فهرس الكتاب
الصفحة 34 من 93

قال الله تعالى: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ. إلى ربها ناظرةٌ} .

أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد البزاز، الإسناد إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} فقال صلى الله عليه وسلم: (( إذا دخل أهل الجنة وأهل النار نادى منادٍ: إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، وينجنا من النار؟ فيكشف لهم عن الحجاب، فينظرون إلى الله تعالى، فما شيء أعطوه أحب إليهم من النظر إلى الله تعالى، وهو الزيادة ) ).

أخرجه مسلم.

أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد، الإسناد إلى [ابن] أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلع القمر ليلة البدر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إنكم ترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا [على] صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) ).

اتفقا على إخراجه.

أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد العدل، الإسناد إلى عطاء بن يزيد الليثي، أن أبا هريرة أخبره، أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! هل نرى ربنا في الشمس ليس دوننا سحاب يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هل تضارون في القمر ليلة البدر؟ ) ). قالوا: لا يا رسول الله! قال: (( هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ ) ). قالوا: لا. قال: (( فإنكم ترونه كذلك ) ).. .. وذكر الحديث بطوله. أخرجه مسلم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام