وقال ابن القيم في"مدارج السالكين"2/ 145:
"هذه ثلاث مراتب: التحكيم، وسعة الصدر بانتفاء الحرج، والتسليم".
وقال في موضع آخر 2/ 189:
"فالتحكيم: في مقام الإسلام."
وانتفاء الحرج: في مقام الإيمان.
والتسليم: في مقام الإحسان"."
وقال ابن كثير في"تفسيره"2/ 349:
"يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة: أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطنا وظاهرا، ولهذا قال: {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} أي: إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمت به، وينقادون له في الظاهر والباطن فيسلمون لذلك تسليما كليا من غير ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة".