وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:"إن على أبواب السلطان فتنا كمبارك الإبل، والذي نفسي بيده لا تصيبون من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينكم مثله"أخرجه عبد الرزاق (20644) .
وعن حذيفة رضي الله عنه:"إياكم ومواقف الفتن. قيل: وما مواقف الفتن؟ قال: أبواب الأمراء، يدخل أحدكم على الأمير، فيصدقه بالكذب، ويقول له ما ليس فيه". أخرجه عبد الرزاق (20643) .
وعن أيوب السختياني قال: قال أبو قلابة:"احفظ عنى ثلاث خصال: إياك وأبواب السلطان، وإياك ومجالسة أصحاب الأهواء، والزم سوقك فإن الغنى من العافية".
أخرجه ابن عبد البر في"جامع بيان العلم"1/ 635.
وقال ابن المبارك: قيل لسفيان الثوري: لو دخلت عليهم قال: إني أخشى أن يسألني الله عن مقامي ما قلت فيه؟ قيل له: تقول وتتحفظ، قال: تأمروني أن أسبح في البحر ولا تبتل ثيابي؟ قال حيان: وبلغني أنه قال: ليس أخاف ضربهم، ولكني أخاف أن يميلوا علي بدنياهم، ثم لا أرى سيئتهم سيئة"."
أخرجه أبو نعيم في"حلية الأولياء"7/ 42.