فهرس الكتاب
الصفحة 132 من 344

وقال أيضاً: ولو كان الإمام المهدي عليه السلام قد التحق إلى جوار ربه، لما كان هناك أحد بين البشر لإرساء العدالة وتنفيذها في العالم.

فالإمام المهدي المنتظر عليه السلام قد أبقي ذخراً لمثل هذا الأمر ولذلك فإن عيد ميلاده-أرواحنا فداه-أكبر أعياد المسلمين وأكبر عيد لأبناء البشرية، لأنه سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً ...

ولذلك يجب أن نقول: إن عيد ميلاد الإمام المهدي عليه السلام هو أكبر عيد للبشرية بأجمعها ... عند ظهوره فإنه سيخرج البشرية من انحطاط، ويهدي الجميع إلى الصراط المستقيم ويملأ الأرض عدلاً بعد ما ملئت جوراً، إن ميلاد الإمام المهدي عيد كبير بالنسبة للمسلمين يعتبر أكبر من عيد ميلاد النبي محمد ولذلك علينا أن نعد أنفسنا من أجل مجيء الإمام المهدي عليه السلام.

إنني لا أتمكن من تسميته بالزعيم لأنه أكبر وأرفع من ذلك، ولا أتمكن من تسميته بالرجل الأول، لأنه لا يوجد أحد بعده وليس له ثان، ولذلك لا أستطيع وصفه بأي كلام سوى المهدي المنتظر الموعود، وهو الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً للبشرية، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لرؤياه في حالة توفيقنا بهذا الأمر، ونكون مرفوعي الرأس ... على جميع الأجهزة في بلادنا، ونأمل أن تتوسع في سائر الدول، أن تهيئ نفسها من أجل ظهور الإمام المهدي عليه السلام وتستعد لزيارته) (من خطاب ألقاه الخميني في الخامس عشر من شعبان(1400 هجرية) ، وأذاعته الإذاعات الإيرانية والذي على إثره صدرت الفتاوى في العالم الإسلامي بكفر قائل هذه العبارات.

انظر: (لماذا أفتى علماء الإسلام بكفر الخميني؟) (ص:14/ 15/16) ... ).

ويزعم الخميني-عليه بهلة الله-أن الوحي لم ينقطع بموت الرسول-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-، وأن جبريل أنزل قرآناً على فاطمة-رضي الله عنها-واسمع إليه وهو يقول: (إن فاطمة الزهراء كانت بعد وفاة والدها(75 - يوماً) قضتها حزينة كئيبة وكان جبريل الأمين يأتي إليها لتعزيتها وإبلاغها بالأمور التي ستقع في المستقبل ويتضح من الرواية بأن جبريل خلال الـ 57 يوماً كان يتردد كثيراً عليها ولا أعتقد بأن رواية كهذه الرواية وردت بحق أحد

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام