عنوان الفتوى: حكم القول في الدعاء: إن شاء الله، أو: إن شئت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لديَّ سؤال، وهو: قول: (إن شاء الله) عند الدعاء. هل يختلف عن قول: (إن شئت)؟ وإن كان يقصد بقول: (إن شاء الله)، كقول: (يا رب استجب لي)، ولا يقصد فيها: إن شئت استجب، أو لا تستجب. هل يختلف الحكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقول: إن شاء الله. لا يختف عن قول إن شئت، فكلاهما تعليق بالمشيئة.

والنهي الوارد عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله -صلى الله عليه وسلم- -كما في الصحيحين-: لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة، فإنه لا مكره له. هو لكراهة التنزيه لا للتحريم على الصحيح، ومن العلماء من يرى أن قول: إن شاء الله. عقب الدعاء إن كان على سبيل التبرك، فإنه لا يكره، وانظر في هذا الفتوى:316270.

ومن العلماء من يرى أيضا أن الدعاء إذا كان بصيغة الخبر، فإنه لا يكره تعليقه بالمشيئة، كالدعاء للمريض بقول: طهور إن شاء الله. كما سبق في الفتوى: 322057.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب العلماء في إكمال البسملة أو الاقتصار على بسم الله عند الأكل وغيره من الأفعال
تكرار الدعاء في السجود بنفس العدد في كل صلاة
حكم صلاة من دعا بشيء ممتنع شرعًا أو عادة أو عقلًا
الرد بـ(آمين) على قول القائل: بالتوفيق.
كيفية الدعاء لميت غير مسلم أشيع عنه أنه أسلم قبل موته
كراهة رفع الصوت بالدعاء بعد الصلاة ومشروعيته في القنوت
الدعاء بالربح في مسابقة للقِمار من الاعتداء في الدعاء