وهكذا قد ارتفعت الأسباب الثلاثة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وانتهت النبوات إلى قيام الساعة مصداقا لقول الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (1) ، فلا يزال -وسيظل- بأيدينا من الوسائل ما نعلم به في كل وقت وفي أي وقت، والحمد لله.
(1) سورة الأحزاب: 40.