عرض كتاب الإتقان (60) - النوع الثاني والستون في مناسبة الآيات والسور [1]


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين.

في أحد الإخوة كان عتب علينا أن ما علقنا على الأحداث، وسبق أن قلنا له: إنا علقنا في درس سابق.

كما نلاحظ ولله الحمد والمنة في هذه المحنة التي نراها ما زال هناك ترقب للمنح، فإخواننا الذين في الجبهات نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظهم قاموا بما يستطيعون، ولا شك أنه بقي العمل علينا نحن، والحمد لله لا نريد أن نذكر الآن ما هي المكاسب؛ لأننا ما زلنا ننتظر إن شاء الله مكاسب أكبر من هذا، لكن ما هي المكاسب التي نستطيع أن نستجليها من هذا الحدث؟ وسبق أن ذكرت في لقاء أنه من الأشياء الضرورية التي يجب أن يعمل عليها لاحقاً هي قضية اجتماع الكلمة بين المسلمين؛ لأنه ظهر مما لا يدع مجالاً للشك أن هناك قضايا كبرى يعنى بها جميع الإسلام، مثل قضية الرسول صلى الله عليه وسلم وما وقع من سبه عليه الصلاة والسلام، فهذه أحدثت رجعة كبيرة جداً وأحدثت أيضاً تآلف بين المسلمين وتوحد في الصفوف.

كذلك مثل هذه القضية التي هي قضية فلسطين وهي قضية جوهرية الآن عادت إلى السطح وبقوة، فهناك مصطلحات كثيرة كنا قد فقدناها أو كدنا أن نفقدها كما نعلم مصطلحات متعلقة بالولاء والبراء والجهاد وغيره؛ الآن بدأت ترجع مرة أخرى وبقوة، ونعلم أن سنة الله سبحانه وتعالى في الإسلام أنه كلما ابتلي المسلمون بلاءً عظيماً خرجوا منه بمنح، ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب تكالب الأعداء على المدينة؛ وبالمنظور البشري المدينة ستسقط، ولكن جاء الله سبحانه وتعالى بجنوده، ثم خرج الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ( اليوم نغزوهم ولا يغزونا )، ونحن نتمنى أن يكون هذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم يتحقق أيضاً في غزة.

ليس عندنا الآن إلا أن ندعوا الله سبحانه وتعالى لإخواننا، وأن نقدم ما نستطيع حسب ما يتيسر وأنتم تعرفون الظروف مهما كان يجب أن تراعى، ولا يخرج الواحد منا بآراء فردية يتبناها وكأنه سيكون إبراهيم محطم الأصنام؛ لأن هذه مشكلة لما تخرج مثل هذه الأشياء، فهذه قد تفسد القضية أحياناً أكثر مما تصلحها، وقد يطنطن حولها الأعداء؛ لأن الإعلام بأيديهم فيفسد كثيراً مما يجنى من مكاسب، فيجب أن ننتبه لمثل بعض.

وأحياناً الدعوات قد تكون فوق طاقة المسلمين؛ فلذا يجب أن نعالج أمورنا على حسب ما هو موجود في الساحة، وأن نعمل في المتاح، والله سبحانه وتعالى يقول: فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن:16]، فهذا الذي نستطيعه ونستطيع أن نقدمه، وإذا استطعنا أن نقدم أكثر ونطالب بأكثر فهذا جيد.

المقصد من هذا أن يكون عندنا أن هذا الحس يتنامى شيئاً فشيئاً، وهو الآن ولله الحمد يتنامى، فالأعداء من حيث يريدون أن يقضوا على هذا الدين هم في الحقيقة أداة من أدوات إحيائه، يعني من حيث يريدون القضاء عليه فهم في الحقيقة يحيونه ولا يميتونه.

والقدر والقضاء كله بيد الله سبحانه وتعالى، صحيح أن هناك مآسي وأشياء تبكي، بل إن العين تكاد تدمع دماً مما يشاهد لكن لثقة المسلم بربه ومعرفته بسنن الله سبحانه وتعالى يحس بنوع من الطمأنينة في مقام هذه المحنة الشديدة جداً على إخواننا، وكم نتمنى فقط لو يسمعون على الأقل أننا معهم بأنفسنا ودعائنا وقلوبنا وبما نستطيع.

أعظم انتصار الثبات على المبدأ

ولذا أقول: الأمثلة في القرآن كثيرة جداً في مثل هذه الأحوال، من أكثر الأمثلة وضوحاً قصة أصحاب الأخدود، وهذه القصة عظيمة؛ كثير من يقرأ سورة البروج ولا ينتبه لهذا المثل العظيم الذي طرح في قصة الأخدود، نلاحظ الآن قصة الأخدود السؤال الذي يرد: هل انتصر أصحاب الأخدود في الدنيا؟ الجواب: لم ينتصروا؛ والانتصار الذي كان من أصحاب الأخدود هو الانتصار في الثبات على المبدأ، لأن الثبات على المبدأ والموت عليه هذا نوع من الانتصار كثير من الناس لا يفقهه، ونحن نتمنى في ما نشاهده أن يكون إخواننا إن شاء الله في غزة قد حققوا هذا النوع من النصر، وهو الثبات على المبدأ؛ لأن الثبات على المبدأ هو القوة، فكل من شاهدناه في أي قناة من القنوات لم نسمع أحداً منهم اشتكى أو تألم أو تجد أن عنده حساً غير الحس الإسلامي، كل من رأيناه يذكر الله سبحانه وتعالى ويدعو على هؤلاء الأعداء، ويطلب نصرة إخوانه، ما رأينا أحداً منهم يقول أن هذا بسبب فلان أو بسبب علان، إنما نسمعه من أهل النفاق، وأهل النفاق في كل زمان وآن يخرجون بنفس الطبيعة التي ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن.

ولهذا من عجائب القرآن أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر هذه الأمور ذكرها بالأوصاف، وفائدة ذكرها بالأوصاف؛ لكون الأوصاف تنطبق على أشخاص في أزمنة متعددة ومتناقلة، فما كنا نسمع عنه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم نراه اليوم ماثلاً أمامنا، أهل النفاق وماذا يفعلون، أهل الكفر ماذا يفعلون، النصارى وأعدائهم، اليهود وأعدائهم، كل شيء مشاهد لنا، ولما نقرأ القرآن نجد أنه يشير ويدل على هذا كله.

ولهذا من الأشياء التي لم يستطع الأعداء أن ينزعوها من قلوب المسلمين هو هذا الكتاب الذي يحيون به مرة بعد مرة، وهو بالفعل حياة؛ ولذا نلاحظ حين ما تسمع حتى بعض الذين يتكلمون وعندهم حس إسلامي من المحللين وغيره؛ إذا ذكر الآيات وربطها بالأحداث كأنك تقول: هذا الشأن الذي نراه اليوم كأن هذه الآيات لا تتحدث إلا عنهم؛ من شدة ذلك الارتباط بين هذه الآية وهذا الحدث.

فلذا أقول أيها الإخوة: نحن ولله الحمد والمنة مع ما نرى من هذه المحنة العظيمة جداً إن استمر إخواننا في ثباتهم على مبادئهم وصبروا؛ قطعاً النتيجة بإذن الله أنهم سيكونون هم أهل النصر، والنصر في النهاية سيكون حليفاً لهم.

اتفاق كتائب المقاومة في فلسطين أنموذج لاتفاق المسلمين

وقد سبق أن ذكرت أنه من أهم الأشياء الحقيقة التي رأيناها وهي التي تشير وتدل على أهمية التكاتف؛ فكما نعلم أن حماس غير الجهاد، وغير كتائب الأقصى، كلهم فرق، لكنهم بينهم اتحاد وتجانس في العمل مع بعضهم، وإن كان قد يكون عندهم اختلاف في بعض الأشياء، في بعض المناهج؛ هذا موجود، فهذا الاتفاق الحقيقة اتفاق مهم جداً يدعونا إلى أن يكون بيننا نحن المسلمين أيضاً نفس القضية، نتفق على مثل هذا العدو الأكبر، لكن لا يعني الاتفاق عدم التناصح؛ لأن بعض الناس مع الأسف حين ما تذكره مثل هذا يتكلم عن المبتدعة وأهل البدع، وهذا في الحقيقة في مثل هذا المقام نوع من الشبه والتضليل الإبليسي في تفريق المسلمين، لما نقول لك: تتكاتف مع إخوانك المسلمين لا يعني ذلك أنك لا تنصحهم، فالنصيحة دائمة، لكن التكاتف في مثل هذه الحال عدو يهودي يضربهم، ومعقول أن تكون في صف اليهودي أو تكون ساكت، وتزعم أنك محايد، ولا تكون في صف إخوانك حتى لو كنت تخالفهم في المنهج، نعلم أنك تخالفهم في المنهج لكن انصرهم؛ لأنه الآن أقل شيء أنهم مظلومون، حتى الكافر لو كان مظلوماً فإن نصرته أيضاً تجوز، وهو كافر، فما بالك إذا كان من أهل لا إله إلا الله؟! بل هم من أهل السنة في الإطلاق العام، فهذا لا يحسن في مثل هذا المقام، يكفينا ما نسمع من المنافقين في كلامهم عن أن يأتي أحد من صفنا ويتكلم بمثل هذا الكلام.

ولا شك أن مثل هذه المحن تغربل الأفكار، وتغربل الرجال، وتغربل حتى الدول، فتجد مثلاً بعض الذين أحرجوا من بعض الدول لما يأتي الخطاب الرسمي كيف يكون، كل هذه المشاهد يشاهدها، ويرى كيف تتحرك هذه الصورة، ولا شك أن الإنسان ينزعج أن يجد بعض الدول الكافرة تنصر قضيتنا أكثر مما ينصرها من هم حول هذه القضية، لكن هذه سنة الله سبحانه وتعالى، ونحن ندعوا الله سبحانه وتعالى ليلاً ونهاراً في أن يرفع هذه الغمة، وأن يجعل عاقبتها إلى خير، وأملنا بالله سبحانه وتعالى كبير في هذا.

وكما قلت: ما نشاهده من إخواننا من قضية الصبر والثبات على المبادئ الحقيقة أنها بداية لانطلاقة جديدة وهي نهاية لمعسكر الكفر من اليهود والنصارى؛ فالغرب الكافر سقط في أفغانستان، وسقط في العراق سقوطاً واضحاً مع محاولة الإعلام المضلل مرة بعد مرة في تزيين هذه الصورة، إلا أن السقوط واضح جداً، والآن اليهود سقطوا في لبنان وأكملوا سقوطهم في غزة، كيف تأتي تحارب أناس لا طاقة لهم بك وليس معم سلاح؟ ممنوع منهم السلاح، وهذا من الغرائب كيف يمنع على قوم السلاح؟ أقول: إن مثل هذا أيضاً مما يجب أن ينتبه له وهو هل حرام على أهل فلسطين أن يمتلكوا سلاحاً؟! من الذي حرمه؟! في أي شرع يحرم على هؤلاء أن يدافعوا على أنفسهم؟! فلعل الله سبحانه وتعالى أن يمن على إخواننا بنصر قريب، يثلج صدورنا وصدورهم، إنه سميع مجيب.

ولذا أقول: الأمثلة في القرآن كثيرة جداً في مثل هذه الأحوال، من أكثر الأمثلة وضوحاً قصة أصحاب الأخدود، وهذه القصة عظيمة؛ كثير من يقرأ سورة البروج ولا ينتبه لهذا المثل العظيم الذي طرح في قصة الأخدود، نلاحظ الآن قصة الأخدود السؤال الذي يرد: هل انتصر أصحاب الأخدود في الدنيا؟ الجواب: لم ينتصروا؛ والانتصار الذي كان من أصحاب الأخدود هو الانتصار في الثبات على المبدأ، لأن الثبات على المبدأ والموت عليه هذا نوع من الانتصار كثير من الناس لا يفقهه، ونحن نتمنى في ما نشاهده أن يكون إخواننا إن شاء الله في غزة قد حققوا هذا النوع من النصر، وهو الثبات على المبدأ؛ لأن الثبات على المبدأ هو القوة، فكل من شاهدناه في أي قناة من القنوات لم نسمع أحداً منهم اشتكى أو تألم أو تجد أن عنده حساً غير الحس الإسلامي، كل من رأيناه يذكر الله سبحانه وتعالى ويدعو على هؤلاء الأعداء، ويطلب نصرة إخوانه، ما رأينا أحداً منهم يقول أن هذا بسبب فلان أو بسبب علان، إنما نسمعه من أهل النفاق، وأهل النفاق في كل زمان وآن يخرجون بنفس الطبيعة التي ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن.

ولهذا من عجائب القرآن أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر هذه الأمور ذكرها بالأوصاف، وفائدة ذكرها بالأوصاف؛ لكون الأوصاف تنطبق على أشخاص في أزمنة متعددة ومتناقلة، فما كنا نسمع عنه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم نراه اليوم ماثلاً أمامنا، أهل النفاق وماذا يفعلون، أهل الكفر ماذا يفعلون، النصارى وأعدائهم، اليهود وأعدائهم، كل شيء مشاهد لنا، ولما نقرأ القرآن نجد أنه يشير ويدل على هذا كله.

ولهذا من الأشياء التي لم يستطع الأعداء أن ينزعوها من قلوب المسلمين هو هذا الكتاب الذي يحيون به مرة بعد مرة، وهو بالفعل حياة؛ ولذا نلاحظ حين ما تسمع حتى بعض الذين يتكلمون وعندهم حس إسلامي من المحللين وغيره؛ إذا ذكر الآيات وربطها بالأحداث كأنك تقول: هذا الشأن الذي نراه اليوم كأن هذه الآيات لا تتحدث إلا عنهم؛ من شدة ذلك الارتباط بين هذه الآية وهذا الحدث.

فلذا أقول أيها الإخوة: نحن ولله الحمد والمنة مع ما نرى من هذه المحنة العظيمة جداً إن استمر إخواننا في ثباتهم على مبادئهم وصبروا؛ قطعاً النتيجة بإذن الله أنهم سيكونون هم أهل النصر، والنصر في النهاية سيكون حليفاً لهم.

وقد سبق أن ذكرت أنه من أهم الأشياء الحقيقة التي رأيناها وهي التي تشير وتدل على أهمية التكاتف؛ فكما نعلم أن حماس غير الجهاد، وغير كتائب الأقصى، كلهم فرق، لكنهم بينهم اتحاد وتجانس في العمل مع بعضهم، وإن كان قد يكون عندهم اختلاف في بعض الأشياء، في بعض المناهج؛ هذا موجود، فهذا الاتفاق الحقيقة اتفاق مهم جداً يدعونا إلى أن يكون بيننا نحن المسلمين أيضاً نفس القضية، نتفق على مثل هذا العدو الأكبر، لكن لا يعني الاتفاق عدم التناصح؛ لأن بعض الناس مع الأسف حين ما تذكره مثل هذا يتكلم عن المبتدعة وأهل البدع، وهذا في الحقيقة في مثل هذا المقام نوع من الشبه والتضليل الإبليسي في تفريق المسلمين، لما نقول لك: تتكاتف مع إخوانك المسلمين لا يعني ذلك أنك لا تنصحهم، فالنصيحة دائمة، لكن التكاتف في مثل هذه الحال عدو يهودي يضربهم، ومعقول أن تكون في صف اليهودي أو تكون ساكت، وتزعم أنك محايد، ولا تكون في صف إخوانك حتى لو كنت تخالفهم في المنهج، نعلم أنك تخالفهم في المنهج لكن انصرهم؛ لأنه الآن أقل شيء أنهم مظلومون، حتى الكافر لو كان مظلوماً فإن نصرته أيضاً تجوز، وهو كافر، فما بالك إذا كان من أهل لا إله إلا الله؟! بل هم من أهل السنة في الإطلاق العام، فهذا لا يحسن في مثل هذا المقام، يكفينا ما نسمع من المنافقين في كلامهم عن أن يأتي أحد من صفنا ويتكلم بمثل هذا الكلام.

ولا شك أن مثل هذه المحن تغربل الأفكار، وتغربل الرجال، وتغربل حتى الدول، فتجد مثلاً بعض الذين أحرجوا من بعض الدول لما يأتي الخطاب الرسمي كيف يكون، كل هذه المشاهد يشاهدها، ويرى كيف تتحرك هذه الصورة، ولا شك أن الإنسان ينزعج أن يجد بعض الدول الكافرة تنصر قضيتنا أكثر مما ينصرها من هم حول هذه القضية، لكن هذه سنة الله سبحانه وتعالى، ونحن ندعوا الله سبحانه وتعالى ليلاً ونهاراً في أن يرفع هذه الغمة، وأن يجعل عاقبتها إلى خير، وأملنا بالله سبحانه وتعالى كبير في هذا.

وكما قلت: ما نشاهده من إخواننا من قضية الصبر والثبات على المبادئ الحقيقة أنها بداية لانطلاقة جديدة وهي نهاية لمعسكر الكفر من اليهود والنصارى؛ فالغرب الكافر سقط في أفغانستان، وسقط في العراق سقوطاً واضحاً مع محاولة الإعلام المضلل مرة بعد مرة في تزيين هذه الصورة، إلا أن السقوط واضح جداً، والآن اليهود سقطوا في لبنان وأكملوا سقوطهم في غزة، كيف تأتي تحارب أناس لا طاقة لهم بك وليس معم سلاح؟ ممنوع منهم السلاح، وهذا من الغرائب كيف يمنع على قوم السلاح؟ أقول: إن مثل هذا أيضاً مما يجب أن ينتبه له وهو هل حرام على أهل فلسطين أن يمتلكوا سلاحاً؟! من الذي حرمه؟! في أي شرع يحرم على هؤلاء أن يدافعوا على أنفسهم؟! فلعل الله سبحانه وتعالى أن يمن على إخواننا بنصر قريب، يثلج صدورنا وصدورهم، إنه سميع مجيب.


استمع المزيد من صفحة د. مساعد الطيار - عنوان الحلقة اسٌتمع
عرض كتاب الإتقان (45) - النوع الخامس والأربعون في عامه وخاصه 3938 استماع
عرض كتاب الإتقان (77) - النوع السادس والسبعون في مرسوم الخط وآداب كتابته [1] 3816 استماع
عرض كتاب الإتقان (47) - النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه 3597 استماع
عرض كتاب الإتقان (79) - النوع السابع والسبعون في معرفة تفسيره وتأويله وبيان شرفه والحاجة إليه 3588 استماع
عرض كتاب الإتقان (69) - النوع السابع والستون في أقسام القرآن 3546 استماع
عرض كتاب الإتقان (49) - النوع التاسع والأربعون في مطلقه ومقيده 3540 استماع
عرض كتاب الإتقان (74) - النوع الثالث والسبعون في أفضل القرآن وفاضله 3482 استماع
عرض كتاب الإتقان (34) - النوع السادس والثلاثون في معرفة غريبه [1] 3480 استماع
عرض كتاب الإتقان (7) - النوع الرابع - النوع الخامس - النوع السادس 3448 استماع
عرض كتاب الإتقان (53) - النوع الثالث والخمسون في تشبيهه واستعاراته 3422 استماع