الأولى: هشام بن حجير: يصلح في المتابعات ولا يحتج به، قال يحيى بن سعيد: خليق أن أدعه، وأمر ابن المديني أن يضرب على حديثه.
وضعفه جدا ابن معين، وقال الإمام أحمد: ليس هو بذاك.
وقال عبد الله: سمعتُ أبي يقول: هشام بن حجير، مكي، ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال الآجري: سمعت أبا داود قال: هشام بن حجير ضرب الحد بمكة. قلت: في ماذا؟ قال: فيما يضرب فيه أهل مكة.
وذكره العقيلي في"الضعفاء"4/ 337.
ووثقه ابن سعد، والعجلي، وابن حبان!
ولم يحتج به الشيخان إنما رويا له متابعة، قال الحافظ في"مقدمة الفتح" (ص 448) :
"ليس له في البخاري سوى حديثه عن طاووس عن أبي هريرة، قال:"
سليمان بن داود عليهما السلام لأطوفن الليلة على تسعين امرأة الحديث أورده في كفارة الأيمان من طريقه وفي النكاح بمتابعة عبد الله بن طاووس له عن أبيه"."