سلسلة منهاج المسلم - (119)


الحلقة مفرغة

الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا على سالف عهدنا في مثل هذه الليلة ليلة الخميس من يوم الأربعاء ندرس كتاب منهاج المسلم، ذلكم الكتاب الحاوي للشريعة الإسلامية بكاملها: آداباً وأخلاقاً وعقيدة وعبادة وأحكاماً، وها نحن مع [ المادة العاشرة: في بيان الكفارة] أي: كفارة الصيام [والحكمة منها].

معنى الكفارة

[ أولاً: الكفارة:

الكفارة ما يكفر به الذنب ] الكفارة معناها الذي يكفر به الذنب ويغطى ويستر ولا يطالب به صاحبه [ المترتب على المخالفة للشارع ] فالذي خالف الشرع آثم ويحتاج إلى كفارة تمحو ذنبه وتستره [ فمن خالف الشارع فجامع في نهار رمضان ] وطئ امرأته في نهار رمضان يكون بذلك خالف الشارع [ أو أكل أو شرب عامداً ] غير ناسي [ وجب عليه أن يكفر عن هذه المخالفة بفعل واحد من ثلاث ] جامع أو أكل أو شرب يجب أن يكفر عن هذه المخالفة بواحدة من ثلاث [ عتق رقبة مؤمنة ] إذا وجد العبيد الأرقاء فيشتري رقبة ويعتقها لله، وإن كان يملك رقيقاً وعبيداً فيعتق مما عنده؛ ليكفر به ذنبه، حيث خالف الشرع فأكل أو شرب أو وطئ [ أو صيام شهرين متتابعين ] إن كان جامع في نهار رمضان فيكفر هذا الذنب أولاً بعتق رقبة، فإن لم يجدها فليصم شهرين متتابعين من الهلال إلى الهلال [ أو إطعام ستين مسكيناً ] إن لم يستطع أن يصوم فيطعم ستين مسكيناً [ لكل مسكين مداً من بر أو شعير أو تمر بحسب الاستطاعة ] والمد ملء اليدين.. نسميها حفنة [ لما مر في حديث الرجل الذي وقع على امرأته ] في الدرس السابق [ فاستفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ] أي: طلب منه الفتيا [ وتعدد الكفارة بتعدد المخالفة، فمن جامع في يوم وأكل وشرب في يوم آخر فإن عليه كفارتين ] كفارة واحدة إن أكل في يوم واحد خمس مرات، جامع خمس مرات فعليه كفارة واحدة، لكن إن أكل في يوم وجامع في يوم وشرب في يوم فكل يوم له كفارته، إن اقترف ذنباً عظيماً لابد وأن يمحوه ويغطيه، وذلك بواحدة من ثلاث: إما عتق رقبة، أو إطعام ستين مسكيناً، أو صيام شهرين متتابعين.

الحكمة من مشروعية الكفارة

[ ثانياً: الحكمة في الكفارة ] ما معنى أن نكفر؟ أي: نغطي ونستر، والكافر هو الجاحد لله تعالى ودينه، جحده أي ستره وغطاه، فتغطى هذه الذنوب وتمحى بواحدة من ثلاث: العتق أو الصيام أو الإطعام، فما الحكمة وما السر في ذلك؟

قال: [ والحكمة في الكفارة هي: صون الشريعة من التلاعب بها وانتهاك حرمتها ] فلولا أن الله شرع هذه الكفارات لكان الناس يأكلون ويشربون ويعبثون في رمضان [ كما أنها تطهر نفس المسلم من آثار ذنب المخالفة التي ارتكبها بلا عذر ] النفس تتلطخ كالثوب يتلطخ بالقذر فيمحى بالكفارة [ ومن هنا كان ينبغي أن تؤدى الكفارة على النحو الذي شرعت عليه كمية وكيفية ] حتى تنفع في تطهير النفس وتزكيتها [ حتى تنجح في أداء مهمتها بإزالة الذنب ومحو آثاره من على النفس ] تؤدى كما بينها الرسول صلى الله عليه وسلم بلا زيادة ولا نقصان حتى تنفع [ والأصل في الكفارة قول الله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114] ] الحسنة إذا وضعتها فوق سيئة محتها، قارفت سيئة وفعلت حسنة محتها هذه الحسنة وغطتها [ وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ] يقول لـعبد الله بن عباس [ ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ) ] اتق الله يا عبد الله حيث ما كنت سواء في بلاد العرب أو العجم، في الأرض أو في السماء، حيثما كنت فاتق الله، خفه ولا تخرج عن طاعته، (وأتبع السيئة بالحسنة) إذا فعلت سيئة فأتبعها بحسنة على الفور تمحها وتزيل أثرها من على نفسك (وخالق الناس بخلق حسن) تعامل مع الناس أبيضهم وأسودهم، كافرهم ومؤمنهم بالخلق الحسن، هذه وصية رسول الله لأصحابه.

إذاً: الكفارة: من جامع في نهار رمضان أو أكل أو شرب متعمداً وجبت عليه كفارة تمحو ذلك الذنب من نفسه، وهي إما عتق رقبة، أو إطعام ستين مسكيناً، أو صيام شهرين متتابعين، والحكمة منها: إزالة هذا الوسخ الذي على النفس ( وأتبع السيئة الحسنة تمحها إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114].

[ أولاً: الكفارة:

الكفارة ما يكفر به الذنب ] الكفارة معناها الذي يكفر به الذنب ويغطى ويستر ولا يطالب به صاحبه [ المترتب على المخالفة للشارع ] فالذي خالف الشرع آثم ويحتاج إلى كفارة تمحو ذنبه وتستره [ فمن خالف الشارع فجامع في نهار رمضان ] وطئ امرأته في نهار رمضان يكون بذلك خالف الشارع [ أو أكل أو شرب عامداً ] غير ناسي [ وجب عليه أن يكفر عن هذه المخالفة بفعل واحد من ثلاث ] جامع أو أكل أو شرب يجب أن يكفر عن هذه المخالفة بواحدة من ثلاث [ عتق رقبة مؤمنة ] إذا وجد العبيد الأرقاء فيشتري رقبة ويعتقها لله، وإن كان يملك رقيقاً وعبيداً فيعتق مما عنده؛ ليكفر به ذنبه، حيث خالف الشرع فأكل أو شرب أو وطئ [ أو صيام شهرين متتابعين ] إن كان جامع في نهار رمضان فيكفر هذا الذنب أولاً بعتق رقبة، فإن لم يجدها فليصم شهرين متتابعين من الهلال إلى الهلال [ أو إطعام ستين مسكيناً ] إن لم يستطع أن يصوم فيطعم ستين مسكيناً [ لكل مسكين مداً من بر أو شعير أو تمر بحسب الاستطاعة ] والمد ملء اليدين.. نسميها حفنة [ لما مر في حديث الرجل الذي وقع على امرأته ] في الدرس السابق [ فاستفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ] أي: طلب منه الفتيا [ وتعدد الكفارة بتعدد المخالفة، فمن جامع في يوم وأكل وشرب في يوم آخر فإن عليه كفارتين ] كفارة واحدة إن أكل في يوم واحد خمس مرات، جامع خمس مرات فعليه كفارة واحدة، لكن إن أكل في يوم وجامع في يوم وشرب في يوم فكل يوم له كفارته، إن اقترف ذنباً عظيماً لابد وأن يمحوه ويغطيه، وذلك بواحدة من ثلاث: إما عتق رقبة، أو إطعام ستين مسكيناً، أو صيام شهرين متتابعين.

[ ثانياً: الحكمة في الكفارة ] ما معنى أن نكفر؟ أي: نغطي ونستر، والكافر هو الجاحد لله تعالى ودينه، جحده أي ستره وغطاه، فتغطى هذه الذنوب وتمحى بواحدة من ثلاث: العتق أو الصيام أو الإطعام، فما الحكمة وما السر في ذلك؟

قال: [ والحكمة في الكفارة هي: صون الشريعة من التلاعب بها وانتهاك حرمتها ] فلولا أن الله شرع هذه الكفارات لكان الناس يأكلون ويشربون ويعبثون في رمضان [ كما أنها تطهر نفس المسلم من آثار ذنب المخالفة التي ارتكبها بلا عذر ] النفس تتلطخ كالثوب يتلطخ بالقذر فيمحى بالكفارة [ ومن هنا كان ينبغي أن تؤدى الكفارة على النحو الذي شرعت عليه كمية وكيفية ] حتى تنفع في تطهير النفس وتزكيتها [ حتى تنجح في أداء مهمتها بإزالة الذنب ومحو آثاره من على النفس ] تؤدى كما بينها الرسول صلى الله عليه وسلم بلا زيادة ولا نقصان حتى تنفع [ والأصل في الكفارة قول الله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114] ] الحسنة إذا وضعتها فوق سيئة محتها، قارفت سيئة وفعلت حسنة محتها هذه الحسنة وغطتها [ وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ] يقول لـعبد الله بن عباس [ ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ) ] اتق الله يا عبد الله حيث ما كنت سواء في بلاد العرب أو العجم، في الأرض أو في السماء، حيثما كنت فاتق الله، خفه ولا تخرج عن طاعته، (وأتبع السيئة بالحسنة) إذا فعلت سيئة فأتبعها بحسنة على الفور تمحها وتزيل أثرها من على نفسك (وخالق الناس بخلق حسن) تعامل مع الناس أبيضهم وأسودهم، كافرهم ومؤمنهم بالخلق الحسن، هذه وصية رسول الله لأصحابه.

إذاً: الكفارة: من جامع في نهار رمضان أو أكل أو شرب متعمداً وجبت عليه كفارة تمحو ذلك الذنب من نفسه، وهي إما عتق رقبة، أو إطعام ستين مسكيناً، أو صيام شهرين متتابعين، والحكمة منها: إزالة هذا الوسخ الذي على النفس ( وأتبع السيئة الحسنة تمحها إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114].

قال: [ الفصل الثاني عشر: في الحج والعمرة: وفيه عشر مواد: ]

حكم الحج

[ المادة الأولى: في حكم الحج والعمرة والحكمة فيهما ] أي: بيان السر في مشروعية الحج والعمرة [ أولاً: حكمهما: الحج فريضة الله على كل مسلم ومسلمة استطاع إليه سبيلاً ] بل لابد من هذا القيد: إن استطاع أن يؤدي الحج وقدر عليه، فإن عجز فهو معفو عنه، إن عجز عن الوصول إلى مكة فلا شيء عليه [ لقوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً [آل عمران:97] ] هذا الخبر واضح أن لله حقاً على الناس جميعاً أن يحجوا بيته، فمن عجز فلا إثم عليه، ومن قدر فيجب أن يحج [ وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ] دليل الكتاب ودليل السنة [ ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله ) ] هذه القاعدة الأولى، خمس قواعد، خمسة أعمدة، القاعدة الأولى: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، تنطق بها وتعترف بها وتقررها بلسانك [ ( وإقام الصلاة ) ] الصلوات الخمس تقام كما نزل جبريل وبينها [ ( وإيتاء الزكاة ) ] إخراجها من مال المالك له [ ( وحج البيت وصوم رمضان ) ] وقدم الحج على رمضان في هذا الحديث، والكل واحد، هذا دليل وجوب الحج، فقواعد الإسلام خمس، إذا سقطت منها قاعدة بطلت، أولها: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. ثانيها: إقام الصلاة. ثالثها: إيتاء الزكاة. رابعها: حج البيت. خامسها: صوم رمضان.

[ وهو] أي: الحج [ فرض مرة في العمر ] الحج فرض مرة واحدة في العمر، فلو عشت تسعين سنة وحججت مرة واحدة أجزأتك ولا تطالب بالحج مرة أخرى [ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( الحج مرة، فمن زاد فهو تطوع ) ] ليس بواجب، ومن زاد فهو متطوع محسن [ غير أنه يستحب تكراره كل خمسة أعوم ] عرفنا أن حكم الحج فريضة، ومن أراد أن يحج أكثر من مرة وتطوع له ذلك، واستحب لنا الرسول الكريم أن نحج كل خمس سنوات مرة على وجه الاستحباب لا الوجوب ولا السنية، بل مستحب فيه فضل وفيه أجر [ لقوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: ( إن عبداً صححت له جسمه، ووسعت عليه في المعيشة ) ] يعني: في رزقه [ ( يمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم ) ] (إن عبداً صححت له جسمه) ليس مريضاً (ووسعت عليه في المعيشة) ليس فقيراً (يمضي عليه خمس أعوام لا يفد إلي لمحروم) فالحاج إذاً يفد على الله في بيته.

حكم العمرة

[ أما العمرة فهي سنة واجبة ] يعني: مؤكدة، ليست سنة مستحبة بل سنة واجبة [ وذلك لقوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ [البقرة:196] ] لا لغيره، لا لدنيا ولا لشرف ولا لجاه ولا لشيء، بل لله فقط، إذ قد يحج الحاج ليري الناس أنه حاج، أو يعتمر ليباهي بالعمرة، فيجب أن تكون لله وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ [البقرة:196] ذكر تعالى العمرة، إذاً: فزيارة البيت محمودة مأذون فيها ومشروعة، والعمرة هي زيارة البيت [ وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( حج عن أبيك واعتمر ) ] رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله: ( حج عن أبيك واعتمر ) فلولا أن العمرة سنة مؤكدة ما قال له: واعتمر [ ( لمن سأله: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الضعن ] أي: الركوب على المواشي. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: حج عن أبيك واعتمر )، ما دام عاجزاً لا يقدر على الركوب ولا على المشي فحج عنه واعتمر عنه، فدل هذا على أن العمرة ذات شأن وأنها قريبة من الحج إذ تذكر معه في كتاب الله وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.

الحكمة من الحج والعمرة

[ ثانياً: حكمتهما: من الحكمة في الحج والعمرة: تطهير النفس من آثار الذنوب لتصبح أهلاً لكرامة الله تعالى في الدار الآخرة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) ] العلة والسبب والغرض والحكمة من مشروعية الحج والعمرة هو: تطهير النفس البشرية من آثار الذنوب، إذ ما منا من أحد إلا ويذنب؛ وذلك حتى تصبح متأهلة لكرامة الله في الدار الآخرة، تذكرون أن النفوس الخبيثة ما يعرج بها إلى السماء ولا تقبل أبداً، والله العظيم عندما يأتي ملك الموت ومن معه إذا كانت النفس طيبة طاهرة مزكاة بالعبادات والصالحات يعرجون بها إلى السماء فيستأذنون فيؤذن لهم في السماء الأولى، ثم يعرجون إلى السماء الثانية وما بين السماء والسماء مسيرة خمسمائة عام، سبع سماوات وهو يؤذن لها وتفتح حتى تأتي تحت العرش، ثم يأمرهم تعالى بعدما يسجل اسمها في عليين يعودون بها إلى القبر؛ لتمتحن هناك، فإن كانت الروح خبيثة أول سماء لا يفتح لها أبداً، وتعود إلى العذاب ثم إلى أسفل سافلين في الدركات السفلى في النار إلى يوم القيامة، واقرءوا قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ [الأعراف:40] هل يستطيع البعير أن يدخل في عين الإبرة؟! مستحيل، فدخول الجنة مستحيل على صاحب النفس الخبيثة وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ [الأعراف:40].

إذاً: الحكمة من الحج والعمرة: تزكية النفس وتطهيرها لتصبح كأرواح الملائكة، هذه الروح يقبلها الله عز وجل في الجنة في دار السلام مع مواكب النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فإن كانت خبيثة ومنتنة وعفنة بالشرك والكفر والذنوب والآثام، فلن يعرج بها إلى السماء ولن تفتح لها أبواب السماء، بل تعود.