فهرس الكتاب
الصفحة 119 من 1122

السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد.

السابعة: أنه من لقيه يشرك به شيئا; دخل النار، ولو كان من أعبد الناس.

الثامنة: المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام.

التاسعة: اعتبارة بحال الأكثر; لقوله: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ} 1.

السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد:"من لقي الله لا يشرك به شيئا"2 الحديث.

السابعة: أن من لقيه يشرك به شيئا دخل النار، ولو كان من أعبد الناس: تؤخذ من العموم في قوله:"من لقي الله"; لأن"من"للعموم، لكن إن كان شركه أكبر; لم يدخل الجنة وإن كان أعبد الناس; لقوله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} 3، وإن كان أصغر; عذب بقدر ذنوبه ثم دخل الجنة.

·الثامنة: المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام؛ تؤخذ من قوله تعالى: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ} 4.

·التاسعة: اعتباره بحال الأكثر; لقوله: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ} 5.

وفيه إشكال; إذ المؤلف يقول: بحال الأكثر، والآية: كَثِيراً مِنَ

1 سورة إبراهيم آية: 36.

2 مسلم: الإيمان (93) , وأحمد (3/325 ,3/344 ,3/374 ,3/391) .

3 سورة المائدة آية: 72.

4 سورة إبراهيم آية: 35.

5 سورة إبراهيم آية: 36.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام