سلسلة منهاج المسلم - (30)


الحلقة مفرغة

الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب منهاج المسلم، وقد فرغنا من كتاب العقيدة، وهانحن مع كتاب الآداب، وعرفنا الأدب مع الله عز وجل في الدرس الماضي، وبقية هذه الفقرات أعيدها على أذهانكم تذكيراً لمن نسي وتعليماً لمن لم يعلم، فالأدب مع الله خلاصته، كما قال المؤلف: [ وخلاصة القول: أن شكر المسلم ربه على نعمه، وحياءه منه تعالى عند الميل إلى معصيته، وصدق الإنابة إليه، والتوكل عليه، ورجاء رحمته، والخوف من نقمته، وحسن الظن به في إنجاز وعده وإنفاذ وعيده فيمن شاء من عباده؛ هو أدبه مع الله ] هذا هو أدبنا مع الله [ وبقدر تمسكه به ومحافظته عليه تعلو درجته، ويرتفع مقامه، وتسمو مكانته، وتعظم كرامته، فيصبح من أهل ولاية الله ورعايته ومحط رحمته، ومنزل نعمته، وهذا أقصى ما يطلبه المسلم ويتمناه طول الحياة.

اللهم ارزقنا ولايتك، ولا تحرمنا رعايتك، واجعلنا لديك من المقربين، يا ألله يا رب العالمين ].

سمعتم هذه فتأملوها!

وقوله: [ وخلاصة القول ] أي: خلاصة القول في الأدب مع الله، فلا بد أن تعلم كيف تتأدب مع الله يا عبد الله [ أن شكر المسلم ربه على نعمه] هذا من الأدب مع الله، أما يأكل النعمة ويسب الملة -كما يقولون- فهذا ليس بشاكر، وليس بمتأدب [وحياءه منه تعالى عند الميل إلى معصيته ] هذا من الأدب مع الله، لما تميل إلى المعصية تذكر الله عز وجل وتتركها [ وصدق الإنابة إليه، والتوكل عليه، ورجاء رحمته، والخوف من نقمته، وحسن الظن به في إنجاز وعده وإنفاذ وعيده فيمن شاء من عباده، هو أدبه مع الله ] أي: أدب المؤمن مع ربه عز وجل.

[ وبقدر تمسكه به ] أي تمسك المسلم بهذا الأدب [ وبمحافظته عليه تعلو درجته، ويرتفع مقامه، وتسمو مكانته، وتعظم كرامته، فيصبح من أهل ولاية الله ورعايته، ومحط رحمته، ومنزل نعمته.

اللهم ارزقنا ولايتك، ولا تحرمنا رعايتك، واجعلنا لديك من المقربين، يا ألله يا رب العالمين ].

وبعد أن درسنا الأدب مع الله، نأتي إلى الأدب مع كلام الله، وهو درسنا الليلة: [الفصل الثالث: الأدب مع كلام الله تعالى القرآن الكريم] وهل يتأدب مع القرآن؟ إي نعم. أليس كلام الله؟ بلى. فكما تتأدب مع الله تتأدب مع كلامه.

قال: [ يؤمن المسلم بقدسية كلام الله تعالى وطهارته، وشرفه وأفضليته على سائر الكلام ] إي والله، كلام الله أفضل سائر الكلام [ وأن القرآن الكريم كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه] محفوظ من الله [ من قال به صدق ] من قال بالقرآن صدق [ ومن حكم به عدل، وأن أهله هم أهل الله وخاصته ] لو سألت: من أهل الله وخاصته؟ لقيل لك: أهل القرآن [ والمتمسكون به ناجون فائزون، والمعرضون عنه هلكى خاسرون ] والله العظيم.

[ ويزيد في إيمان المسلم بعظمة كتاب الله جل جلاله وقدسيته وشرفه ما ورد في فضله من المنزَّل عليه والموحى به إليه ] من هو هذا؟ [ صفوة الخلق سيدنا محمد بن عبد الله ورسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في مثل قوله ] ماذا قال؟ [ ( اقرءوا القرآن فإنه يجيء يوم القيامة شفيعاً لصاحبه ) ] اقرءوا القرآن فإنه يجيء يوم القيامة شافعاً لصاحبه فيدخل الجنة وينجو من النار، هذا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم [ وقوله: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ] (خيركم) أيها المؤمنون (من تعلم القرآن وعلمه) تعلمه أولاً ثم علمه غيره ثانياً [ وقوله صلى الله عليه وسلم: ( أهل القرآن أهل الله وخاصته من عباده ). وقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ) ] والصدأ معروف [ ( فقيل: يا رسول الله! وما جلاؤها؟ ) ] بم نزيل هذا الصدأ ونجليه؟[ ( فقال: تلاوة القرآن، وذكر الموت ) ].

اسمعوا ما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ( إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد. فقيل: يا رسول الله! وما جلاؤها؟ ) أي: مسحها وإذهاب الصدأ عنها ( قال: تلاوة القرآن، وذكر الموت )، فمن شعر بقساوة قلبه فعليه بتلاوة القرآن وذكر الموت، ولو أن يقف على المقبرة ساعة وهو يفكر في حال من مات ومن سيأتي بعده ويموت.

[ وقد جاء مرة ] من المرات [ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أحد خصومه الألداء ] خصوم الرسول الألداء الأشداء [ يقول: ( يا محمد! اقرأ عليَّ القرآن، فيقرأ عليه الصلاة والسلام: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ.. [النحل:90] الآية ) ] هذه الآية من سورة النحل [ ولم يفرغ الرسول صلى الله عليه وسلم من تلاوتها حتى يطالب الخصم الألد بإعادتها ] أي: إعادة قراءتها [ مشدوهاً بجلال لفظها، وقدسية معانيها، مأخوذاً ببيانها، مجذوباً بقوة تأثيرها، ولم يلبث أن رفع عقيرته] صوته [ بتسجيل اعترافه، وتقرير شهادته بقدسية كلام الله تعالى وعظمته، إذ قال بالحرف الواحد: والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمورق، وإن أعلاه لمثمر، وما يقول هذا بشر ]

من هذا؟ إنه الوليد بن المغيرة والد خالد بن الوليد .

قال: [ ولهذا ] أي: ولأجل ما سمعنا [ كان المسلم زيادة على أنه يُحلُّ حلاله ] أي: حلال القرآن [ ويحرِّم حرامه ] أي: ما حرَّمه القرآن [ ويلتزم بآدابه، والتخلق بأخلاقه ] مع هذا كله [ فإنه يلتزم عند تلاوته ] قراءته [ بالآداب الآتية ] فينبغي أن نسمع لنعلم ونعمل، فإذا أردنا أن نتلوه نتأدب بالآداب التالية:

أولاً: الطهارة واستقبال القبلة والجلوس بأدب ووقار

[ أولاً: أن يقرأه على أكمل الحالات: من طهارة، واستقبال القبلة، وجلوس في أدب ووقار ] أن يقرأه على أكمل الحالات. كيف؟ كونه طاهراً، مستقبلاً القبلة، جالساً في أدب ووقار ويقرأ.

ثانياً: ترتيله وعدم الإسراع في تلاوته

[ ثانياً: أن يرتله ولا يسرع في تلاوته، فلا يقرؤه في أقل من ثلاث ليال؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ليال لم يفقهه ) ] (من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ليال) كيومين أو يوم (لم يفقهه) ما يفهمه؛ لأنه لا يتأمل ولا يتدبر ولا يفكر [ وأمر الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن يختم القرآن في كل سبع ] أي: سبع ليالٍ، والحمد لله من سنين نختمه في كل سبع، ولكن اللعين الشيطان ما سمح لي أن أفوز، وهو معكم دائماً، نتلوه بسرعة، لا يسمح لنا أن نرتل ونبكي أبداً. ماذا نفعل؟ هذا عدو الله، إما أن لا تقرأ وإما أن تقرأ ويعوقك، إلا من خلَّصه الله ونجاه [ وأمر الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن يختم القرآن في كل سبعة ] أي: سبع ليالٍ، من صباح الجمعة إلى نهاية الخميس، توكلوا على الله وابدءوا، واحذروا من عدو يفعل بكم ما فعل بشيخكم [ كما كان عبد الله بن مسعود وعثمان بن عفان وزيد بن ثابت رضي الله عنهم يختمونه في كل أسبوع مرة ] طول العام.

ثالثاً: التزام الخشوع عند تلاوته

[ثالثاً: أن يلتزم الخشوع عند تلاوته، وأن يظهر الحزن، وأن يبكي أو يتباكى إن لم يستطع البكاء؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا)] فإن لم تقدروا على البكاء فتباكوا، وصيغة التباكي معروفة في اللهجة، إظهار البكاء في الصوت.

رابعاً: تحسين الصوت به

[رابعاً]: من الآداب اللازمة للقرآن [ أن يحسن صوته به ] فلا ينطق به كالبربري [وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( زينوا القرآن بأصواتكم ) ] أي: حسنوا القرآن بأصواتكم [ وفي قوله صلى الله عليه وسلم: ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) ] أي: ليس على منهجنا وطريقتنا في تلاوة كتاب الله من لم يتغن بالقرآن [ وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن ) ] يعني: ما سمع الله لأحد وأصغى يسمع إليه مثلما يسمع من نبي يتغنى بالقرآن ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن ).

مداخلة: ما معنى يتغنى؟

الشيخ: يتغنى به بلهجة الغناء في تحسين الصوت، ولكن ليس معناه: أن يزيد حرفاً وينقص آخر، أو يمد غير الممدود أو يغالي في الممدود، لا، ولكن الصوت صوت رقيق كصوت المغني، كما تسمع الطبلاوي والمنشاوي وهكذا.

خامساً: الإسرار بتلاوته وإخفاؤها إن خشي على نفسه رياء أو سمعة

قال: [ خامساً: أن يسر تلاوته ويخفيها إن خشي على نفسه رياء أو سمعة ] إن خاف أنه إذا جهر بالقراءة وسمعه من سمعه يصاب بالرياء أو حب السمعة، إن كانت هذه حاله فليقرأه سراً، وليسره ولا يعلنه [ أو كان يشوِّش به على مصلٍ] حوله، كذلك إذا كان يشوِّش في قراءته على مصل يقرأه سراً ولا يجهر بالقراءة [ لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة)] (الجاهر بالقرآن) يجهر بالقرآن كأنه يجهر بالصدقة، والجهر بالصدقة فيه رياء وسمعة.

متى يرفع صوته ويغني به؟ إذا كان في بيته، إذا كان وحده، إذا كان في مكان خالٍ، إذا كان في مسجد ليس فيه مصل.. وهكذا [ ومن المعلوم أن الصدقة تستحب سريتها إلا أن يكون في الجهر فائدة مقصودة: كحمل الناس على فعلها مثلاً، وتلاوة القرآن كذلك ] الصدقة متى يجوز الجهر بها؟ إذا كان من باب حمل الناس على أن يتصدقوا، وترغيبهم فيها، يتقدمهم ليقتدوا به، فكذلك تلاوة القرآن، يجهر به ليعلم غيره ذلك، فيتلو كتاب الله ويجهر به.

سادساً: تلاوته بتدبر وتفكر مع التعظيم له واستحضار القلب وتفهم معانيه وأسراره

[سادساً:] من آدابك يا عبد الله مع كتاب الله [ أن يتلوه بتدبر وتفكر مع تعظيم له واستحضار القلب وتفهم لمعانيه وأسراره ] ليس مجرد تلاوة فقط، وهذا الذي عليه أكثر الناس، مجرد تلاوة، لا تدبر ولا تفكر ولا سؤال عن معنى هذه الآية ولا مراد الله منها.

سابعاً: أن لا يكون عند تلاوته من الغافلين عنه المخالفين له

[سابعاً:] من الآداب التي على قارئ القرآن أن يقوم بها [ أن لا يكون عند تلاوته من الغافلين عنه المخالفين له، إذ إنه قد يتسبب في لعن نفسه بنفسه؛ لأنه إن قرأ: فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [آل عمران:61] ] وهو يكذب لعن نفسه [أو] قرأ [ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [هود:18] وهو ظالم ولو لزوجته أو أولاده لعن نفسه [ وكان كاذباً أو ظالماً فإنه يكون لاعناً لنفسه، والرواية التالية تبين مقدار خطأ المعرضين عن كتاب الله الغافلين المتشاغلين بغيره، فقد روي أنه جاء في التوراة ] كتاب موسى [ أن الله تعالى يقول: أما تستحي مني -يا عبدي!- يأتيك كتاب من بعض إخوانك وأنت في الطريق تمشي، فتعدل عن الطريق وتقعد لأجله وتقرؤه وتدبره حرفاً حرفاً، حتى لا يفوتك شيء منه، وهذا كتابي أنزلته إليك، انظر كيف فصلت لك فيه من القول، وكم كررت عليك فيه لتتأمل طوله وعرضه ثم أنت معرض عنه، فكنت أهون عليك من بعض إخوانك.

يا عبدي! يقعد إليك بعض إخوانك فتقبل إليه بكل وجهك، وتصغي إلى حديثه بكل قلبك، فإن تكلم متكلِّم أو شغلك شاغل عن حديثه أومأت إليه أن كفَّ، وها أنا مقبل عليك ومحدِّث، وأنت معرض بقلبك عني، أفجعلتني أهون عندك من بعض إخوانك؟! ] عجب هذه الموعظة! يا ويحنا إن لم نأخذ بهذا النور، ونعرف كيف نتلو كتاب الله.

ثامناً: أن يجتهد في أن يتصف بصفات أهله

[ثامناً:] من الآداب مع القرآن كتاب الله [ يجتهد في أن يتصف بصفات أهله ] يا حامل القرآن! اجتهد في أن تتصف بصفات أهل الدين، في أن تتصف بصفات أهله أهل القرآن [ الذين هم أهل الله وخاصته ] اجتهد في أن تتصف بصفات أهله -أي: أهل القرآن- الذين هم أهل الله وخاصته [ وأن يتسم بسماتهم كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ينبغي لقارئ القرآن أن يُعرف بليله إذ الناس نائمون، وبنهاره إذ الناس مفطرون، وببكائه إذ الناس يضحكون، وبورعه إذ الناس يخلطون، وبصمته إذ الناس يخوضون، وبخشوعه إذ الناس يختالون، وبحزنه إذ الناس يفرحون ] لا إله إلا الله!

إذاً: ثامن الآداب: أن يجتهد في أن يتصف بصفات أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وأن يتسم بسماتهم ويتصف بصفاتهم، كما قال عبد الله بن مسعود : ينبغي -أي: يلزم- لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون. إذا دخلت فندقاً أو دخلت مسكناً الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة وجدت الناس نياماً وتالي القرآن يتلوه، فتعرفه بتلاوته له.

قال: ويعرف في نهاره بصومه إذا الناس مفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبورعه إذا الناس يخلطون ويخبطون، وهو متمسك وواقف على حدوده، وبصمته إذا الناس يخوضون في الكلام، وبخشوعه إذا الناس يختالون، وبحزنه إذا الناس يفرحون. بهذا تعرف أهل القرآن إذا أردت أن تعرفهم!

[ وقال محمد بن كعب : كنا نعرف قارئ القرآن بصفرة لونه ] أي: بصفرة وجهه؛ لأنه يقوم الليل كاملاً يبكي [ يشير إلى سهره وطول تهجده].

قال: [ وقال وهيب بن ورد : قيل لرجل: ألا تنام؟ قال: إن عجائب القرآن أطرن نومي ] أي: طردنه عني[ وأنشد ذو النون قوله:

منع القرآن بوعده ووعيده مقل العيون بليلها لا تهجع

أي: لا تنام.

فهموا عن الملك العظيم كلامه فهماً تذل له الرقاب وتخضع ].

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

[ أولاً: أن يقرأه على أكمل الحالات: من طهارة، واستقبال القبلة، وجلوس في أدب ووقار ] أن يقرأه على أكمل الحالات. كيف؟ كونه طاهراً، مستقبلاً القبلة، جالساً في أدب ووقار ويقرأ.


استمع المزيد من الشيخ ابو بكر الجزائري - عنوان الحلقة اسٌتمع
سلسلة منهاج المسلم - (51) 4156 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (95) 4082 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (63) 3869 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (139) 3863 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (66) 3834 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (158) 3823 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (84) 3748 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (144) 3646 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (71) 3633 استماع
سلسلة منهاج المسلم - (101) 3607 استماع