وقال جرير:
"وكان المغيرة يقول: حدثنا حماد قبل أن يصير مرجئا، وربما قال: حدثنا حماد من قبل أن يفسد"."شرح أصول الاعتقاد" (1842) .
وذكر شريك القاضي المرجئة، فقال:
"هم أخبث قوم، وحسبك بالرافضة خبثا، ولكن المرجئة يكذبون على الله تعالى"."السنة"لعبد الله 1/ 312.
وعن معن بن عيسى:"أن رجلا بالمدينة يقال له أبو الجورية يرى الإرجاء، فقال مالك بن أنس: لا تناكحوه"."شرح أصول الاعتقاد" (1827) .
وإن ذم أئمة السلف للإرجاء وأهله كثير، ومع كل هذا الذم الْمبثوث والمعروف في كتب السنة والعقائد فإننا نجد هذا الداء العضال لا زال مستشريا في هذه الأمة، فنجد منهم اليوم أسوأ خلفٍ لهم، فقد لبّسوا الحق بالضلال والنور بالظلام وسوّغوا الشرك وهوّنوا الكفر، فإذا تصدى لهم أهل الحق وبيّنوا ضلالهم.
قال مرجئة هذا العصر مدافعين عن مذهبهم الخبيث: هذا هو مذهب سلف الأمة!!
ومن أنكر عليهم فهو خارجي تكفيري ونحوه من هذه الألفاظ التي تدل على كذبهم وإفلاسهم وأن بضاعتهم مزجاة، وبعضهم يظن