلا بعد أن أخذ الرأي العام من النساء والأطفال والرجال، فكان الجزاء عاماً، لأن الله يقول: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ [التوبة:30]، فالقائل واحد، لكنه قال وهم صدقوا ما قال ووافقوا، فنسب القول إليهم جميعاً، لذلك حينما نقر بالمعاصي حين يرتكبها أفراد نكون معهم سواء في الجزاء، قال تعالى: فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ [الأعراف:77]، أرسل الله عليهم صيحة فجعلتهم كهشيم المحتظر، وأنت إن كنت من أهل الأرياف تعرف هذا النبات بعد أن ييبس، يكون كهشيم المحتظر إذا أرسل الله عليه الريح فتذروه.

وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ [الحاقة:6]، أي: باردة، عَاتِيَةٍ [الحاقة:6] أي: شديدة الهبوب، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا [الحاقة:7]، أي: متتابعة، فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى [الحاقة:7]، قال ابن كثير : كانت الريح ترفع الرجل إلى أعلى ثم تقلبه على رأسه، فيصطدم رأسه بالأرض فيصبح جسده كجذع النخلة التي ليس لها رأس، لذلك ربنا يقول: فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [الحاقة:7]، أي: جذع نخل خالٍ نتن.

اللهم يا رب العالمين نسألك أن ترسل على اليهود ريحاً، اللهم أرسل عليهم ريحاً تجعلهم كأعجاز نخل منقعر، وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ، وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه.

وبعد:

قال تعالى: وَأَمَّا عَادٌ [الحاقة:6]، أي: قوم هود، فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ [الحاقة:6]، والريح يمكن أن تكون ريح رحمة، ويمكن أن تكون ريح عذاب، وانظر في كتاب بدء الوحي عند البخاري من قول ابن عباس : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة في رمضان)، فما وجه الشبه بين جود رسول الله وبين الريح المرسلة؟ قال الحافظ ابن حجر : الريح المرسلة خيرها يعم، فلا يفرق بين أرض وأرض، وكذلك جود النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان لم يكن يفرق بين غني وفقير، فكان يعطي الجميع عليه الصلاة والسلام، ولذلك ربنا يقول: وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا [الأعراف:57]، أي: مبشرات، فتأتي بالغيث، وهناك ريح مدمرة، وريح عاصفة، وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ [المدثر:31].

ثم يقول الله عز وجل: فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ [الحاقة:8]، أي: لم ينج منهم أحد، فكلهم قد أهلكوا؛ لذلك من سجن ابن تيمية وعذبه في القلعة لا أحد يعرفه؛ لأن الذي يحارب العلم والعلماء لا بد أن تكون له خاتمة سيئة، وأن يندثر فلا يكون له ذكر بين الناس، لكن لا أحد يجهل ابن تيمية ، وكذلك لا أحد يعرف الذي جلد ابن حنبل في بغداد، لكن ابن حنبل يوم أن مات شيع جنازته ألف ألف رجل، يعني: مليون، حتى عجزت حمامات مساجد بغداد أن تكفي الناس، ففتح الناس بيوتهم ليتوضأ الجميع، حتى ينالوا شرف الصلاة على ابن حنبل ، وهؤلاء هم العلماء، أما الظلمة فقد أراحوا واستراحوا؛ ولذلك قال لهم قبل موته: بيننا وبينكم الجنائز. وهذا القول هو للظالمين في عصره.

قبل أن أنتهي من هذا اللقاء الطيب، اسمعوا هذه الأقوال دون تعليق: اثني عشر دليلاً من القرآن والسنة على أن النقاب حرام، والنقاب جريمة في حق الإسلام، علماء الإسلام يقولون: لا يوجد دليل واحد في الإسلام على وجود النقاب!! الله أكبر! أين ذهبتم بالأدلة الواضحة كالشمس؟! إنه الجهل والعناد، ولذا فهذه بعض الأدلة الواضحة والدالة على النقاب:

الدليل الأول: ذهبت صفية زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إليه وهو معتكف، فخرج معها حتى يقلبها إلى بيتها، وهذا يشير إلى عدم جواز أن تسير المرأة بمفردها في الليل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من اعتكافه ليقلب زوجته إلى بيتها، ثم في الطريق رآه بعض الصحابة فانحرفوا عن طريقه، فقال: على رسلكم إنها زوجتي صفية، فقالوا: يا رسول الله! أنشك فيك؟ فقال: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فخشيت أن يقذف في قلوبكم شيئاً)، وهنا محل الشاهد: فلو أن الصحابة نظروا إلى وجه صفية لعرفوها، ولما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الكلام، لكن عندما كانت منتقبة لم يعرفها أحد.

الدليل الثاني: حديث الإفك، وذلك أن صفوان بن المعطل جاء خلف الركب في غزوة المريسيع فوجد عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم قد تخلفت عن الركب، ووجدها نائمة، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، زوجة النبي محمد بمفردها، ثم قال صفوان : وكنت أعرفها قبل نزول آية الحجاب، أي: كان يعرفها بطولها وعرضها، أما الآن فما رآها؛ لأنها تلبس لباساً أسود، ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: رحم الله الأنصار لما نزلت آية الحجاب عمدن إلى مروطهن فشققنه ووضعنه على رءوسهن، وكأن على رءوسهن الغربان.

الدليل الثالث: قول عائشة رضي الله عنها: كنا نطوف فنرفع النقاب، فإذا التقينا بالرجال أسدلنا على وجوهنا.

قد يقول بعض المنتسبين إلى العلم: في هذا دليل على حرمة النقاب. وهذا يدل على جهله؛ لأن مفهوم المخالفة: وإن لم تكن المرأة محرمة فتنتقب، لأن المحرمة لا تنتقب.

وقد يخرج جهبذ آخر من أصحاب العقول المستنيرة فيقول: أنت الآن تستدل بنصوص خاصة بزوجات رسول الله، ونحن نريد أدلة عامة! فنقول: يا عبد الله إن كان هذا في حق زوجات رسول الله وهن أطهر النساء، فمن باب أولى في حق غيرهن من نساء المؤمنين، قال تعالى: ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وأيضاً هناك ما يسمى في علم الأصول: خاص أريد به العموم، وعام أريد به الخصوص.

فيا قوم اتقوا الله في أنفسكم، وانظروا إلى تفسير القرآن العظيم في قوله: يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59]، كيف فهم ابن مسعود ، وابن عمر ، وابن عباس ، والتابعون من بعدهم هذه الآية؟ وكيف كان حال النساء في زمن النبي عليه الصلاة والسلام؟ فالشبهات التي أوردتموها مردودة عليكم، لكنني أقول: نعم، هناك خلاف بين العلماء في وجوب النقاب من عدمه، فمنهم من يرى أنه واجب، ومنهم من يرى أنه مستحب، لكن ما سمعنا أحداً يقول: إنه حرام، وإنه ليس من الإسلام، فهذا دين جديد، فمن أين جئتم به؟! وقد يستدل بعضهم برأي الشيخ الألباني في أنه ليس بواجب، لكنه يقول: إنه فضيلة، وأرى الوجوب في زمن الفتنة، وزوجاتي منتقبات. وما قال الرجل: إنه حرام، فاتقوا الله في أنفسكم وكفاكم قلباً للحقائق، وهل انتهت الفواحش والمنكرات والأموال الضائعة والزواج العرفي، والزنا الذي عم حتى تفرغتم للحرب على النقاب؟!

اللهم طهر قلوبنا من النفاق.

اللهم استر عورتنا، وآمن روعاتنا، ونسألك رضاك والجنة، نعوذ بك من سخطك والنار.

اللهم حجب نساءنا، وعليك بأصحاب القلوب المريضة فإنهم لا يعجزونك.

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا.

اللهم بلغنا رمضان، اللهم يسر لنا قيامه، ويسر لنا صيامه، ويسر لنا فيه فعل الخيرات.

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

ربنا لا تجعلنا فتنة للذين ظلموا، ولا تجعلنا جسوراً يعبر بها إلى جهنم.

آمين، آمين، آمين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


استمع المزيد من الشيخ أسامة سليمان - عنوان الحلقة اسٌتمع
تفسير سورة القلم [2] 2216 استماع
تفسير سورة المزمل [2] 2195 استماع
تفسير سورة الحاقة [2] 2048 استماع
تفسير سورة المزمل [3] 2037 استماع
تفسير سورة القلم [10] 1991 استماع
تفسير سورة القلم [3] 1910 استماع
تفسير سورة القلم [6] 1797 استماع
تفسير سورة الجن [1] 1617 استماع
تفسير سورة القلم [1] 1590 استماع
تفسير سورة القلم [8] 1383 استماع