خطب ومحاضرات
ديوان الإفتاء [243]
الحلقة مفرغة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ومرحباً بكم في حلقة جديدة من ديوان الإفتاء، أسأل الله أن يجعلها نافعة مفيدة، طيبة مباركة.
السؤال: الأخت نجوى من الخرطوم تذكر بأن زوجها قد مات، وتريد أن تحج عنه، فهل يجوز؟
الجواب: نعم يجوز، إذا كانت قد حجت عن نفسها، فلا بأس أن تحج عن زوجها؛ إذ لا يشترط أن يحج عن الرجل رجل ولا عن المرأة مرأة، بل يجوز أن يحج الذكر عن الأنثى والعكس، والدليل على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما في خبر المرأة الخثعمية التي جاءت في حجة الوداع، تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن أباها قد أدركته فريضة الحج وهو شيخ كبير، لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: نعم )، فدل ذلك على أنه يجوز أن تحج المرأة عن الرجل والعكس أيضاً.
السؤال: هل ينفع الدعاء للميت أم قراءة القرآن؟
الجواب: كلاهما يصل، أما الدعاء فباتفاق أن الميت ينتفع بدعاء الحي، وقراءة القرآن عند جمع من أهل العلم يصل ثوابها إلى الميت.
السؤال: توفي زوجي يوم الجمعة فهل يكون علامة على حسن الخاتمة؟
الجواب: إن شاء الله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من مات يوم الجمعة أو ليلتها، وقاه الله فتنة القبر )، فنرجو له حسن الختام، ولنا وللمسلمين أجمعين.
المتصل: عندي سؤال: مضى رمضان، ومضى بخيره وبحسناته، والحمد لله المساجد كانت مليئة بالمصلين، والناس كانوا يقرءون القرآن والحمد لله رب العالمين، والشوارع كانت جيدة، وكانت نظيفة من السوء الذي في أيام الفطر من النساء الكاسيات العاريات اللاتي في الشوارع، فأيام رمضان انقضت، والآن المساجد تكاد تخلو من المصلين، طويت المصاحف يا شيخ عبد الحي ، عادت المظاهر السلبية لشوارعنا مرة أخرى، نتمنى عليك يا شيخ عبد الحي بأنني أعلم علم اليقين بأن كثيراً من المسلمين يستمعون إليك، ويمشون بإرشاداتك، فهلا وجهتهم يا شيخ عبد الحي! الله يجزيك عنا كل خير؟
الشيخ: طيب أبشر.
المتصل: أنا امرأة عمري حوالي خمسين سنة، دورتي العام الماضي كانت متقطعة، وانقطعت تماماً منذ أربعة أشهر، وبعدها شعرت ببعض الاضطرابات، وذهبت إلى الطبيب وأخبرني بأنها اضطرابات الهرمونات، وأعطاني بعض العلاجات، وأخبرني أنني بعد أن أنتهي من هذا العلاج سينزل مني دم، وكنت متأكدة أنه دم استحاضة؛ لأن عادتي لها أربعة شهور ما جاءت، لكن كان شكلها وطريقتها تشبه الدورة العادية، ومع هذا صمت فيها وصليت، فهل ما عملته صحيح أو خطأ، وإذا كان خطأً مني، فماذا أفعل الآن؛ لأني صمت حوالي عشرة أيام وأنا بهذه الحالة، وصليت فيها؟
الشيخ: نجيبك إن شاء لله.
المتصل: ما حكم من سب الدين؟
الشيخ: تسمع الإجابة إن شاء الله.
المتصل: قرأت في بعض الصحف أنه توفي رجل، فحدت عليه امرأة ثلاثة أشهر، بالرغم أن هذا الرجل ليس من أقاربها، فما الحكم؟
المتصل: نحن ستة إخوة، والوالد متوفى منذ عشرين سنة تقريباً، وراتبه مستمر ينزل في البنك كل شهر في الحساب، ونحن أهملناه، وما استلمناه أبداً، والآن احتجنا له ونريد أن نأخذه، وما عرفنا كيف نقسمه بيننا، هل نقسمه قسمة الميراث، أو نقسمه بالعدل، أم كيف نقسمه؟ وهل عليه زكاة؟ وإن كان عليه زكاة فكيف تكون زكاته؟
الشيخ: أبشر، سأجيبك إن شاء الله.
الشيخ: كلام أخينا ابن إدريس يعني: يلاحظ أن ثمة فرقاً كبيراً بين حال الناس في رمضان وبعد رمضان؟
فنقول: بأن الشيء الطبيعي بأن المؤمن في رمضان يكون على حال من الاستقامة، والسداد، والاستكثار من الطاعات، والانبعاث في فعل الخيرات بما لا يكون عليه قبل رمضان، ولا بعد رمضان، وهذا شيء طبيعي؛ لأن أي مسلم يعلم بأن الحسنات في رمضان مضاعفة، والسيئات مكفرة، والنافلة بأجر فريضة، وغير ذلك من المزايا التي ليست لغير رمضان من الشهور.
لكن المستنكر والمستقبح، أن بعض الناس بعد رمضان ينخلع من الطاعة مطلقاً، فكما ذكر الأخ بأنه مثلاً: يغلق المصحف، ولم يعد له علاقة بالقرآن بعد رمضان، أو لم يعد له علاقة بالمسجد بعد رمضان، وبعض الناس نسأل الله العافية حتى الصلاة يتركها تماماً بعد رمضان، وبعض النساء في رمضان تكون لصيقة بالمسجد، ملتزمة بحجابها ووقارها، ثم بعد رمضان تخلع ثوب الحياء تماماً، وتلبس ثياباً لا تليق بالمسلمة أن تلبسها، فهؤلاء جميعاً نقول لهم: اعلموا بأن الله عز وجل قد وضع في القرآن ميزاناً فقال: لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا [النساء:123]، ولا يحسبن واحد منا أنه إن صام في رمضان وقام، وصلى وتهجد، وتصدق، وقرأ قرآناً، أنه بعد ذلك عنده إجازة من هذه الطاعات، أو عنده رخصة لفعل المعاصي، والتوسع في المنكرات، حتى يأتي رمضان الذي بعده، لا شك أن هذا ظن المغرورين، الذين يظنون بالله ظن السوء.
والواجب على المسلم، وإن تخفف من النوافل بعد رمضان، لكن لا ينبغي له أن يخل بالواجبات، ولا ينبغي له أن ينقطع عن فعل كل خير يقدر على أن يأتي به، ونسأل الله أن يتوب علينا أجمعين.
أما حقيقة قضية ما يوجد في الشوارع من تبرج وتهتك، فينبغي أن يخاطب به ولاة الأمر؛ لأن هذا مما يليهم، ومما ينبغي لهم النهي عنه، والسعي في تغييره؛ لأن من مهام ولي الأمر: أن يعين الناس على فعل الخيرات، وأن يمنعهم من تعاطي المنكرات، وشكر الله لأخينا ابن إدريس على هذه الغيرة التي ينبغي أن نكون عليها جميعاً.
الشيخ: وأما الأخت أم محمد من السعودية، فأقول لها: بأن الدم النازل منك بعد بلوغك الخمسين، أسأل الله أن يطيل عمرك في طاعته، طالما أن لونه لون دم الحيض، والأعراض هي أعراض الحيض فهو دم حيض، فلا نستطيع أن نفرق بين ما كان قبيل الخمسين وما كان بعد الخمسين، بأن هذا حيض وهذا ليس بحيض، والآن الأطباء يقولون: بأن سن اليأس، كما يسمونه ليس له حد معلوم يأتي فيه، بحيث أن المرأة تقول: بأن الدم النازل مني ليس دم حيض، وإنما هو دم استحاضة.
وانقطاعها شهوراً أربعة، كما قالت الطبيبة بأنه اختلال في الهرمونات، أدى إلى الخلل في بعض الوظائف وتوقف الدم، لكن الذي أنصحك به أن تقضي هذه الأيام التي صمتها؛ لأن الصيام وقع في غير محله؛ لأنه تقدم معنا الكلام أن لصحة الصيام شروطاً، ومن بين هذه الشروط: الخلو من الموانع، ومنها: خلو المرأة من دم الحيض، أو دم النفاس.
السؤال: أخونا محمود يسأل عمّن سب الدين؟
الجواب: من سب دين الله فقد ارتد عن الإسلام، ويجب عليه أن يشهد شهادة الحق، وأن يغتسل، وأن يدخل في الإسلام من جديد، وإن علم الله منه خيراً، فإنه يغفر له ما قد مضى، كما قال سبحانه: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ [الأنفال:38].
والواجب عليه أن يصلح حاله فيما بقي من عمره، وأن يكف لسانه عن مثل هذه القبائح، التي تجلب سخط الرب جل جلاله.
السؤال: ما تفسير صلاة الفاتح؟
الجواب: يطلب تفسيرها ممن يقولها، والذي أتعبد الله به هي الصلاة الإبراهيمية: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، أو بأي صيغة أخرى: اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، أو اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على نبيك محمد، نبي الرحمة، اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأولون والآخرون، أو اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وعلى ذريته، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ونحو ذلك.
أما صلاة الفاتح التي صيغتها: اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، فهي محتملة لمعنىً صحيح، من جهة أنه صلى الله عليه وسلم فاتح لما أغلق، أي: باب النبوة؛ فإنه ما كان بينه وبين عيسى عليه السلام نبي، فبعد أن رفع عيسى عليه السلام إلى السماء بقي الناس بغير نبوة، (ونظر الله إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب)، فبعث محمداً صلى الله عليه وسلم، وقال له: ( إنما بعثتك لأبتلي بك، وأنزلت عليك كتاباً لا يمحوه الماء، تقرؤه نائماً ويقظان )، والخاتم لما سبق، أي: من النبوات، فليس بعده نبي، كما قال سبحانه: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ [الأحزاب:40]، أو وخاتِم النبيين، عليه الصلاة والسلام، وهو الذي قال: ( أنا خاتم النبيين فلا نبي بعدي ).
(ناصر الحق بالحق) وهذا صحيح بأنه عليه الصلاة والسلام ما جاء إلا انتصاراً للحق كما قال سبحانه: يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ [الأنفال:6]، وكما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [التوبة:33]، فهو صلى الله عليه وسلم كان ناصراً للحق بالحق، والحق هو الله جل جلاله، والحق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من كتاب وسنة، وما مارسه من جهاد ودعوة إلى الله عز وجل باللسان وبالسنان، (والهادي إلى صراط مستقيم)، كما قال الله عز وجل له: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [الشورى:52].
الشيخ: أما من حدت على غير زوجها ثلاثة أشهر فنقول: لا يحل للمرأة أن تحد على أي ميت أكثر من ثلاثة أيام، إلا على الزوج أربعة أشهر وعشرة أيام؛ ولذلك أمنا أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما، لما توفي أبوها أبو سفيان ، فلما أتمت اليوم الثالث دعت بطيب، فمسحت عارضيها، وقالت: والله ما لي بالطيب من حاجة، أي: أنها لم تكن تشتهي الطيب، لكن أرادت أن تطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن تنتهي عن ذلك الحداد، وقالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تحد على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشراً ).
الشيخ: الأخت رنا من السعودية تسأل عن والدها أنه قد توفي إلى رحمة مولاه من عشرين سنة، وأن معاشاً يوضع في حسابه، وأنهم قد احتاجوا إليه، فكيف يقسم؟
فأقول: يقسم على ما تقضي به اللوائح، فليس هو تركة من أجل أن يقسم قسمة الميراث، وإنما ما تقضي به اللوائح، وأنا مبلغ علمي بأن اللوائح تقضي بأن المعاش يصرف للبنت مثلاً ما لم تتزوج، وللذكر ما لم يبلغ واحداً وعشرين عاماً، ونحو ذلك من الأمور، فليست قسمته كقسمة التركات، وإنما يناله من كان مستحقاً له دون غيره، والعلم عند الله تعالى.
المتصل: السؤال الأول: يا شيخ! قبل رمضان، كنت متضايقاً حين كنت أتوضأ لصلاة الظهر، وعندها قلت: أستغفر الله فقال لي رجل: لماذا تستغفر، استغفارك أتانا بالفقر، وصاحبي هذا لا يصلي إلا في رمضان فقط.
السؤال الثاني: في رمضان كنت أتوضأ، فجاء واحد وقطع عليّ الوضوء وأخذ الماء لحاجته؟
السؤال الثالث: زوجتي في رمضان السابق أفطرت يومين، وما استطاعت قضاءها، وفي رمضان من هذا العام كانت مرضعة وما صامت، فكيف تقضي، وهل تبدأ بقضاء العام الأول أم هذا؟
الشيخ: سأجيبك إن شاء الله.
المتصل: عندي سؤالان.
السؤال الأول: الإنسان إذا حج وهو قارن أو متمتع يلزمه هدي، ولكنه لم يذبح الهدي وإنما دفع نقوداً
لبعض الجهات، ولم يعرف عن الهدي شيئاً فهل يجزئ؟
السؤال الثاني: إذا حج الرجل مفرداً، وبعدما لبى بالحج خرج إلى الحل لكي يأتي بعمرة، فهل يلزمه هدي أم لا يلزمه؟
الشيخ: سأجيبك إن شاء الله.
المتصل: إنسان اشتغل سواقاً مع شخص سنة تقريباً، وهذا الشخص يعطي حقوقه أولاً بأول، فلما ترك الشغل معه طالبه بحقوق، ونصب محامياً لذلك، فهل له حقوق؟
الشيخ: طيب بالنسبة لأخينا من الديم أبو مجتبى نقول: هذا الشخص الذي أنكر عليك استغفارك، وقال لك: استغفارك هذا فقر علينا، هذا الكلام لا يقوله إنسان عاقل، إنما هو دليل السفه، ودليل سفهه أنه لا يصلي، وإلا فالاستغفار مجلبة لكل خير، ومدفعة لكل سوء، وربنا جل جلاله على لسان العبد الصالح نوح عليه السلام قال: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا [نوح:10-12]، وقال على لسان العبد الصالح هود عليه السلام: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ [هود:52]، وفي أول سورة هود: بسم الله الرحمن الرحيم الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ * وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ [هود:1-3]، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )، فالاستغفار لا يجلب الفقر، بل يجلب الغنى، ويجلب القوة، ويجلب عافية البدن، وصحة الجسد، وكثرة الذرية، وغير ذلك من المنافع العظيمة، وقبل هذا كله رحمة ربنا ورضوانه ومحبته جل جلاله.
استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
ديوان الإفتاء [485] | 2822 استماع |
ديوان الإفتاء [377] | 2648 استماع |
ديوان الإفتاء [277] | 2534 استماع |
ديوان الإفتاء [263] | 2532 استماع |
ديوان الإفتاء [767] | 2506 استماع |
ديوان الإفتاء [242] | 2475 استماع |
ديوان الإفتاء [519] | 2464 استماع |
ديوان الإفتاء [332] | 2442 استماع |
ديوان الإفتاء [550] | 2406 استماع |
ديوان الإفتاء [303] | 2405 استماع |