الصفحة 153 من 200

يفعل التقية ويحذر الكفار ويواليهم ظاهرًا يُفترض فيه أن يكون مكرهًا، إكراه ملجئ، وهو الذي قلنا لكم إما أن يخشى أن يُقتل أو يتلف عضو من أعضاءه أو يُعذب عذابًا شديدًا.

هذا هو الذي لدينا اليوم ولا أريد أن أرهقكم في هذه المسألة.

إن شاء الله في الدرس التاسع القادم سنحاول أن نفرق بين صور أخرى؛ مثل الفرق بين المداهنة وبين المداراة، لأنه في الدرس القادم إن شاء الله والدرس الذي بعده النهاية، نختم بعشرة دروس إن شاء الله. فالدرس القادم هو الدرس قبل الأخير، وبعده إن شاء الله يكون الدرس الأخير بإذن الله. رغم أني اختصرت كثيرًا جدًا بإيجاز، ولعل الله يوفقنا ونحاول أن نجمع هذه المادة في كتاب إن تيسر الحال إن شاء الله. وإن لم يتيسر فهذا ما عندنا وبارك الله فيكم.

ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يستخدمنا لنصرة هذا الدين، وأن يجعل كلامنا هذا خالصًا لوجه الكريم.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام