الصفحة 49 من 153

"اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة، قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات. فذكر: الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم".

وهذا يعني أن الملحمة تأتي ضمن هذه الآيات الكبار إذ بفتح القسطنطينية خروج الدجال.

قال الأردبيلي في (الأزهار) : قال بعض الشارحين: المراد بعمران بيت المقدس عمرانه بعد خرابه فإنه يخرب في آخر الزمان ثم يعمره الكفار، والأصح أن المراد بالعمران الكمال في العمارة، أي: عمران بيت المقدس كاملا مجاوزا عن الحد وقت خراب يثرب فإن بيت المقدس لا يخرب.

(وخراب يثرب خروج الملحمة) أي ظهور الحرب العظيم، قال ابن مالك: بين أهل الشام والروم والظاهر أنه يكون بين تاتار والشام.

قال القاري: الأظهر هو الأول.

(وخروج الملحمة إلخ) قال القاري نقلا عن الأشرف: لما كان بيت المقدس باستيلاء الكفار عليه وكثرة عمارتهم فيها أمارة مستعقبة بخراب يثرب وهو أمارة مستعقبة بخروج الملحمة وهو أمارة مستعقبة بفتح قسطنطينية وهو أمارة مستعقبة بخروج الدجال جعل النبي صلى الله عليه وسلم كل واحد عين ما بعده وعبر به عنه.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام