فهرس الكتاب
الصفحة 130 من 789

من عدد إلا ويصح أن يوصف به، فيقال: عشرة واحدة، ومائة واحدة، وألف واحد.

وقال: وأحد مطلقًا لا يوصف به غير الله تعالى (1) .

وقال ابن الأثير (2) : في أسماء الله تعالى: الواحد هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر (3) .

وقال أبو هلال العسكري (4) : . . . والواحد يفيد الانفراد في الذات أو الصفة. . . وتقول: الله واحد تريد أن ذاته منفردة عن المثل والشبه (5) .

وقال أيضًا: الفرق بين الواحد والأحد أن الأحد يفيد أنه فارق غيره ممن شاركه في فن من الفنون، ومعنى من المعاني كقولك: فارق فلان أوحد دهره في الجود والعلم تريد أنه فوق أهله في ذلك.

وقال أيضًا: . . . والوحدانية تفيد نفي الأشكال والنظراء ولا يستعمل في غير الله. . . (5) .

وقال الزجاج (6) : وقال بعض أصحاب المعاني: الفرق بين الواحد

(1) المفردات (ص 514) .

(2) أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري قرأ الحديث والعلم والأدب، وكان ورعًا ذا بر وإحسان، له مؤلفات كثيرة مفيدة ومنها: النهاية في غريب الحديث، وجامع الأصول، توفي سنة 606 هـ.

معجم الأدباء (6/ 238) والعبر (3/ 143) وبغية الوعاة (2/ 274) .

(3) النهاية لابن الأثير (5/ 159) .

(4) هو الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد أبو هلال العسكري، عالم بالأدب له مؤلفات منها: الفروق اللغوية، توفي سنة 382 هـ.

معجم الأدباء (8/ 258) .

(5) الفروق اللغوية (ص 114، 115) .

(6) هو إبراهيم بن محمد بن سري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج، عالم بالنحو واللغة له كتب منها: تفسير أسماء الله الحسنى، توفي سنة 311 هـ.

معجم الأدباء (1/ 47) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام