الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن فالجنة معدة للمتقين والنار معدة للكافرين كما جاء ذلك في كتاب الله عز وجل وسنة رسولنا - صلى الله عليه وسلم -، وأجمع عليه أهل السنة والجماعة:
فمن الأدلة في القرآن على خلقهما ووجودهما:
قوله تعالى عن الجنة: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} (1) .
وقوله تعالى: {أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} (2) .
وقوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) } (3) .
وقال تعالى عن النار: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (4) .
وقال تعالى: {وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11) } (5) .
(1) سورة آل عمران آية (133) .
(2) سورة الحديد آية (21) .
(3) سورة النجم آية (13 - 15) .
(4) سورة البقرة آية (24) وسورة آل عمران آية (131) .
(5) سورة الفرقان آية (11) .