خطب ومحاضرات
ديوان الإفتاء [771]
الحلقة مفرغة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى جميع المرسلين, أما بعد:
حياكم الله في هذا اليوم المبارك الرابع والعشرين من رمضان, أسأل الله أن يتقبل منا ما مضى، وأن يبارك لنا فيما بقي, وأن يجعلنا من خير عباده الصائمين, ومن خير عباده القائمين, ومن خير عباده التالين, ومن خير عباده الداعين, وأن يختم لنا رمضان بالمغفرة والرضوان والعتق من النيران.
السؤال: ما هي قيمة زكاة الفطر عن الفرد؟
الجواب: عن الفرد الواحد ثمانية جنيهات, يخرجها الإنسان عن نفسه وعن من يعول، من صام ومن لم يصم.
السؤال: هل يجوز استخدام الفيس بوك نهار رمضان؟
الجواب: الفيسبوك والتويتر وغيرها هذه كلها وسائل, وللوسائل أحكام المقاصد, فمن استخدمها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله والتعاون على البر والتقوى فهو مأجور, ومن استخدمها في الصد عن سبيل الله، والتماس العيب للبرآء، والأمر بالمنكر والنهي عن المعروف, وشغل الناس بالباطل واللغو، فلا شك أنه مأزور.
السؤال: هل خروج الريح بعد وضوء النوم يفسده؟ وهل فيه عذر لترك سنة وضوء النوم؟
الجواب: وضوء النوم سنة؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام أخبرنا: ( بأن الإنسان إذا توضأ ثم نام بات معه ملك يكلؤه, كلما تقلب على فراشه قال الملك الموكل: اللهم اغفر لعبدك فقد بات الليلة طاهراً ), وبالنسبة لهذه السنة فإنها تتأكد في حق الجنب, لحديث أمنا عائشة : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابته جنابة فأراد أن يأكل أو ينام توضأ ), والإنسان إذا توضأ ثم انتقض وضوءه قبل أن ينام يستحب له أن يجدده, ولو لم يجدده فلا شيء عليه.
السؤال: هل الأفضل أن أصلي بأمي وخالتي جماعةً قيام الليل أم أصلي لوحدي, وهل معرفتهم بصلاتي تنقص من الثواب؟
الجواب: إذا كان في صلاتك بأمك وخالتك نوع من التشجيع لهم, وحثهم على قيام هذه الليالي الفاضلة، وإدراك ما فيها من الثواب والأجر فلا حرج إن شاء الله, ومعرفتهم بقيامك ما تضر؛ لأن القيام في هذه الليالي إنما هو أمر مشترك بين الناس, مثلما لو أن الناس عرفوا أنكِ صائمة الآن, وليس في هذا كبير مزية، فإن الصيام مشترك الآن بين المسلمين جميعاً.
السؤال: أختي أرملة ولها ثلاثة أطفال, أنا أعولهم والحال ميسور والحمد لله, لكن أهلنا يعطونها زكاة الفطر, فهل تجوز لها زكاة الفطر؟ وإذا جاز ذلك فهل يجوز أن أعطيها أنا أخوها الذي يعولهم؟
الجواب: أولاً: يا أخي الكريم! حين قلت: الحال ميسور والحمد لله فأنت على خير عظيم, يعني: كون الإنسان يتحدث بنعمة الله عليه, ويشكر ربه على ما أولاه، فهذه خصلة حميدة, والشكر صفة عباد الله المؤمنين, وقد قال ربنا: وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ:13], وأكثر الناس لا تلقاه إلا ساخطاً على ربه شاكياً من قدره, لكن كون الإنسان يقول: الحال ميسور والحمد لله فهذا دليل خير, وأسأل الله أن يزيدك من فضله، وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7].
ثانياً: قيامك بالإنفاق على أولاد أختك الأيتام أجره عظيم وثوابه كبير, وقد قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: ( من ضم يتيماً له أو لغيره ), (له) أي: من أرحامه, (أو لغيره) يعني: غير الأرحام ( ضمه إلى طعامه وشرابه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين ), فنرجو أن تكون من أهل هذه البشارة إن شاء الله, بالإضافة إلى أنك واصل للرحم.
ثالثاً: أختك إذا كان عندها ما يكفيها فما يجوز وما ينبغي لها أن تقبل زكاة الفطر؛ لأن زكاة الفطر لصنفين من الناس وهم: الفقراء الذين ما عندهم شيء, والمساكين الذين عندهم شيء لكنه لا يكفيهم, وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( ما فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ), ثم لو كان يجوز لها أن تأخذ زكاة الفطر، فلا يجوز أن تعطيها أنت؛ لأنك المنفق عليهم.
السؤال: هل يجوز إعطاء زكاة الفطر للأخت؟
الجواب: نعم, ولك الأجر مرتين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( الصدقة على المسكين صدقة, وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة ), بشرط ألا تكوني من ينفق عليها.
السؤال: ما حكم بقايا الطعام بين الأسنان إذا ابتلعت مع الريق مع أنها لا تزول بالفرشاة؟
الجواب: لا شيء فيه إن شاء الله, ومثل هذا يعفى عنه و لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286].
المتصل: أسأل عن قراءة الفاتحة في العزاء هل هي بدعة أم جائزة؟ وما هي الصفة الشرعية للتعزية؟
الشيخ: طيب، أبشر إن شاء الله.
المتصل: قال تعالى: وَعَلى الَّذِيْنَ يُطِيْقُوْنَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة:184], ما قيمة هذه الفدية؛ لأن عندي أختي منعت من الصيام، وكل سنة تتحير كيف تخرج هذه الفدية ولمن؟ هل ممكن أن أعطيها للأطفال الذين يتعلمون في المدرسة, أو الشخص الصغير المسلم، أو لامرأة تعمل فراشة في مدرسة وتتقاضى راتبا زهيداً لا يفي بحاجتها، نرجو توضيح ذلك؟
الشيخ: تسمع الإجابة إن شاء الله.
المتصل: أسأل عن زكاة المرتبات؟
الشيخ: طيب.
السؤال: أخونا ناصر من الخرطوم يسأل عن الصيغة المسنونة في التعزية؟
الجواب: ثبت من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه ابنته تخبره أن ابنها يحتضر فاشهدنا, فأرسل إليها يقول لها: إن لله ما أخذ وله ما أعطى, وكل شيء عنده بأجل مسمى, فلتصبر ولتحتسب ), قال الإمام النووي رحمه الله: هذا أحسن ما يعزى به، ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى, وكل شيء عنده بأجل مسمى, فلتصبر ولتحتسب), وقال النووي رحمه الله: وكل ما يؤدي غرض التعزية فهو مشروع, يعني: ليس هناك ألفاظ مخصوصة يقتصر عليها ويتوقف عندها ولا يجوز غيرها؛ لأن التعزية ليست عبادةً محضة، بل هي معقولة المعنى, يعني: يراد من التعزية تسلية المصاب عن مصيبته, والدعاء للميت, وأن نأمر أهله بالمعروف, نأمرهم بالصبر والرضا بالقدر, وننهاهم عن المنكر, ننهاهم عن التسخط وعن شق الجيب ولطم الخد وما إلى ذلك, فلو أن الإنسان قال هذه الصيغة: ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى, وكل شيء عنده بأجل مسمى, فلتصبر ولتحتسب ), لو أنه قال: أحسن الله عزاءك وعظم أجرك وغفر لميتك.
كذلك الفاتحة هذه التي اعتادها الناس هي صيغة من صيغ التعزية, بمعنى: أن الإنسان يدعو للميت, وقد علم بأن هذا يطيب قلوب أهل الميت, فالإنسان لو ذهب وقال: ( اللهم ارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين, واغفر لنا وله يا رب العالمين, وأفسح له في قبره ونور له فيه, وجازه بالحسنات إحساناً, وبالسيئات عفواً وغفراناً ), ثم قال لأهل الميت: أحسن الله عزاءكم وعظم أجركم, فإن ذلك يطيب قلوبهم ويسليهم عن مصابهم, ويشعرهم بالراحة والأنس, فليست الفاتحة بدعةً، بل نقول بأنها تحقق بعض غرض التعزية، وهو الدعاء للميت.
الشيخ: أما الأخت التي سألت عن الفدية فأقول لها: الفدية مطلوب منا فيها إطعام مسكين, هذا المسكين هو الذي لا يجد شيئًا أو يجد شيئًا لا يكفيه؛ لأنه إذا ذُكر المسكين دخل معه الفقير، وإذا ذكر الفقير دخل معه المسكين، وإن اجتمعا فلكل منهما معنى مخصوص، فربنا جل جلاله لما قال: (وعلى الذين يطيقونه فديةُ طعامِ مساكين) كما هي قراءة نافع ، و فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [البقرة:184]، كما هي القراءة المعروفة، و(المسكين) هنا يشمل المسكين والفقير، الذي لا يجد شيئًا أو يجد شيئًا لا يكفيه، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، شابًا أو شيخًا، ذكرًا أو أنثى، المهم أن يكون مسكيناً؛ ولذلك الأخت تقول: الصغار نعمل لهم سندويتشات ونرسلها إلى المدرسة لنطعمهم، هل يجزئ؟ فنقول: أي نعم يجزئ إن شاء الله، والآن هناك مشروع إفطار تلميذ، فهناك شباب ما شاء الله راغبون في الخير حريصون عليه، أقاموا هذا المشروع الرائد، حيث يقومون على صناعة السندويتشات وتوزيعها على مدارس الأساس في الأحياء الفقيرة، وهي أغلب أحياء الخرطوم، ومن باب أولى الولايات الأخرى.
وقد بلغني أن مشروعهم الآن تجاوز الخرطوم إلى ولاية الجزيرة، وأنهم نجحوا في أن يطعموا خمسة وثمانين ألف تلميذ، وهذا إنجاز عظيم، فأقول: هذا يقع موقعه إن شاء الله، ومثله أيضًا لو ذهبت بالدقيق أو بالتمر أو بالطعام لخلوة من الخلاوي التي فيها تعليم للقرآن فأيضًا وقع موقعه ويجزئ إن شاء الله.
السؤال: عباس من بور سودان، يسأل عن زكاة المرتبات؟
الجواب: أقول لك يا عباس ! المرتبات زكاتها هو مذهب لعمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه، ويسميه فقهاؤنا: المصادرة من المنبع، بمعنى: أن المرتبات إذا كانت بالغة نصاباً، فإنها قبل أن تسلم إلى صاحبها يخصم منها ربع العشر.
وهذا القول الآن معمول به في ديوان الزكاة، ولكن معلوم بأن أكثر المرتبات في هذه البلاد لا تبلغ نصابها، اللهم إلا وظائف معدودة في بعض البنوك أو في بعض الشركات، فهذه قد ينطبق عليها هذا الأمر.
وبالنسبة لزكاة الفطر التي أكثر الناس من السؤال عنها كتابةً، والآن في هذه الأيام يكثر السؤال عنها.
فأقول: زكاة الفطر يتحقق بها غرضان:
الغرض الأول: طُهرة للصائم من اللغو والرفث، يعني: أي واحد منا في حال صيامه، ربما أصابه شيء، يعني: تكلم بما لا ينبغي أو فعل ما لا يليق، فالزكاة تطهره من هذا اللغو والرفث.
ثانياً: طعمة للفقراء والمساكين، من أجل أن يكون الجميع في يوم العيد طاعمين، كاسين، فرحين، مسرورين، مستبشرين بنعمة من الله وفضل، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه )، أسأل الله أن يكرمنا بالفرحتين معًا.
المتصل: نملك أراضي متفرقة في أماكن بعيدة، اشتريناها بمبالغ رخيصة، والآن قيمتها زادت، فإذا أردنا أن نبيعها من أجل أن نشتري أرضاً في مكان مناسب، ثم نبنيها ونستثمرها، فهل على هذه الأرض التي أريد بيعها الآن لأستثمر بقيمتها في مكان آخر زكاة أم لا؟
الشيخ: طيب، أبشر، أجيبك إن شاء الله.
المتصل: عندي ثلاثة أسئلة:
السؤال الأول: الأقربون أولى بالمعروف، وأريد أن أزكي عن مالي، فهل يلزم أن أقول لأخي أو ابن عمي، لو دفعت المال إليه: هذه زكاة مالي، أم لا يلزم؟
السؤال الثاني: هل يمكن أن أوزع هذه الزكاة على أكثر من واحد، أم أنها لا تجزئ إلا عن شخص واحد؟ وهل المال الذي أدفعه خلال السنة لهذا القريب يحتسب زكاة، أم لا؟
السؤال الثالث: بالنسبة لزكاة الفطر أنا موجود الآن في السعودية، فهل يجوز أن أخرجها في السودان أم لا بد من إخراجها هنا؟ وهل الأفضل أن تخرج نقداً أو عيناً؟
الشيخ: طيب، أبشر إن شاء الله.
المتصل: عندي ثلاثة أسئلة يا شيخ:
السؤال الأول: بالنسبة لقراءة القرآن، يوجد شخص في الجامع حدثنا أن هناك حديثاً فيما معناه يقول: إن القرآن يحمد صاحبه أو يلعنه ثم قال: قراءة القرآن من غير تجويد تلعنك؟ فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟
السؤال الثاني: قبل قليل سألك شخص عن الزكاة في المرتبات، ونحن ما تقطع الزكاة من مرتباتنا، يعني: ليس عندنا توظيف حتى يقطع، فأخرج زكاتي في وقت محدد من السنة، فهل التصرف هذا صحيح أم لا؟
السؤال الثالث: أنا قادرة أن أحج، ولكن ما عندي محرم، ولست متزوجة، يعني: ما عندي زوج يذهب معي للحج، وما عندي إخوان، وأبي متوفى، فهل أحج؟
الشيخ: رحمة الله عليه، أجيبك إن شاء الله، شكرًا.
المتصل: عندي ثلاثة أسئلة:
السؤال الأول: كان عندي قطعتا أرض فبعتهما واستبدلتهما ببيت، ثم بعت البيت قريباً، فكيف أخرج الزكاة بالنسبة للأراضي، وأيضًا البيت هل فيه زكاة؟
السؤال الثاني: في العشر الأواخر هل تدخل ليلة عشرين أو ليلة واحد وعشرين؟
السؤال الثالث: ما حكم التشهد -الصلاة الإبراهيمية- في صلاة الفجر وصلاة الجمعة؟
الشيخ: طيب.
المتصل: هل يجوز للمرأة أن تصلي بالمرأة؟
المتصل: هل يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن دراسة؟
المتصل: عندي ولد خالتي يشتغل معي دائماً، فحصل بيني وبينه خصومة، فحاولت أن أصالحه ولكنه رفض، فهل علي شيء؟
الشيخ: طيب، أبشري إن شاء الله، شكراً.
المتصل: عندي سؤالان:
السؤال الأول: ما حكم الصلاة وأنا حاملة لطفلي؟
السؤال الثاني: إمام يصلي وقرأ الفاتحة وأنا لم أنتهِ من قراءتها، فما الحكم؟
الشيخ: طيب.
المتصل: ما حكم صلاة الشخص النافلة وهو راقد؟
الشيخ: تسمع الإجابة.
المتصل: عندي سؤالان:
السؤال الأول: هل تجوز الصلاة بالنعلين؟
السؤال الثاني: كيف الجمع بين قوله تعالى: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ [البقرة:284]، والحديث الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة )، نرجو توضيح ذلك؟
الشيخ: أبشري.
المتصل: عندي سؤالان: السؤال الأول: نشتغل في مناطق الماء فيها قليل، قدر برميلين أو ثلاثة براميل فنؤمر بالتيمم، فما حكم ذلك؟
السؤال الثاني: هل يمكن أن أخرج زكاة الفطر، لإخواني اليتامى أولاد أبي مثلاً؟
وكذلك زكاة الذهب، هل يمكن أن أعطيها لإخواني أو أولاد أبي اليتامى أيضاً؟
الشيخ: طيب.
المتصل: عندي سؤالان: السؤال الأول: صليت صلاة العصر، فتشككت هل صليتها ثلاث ركعات أم أربع فماذا أفعل؟
السؤال الثاني: هل يمكن أن أخرج زكاة الفطر لإخواني اليتامى أولاد أبي؟
وكذلك زكاة الذهب، هل يمكن أن أعطيها لإخواني أولاد أبي اليتامى أيضاً؟
الشيخ: طيب.
المتصل: عندي سؤالان:
السؤال الأول: صليت صلاة العصر، فتشككت هل صليتها ثلاث ركعات أم أربع، فماذا أفعل؟
السؤال الثاني: أجرت لشخص دكاناً لمدة ثلاثة أشهر، فأعطاني الإيجار، وبعد ثلاثة أيام قال لي: أنا ما أريد, فقلت له: لن أرجع لك الفلوس؟
الشيخ: شكراً جزيلاً.
المتصل: عندي ثلاثة أسئلة:
السؤال الأول: ما حكم أناس يصومون ولا يصلون؟
السؤال الثاني: ما حكم الوضوء في الحمام؟
السؤال الثالث: كم زكاة الغنم؟
الشيخ: شكراً.
استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
ديوان الإفتاء [485] | 2824 استماع |
ديوان الإفتاء [377] | 2650 استماع |
ديوان الإفتاء [263] | 2535 استماع |
ديوان الإفتاء [277] | 2535 استماع |
ديوان الإفتاء [767] | 2508 استماع |
ديوان الإفتاء [242] | 2477 استماع |
ديوان الإفتاء [519] | 2466 استماع |
ديوان الإفتاء [332] | 2444 استماع |
ديوان الإفتاء [303] | 2407 استماع |
ديوان الإفتاء [550] | 2407 استماع |