عنوان الفتوى: حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت صائمة آخر يوم لي من الثلاثة الأيام التي هي عبارة عن كفارة اليمين، لأني حلفت بالله، ولم أوف بما حلفت به، وفي ذلك اليوم تكاسلت عن صلاة الظهر، وأذن العصر، ثم نمت واستيقظت مع أذان المغرب، فصليت المغرب فقط، وأذنت العشاء فصليتها، وعندما أردت أن أقضي صلاتي الظهر والعصر نزل عليَّ الحيض. فما حكم صيامي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما صيامك؛ فصحيح لا يلزمك قضاؤه، وقد برئت ذمتك من كفارة اليمين تلك إن كنت صمت حال عجزك عن إطعام المساكين أو كسوتهم.

ولكنك قد ارتكبت في ذلك اليوم إثمًا عظيمًا، وجرمًا جسيمًا، هو تفويت الصلاة وإخراجها عن وقتها، فعليك أن تتوبي إلى الله توبة نصوحًا، ولا تعودي لهذا الذنب، وعليك أن تقضي هاتين الصلاتين بعد طهرك من حيضك.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا تسقط الصلاة عن المسلم البالغ العاقل على أية حال
وجوب المحافظة على الصلاة في وقتها بطهارتها في العمل أو في النزهة
مَنْ ترك صلاة العصر متعمدا حَبِطَ عمله وإن قضاها
علاج الشعور بالتثاقل عن الصلاة
أخذ النائم بأسباب الاستيقاظ لأداء الصلاة مما ينبغي
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
كيفية علاج الزوجة لزوجها الذي لا يصلي ويقيم علاقات محرمة مع نساء