فهرس الكتاب
الصفحة 148 من 789

رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن.

ورب الضيعة، أي أصلحها وأتمها.

ورب فلان ولده يربه ربًا، وترببه، بمعنى أي رباه (1) .

وقال الراغب الأصفهاني أيضًا: الرب في الأصل التربية وهو إنشاء الشيء حالًا فحالًا إلى حد التمام، ويقال: ربه ورباه ورببه .... ولا يقال: الرب مطلقًا إلا لله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات نحو قوله تعالى: {بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} (2) وعلى هذا قوله تعالى: {وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا} (3) وبالإضافة يقال له ولغيره نحو قوله: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} (4) و {رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ} (5) .

ويقال: رب الدار ورب الفرس لصاحبهما ... (6) .

وقال ابن منظور (7) : رب كل شيء مالكه ومستحقه.

وقيل: صاحبه.

(1) الصحاح (1/ 130) .

(2) سورة سبأ آية (15) .

(3) سورة آل عمران آية (80) .

(4) سورة الفاتحة (2) .

(5) سورة الدخان آية (8) .

(6) المفردات في غريب القرآن (ص 184) .

(7) جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي بن أحمد بن أبي القاسم الأنصاري الإفريقي المعروف بابن منظور، أديب لغوي، شارك في علوم كثيرة، له مصنفات كثيرة منها: لسان العرب، ومختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، توفي سنة 711 هـ.

بغية الوعاة (1/ 248) وحسن المحاضرة (1/ 219) وشذرات الذهب (6/ 26) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام