وقال أبو وائل:
"إن حائكا من المرجئة بلغه قول عبد الله في الإيمان، فقال: زلة من عالم!"."المعجم"لابن الأعرابي (1785) ، و"السنة"لعبد الله بن أحمد 1/ 312.
وقد حذّروا من مجالستهم، فعن أيوب قال:
"ما رأيت أحدا أعبد من طلق بن حبيب، فرآني سعيد بن جبير جالسا معه، فقال: ألم أرك مع طلق؟ لا تجالس طلقا، وكان طلق يرى الإرجاء"."التاريخ الكبير"للبخاري 4/ 359، و"الطبقات الكبرى"لابن سعد 7/ 228، و"السنة"لعبد الله 1/ 314.
وقال الزهري:
"ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من الإرجاء"."الإبانة الكبرى" (1222) و (1247) .