عنوان الفتوى : تلاوة القرآن وقراءة الأذكار لمن أخّر الصلاة أو ضيع بعضها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال الأول: أنا أعمل في شرم الشيخ في فندق، ومال النسبة تأتي من الخمر، مع العلم أني أعمل في المطبخ، ولا أحمل خمرًا، ولا ألمسها، فهل المال هذا حرام؟
السؤال الثاني: هل يجوز أن أقرأ الأذكار، والقران، وأنا غير ملتزم بالصلاة؟ فأنا أصلي الصلاة في غير وقتها، وأحيانًا لا أصلي؛ لظروف عملي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان عمل السائل ليس له أي علاقة بالخمر، فلا يحرم عليه عمله، ولا كسبه، ولكن يكره؛ لكون أرباح هذا الفندق يدخلها نسبة من الخمر، والعمل عند صاحب المال المختلط مكروه لا محرم، وراجع في ذلك الفتاوى: 7707، 65355، 70068، 27917.

وأما السؤال الثاني، فجوابه: أنه لا حرج في تلاوة القرآن، وقراءة الأذكار على من أخّر الصلاة، أو ضيع بعضها، وإنما الحرج كل الحرج في تأخير الصلاة نفسها، أو تضييع بعض فروضها، فهذا من كبائر الإثم، وعظائم الذنوب! ولا يعذر أحد في تضييع الصلاة؛ حتى ولو في الحرب، بله ظروف العمل!!

وعلى أية حال؛ فحاجة السائل لهذا العمل يمكن أن يكون لها اعتبار في جمع الصلوات، أما ترك بعضها بالكلية، فلا عذر له في ذلك أبدًا، وانظر الفتاوى: 204925، 142323، 67873، 17450

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
وجوب المحافظة على الصلاة في وقتها بطهارتها في العمل أو في النزهة
مَنْ ترك صلاة العصر متعمدا حَبِطَ عمله وإن قضاها
علاج الشعور بالتثاقل عن الصلاة
أخذ النائم بأسباب الاستيقاظ لأداء الصلاة مما ينبغي
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
كيفية علاج الزوجة لزوجها الذي لا يصلي ويقيم علاقات محرمة مع نساء
واجب من كان لا يغتسل ولا يواظب على الصلاة لعدم وجود حمام
واجب من لا تصلي زوجته وتتأخر في الغسل من الجنابة
تضييع الصلاة والتهاون بها من أكبر الكبائر
حكم من استيقظ ثم نام لكونه لا يتمكن من أداء الصلاة قبل خروج الوقت
من فاتته الصلاة بسبب النوم
ليس لمسلم عذر في ترك الصلاة ما دام عقله ثابتًا
لا بأس بتنبيه من لم يصل على وسائل التواصل
واجب من كان لا يغتسل ولا يواظب على الصلاة لعدم وجود حمام
واجب من لا تصلي زوجته وتتأخر في الغسل من الجنابة
تضييع الصلاة والتهاون بها من أكبر الكبائر
حكم من استيقظ ثم نام لكونه لا يتمكن من أداء الصلاة قبل خروج الوقت
من فاتته الصلاة بسبب النوم
ليس لمسلم عذر في ترك الصلاة ما دام عقله ثابتًا
لا بأس بتنبيه من لم يصل على وسائل التواصل