خطب ومحاضرات
تفسير سورة النور (17)
الحلقة مفرغة
الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئاً.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [النور:62-64].
معاشر المستمعين والمستمعات من المؤمنين والمؤمنات! قول ربنا جل ذكره: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ [النور:62]، أي: بصدق وحق والكُمّل في إيمانهم الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ [النور:62]، وصدقوا الله وصدقوا رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم. وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ [النور:62] يجمعهم كصلاة الجمعة، وكاجتماع لتخطيط معركة، أو لدفع معركة، أو لاتخاذ إجراءات لابد منها لحماية البلاد والعباد، فهؤلاء يجب أن لا يتفرقوا أو يخرجوا أو يتسللوا من المجلس حتى يؤذن لهم.
إذاً: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ [النور:62] بصدق وحق الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ [النور:62]، أي: مع الرسول صلى الله عليه وسلم، أو من ينوب عنه عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ [النور:62] لهم كصلاة الجمعة، وكاجتماعات الحضر والتخطيط لها، وما إلى ذلك مما يتطلب اجتماعهم والتشاور بينهم. ففي هذه الحال لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ [النور:62] من رسول الله أو ممن ينوب عنه، فإن أذن لهم خرجوا لحاجتهم، وإن لم يأذن بقوا، ولا يحل أن يخرجوا كالمنافقين متسللين. وعمر رضي الله عنه في تبوك استأذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة، فقال: اذهب؛ فإنك لست والله بمنافق، وقال: اذهب ولا تنسني من دعائك.
إذاً: فهم لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ [النور:62] يا رسولنا! أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ [النور:62] حقاً، أي: الذين يستأذنون رسول الله يطلبون الإذن منه في الانصراف أو في الخروج أو عدم الحضور، وفي الاجتماعات العامة التي يجب أن يحضرها كل المواطنين. فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ [النور:62]. فإذا استأذنك مؤمن صادق الإيمان وطلب منك الإذن أن تسمح له أن يخرج أو لا يحضر، بل ائذن لمن شئت منهم، فإذا كان الذي استأذنك أنت في حاجة إليه، والاجتماع يتطلب وجوده وحضوره فلا تأذن، ولكن إذا لم يكن له علاقة كبيرة بالاجتماع فلا بأس أن تأذن له. فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ [النور:62]، إذ قد يعتذر الشخص بشيء كأنه متضرر، وهو لا ضرر فيه، فقد يطلب الإذن رجل بدعوى أن له شغلاً أو كذا وكذا والواقع ما هو بشيء، فيترتب عليه إثم، فاستغفر لهم يا رسول الله!
وقوله: فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ [النور:62]، لأن هناك من لا يأذن لهم، إذ الاجتماع يتطلبهم، ولابد من حضورهم في أمور هامة جمعتهم. وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور:62]. وهذا فيه معنى أنه قد يستأذن أحد المؤمنين بحجة ولكنها ليست حجة، فيستأذن لأجل أمر ما، ولكنه ليس مهماً، فقد ما يتركه ويحضر. فمن هنا أمره أن يستغفر الله لهم.
فهو يأذن لمن شاء ويستغفر له الله، وما يأذن لشخص تترتب عليه الأحداث، فإذا أذن للمؤمنين بالله ورسوله فيستغفر لهم، إذ قد يكون استئذانهم ليس بحق، فقد يتخوفون من أشياء أو يظنون أن أشياء في بيوتهم أو كذا فيستأذنون، فيأذن لهم، فيأثمون، فيستغفر لهم رسولنا، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور:62].
قال تعالى -وهذه المسألة لها علاقة بالأولى، ولكن تنالنا نحن- فيقول فيها الرب عز وجل: لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا [النور:63]. فانتبهوا أولاً، واحذروا معصية رسول الله، فقد يدعو الله عليكم فتهلكون، فاحذروا مخالفة رسول الله ومعصية رسول الله وإغضاب رسول الله وإزعاجه، فإنه إن دعا عليكم فدعاؤه ليس كدعائكم، فدعوته لا ترد، فـ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا [النور:63]. فأنتم قد تدعون ولا يستجاب لكم، ولكن هو إذا دعا استجاب الله له. ومعنى هذا: لا تغضبوه، ولا تقولوا ولا تفعلوا ما يزعجه وما يحمله على الدعاء عليكم.
والمعنى الثاني في قوله: لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا [النور:63]، أي: لا تقل: يا محمد! أو يا ابن عبد الله! ولا تدعه باسمه العلم محمد أو أحمد، بل ادعه بالصفة التي هي النبوة والرسالة. فـ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا [النور:63]. فلا تقولوا: يا محمد! ولا يا أحمد! ولا يا أبا القاسم! بل قولوا: يا نبي الله! ويا رسول الله! وأما أنتم بينكم فقولوا: يا أبا عبد العزيز! ويا أبا فلان! ولا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً.
فالوجه الأول في الآية: احذروا أن يدعو عليكم، فلا تجعلوا دعاءه لله كدعائكم أنتم.
والثاني: إذا ناديتموه لحاجة فلا تدعوه كما يدعو بعضكم بعضاً، بل ادعوه بيا نبي الله! .. يا رسول الله!
والثالث: أن لا يكون النداء يا رسول الله! فقط، بل لابد من اللين والرقة، والأدب والإجلال والإكبار، ولا تناديه كما تنادي أخاك أو يناديك أخوك. فلا نترك هذه الثلاث، وهي:
الأولى: نحذر من دعاء الرسول علينا، وإنه ليس كدعائنا.
ثانياً: إذا ناديناه فلنقل: يا رسول الله! .. يا نبي الله! ولا نقل: يا محمد! ولا يا أحمد!
ثالثاً: ليكن النداء بالرقة واللطف، واللين والأدب. وهذا كان مع الذين عاصروه ووعاشوا معه، والآن نحن ليس لنا هذا ليس لنا، فنحن إذا صلينا على الرسول نقول: اللهم صل على محمد وآله وسلم، ونقول: رسول الله أو نبي الله أمر بكذا وكذا. فهذا كان يتعلق بالحاضرين في مجلسه أيام حياته، وهو قوله: لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا [النور:63]. فلا يجوز للإنسان أن يقول: هذا محمد .. هذا قبر محمد، ووالله ما يجوز هذا، بل يقول: هذا قبر رسول الله .. هذا قبر نبي الله .. هذا مسجد نبي الله، ويقولها بأدب واحترام أيضاً.
إخبار الله بعلمه بمن يهرب من مجلسه صلى الله عليه وسلم
التحذير من مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ومعصيته
أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63] من عذاب الدنيا، بأي نوع من أنواع العذاب وما أكثرها.
ومعنى هذا يا أبناء الإسلام! إذا أمر رسول الله بكذا يجب أن لا نعصيه، وإذا نهى عن كذا فيجب أن لا نفعله؛ خشية أن نصاب بالزيغ في قلوبنا فنكفر، وخشية أن نصاب بالبلاء والعذاب فنهلك، وقد حل هذا بأمة الإسلام، فلما أعرضت عن أمر رسول الله وارتكبت ما نهاه أذلهم الله، وسلط عليهم الكفار، فحكموهم وسادوهم وأذلوهم والله؛ بسبب أنهم عصوا رسول الله في مئات من أوامره ومئات من نواهيه، وما بالوا بذلك، فصدق الله فيما أخبر به: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ [النور:63] في أي زمان وفي أي مكان أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63]. فهيا نستعين بربنا، ونعمل ما استطعنا، ولا نعصي رسولنا أبداً، فنطيعه في مثل قوله: ( كل بيمينك ). فلا نأكل بشمائلنا أبداً، وهكذا في كل أوامره ونواهيه.
قال تعالى: قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا [النور:63]. وهؤلاء هم المنافقون، فقد كان أحدهم في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأخيه: دعنا نجلس وراءك، وأنت قف وأنا أمشي أتسلل، ولا يجلسون في وسط المجلس، بل كانوا يجلسون في الطرف ساعة ربع ساعة أو كذا، ثم يأخذون في التسلل والخروج؛ لأنهم ما آمنوا بالله ولا برسوله، بل هم مشركون كافرون، ولكن نافقوا، وأظهروا الإيمان من الخوف؛ حتى تحفظ أرواحهم وأموالهم، فهؤلاء المنافقون قال تعالى لهم: قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا [النور:63]. فهو يعلمهم، فاحذروا أن تتسللوا أيها المنافقون! فتنزل بكم عقوبة الله عز وجل. وهذا فيه تهديد ووعيد؛ لأنهم بالفعل فعلوا. واللواذ أن يقول أحدهم لأخيه: قف أنت وأنا وراءك، واسترني حتى أتسلل وأخرج من المجلس، فهم لا يريدون أن يحضروا مجلس رسول الله، ولا أن ينهضوا بواجب يوجبه عليهم، أو دعوة يقومون بها، فيتحللون ويتسللون، فهو تعالى يقول لهم: لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا [النور:63].
قال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63]. وهذا لنا معهم. فاسمع يا عبد الله! واسمعي يا أمة الله! احذري أن تخالفي أمر رسول الله! واحذر يا عبد الله! أن تخالف أمر رسول الله! أو أن يأمرك بكذا فتعصيه، أو ينهاك عن كذا ولا تبالي وتفعل، فاسمع الجزاء، فهو إما فتنة، فيصاب بالزيغ في قلبه ويكفر ويموت كافراً، وإما بعذاب، والعذاب أنواع، وإما بالجوع، وإما بالمرض، وإما بعدو يسلط عليه. فهذه يجب أن ترتعد لها فرائص المؤمنين والمؤمنات. فاسمع قوله تعالى: فَلْيَحْذَرِ [النور:63]. وهذا أمر. فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63]، أي: فليحذر الذي يخالفون عن أمره، ولما يأمر بكذا يفعلون كذا، ولما ينهى عن كذا يفعلون كذا غير مبالين، فهؤلاء ليحذروا أن تصيبهم فتنة في قلوبهم، أو يصابوا بالزيغ والمرض في قلوبهم، فيرتدون ويكفرون والعياذ بالله، ويموتون كافرين.
أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63] من عذاب الدنيا، بأي نوع من أنواع العذاب وما أكثرها.
ومعنى هذا يا أبناء الإسلام! إذا أمر رسول الله بكذا يجب أن لا نعصيه، وإذا نهى عن كذا فيجب أن لا نفعله؛ خشية أن نصاب بالزيغ في قلوبنا فنكفر، وخشية أن نصاب بالبلاء والعذاب فنهلك، وقد حل هذا بأمة الإسلام، فلما أعرضت عن أمر رسول الله وارتكبت ما نهاه أذلهم الله، وسلط عليهم الكفار، فحكموهم وسادوهم وأذلوهم والله؛ بسبب أنهم عصوا رسول الله في مئات من أوامره ومئات من نواهيه، وما بالوا بذلك، فصدق الله فيما أخبر به: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ [النور:63] في أي زمان وفي أي مكان أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63]. فهيا نستعين بربنا، ونعمل ما استطعنا، ولا نعصي رسولنا أبداً، فنطيعه في مثل قوله: ( كل بيمينك ). فلا نأكل بشمائلنا أبداً، وهكذا في كل أوامره ونواهيه.
قال تعالى: ألا [النور:64]. ونفسرها للعامة بألو؛ لأن الناس ألفوا كلمة: ألو، ويفهمون معناها. وألا أي: انتبهوا. إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ [النور:64]. فأنتم مملوكون لله عز وجل، فيجب أن لا تعصوا ربكم ومالك أمركم؛ لأن البشرية معتادة أن المملوك ما يعصي مالكه أبداً، والعبيد لا يعصون سيدهم، وبالإجماع لا يعرفون هذا أبداً؛ لأنهم مملوكون. فأعلم تعالى هنا أننا مملوكون له، وهو مالكنا، فيجب ألا نخرج عن طاعته، وألا نعصيه، وقد أمرنا بطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فلنطعه ولا نعصيه.
ثم قال: قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ [النور:64] من الصواب أو الخطأ .. من الإيمان أو الكفر .. من الصلاح والفساد، ويعلم ما أنتم عليه من صفات، وسواء كانت ناقصة أو كاملة .. من خير أو شر. ثم ترجعون إليه ينبئكم بما عملتم، وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [النور:64].
استمع المزيد من الشيخ ابو بكر الجزائري - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
تفسير سورة المؤمنون (7) | 3891 استماع |
تفسير سورة المؤمنون (10) | 3742 استماع |
تفسير سورة الحج (11) | 3654 استماع |
تفسير سورة النور (12) | 3646 استماع |
تفسير سورة الأنبياء (9) | 3504 استماع |
تفسير سورة الأنبياء (5) | 3492 استماع |
تفسير سورة الأنبياء (14) | 3491 استماع |
تفسير سورة الأنبياء (15) | 3416 استماع |
تفسير سورة المؤمنون (6) | 3340 استماع |
تفسير سورة الحج (17) | 3193 استماع |