الصفحة 27 من 101

و قال:"لمثل هذا فليعمل العاملون"

عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلّم سئل: أيّ العمل أفضل؟

فقال: إيمان بالله و رسوله. قيل: ثمّ ماذا؟. قال: الجهاد في سبيل الله. قيل: ثمّ ماذا؟. قال: حجّ مبرور.

الإيمان بالله و رسوله ليس هو مجرّد إعتقاد صدق المُخبِر دون إنقياد له، فأصل الإيمان هو قول القلب و عمله، وقول اللّسان و عمل الجوارح تابع و لازم له.

-باب: قيام ليلة القدر من الإيمان

-باب: تطوّع قيام رمضان من الإيمان

-باب: صوم رمضان إحتسابا من الإيمان

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال: من صام رمضان إيمانا و إحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه، و من قام (و في رواية: من يقم) ليلة القدر إيمانا و إحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه، (و من قام رمضان إيمانا و إحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه) .

فيه أنّ هذه الخصال من الإيمان، و هذا ردّ على من أخرج الأعمال عن مسمّى الإيمان.

-باب: الجهاد من الإيمان.

عن أبي هريرة عن النبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال: إنتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلاّ إيمان بي و تصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، أو أدخله الجنّة، و لولا أن أشقّ على أمّتي ما قعدت خلف سريّة و لوددت أنّي أقتل في سبيل الله ثمّ أحيا ثمّ أقتل ثمّ أحيا، ثمّ أقتل.

فيه أنّ الجهاد من الإيمان، و الجهاد عمل.

-باب: الدّين يسر، و قول النبيّ صلّى الله عليه و سلّم:"أحبّ الدّين إلى الله الحنيفية السّمحة"

عن أبي هريرة عن النبيّ صلّى الله عليه و سلّم قال:"إنّ الدّين يسر، و لن يُشادّ الدّين أحد إلاّ غلبه، فسدّدوا و قاربوا، و أبشروا، و استعينوا بالغدوة و الرّوحة و شيء من الدّلجة."

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام