عنوان الفتوى : حكم من استيقظ ثم نام لكونه لا يتمكن من أداء الصلاة قبل خروج الوقت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ما حكم من استيقظ للفجر قبل خروج الوقت بدقيقتين أو بوقت يسير، لا يكفي للوضوء والصلاة. أي إذا قام ليتوضأ ويصلي، فسيخرج الوقت. فهل إذا علم أن الوقت لن يكفيه ليصليها قبل خروج الوقت، فعاد إلى النوم، فهل يعتبر بذلك تاركا للصلاة عمدا، وداخلا في خلاف الكفر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:             

 فمن استيقظ، ووجد الماء، لكنه خشي باستعماله خروج الوقت, فإنه يتوضأ، أو يغتسل، ولو أدى ذلك إلى فعل الصلاة بعد خروج وقتها، وقال بعض أهل العلم يتيمم لأجل المحافظة على وقت الصلاة. وراجع التفصيل في الفتوى: 148133.

وبخصوص هذا الشخص المسؤول عن حالته, فإن كان قد عاد لنومه عمدا عالما بالحكم الشرعي, فإنه يعتبر متعمدا لترك الصلاة. لكن الجمهور على عدم كفر تارك الصلاة إذا لم يكن جاحدا لوجوبها. وانظر الفتوى: 177285. وإن كان جاهلا, فإنه لا يأثم إذا كان ممن يعذر بالجهل، وقد ذكرنا ضابط العذر بالجهل، وذلك في الفتوى: 19084.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
وجوب المحافظة على الصلاة في وقتها بطهارتها في العمل أو في النزهة
مَنْ ترك صلاة العصر متعمدا حَبِطَ عمله وإن قضاها
علاج الشعور بالتثاقل عن الصلاة
أخذ النائم بأسباب الاستيقاظ لأداء الصلاة مما ينبغي
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
كيفية علاج الزوجة لزوجها الذي لا يصلي ويقيم علاقات محرمة مع نساء
هل يلزم من تاب من ترك الصلاة النطق بالشهادتين؟
واجب من كان لا يغتسل ولا يواظب على الصلاة لعدم وجود حمام
واجب من لا تصلي زوجته وتتأخر في الغسل من الجنابة
تضييع الصلاة والتهاون بها من أكبر الكبائر
من فاتته الصلاة بسبب النوم
ليس لمسلم عذر في ترك الصلاة ما دام عقله ثابتًا
لا بأس بتنبيه من لم يصل على وسائل التواصل
هل يلزم من تاب من ترك الصلاة النطق بالشهادتين؟
واجب من كان لا يغتسل ولا يواظب على الصلاة لعدم وجود حمام
واجب من لا تصلي زوجته وتتأخر في الغسل من الجنابة
تضييع الصلاة والتهاون بها من أكبر الكبائر
من فاتته الصلاة بسبب النوم
ليس لمسلم عذر في ترك الصلاة ما دام عقله ثابتًا
لا بأس بتنبيه من لم يصل على وسائل التواصل