رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن.
ورب الضيعة، أي أصلحها وأتمها.
ورب فلان ولده يربه ربًا، وترببه، بمعنى أي رباه (1) .
وقال الراغب الأصفهاني أيضًا: الرب في الأصل التربية وهو إنشاء الشيء حالًا فحالًا إلى حد التمام، ويقال: ربه ورباه ورببه .... ولا يقال: الرب مطلقًا إلا لله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات نحو قوله تعالى: {بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} (2) وعلى هذا قوله تعالى: {وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا} (3) وبالإضافة يقال له ولغيره نحو قوله: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} (4) و {رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ} (5) .
ويقال: رب الدار ورب الفرس لصاحبهما ... (6) .
وقال ابن منظور (7) : رب كل شيء مالكه ومستحقه.
وقيل: صاحبه.
(1) الصحاح (1/ 130) .
(2) سورة سبأ آية (15) .
(3) سورة آل عمران آية (80) .
(4) سورة الفاتحة (2) .
(5) سورة الدخان آية (8) .
(6) المفردات في غريب القرآن (ص 184) .
(7) جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي بن أحمد بن أبي القاسم الأنصاري الإفريقي المعروف بابن منظور، أديب لغوي، شارك في علوم كثيرة، له مصنفات كثيرة منها: لسان العرب، ومختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، توفي سنة 711 هـ.
بغية الوعاة (1/ 248) وحسن المحاضرة (1/ 219) وشذرات الذهب (6/ 26) .